طلاب الدراسات العليا يطالبون باستمرار تقديم الدعم التام للبح

طلاب الدراسات العليا يطالبون باستمرار تقديم الدعم التام للبحث العلمي ومضاعفة ميزانيته

أوج - المنارة



أكد طلاب الدراسات العليا في ليبيا على أهمية إيجاد الوسائل الكفيلة بتطوير الخبرات والكفاءات بينهم، وخلق آلية فاعلة لإكسابهم المهارات العلمية والأكاديمية الأساسية والمطلوبة .



جاء ذلك في التوصيات الصادرة عن الملتقى الأول لطلاب الدراسات العليا الليبيين الذي اختتمت فاعلياته يوم أمس الأحد الموافق للتاسع عشر من شهر ديسمبر الحالي بمقر أكاديمية الدراسات العليا في جنزور بمدينة الجفارة في ليبيا.



وشددت هذه التوصيات على ضرورة استمرار تقديم الدعم التام للبحث العلمي ومضاعفة الميزانيات المخصصة له، وتوفير المناخ الملائم لطلاب الدراسات العليا.



مكسب للأجيال



كما طالبت بتسهيل التبادل الثقافي والمعرفي بين مراكز البحث العلمي في جميع أنحاء العالم.مؤكدة حرص طلاب الدراسات العليا على المساهمة في دعم كافة الإنجازات الحضارية في ميادين العلم والمعرفة ، باعتبارها مكاسب لأجيال الحاضر والمستقبل.



وثمنت التوصيات ما أسمته'جهود الأخ قائد الثورة المتواصلة من أجل الدفع بالمسيرة التعليمية إلى الأمام'.منوهة لما قالت إنه'الإنجازات التي تحققت في مجال التعليم والبحث العلمي على مختلف مستوياته وفي كافة ميادينه'.



ودعت إلى ضرورة مشاركة طلاب الدراسات العليا في وضع الخطط والبرامج البحثية والتعليمية في المؤسسات التي يدرسون بها ، وبإضافة المجلس الأكاديمي لطلاب الدراسات العليا ضمن مكونات اللجنة الشعبية العامة للتعليم والبحث العلمي'وزارة التعليم' .



تطوير الدراسات العليا



وحث طلاب الدراسات العليا في توصيات ملتقاهم على تكثيف الجهود من أجل تطوير الدراسات العليا، وقطاع البحث العلمي بكل السبل الممكنة والمتاحة لمسايرة الركب العلمي والتقني.



وطالبت التوصيات بتنظيم ملتقي لطلاب الدراسات العليا سنويا, ومنح جائزة لأفضل بحث علمي،وفتح باب الترشح لهذه الجائزة سنوياً، ومتابعة مقترحات الملتقى ، مع كافة الجهات ذات العلاقة عبر لجنة مشكلة من قبل المجلس الأكاديمي لطلاب الدراسات العليا.



يشار إلى أن الدراسات العليا في ليبيا شهدت في الأعوام الأخيرة تطورا كبيرا وملحوظا تمثل في إقبال الكثير من الخريجين على إكمال دراستهم ومواصلتها، إلى جانب الأعداد الكبيرة من طلاب الماجستير والدكتوراة ممن أوفدتهم الدولة للدراسة في الدول العربية وأوروبا وأمريكا.