إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحريري في مواجهة خيارين مريرين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحريري في مواجهة خيارين مريرين
وضع حساس وهامش تحرك ضيق جدا
الحريري في مواجهة خيارين مريرين.. دم والده أم استقرار بلده
ا ف ب ـ بيروت
بين الضغوط التي يتعرض لها من أجل التبرؤ من المحكمة الدولية المكلفة بمحاكمة قتلة والده رفيق الحريري، والأزمة التي تهدد بزعزعة استقرار لبنان، يبدو رئيس الحكومة سعد الحريري، ـ حسب خبراء ـ أقرب الى بطل من أبطال روايات شكسبير في مواجهة خيارين كلاهما شديد المرارة.
وتقول عميدة كلية العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت فاديا كيوان لوكالة فرانس برس : "يطلبون منه الاختيار بين الحقيقة، ودم والده من جهة، واستقرار البلد من جهة ثانية. إنه في وضع لا يحسد عليه".
وتضيف "انه محرج للغاية، لانه منذ حصول الاغتيال، قام بتعبئة جمهوره والوسط السياسي والمجتمع الدولي، طالبا دعم انشاء المحكمة الخاصة بلبنان، واليوم، يطلبون منه التخلي عنها".
وبدأ الحريري حياته السياسية إثر اغتيال والده في عملية تفجير في بيروت في فبراير 2005. وتولى رئاسة الحكومة للمرة الأولى في نوفمبر 2009. وهو يواجه منذ أشهر ضغوطا قوية من حزب الله المشارك في الحكومة الذي يخشى توجيه الاتهام اليه في جريمة الاغتيال، من أجل اتخاذ قرار يجنب لبنان "الفتنة".
ويقول مصدر دبلوماسي في بيروت : "إن الخيار المطروح أمامه كالخيارات التي يواجهها أبطال شكسبير"، معتبرا ان وضع رئيس الحكومة "حساس وان هامش تحركه ضيق جدا".
وترى الباحثة سحر الاطرش من مركز "انترناشونال كرايزيس غروب" في بيروت ان "الطلب من سعد الحريري القيام بهذا التنازل أمر غير ممكن من الناحية الأخلاقية. كما لا يمكنه ان يرفض قرارا اتهاميا مسبقا قبل ان يعرف محتواه. هذا انتحار سياسي".
وتضيف "في الوقت نفسه، اذا لم يقم بتنازل ما، واذا استمر في محاولة تضييع الوقت، لا يعني هذا ان الامر سيصب في النهاية في مصلحته بالتأكيد".
وأعلن رئيس قلم المحكمة الخاصة بلبنان هرمان فون هايبل الخميس ان القرار الظني في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري سيقدم الى قاضي الاجراءات التمهيدية "قريبا جدا جدا".
ويحذر سياسيون ومحللون من ان يؤدي توجيه الاتهام باغتيال زعيم سني الى الحزب الشيعي النافذ والقوة اللبنانية العسكرية الوحيدة المسلحة الى جانب الدولة، لخضة أمنية.
ويقول مسؤول قريب من الحريري رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس : "لن يتخلى رئيس الحكومة عن العدالة. فالمسألة تتعلق بشخص من أقرب الناس اليه"، مؤكدا في الوقت نفسه "انه يتمسك ايضا بالسلم الأهلي في لبنان، وهو يبذل أقصى جهده من أجل الحؤول دون انفجار اي نزاع".
وقال الحريري في خطاب ألقاه مساء الخميس في بيروت : "خيارنا الاستمرار في مدرسة رفيق الحريري وخيارنا الحفاظ على إرث رفيق الحريري".
وأضاف "لذلك، ساعة فزنا في الانتخابات (النيابية العام 2009) مددنا اليد من أجل حكومة وحدة وطنية (...)، لهذا السبب ايضا، تحملنا ونتحمل وسنبقى نتحمل، الافتراءات والصراخ والشتيمة، لنتابع العمل من أجل لبنان".
وفي صحيفة "النهار"، سأل المحلل السياسي راجح خوري في مقال نشر الخميس عما "اذا كان مطلوبا من سعد الحريري ان يشنق نفسه".
وكتب "منذ اللحظة الاولى كان سعد الحريري مطالبا بما لا يقدر عليه وبما لا ينفع لو حاول الاقتدار عليه : السعي الى الغاء القرار الاتهامي ووقف المحكمة الدولية".
وقد سبق للحريري ان قام بتنازلات كبيرة تحت وطأة الضغوط. فبعد تسلمه رئاسة الحكومة، زار دمشق التي سبق له ان اتهمها باغتيال والده العام 2005. ثم أعلن في أغسطس 2010 انه "أخطأ في اتهام السوريين سياسيا".
كما كان تنازل في مسألة تشكيلة الحكومة التي لم يحصل فيها على ثلثي الأعضاء لفريقه الفائز في الانتخابات، ما ينعكس سلبا اليوم على العمل الحكومي ويعطله.
ويرى الخبراء ان اي تنازل جديد محتمل يفترض ان يسبقه تحضير جمهور الحريري الذي لا يزال يتمتع بشعبية واسعة بين أنصاره.
وتقول كيوان : "لا شك في انه سيضطر الى اتخاذ قرارات مريرة".
وتضيف "إما ان يستقيل مع ما يحمله هذا من أخطار محتملة على البلد، وإما يحضر أنصاره نفسيا" لتسوية مع حزب الله. "كأنه وقع في فخ أطبق عليه".
الحريري في مواجهة خيارين مريرين.. دم والده أم استقرار بلده
ا ف ب ـ بيروت
بين الضغوط التي يتعرض لها من أجل التبرؤ من المحكمة الدولية المكلفة بمحاكمة قتلة والده رفيق الحريري، والأزمة التي تهدد بزعزعة استقرار لبنان، يبدو رئيس الحكومة سعد الحريري، ـ حسب خبراء ـ أقرب الى بطل من أبطال روايات شكسبير في مواجهة خيارين كلاهما شديد المرارة.
وتقول عميدة كلية العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت فاديا كيوان لوكالة فرانس برس : "يطلبون منه الاختيار بين الحقيقة، ودم والده من جهة، واستقرار البلد من جهة ثانية. إنه في وضع لا يحسد عليه".
وتضيف "انه محرج للغاية، لانه منذ حصول الاغتيال، قام بتعبئة جمهوره والوسط السياسي والمجتمع الدولي، طالبا دعم انشاء المحكمة الخاصة بلبنان، واليوم، يطلبون منه التخلي عنها".
وبدأ الحريري حياته السياسية إثر اغتيال والده في عملية تفجير في بيروت في فبراير 2005. وتولى رئاسة الحكومة للمرة الأولى في نوفمبر 2009. وهو يواجه منذ أشهر ضغوطا قوية من حزب الله المشارك في الحكومة الذي يخشى توجيه الاتهام اليه في جريمة الاغتيال، من أجل اتخاذ قرار يجنب لبنان "الفتنة".
ويقول مصدر دبلوماسي في بيروت : "إن الخيار المطروح أمامه كالخيارات التي يواجهها أبطال شكسبير"، معتبرا ان وضع رئيس الحكومة "حساس وان هامش تحركه ضيق جدا".
وترى الباحثة سحر الاطرش من مركز "انترناشونال كرايزيس غروب" في بيروت ان "الطلب من سعد الحريري القيام بهذا التنازل أمر غير ممكن من الناحية الأخلاقية. كما لا يمكنه ان يرفض قرارا اتهاميا مسبقا قبل ان يعرف محتواه. هذا انتحار سياسي".
وتضيف "في الوقت نفسه، اذا لم يقم بتنازل ما، واذا استمر في محاولة تضييع الوقت، لا يعني هذا ان الامر سيصب في النهاية في مصلحته بالتأكيد".
وأعلن رئيس قلم المحكمة الخاصة بلبنان هرمان فون هايبل الخميس ان القرار الظني في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري سيقدم الى قاضي الاجراءات التمهيدية "قريبا جدا جدا".
ويحذر سياسيون ومحللون من ان يؤدي توجيه الاتهام باغتيال زعيم سني الى الحزب الشيعي النافذ والقوة اللبنانية العسكرية الوحيدة المسلحة الى جانب الدولة، لخضة أمنية.
ويقول مسؤول قريب من الحريري رافضا كشف هويته لوكالة فرانس برس : "لن يتخلى رئيس الحكومة عن العدالة. فالمسألة تتعلق بشخص من أقرب الناس اليه"، مؤكدا في الوقت نفسه "انه يتمسك ايضا بالسلم الأهلي في لبنان، وهو يبذل أقصى جهده من أجل الحؤول دون انفجار اي نزاع".
وقال الحريري في خطاب ألقاه مساء الخميس في بيروت : "خيارنا الاستمرار في مدرسة رفيق الحريري وخيارنا الحفاظ على إرث رفيق الحريري".
وأضاف "لذلك، ساعة فزنا في الانتخابات (النيابية العام 2009) مددنا اليد من أجل حكومة وحدة وطنية (...)، لهذا السبب ايضا، تحملنا ونتحمل وسنبقى نتحمل، الافتراءات والصراخ والشتيمة، لنتابع العمل من أجل لبنان".
وفي صحيفة "النهار"، سأل المحلل السياسي راجح خوري في مقال نشر الخميس عما "اذا كان مطلوبا من سعد الحريري ان يشنق نفسه".
وكتب "منذ اللحظة الاولى كان سعد الحريري مطالبا بما لا يقدر عليه وبما لا ينفع لو حاول الاقتدار عليه : السعي الى الغاء القرار الاتهامي ووقف المحكمة الدولية".
وقد سبق للحريري ان قام بتنازلات كبيرة تحت وطأة الضغوط. فبعد تسلمه رئاسة الحكومة، زار دمشق التي سبق له ان اتهمها باغتيال والده العام 2005. ثم أعلن في أغسطس 2010 انه "أخطأ في اتهام السوريين سياسيا".
كما كان تنازل في مسألة تشكيلة الحكومة التي لم يحصل فيها على ثلثي الأعضاء لفريقه الفائز في الانتخابات، ما ينعكس سلبا اليوم على العمل الحكومي ويعطله.
ويرى الخبراء ان اي تنازل جديد محتمل يفترض ان يسبقه تحضير جمهور الحريري الذي لا يزال يتمتع بشعبية واسعة بين أنصاره.
وتقول كيوان : "لا شك في انه سيضطر الى اتخاذ قرارات مريرة".
وتضيف "إما ان يستقيل مع ما يحمله هذا من أخطار محتملة على البلد، وإما يحضر أنصاره نفسيا" لتسوية مع حزب الله. "كأنه وقع في فخ أطبق عليه".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: الحريري في مواجهة خيارين مريرين
سلمت يداك..لك كل الشكر ع التغطية الرائعة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» الحريري: نتمسك بالمحكمة ولا مواجهة مع الشيعة
» رحم الله رفيق الحريري مجدداً
» لديك خيارين في الحياة اضحك فأنت حي.او شن رايك
» الحريري: الأولوية لحكومة وفاق
» الحريري.. من واشنطن إلى باريس وأنقرة
» رحم الله رفيق الحريري مجدداً
» لديك خيارين في الحياة اضحك فأنت حي.او شن رايك
» الحريري: الأولوية لحكومة وفاق
» الحريري.. من واشنطن إلى باريس وأنقرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR