إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الرئيس السوداني يقيم مخاطر الانفصال
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الرئيس السوداني يقيم مخاطر الانفصال
النفط والنفوذ يغريان البشير وحلفاءه بإرجاء أو تعطيل استفتاء انفصال الجنوب
الخرطوم ـ رويترز
يجازف الرئيس السوداني عمر حسن البشير بفقد نفوذه ومكانته فضلا عن النفط اذا اختار الجنوب الانفصال في استفتاء يلوح في الافق وهي اعتبارات قد تغريه هو وحلفاءه بارجاء أو تعطيل هذا الحدث التاريخي.
ويتوقع على نطاق واسع أن يختار ابناء جنوب السودان المنتج للنفط الاستقلال في الاستفتاء الذي وعدهم به اتفاق السلام الموقع عام 2005 والذي أنهى عقودا من الحرب مع الشمال والمقرر اجراؤه في التاسع من يناير.
ويبعث البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يقوده باشارات متضاربة بشأن كيفية تصرفهم في الشهر الاخير قبل الاستفتاء.
وقال فؤاد حكمت المحلل بالمجموعة الدولية لمعالجة الازمات ان حزب المؤتمر الوطني يتبع مسارا مزدوجا.
وأضاف ان المجتمع الدولي ووسائل الاعلام والجميع يقولون ان الاستفتاء سيجري في موعده وسيقبلون النتائج... والمسار الثاني هو القضية الحقيقية... انهم بحاجة لمزيد من الوقت لمعالجة نقاط ضعفهم السياسية والاقتصادية ونقاط الضعف داخل حزب المؤتمر الوطني. وقال ربيع عبدالعاطي وهو من كبار أعضاء حزب المؤتمر انه لا يعتقد أن التسجيل سيقبل في حين نفى أي صلة بالطعن.
وقال باقان اموم وزير السلام في حكومة الجنوب للصحفيين الثلاثاء ان حزب المؤتمر الوطني ينفذ خطة ليعيد السودان الى الحرب حتى يتجنب اجراء الاستفتاء.
ويأمل دبلوماسيون ألا يخرج هذا كله عن نطاق سياسة تكثيف الضغوط للحصول على مزيد من التنازلات بشأن اقتسام عائدات النفط عصب الحياة لاقتصاد الشمال والجنوب كليهما.
لكن المخاطر قد تكون شديدة.. فإرجاء الاستفتاء قسرا سيثير غضب الجنوب وقد يشعل من جديد صراعا يقود ايضا الى تعطيل انتاج السودان من النفط.
والعامل الوحيد الذي سيتقدم على هذه القضايا في ذهن البشير وصفوة حزب المؤتمر الوطني هو أن يصبح انفصال الجنوب مصدر تهديد لبقائهم السياسي.
ومن شأن انفصال الجنوب أن يوجه ضربة لنفوذ ومكانة البشير ومن ثم نفوذ ومكانة حزب المؤتمر الوطني.
وقال مصدر دبلوماسي "سيتذكره الناس على أنه الزعيم الذي سمح بضياع نصف البلاد".
واذا منح البشير الانفصال للمتمردين السابقين في الجنوب فقد يواجه بسرعة تحديات مكثفة من المتمردين في دارفور غرب البلاد الى جانب متمردين في الشرق وعند الحدود بين الشمال والجنوب.
وقال الطاهر الفقي العضو الكبير بحركة العدل والمساواة في دارفور: نعتقد أن الشمال سيكون أضعف بعد الانفصال. وقال مسؤول دبلوماسي اخر طلب عدم نشر اسمه ان انفصال الجنوب انه يمكن أن يبعث اقليميا باشارة على أن الشمال ليس بالقوة التي كان عليها.
ويحتاج الشمال ايضا بشدة الى وقت اضافي لتنويع اقتصاده بعيدا عن النفط وبناء احتياطياته من العملات الاجنبية وللحد من التضخم. وسبقت العديد من التغييرات في النظام السوداني اضطرابات جماهيرية بسبب زيادة أسعار الغذاء.
وهناك حزمة من الحوافز من خارج افريقيا تقلل من حدة المخاطر التي يتعرض لها النظام من داخل السودان.
فقد عرضت واشنطن حذف السودان من على قائمتها للدول الراعية للارهاب والمساعدة في تخفيف العقوبات مقابل حل الصراع في دارفور واجراء استفتاء سلمي.
لكن يشك كثيرون في الخرطوم في أن تكون لدى الرئيس الامريكي باراك أوباما القدرة او الارادة لتنفيذ كل هذه الوعود بعد الانفصال خاصة في ظل طلب المحكمة الدولية القاء القبض على البشير للاشتباه بارتكابه جرائم حرب.
وفي تحد للرئيس كتب الاسلامي البارز الطيب زين العابدين ان على البشير أن يتنحى لينقذ السودان من العزلة التي توقع أن تتفاقم بعد الانفصال.
وأضاف أنه لن يعود هناك شيء يريده الغرب من السودان بعد الانفصال حتى يعامله بلطف.
الخرطوم ـ رويترز
يجازف الرئيس السوداني عمر حسن البشير بفقد نفوذه ومكانته فضلا عن النفط اذا اختار الجنوب الانفصال في استفتاء يلوح في الافق وهي اعتبارات قد تغريه هو وحلفاءه بارجاء أو تعطيل هذا الحدث التاريخي.
ويتوقع على نطاق واسع أن يختار ابناء جنوب السودان المنتج للنفط الاستقلال في الاستفتاء الذي وعدهم به اتفاق السلام الموقع عام 2005 والذي أنهى عقودا من الحرب مع الشمال والمقرر اجراؤه في التاسع من يناير.
ويبعث البشير وحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يقوده باشارات متضاربة بشأن كيفية تصرفهم في الشهر الاخير قبل الاستفتاء.
وقال فؤاد حكمت المحلل بالمجموعة الدولية لمعالجة الازمات ان حزب المؤتمر الوطني يتبع مسارا مزدوجا.
وأضاف ان المجتمع الدولي ووسائل الاعلام والجميع يقولون ان الاستفتاء سيجري في موعده وسيقبلون النتائج... والمسار الثاني هو القضية الحقيقية... انهم بحاجة لمزيد من الوقت لمعالجة نقاط ضعفهم السياسية والاقتصادية ونقاط الضعف داخل حزب المؤتمر الوطني. وقال ربيع عبدالعاطي وهو من كبار أعضاء حزب المؤتمر انه لا يعتقد أن التسجيل سيقبل في حين نفى أي صلة بالطعن.
وقال باقان اموم وزير السلام في حكومة الجنوب للصحفيين الثلاثاء ان حزب المؤتمر الوطني ينفذ خطة ليعيد السودان الى الحرب حتى يتجنب اجراء الاستفتاء.
ويأمل دبلوماسيون ألا يخرج هذا كله عن نطاق سياسة تكثيف الضغوط للحصول على مزيد من التنازلات بشأن اقتسام عائدات النفط عصب الحياة لاقتصاد الشمال والجنوب كليهما.
لكن المخاطر قد تكون شديدة.. فإرجاء الاستفتاء قسرا سيثير غضب الجنوب وقد يشعل من جديد صراعا يقود ايضا الى تعطيل انتاج السودان من النفط.
والعامل الوحيد الذي سيتقدم على هذه القضايا في ذهن البشير وصفوة حزب المؤتمر الوطني هو أن يصبح انفصال الجنوب مصدر تهديد لبقائهم السياسي.
ومن شأن انفصال الجنوب أن يوجه ضربة لنفوذ ومكانة البشير ومن ثم نفوذ ومكانة حزب المؤتمر الوطني.
وقال مصدر دبلوماسي "سيتذكره الناس على أنه الزعيم الذي سمح بضياع نصف البلاد".
واذا منح البشير الانفصال للمتمردين السابقين في الجنوب فقد يواجه بسرعة تحديات مكثفة من المتمردين في دارفور غرب البلاد الى جانب متمردين في الشرق وعند الحدود بين الشمال والجنوب.
وقال الطاهر الفقي العضو الكبير بحركة العدل والمساواة في دارفور: نعتقد أن الشمال سيكون أضعف بعد الانفصال. وقال مسؤول دبلوماسي اخر طلب عدم نشر اسمه ان انفصال الجنوب انه يمكن أن يبعث اقليميا باشارة على أن الشمال ليس بالقوة التي كان عليها.
ويحتاج الشمال ايضا بشدة الى وقت اضافي لتنويع اقتصاده بعيدا عن النفط وبناء احتياطياته من العملات الاجنبية وللحد من التضخم. وسبقت العديد من التغييرات في النظام السوداني اضطرابات جماهيرية بسبب زيادة أسعار الغذاء.
وهناك حزمة من الحوافز من خارج افريقيا تقلل من حدة المخاطر التي يتعرض لها النظام من داخل السودان.
فقد عرضت واشنطن حذف السودان من على قائمتها للدول الراعية للارهاب والمساعدة في تخفيف العقوبات مقابل حل الصراع في دارفور واجراء استفتاء سلمي.
لكن يشك كثيرون في الخرطوم في أن تكون لدى الرئيس الامريكي باراك أوباما القدرة او الارادة لتنفيذ كل هذه الوعود بعد الانفصال خاصة في ظل طلب المحكمة الدولية القاء القبض على البشير للاشتباه بارتكابه جرائم حرب.
وفي تحد للرئيس كتب الاسلامي البارز الطيب زين العابدين ان على البشير أن يتنحى لينقذ السودان من العزلة التي توقع أن تتفاقم بعد الانفصال.
وأضاف أنه لن يعود هناك شيء يريده الغرب من السودان بعد الانفصال حتى يعامله بلطف.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: الرئيس السوداني يقيم مخاطر الانفصال
سلمت يداك..لك كل الشكر ع التغطية الرائعة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» الرئيس " بوتفليقة " يقيم مأدبة غذاء على شرف رئيس المجلس الوط
» الرئيس السوداني عمر البشير يصل إلى طرابلس
» الرئيس السوداني يزور بنغازي
» الرئيس السوداني يؤكد عزم الدولة السودانية على حل قضية د
» الرئيس السوداني يؤكد: كنا المتضرر الثاني من القذافي
» الرئيس السوداني عمر البشير يصل إلى طرابلس
» الرئيس السوداني يزور بنغازي
» الرئيس السوداني يؤكد عزم الدولة السودانية على حل قضية د
» الرئيس السوداني يؤكد: كنا المتضرر الثاني من القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR