الليبيون هم من نقشوا على معابد الأقصر بمصر

مؤرخ: الليبيون هم من نقشوا على معابد الأقصر بمصر












أكد مؤلف كتاب “اكتشف ليبيا” عبد
الرؤوف المناعي أن النقوش في معابد الأقصر ووادي الملوك بمصر لا تدل على أن
هذه الحضارة لسكان مستقرين وأن من قام بها سكان مهاجرون من ليبيا.

وأوضح المناعي أنه عرف ذلك بعد مقارنتها بنقوش مشابهة على جدران المعابد والكهوف في ليبيا وخاصة في أكاكوس وإمساك ووادي ماخندوش.

وجاءت تصريحات المناعي بمناسبة التوقيع على كتابه السبت 18الكانون/ ديسمبر الجاري، بمقر متحف ليبيا، بطرابلس.

وقال المؤلف في تصريح لصحيفة “الشمس”
الليبية إنه التزم في كتابه منهجا علميا، مبتعدا في نفس الوقت عن المنهج
الغربي في مسعى لـ”تخليص الموروث الحضاري الليبي مما علق به من شوائب ومن
نصوص جنائزية ووثنية”.

دليل سياحي

ويقول مطلعون على الكتاب إنه يعد دليلا
سياحيا وتاريخيا وجغرافيا لكامل التراب الليبي، أعده المؤلف بعد رحلة سنوات
جاب فيها مدنا وقرى وصحارى وجبالا ليبية، لجمع المعلومات من مصدرها الأصلي
ونقل تاريخ وحضارة ليبيا للعالم.

وقسم الكتاب، الذي صدر باللغة الانجليزية،
في انتظار الانتهاء من ترجمته للغة العربية، إلى عدة فصول، كل فصل خصص
لمجالٍ معين، حيث أعطى في البداية نبذة عن ليبيا وجغرافيتها والمناخ، ثم
النباتات والحياة البرية وبعدها الطيور ومن ثم السكان.

ويركز المؤلف في كتابه على بعض الأعلام
والمؤرخين من مدن وقرى وجبال ليبيا، ومن بينهم القاضي عبد الجبار السرتي من
مدينة سرت وكان قاضي القضاة في القيروان، وكذلك الإمام سحنون عند رجوعه من
زيارة ليبيا إلى بلاده تونس، وكذلك ابن حوقل والبكري.

قورينا