إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
نظافة من جميع الشوائب .. هل نُحسنها ..؟
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نظافة من جميع الشوائب .. هل نُحسنها ..؟
س/ هل نتمنى الشر لمن نكره ..؟
س/ هل نطمع في الانتقام ممن أفقدنا شخصاً أو شيئاً نفيس وغالي على قلوبنا ؟
س/ هل لدينا أعداء شخصيون ؟؟
س/ هل نفرح لنزول البلاء بغرمائنا ؟
س/ هل لو أتيحت لنا الفرصة للنيل ممن أضرّ بنا يوماً أو ظلمنا .. هل ستغتنمها ؟
س/ بماذا نشعر إذا تفوق أحدهم علينا ..؟
إذا كانت كل إجاباتنا أو بعضها على ما سبق بالإيجاب
فلنعلم أن هنالك خلل في قلوبنا .. ولأكون أكثر صراحة ..فقلوبنا بحاجة لعملية إصلاح .. تجديد لبعض النوايا .. وتحسين لبعض المشاعر ..
حتى نكتسب ما يسمى بـسلامة الصدر ..
سلامة الصدر
من لوازم دخول الجنة
((يوم لا ينفع مال ولا بنين الا من أتى الله بقلب سليم ))
و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا..)
كثير منّا يتورع عن الحرام بأنواعه من نظر أو سماع .. أو أكل أو لباس .. لكنه نسي بطاقة العبور الى الجنة .. نسي أن يطهر قلبه من النفاق .. والشقاق .. والقطيعة .. والأنانية ... والفحش .. وغيره وغيره من أمراض القلوب
هي نعمة يمتن الله بها على عباده بعد دخولهم الجنة
((وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً علَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ))
هي راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
فالقلب السليم يفرح اذا نال الناس شيء من العافية .. ومن الرزق .. تُسر نفسه إذا علم أن غيره يرفل في ثياب النعيم .. ولا يغتم اذا سبقه احد الى وظيفه .. او تقدم عليه في الدرجات
فهو هانيء البال على الدوام
أي نعمة هذه .. وكما نقول / راحة البال تشترى بأغلى الأثمان
متى يكون القلب سليماً ..؟
اذ تخلص من النفاق .. الغش .. الخداع .. الحقد .. كراهية الخير للآخرين ... تتبع سوءاتهم . . والسعي في التفريق بين المتحابين منهم .. تقديم الذات والذات فقط ..
اذا صار صافي السريرة .. يسعد من كل قلبه اذا نال أحد من الناس خير .. اذا زال من قلبه شهوة الانتقام .. وحب التسلط على الضعفاء
اذا تحلى بالعفو ]العفو العفو ~
والكلام عن العفو عظيم جداً .. لو أفردنا له موضوع خاص لما كفاه .. لكن علي أعرج عليه قليلاً .. وأتمنى أن يصل إلى قلوبكم .. ويجد صدى طيب
هل يكفي صاحب العفو أن يكسب محبة الله ..؟
.. ياله من مقابل وشرف عظيم ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس , والله يحب المحسنين ))
((فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))
مقابلتك الإساءة بالإحسان فيها أعظم الحظ بشهادة المولى تبارك وتعالى : ((ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ))
ووعدهم بحسن العاقبة : ((وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ))
(( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )) وهو الكريم سبحانه .. لا يجازي الإحسان إلا بالإحسان ..
والعفو من صفات الله تعالى .. ألا نتشبه به العفوّ الحليم .. يعصى في كل حين .. ويقابل العصاة بعفوه ومنه وجوده وستره ..
طريقك للعزة .. التي يمنحها الله لك .. يقول عليه الصلاة والسلام : (ما مِن عبدٍ ظُلِمَ بمظلمةٍ فيُغضِي عنها لله إلاَّ أعزَّه الله تعالى بها ونصَره ) وفي لفظ : (وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلاَّ عِزًّا )
لايقدر على العفو إلا الأقوياء .. أما من كانت عزيمته ضعيفه .. وشيطانه يغلبه .. لن يقدر على العفو مهما تظاهر بالقوة والمروءة
يقول الشافعي :
قالوا سكتّ وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدبٌ *** نعم .. وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتُخشى وهي صامته *** والكلب يُحثى ويُرمى وهو نبّاح
ان العفو عن الآخرين .. وتجاوز هفواتهم .. ومقابلة إسائاتهم لنا ليس بالسهل الهين .. فهو ثقيل على النفس .. يحتاج لمصارعة مع شهوة الانتقام .. والثأر للذات.. لذلك كان خلق الأقوياء و شيمة العظماء .. بدءًا بسيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. حين عفا عن المشركين الذين كالوا له أعظم المكائد . . ووصفوه بأقبح الأوصاف .. وحين فتح مكه .. هل انتقم لنفسه ..؟
بل قال : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء) .. الله أكبر .. لايلقاها الا ذو حظ عظيم ..
عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال : (كل الناس مني في حل )
عمر بن عبد العزيز : (إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي ، خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها )
فالله تعالى سيعاملك بمثل ما تعامل خلقه .. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. أليس الراحمون يرحمهم الرحمن ..
يقول ابن القيم رحمه الله : ( يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها الا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فأنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك ) ..
بقول الفضيل بن عياض – رحمه الله - : (صاحِبُ العفو ينام علَى فراشه باللّيل، وصاحب الانتصار يقلِّب الأمور؛ لأنّ الفُتُوَّة هي العفوُ عن الإخوان)
ولنتذكر ..
بأن هذه الدنيا دنيئة .. حقيرة .. لم نخلق لنتسابق من أجلها .. لقد خلقنا لغاية أعظم بكثير مما نحن نلهث ورائه ..
لكن .. ألا يتبادر للذهن أن هذه صفات الضعفاء.. المغفلين والحمقى.. البُلهاء .. ألن نظهر أمام الناس بمظهر الغباء .. الضعف .. مظهر الذي لا يستطيع أن ينتقم لنفسه ويثأر لها ..؟
لنتمعن في كلام ابن القيم رحمه الله.. قال: ( الفرق بين سلامة الصدر والبله والتغفل: أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشر بعد معرفته، فيسلم قلبه من إرادته وقصده لا من معرفته والعمل به، وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها جهل وقلة معرفة، وهذا لا يحمد إذ هو نقص، وإنما يحمد الناس من هو كذلك لسلامتهم منه ) .. والكمال أن يكون عارفاً بتفاصيل الشر سليماً من إرادته ..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( لست بالخبِ وليس الخب يخدعني) فكان عمر أعقل من أن يُخدع وأورع من أن يَخدَع ..
ثمارها .. منافعها .. عوائدها ..
لعلّ مما يشجع على التحلي بأي خُلق ؛ تذكر ما فيه من فوائد .. وما يعود على المتحلي به من نفع ..
من ابرز ما ينال صاحب القلب السليم ..
1 – أولها وهو أهمها على الإطلاق ..
أنها سبب في دخول الجنة
[/size][size=12]كما في قصة عبد الله بن عمرو رضي الله عنه مع ذلك الرجل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة" فــعاشره عبد الله ثلاث ليال - متعللاً بخلاف بينه وبين والده- فلم يجده كثير التطوع بالصلاة أو الصيام فسأله عن حاله فقال الرجل: "ما هو إلا ما رأيت غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها " ..
2- الراااااااااحة التااااااااامة في الدنيا
وهي من أسباب السعادة , أليس أهل الجنة من تمام نعيمهم أن يمرون بقنطرة تصفي قلوبهم من كل غل ..؟ فهو اذاً سبب للشقاء والنكد ..
3- محبة الناس لصاحب القلب السليم ..
ألسنا نرى من يقول : فلان يا حبني له قلبه طيب ..؟ .. أليس لطيفاً أن نكون محبوبين من الآخرين ..؟
ومحبة الناس هي شهادة لهم عند علاّم الغيوب .. حين قال : ( أنتم شهداء الله في أرضه )
4- تجنب كثير من آثام وسيئات أخرى
فالغل والحسد والحقد والكره تولد سوء الظن .. ونحن مأمورون بنصوص الكتاب أن نجتنبه.. القطيعة من أسباب تحامل القلوب على بعضها .. استثقال التسامح و العفو عن الآخرين .. لكن .. لو تفكرنا في ما يترتب عليها ...!
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه.. كلنا نعرف عظم جريمة قتل المسلم البريء .. فهل تصورنا عظم ذنب القطيعة ..؟
لا ترفع الأعمال للمتقاطعين .. والمتخاصمين .. نصلي ونصوم ونتصدق ونعمل خيرات .. لكن لن ينظر فيها .. لماذا ؟؟ لأن الله تعالى يقول عن المتخاصمين : أنظروا هذين حتى يصطلحا ..ومن ثم سينظر في أعمالهم ..
ولو تفكرنا قليلاً في الأسباب التي قد تؤدي بنا إلى القطيعة
كلمة عابرة .. خلاف على أمر حقير .. وشاية مبغض .. تصرف ربما يكون عفوي لكنه فهم على غير محمله .. نزغة شيطان
الشيطان حريص كل الحرص على التفريق بين المسلمين حكى الله عن نواياه : (( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا )) أي يسعى بما يفسد الود بينهم
وعلاجه .. الانتصار على الشيطان
وجاء في الحديث : (لا يجتمع في جوف عبدٍ الإيمان والحسد)
5-من أعظم أسباب قبول الأعمال
قال صلى الله عليه وسلم:
"تعرض الأعمال كل يوم اثنين وخميس، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرءً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا". فانظر كم يضيع على نفسه من الخير من يحمل في قلبه الحقد والحسد والغل؟!!
6- صحة البدن .. وسلامة الأعضاء ..
فالهم والقلق الذي يعيشه مريض القلب , يجلب له الأسقام والأمراض .. الهم .. القلق .. القولون .. الضغط
-حمانا الله وإياكم من كل شر -..
كيف أُصلحه ..؟
وأجعله سليماً ..؟
ربما أحسسنا بمدى حاجته للعلاج ..والإصلاح .. لكـــن .. كيـف ..؟
أّذكر لذلك عدّة سبل ..
1/ تذكر العقاب والجزاء اللاحق بمن خبثت نفسه .. وساءت سريرته
2/ الصدقة ..
فهي تذلل النفس .. وتعلمها البذل وحب مساعدة الآخرين .. (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) .. وهي علاج ومداواة لكل الأمراض .. وأجدر الأعضاء طلباً للعلاج هو القلب .. فبصلاحه تصلح الجوارح وأعمالها ..
3/ تعويد النفس على محبة الخير للآخرين .. أليس الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )..
مهما كانوا .. ومهما كانت طبيعة علاقتنا بهم .. لنعوّد قلوبنا على الفرح لما يسرهم ..حتى يكون ذلك طبيعة وسجية لك .. ومطهرة لقلوبنا من الغل ..
4/ تذكر الغاية التي نحن مخلوقين من أجلها .. فهذه الدنيا معبر للمصير .. فلنزرع ما يسرنا غداً حصاده ..
5/ الرضا بما قسم الله لنا في هذه الحياة .. فهو وإن كان واجباً علينا إلا أنه أيضاً وسيلة لسلامة الصدر من الحسد أو كراهية الخير للآخرين
6/ الدعـــاء .. فمهما استعصى الأمر .. وشقّ التغيير .. فليس من علاج ناجع مثمر كالدعاء
فقد كان من دعاء المصطفى عليه الصلاة والسلام في صلاته : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الأَمْرِ، وعَزِيمَةَ الرُّشْدِ، وشُكْرَ نِعْمَتِكَ، وحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً )
فندعوا به لأنفسنا .. ولإخواننا المسلمين .. (وَالذِّينَ جَآءُو مِن بَعدِهِم يَقُولُونَ رَبَنَا اغفِر لَنَا وَلإخوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَان وَلاَ تَجعَل في قُلُوبِنَا غِلاً لِلّذِينَ ءَامَنُوا رَبَنَا إنّكَ رَءُوفٌ رّحِيم)
منقوووووول
س/ هل نطمع في الانتقام ممن أفقدنا شخصاً أو شيئاً نفيس وغالي على قلوبنا ؟
س/ هل لدينا أعداء شخصيون ؟؟
س/ هل نفرح لنزول البلاء بغرمائنا ؟
س/ هل لو أتيحت لنا الفرصة للنيل ممن أضرّ بنا يوماً أو ظلمنا .. هل ستغتنمها ؟
س/ بماذا نشعر إذا تفوق أحدهم علينا ..؟
إذا كانت كل إجاباتنا أو بعضها على ما سبق بالإيجاب
فلنعلم أن هنالك خلل في قلوبنا .. ولأكون أكثر صراحة ..فقلوبنا بحاجة لعملية إصلاح .. تجديد لبعض النوايا .. وتحسين لبعض المشاعر ..
حتى نكتسب ما يسمى بـسلامة الصدر ..
سلامة الصدر
من لوازم دخول الجنة
((يوم لا ينفع مال ولا بنين الا من أتى الله بقلب سليم ))
و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا..)
كثير منّا يتورع عن الحرام بأنواعه من نظر أو سماع .. أو أكل أو لباس .. لكنه نسي بطاقة العبور الى الجنة .. نسي أن يطهر قلبه من النفاق .. والشقاق .. والقطيعة .. والأنانية ... والفحش .. وغيره وغيره من أمراض القلوب
هي نعمة يمتن الله بها على عباده بعد دخولهم الجنة
((وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً علَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ))
هي راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة
فالقلب السليم يفرح اذا نال الناس شيء من العافية .. ومن الرزق .. تُسر نفسه إذا علم أن غيره يرفل في ثياب النعيم .. ولا يغتم اذا سبقه احد الى وظيفه .. او تقدم عليه في الدرجات
فهو هانيء البال على الدوام
أي نعمة هذه .. وكما نقول / راحة البال تشترى بأغلى الأثمان
متى يكون القلب سليماً ..؟
اذ تخلص من النفاق .. الغش .. الخداع .. الحقد .. كراهية الخير للآخرين ... تتبع سوءاتهم . . والسعي في التفريق بين المتحابين منهم .. تقديم الذات والذات فقط ..
اذا صار صافي السريرة .. يسعد من كل قلبه اذا نال أحد من الناس خير .. اذا زال من قلبه شهوة الانتقام .. وحب التسلط على الضعفاء
اذا تحلى بالعفو ]العفو العفو ~
والكلام عن العفو عظيم جداً .. لو أفردنا له موضوع خاص لما كفاه .. لكن علي أعرج عليه قليلاً .. وأتمنى أن يصل إلى قلوبكم .. ويجد صدى طيب
هل يكفي صاحب العفو أن يكسب محبة الله ..؟
.. ياله من مقابل وشرف عظيم ((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس , والله يحب المحسنين ))
((فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ))
مقابلتك الإساءة بالإحسان فيها أعظم الحظ بشهادة المولى تبارك وتعالى : ((ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ))
ووعدهم بحسن العاقبة : ((وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ ))
(( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )) وهو الكريم سبحانه .. لا يجازي الإحسان إلا بالإحسان ..
والعفو من صفات الله تعالى .. ألا نتشبه به العفوّ الحليم .. يعصى في كل حين .. ويقابل العصاة بعفوه ومنه وجوده وستره ..
طريقك للعزة .. التي يمنحها الله لك .. يقول عليه الصلاة والسلام : (ما مِن عبدٍ ظُلِمَ بمظلمةٍ فيُغضِي عنها لله إلاَّ أعزَّه الله تعالى بها ونصَره ) وفي لفظ : (وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلاَّ عِزًّا )
لايقدر على العفو إلا الأقوياء .. أما من كانت عزيمته ضعيفه .. وشيطانه يغلبه .. لن يقدر على العفو مهما تظاهر بالقوة والمروءة
يقول الشافعي :
قالوا سكتّ وقد خوصمت قلت لهم *** إن الجواب لباب الشر مفتاح
فالعفو عن جاهل أو أحمق أدبٌ *** نعم .. وفيه لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتُخشى وهي صامته *** والكلب يُحثى ويُرمى وهو نبّاح
ان العفو عن الآخرين .. وتجاوز هفواتهم .. ومقابلة إسائاتهم لنا ليس بالسهل الهين .. فهو ثقيل على النفس .. يحتاج لمصارعة مع شهوة الانتقام .. والثأر للذات.. لذلك كان خلق الأقوياء و شيمة العظماء .. بدءًا بسيد الخلق عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .. حين عفا عن المشركين الذين كالوا له أعظم المكائد . . ووصفوه بأقبح الأوصاف .. وحين فتح مكه .. هل انتقم لنفسه ..؟
بل قال : ( اذهبوا فأنتم الطلقاء) .. الله أكبر .. لايلقاها الا ذو حظ عظيم ..
عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قال : (كل الناس مني في حل )
عمر بن عبد العزيز : (إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي ، خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها )
فالله تعالى سيعاملك بمثل ما تعامل خلقه .. فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. أليس الراحمون يرحمهم الرحمن ..
