ليلة ماطرة تكشف سيلاً من السرقات

ليلة ماطرة تكشف سيلاً من السرقات












إذا كان حبل الكذب قصيرا ، فإن حبل
السرقة أقصر.أ.م.م شاب في مقتبل عمره ،كان يمكن أن يكون اسمه الذي تحايلنا
عليه بالحروف، محل خبر أبعد ما يكون عن هذا الخبر،وأن تظهر صورته في مجال
يجلب له الفخر و السعادة و الزهو.لكن شيئا من هذا لم يحدث.لظروف لا ندري
تفاصيلها أو أبعادها.

في البدء كانت البطاطين

ذات ليلة عاصفة ماطرة، حدد المدعو أ.م.م
وعصبة السوء التي تعرف إليها،الهدف الذي سيتم السطو عليه،و هو مخازن إحدى
شركات المقاولات بمنطقة بوعطني.وبالفعل تمكن الجناة من اقتحام مقر الشركة
تحت جنح الظلام ،وعلى الرغم من شدة هطول المطر تابعوا جريمتهم،ظانين أن
أحدا في مثل هذا المكان القصي ،و هذه الليلة العاصفة الماطرة سينتبه إليهم
أو يلاحقهم.إلا أن عيوناً باتت تحرس أمن الوطن و المواطن،كانت بالمرصاد
لهؤلاء الجناة، حيث دهمتهم دورية من عناصر البحث الجنائي بإمرة نقيب جمال
العمامي ، من حيث لا يدرون ،فلاذوا بالفرار بينما تم القبض على المدعو
م.ع.و من مواليد 1991م وهو قائم بسرقة بطاطين من مقر شركة م.م للمقاولات.
خلال جلسة التحقيق التي تمت معه اعترف بسرقة المخزن بمشاركة كل من
المدعو:أ.م.م و المدعو م.ل و المدعو م.م والمدعو ي .ف و المدعو ب.ف.

سيل من السرقات تكشفه التحقيقات

تواصلاً لمجريات التحقيق ،وللوقوف على
خلفية جريمة السرقة، قام أعضاء التحريات بضبط جميع المتهمين و إحضارهم
،الذين ورد ذكرهم على لسان المتهم م.ع.و.فاعترفوا على الفور بسرقة المخزن
وقدرت قيمة المسروقات بثلاثة آلاف دينار .وتم استرداد عدد من البطاطين
التي تم بيعها لمحل مفروشات،يخص المدعو ع.م .

المفاجأة

وخلال سير التحقيقات ،و تعاقب الاستدلالات
،اعترف المدعو أ.م.م بارتكابه سيلا من السرقات المختلفة ،من بينها سرقة
خمس إسطوانات غاز من أحد المطاعم المعروفة،وسرقة بطاقات شحن بقيمة 2000
دينار من محل مواد غذائية معروف،وسيارة جهاز محمول من سيارة المواطن أ.ب
بعد أن قام بتهشيم زجاجها الخلفي، بجوار إحدى المصحات الخاصة.كما قام
المتهم نفسه أ.م.م بسرقة سيارة نو مازدا بيضاء اللون 323 تخص المواطن
ف.م.ع .كما اعترف بسرقة عدد خمس”فلات”دارات بمنطقة الحميضة ، تقع خلف إحدى
العيادات الخاصة .إلى جانب عدد آخر من السرقات.

وبرجوع عناصر البحث الجنائي إلى البلاغات
المقدمة من المواطنين .تم استدعاء كل من ثبتت سرقة المدعو م.أ.أ لهم وهم
أصحاب الفلل “الدارات”و السيارة و صاحب بطاقات الشحن وصاحب الجهاز
المحمول.

قورينا – بنغازي – خاص