يقول ابن القيم رحمه الله : ( يا ابن ادم .. إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها الا هو , وإنك تحب أن يغفرها لك الله , فإذا أحببت أن يغفرها لك فاغفر أنت لعباده , وأن وأحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده , فأنما الجزاء من جنس العمل ... تعفو هنا يعفو هناك , تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالب بالحق هناك ) ..
بقول الفضيل بن عياض – رحمه الله - : (صاحِبُ العفو ينام علَى فراشه باللّيل، وصاحب الانتصار يقلِّب الأمور؛ لأنّ الفُتُوَّة هي العفوُ عن الإخوان)
ولنتذكر ..
بأن هذه الدنيا دنيئة .. حقيرة .. لم نخلق لنتسابق من أجلها .. لقد خلقنا لغاية أعظم بكثير مما نحن نلهث ورائه ..
لكن .. ألا يتبادر للذهن أن هذه صفات الضعفاء.. المغفلين والحمقى.. البُلهاء .. ألن نظهر أمام الناس بمظهر الغباء .. الضعف .. مظهر الذي لا يستطيع أن ينتقم لنفسه ويثأر لها ..؟
لنتمعن في كلام ابن القيم رحمه الله.. قال: ( الفرق بين سلامة الصدر والبله والتغفل: أن سلامة القلب تكون من عدم إرادة الشر بعد معرفته، فيسلم قلبه من إرادته وقصده لا من معرفته والعمل به، وهذا بخلاف البله والغفلة فإنها جهل وقلة معرفة، وهذا لا يحمد إذ هو نقص، وإنما يحمد الناس من هو كذلك لسلامتهم منه ) .. والكمال أن يكون عارفاً بتفاصيل الشر سليماً من إرادته ..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ( لست بالخبِ وليس الخب يخدعني) فكان عمر أعقل من أن يُخدع وأورع من أن يَخدَع ..
ثمارها .. منافعها .. عوائدها ..
لعلّ مما يشجع على التحلي بأي خُلق ؛ تذكر ما فيه من فوائد .. وما يعود على المتحلي به من نفع ..
من ابرز ما ينال صاحب القلب السليم ..
1 – أولها وهو أهمها على الإطلاق ..
أنها سبب في دخول الجنة
[/size][size=12]كما في قصة عبد الله بن عمرو رضي الله عنه مع ذلك الرجل الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة" فــعاشره عبد الله ثلاث ليال - متعللاً بخلاف بينه وبين والده- فلم يجده كثير التطوع بالصلاة أو الصيام فسأله عن حاله فقال الرجل: "ما هو إلا ما رأيت غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها " ..
2- الراااااااااحة التااااااااامة في الدنيا
وهي من أسباب السعادة , أليس أهل الجنة من تمام نعيمهم أن يمرون بقنطرة تصفي قلوبهم من كل غل ..؟ فهو اذاً سبب للشقاء والنكد ..
3- محبة الناس لصاحب القلب السليم ..
ألسنا نرى من يقول : فلان يا حبني له قلبه طيب ..؟ .. أليس لطيفاً أن نكون محبوبين من الآخرين ..؟
ومحبة الناس هي شهادة لهم عند علاّم الغيوب .. حين قال : ( أنتم شهداء الله في أرضه )
4- تجنب كثير من آثام وسيئات أخرى
فالغل والحسد والحقد والكره تولد سوء الظن .. ونحن مأمورون بنصوص الكتاب أن نجتنبه.. القطيعة من أسباب تحامل القلوب على بعضها .. استثقال التسامح و العفو عن الآخرين .. لكن .. لو تفكرنا في ما يترتب عليها ...!
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه.. كلنا نعرف عظم جريمة قتل المسلم البريء .. فهل تصورنا عظم ذنب القطيعة ..؟
لا ترفع الأعمال للمتقاطعين .. والمتخاصمين .. نصلي ونصوم ونتصدق ونعمل خيرات .. لكن لن ينظر فيها .. لماذا ؟؟ لأن الله تعالى يقول عن المتخاصمين : أنظروا هذين حتى يصطلحا ..ومن ثم سينظر في أعمالهم ..
ولو تفكرنا قليلاً في الأسباب التي قد تؤدي بنا إلى القطيعة
كلمة عابرة .. خلاف على أمر حقير .. وشاية مبغض .. تصرف ربما يكون عفوي لكنه فهم على غير محمله .. نزغة شيطان
الشيطان حريص كل الحرص على التفريق بين المسلمين حكى الله عن نواياه : (( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا )) أي يسعى بما يفسد الود بينهم
وعلاجه .. الانتصار على الشيطان
وجاء في الحديث : (لا يجتمع في جوف عبدٍ الإيمان والحسد)
5-من أعظم أسباب قبول الأعمال
قال صلى الله عليه وسلم:
"تعرض الأعمال كل يوم اثنين وخميس، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئٍ لا يشرك بالله شيئًا، إلا امرءً كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: أنظروا هذين حتى يصطلحا". فانظر كم يضيع على نفسه من الخير من يحمل في قلبه الحقد والحسد والغل؟!!
6- صحة البدن .. وسلامة الأعضاء ..
فالهم والقلق الذي يعيشه مريض القلب , يجلب له الأسقام والأمراض .. الهم .. القلق .. القولون .. الضغط
-حمانا الله وإياكم من كل شر -..
كيف أُصلحه ..؟
وأجعله سليماً ..؟
ربما أحسسنا بمدى حاجته للعلاج ..والإصلاح .. لكـــن .. كيـف ..؟
أّذكر لذلك عدّة سبل ..
1/ تذكر العقاب والجزاء اللاحق بمن خبثت نفسه .. وساءت سريرته
2/ الصدقة ..
فهي تذلل النفس .. وتعلمها البذل وحب مساعدة الآخرين .. (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها ) .. وهي علاج ومداواة لكل الأمراض .. وأجدر الأعضاء طلباً للعلاج هو القلب .. فبصلاحه تصلح الجوارح وأعمالها ..
3/ تعويد النفس على محبة الخير للآخرين .. أليس الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )..
مهما كانوا .. ومهما كانت طبيعة علاقتنا بهم .. لنعوّد قلوبنا على الفرح لما يسرهم ..حتى يكون ذلك طبيعة وسجية لك .. ومطهرة لقلوبنا من الغل ..
4/ تذكر الغاية التي نحن مخلوقين من أجلها .. فهذه الدنيا معبر للمصير .. فلنزرع ما يسرنا غداً حصاده ..
5/ الرضا بما قسم الله لنا في هذه الحياة .. فهو وإن كان واجباً علينا إلا أنه أيضاً وسيلة لسلامة الصدر من الحسد أو كراهية الخير للآخرين
6/ الدعـــاء .. فمهما استعصى الأمر .. وشقّ التغيير .. فليس من علاج ناجع مثمر كالدعاء
فقد كان من دعاء المصطفى عليه الصلاة والسلام في صلاته : ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّباتَ فِي الأَمْرِ، وعَزِيمَةَ الرُّشْدِ، وشُكْرَ نِعْمَتِكَ، وحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً )
فندعوا به لأنفسنا .. ولإخواننا المسلمين .. (وَالذِّينَ جَآءُو مِن بَعدِهِم يَقُولُونَ رَبَنَا اغفِر لَنَا وَلإخوَانِنَا الّذِينَ سَبَقُونَا بِالإيمَان وَلاَ تَجعَل في قُلُوبِنَا غِلاً لِلّذِينَ ءَامَنُوا رَبَنَا إنّكَ رَءُوفٌ رّحِيم)
منقوووووول
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: نظافة من جميع الشوائب .. هل نُحسنها ..؟
بارك الله فيك وجزآك الله عنا كل خير بما افدتنا بة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: نظافة من جميع الشوائب .. هل نُحسنها ..؟
كل الشكر للتواجد الرائع والمرور الاروع..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: نظافة من جميع الشوائب .. هل نُحسنها ..؟
بارك الله فيك زهرة
فرج احميد- مستشار
-
عدد المشاركات : 17243
العمر : 62
رقم العضوية : 118
قوة التقييم : 348
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
رد: نظافة من جميع الشوائب .. هل نُحسنها ..؟
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» 4 ماسكات من الحامض لبشرة خالية من الشوائب
» الشوائب الموجودة في الماء العادي وطرق التخلص منها
» جميع القنوات على جميع اقمار العالم
» *( عمال نظافة الحرم )*
» كيف تحافظين على نظافة منزلك اثناء سفرك؟؟
» الشوائب الموجودة في الماء العادي وطرق التخلص منها
» جميع القنوات على جميع اقمار العالم
» *( عمال نظافة الحرم )*
» كيف تحافظين على نظافة منزلك اثناء سفرك؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR