إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
فريق بحثي عربي يتوصل لعلاج السرطان من الإبل
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فريق بحثي عربي يتوصل لعلاج السرطان من الإبل
فريق بحثي عربي يتوصل لعلاج السرطان من الإبل
المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية - ليبيا اليوم
الدعوة لتأسيس صندوق عربي لعلاج مرض السرطان يدعمه رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية
العلاج الجديد محمي ببراءة اختراع عالمية وأثبت فعاليته بعد يومين من الحقن
213% الزيادة في مرض السرطان بين السكان العرب و60% يخافون من الموت بسببه
__________________________
صرح الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية، مؤسسة عربية غير حكومية وغير هادفة للربح، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة ظهر أمس بأن
فريق بحثي عربي، ترعاه المؤسسة وتموله، نجح في تحقيق سبق علمي عالمي، فشلت
فيه كثير من الفرق البحثية العلمية العالمية، يتعلق بالتوصل إلى علاج لمرض
السرطان، من خلال استخدام الجهاز المناعي للجمال. وبدأ العمل في هذا البحث
منذ عام 2008، وبعد مرور 3 سنوات تم التواصل إلى نتائج مبهرة، لم تحدث على
المستوى العالمي. مشيرا إلى أن الفريق البحثي، وفق الإجراءات العلمية،
تأكدت نتائج بحثه الفعال، بعد اختبار الدواء على فئران التجارب المختبرية،
وثبت نجاح الدواء المستخلص من بول وحليب الإبل. ولم يتبق إلا اختبار العلاج
الجديد، المستمد من الجهاز المناعي للجمال، إلا على الإنسان. موضحا أن
الاختبارات المعملية على النوق، بدأت في جامعة الشارقة بالإمارات، واستكملت
في معهد السرطان في بغداد بالعراق. والعلاج الجديد تم تسجيله عالميا في
مكتب براءات الاختراع البريطاني، برقم (1003198.7)، في فبراير الماضي،
لعلاج مرض السرطان.
وأشار النجار إلى تخوف الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان من أن يرتفع عدد المصابين بالسرطان في العالم، وفق دراسات الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان، إلى 16مليون مصاب بحلول عام 2020، وأكثر من نصف هذه الحالات ناشئة في الدول النامية.
ويقتل السرطان 6 ملايين نسمة سنويا في العالم. ويعد السرطان ثاني سبب
للوفيات في الدول المتقدمة، وفي المنطقة العربية يأتي بعد أمراض القلب
والأمراض المعدية والطفيلية. وبلغت الإصابة به معدلات مخيفة إذ تبلغ ما بين
100 إلى 150 حالة كل 100 ألف نسمة في المنطقة العربية، بمعدل زيادة
للإصابة بالمرض بلغ 213% سنويا، حسب دراسات الرابطة العربية لمكافحة
السرطان.
وأضاف النجار، أن هذا الاختراع
الرائد، وجهت إليه تمويلات كبيرة، أسس لها برنامج عبداللطيف جميل لدعم
البحث العلمي والابتكار التكنولوجي في العالم العربي، وإنطلقت بها
الشركة العربية للتقنية الحيوية ABC، وهي شركة عربية متخصصة في البحث
والتطوير، ويتولى فريقها البحثي القيام بهذا العمل العلمي الرائد.
حليب وبول الإبل وجهازه المناعي في علاج السرطان
في سياق متصل، قال الدكتور صباح جاسم، رئيس الفريق البحثي بالشركة العربية للتقنية الحيوية ABC، وموقعها الالكتروني www.arabbio.com وهي
الشركة المتعاونة مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في القيام بهذا
العمل الخلاق، أن الفريق البحثي بدأ العمل عام 2008، على مجموعة من الجمال
"النوق"، خاصة وأن الجهاز المناعي للإبل، يعد من أقوى الأجهزة المناعية،
وبدأنا في سحب عينات من الحليب والبول، ووجدنا أن الجهاز المناعي للجمل،
متجدد، رغم أنه كل مرة يتم سحب عينة من الحليب أو البول، يستخلص معها جزء
من جهازه المناعي. وبعيدا عن الإضافات الكيميائية أو تغير الصفات
الحيوانية للجمال، قمنا بإعادة برمجة الجهاز المناعي للنوق، من خلال نظام
غذائي محدد ومادة معينة لا تؤثر على طبيعة الجمل أو بيئته أو طبيعة المردود
المستخلص منه. وهذه المادة تمثل Know-how، للمادة العلاجية. وكانت النتائج الأولية مبهرة.
وأضاف جاسم أن التجارب بدأت في دولة
الإمارات العربية المتحدة، ثم استكملت في العراق، من أجل تنويع البيئات،
وكذا لاعتبارات الترشيد في التمويل الموجه للمشروع.والمادة
المبرمجة طبيعيا المستخلصة من بول وحليب الإبل، تعالج سرطان اللوكيميا
"الدم"، وهي قابلة للتطوير لتعالج أنواع مختلفة من السرطان، في الرئة
والكبد والثديين وغيرها، خاصة وأن الحقيقة العلمية تؤكد أن الجهاز
المناعي للإبل، من أقوى الأجهزة المناعية. مشيدا بجهود أعضاء الفريق
البحثي العلمي العربي، الذي يرأسه، ويضم مجموعة من الأخصائيين، من بينهم:
الدكتور زيد أحمد شبيب أخصائي جهاز مناعة الحيوان، فضلا عن عدد كبير اخر من
التقنيين والأخصائيين.
المادة المطورة أثبتت نجاحها 100% بعد يومين من الحقن
وشدد الدكتور صباح جاسم على أن التجارب التي أجريت على الفئران المعملية (أكثر من 100 فأر)، المجهزة لهذا الغرض أثبتت نجاحها، بنسبة 100%. وتمثلت هذه التجارب، في قيام الفريق البحثي بحقن الفئران بخلايا سرطانية إنسانية، مما أدى إلى ظهور أعراض مرض السرطان عليها، خلال فترة تراوحت ما بين 4 – 6 أسابيع. ثم تم تقسيم هذه الفئران إلى مجموعات، منها: مجموعة فئران نقلت إليها الخلايا السرطانية، ولم تعالج بالمادة المطورة من حليب الإبل، فماتت. ومجموعة فئران
نقلت إليها الخلايا السرطانية الإنسانية، عولجت بمادة عامة، هذه المجموعة
من الفئران امتد عمرها لبعض الوقت لكنها ماتت هي الأخرى. أما المجموعة الأخيرة، والتي
نقلت إليها الخلايا السرطانية الإنسانية، وتم حقنها بالمادة العلاجية
المطورة، فقد شفيت تماما، بعد حقنها لمدة يومين متتاليين فقط، وفق جرعة
محددة. ورغم مرور 6شهور كاملة، لا تزال هذه الفئران على قيد الحياة،
وسلوكياتها عادية تماما شأن الفئران السليمة.ووجدنا أن هذه المادة المطورة تحمل خلايا ذكية، قادرة على مهاجمة المادة السمية في الخلايا السرطانية، دون أن يكون لها أي مضاعفات أو آثار جانبية. مشددا على أن المادة العلاجية المستخلصة من بول الإبل، تقود إلى نفس النتائج المبهرة التي ترتبها المادة المستخلصة من الحليب.
ولم يتبق إلا تطبيق العلاج على مجموعة من البشر المرضي، بعد الحصول على
الموافقات الحكومية والإدارية، وتوفير التمويل اللازمة للمرحلة النهائية.
دعم العقول العربية الخلاقة
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الألوسي، مدير برنامج المنح البحثية بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا،
أن المؤسسة قدمت تمويل أساسي للمشروع من خلال منحة عبد اللطيف جميل، وسبق
إعتماده بواسطة لجان علمية عالمية قامت بتحكيم المشروع، والتأكد من التزامه
بالمعايير الدولية، وأخلاقيات البحث والتطوير المعتمدة عالميا. خاصة وأن
المؤسسة معنية بدعم المجتمع العلمي العربي، والعقول العربية، والإنتقال
بها نحو عالمية المعرفة، مع توفير المناخ المحفز لها، حتى لا تترك
مجتمعاتنا العربية، وتهاجر للغرب، وهذا يكبد الدول العربية خسائر قدرت بنحو
200 مليار دولار. مضيفا أن المؤسسة دعمت هذا الفريق البحثي تمويليا وفنيا.
موضحا أن هناك أكثر من 27 ألف إصابة سنويا، ونحو 70 إصابة يوميا بالمرض،
15% من مرضى السرطان هم من الأطفال دون الخامسة عشرة حسب الإحصاءات
العالمية.
مواطن عربي يدعم البحث العلمي لخدمة المجتمع العربي
هذا، وقال سعيد مطر عبيد بن دلموك الكتبي،
الذي قدم مجموعة من النوق في مزرعته بالإمارات. أن الفريق البحثي التابع
للمؤسسة العربية أولى عناية كبيرة بمجموعة الجمال التي خضعت للاختبار،
وخصصت المؤسسة طبيبا بيطريا لمتابعة التغيرات الناتجة عن النظام الغذائي
الجديد الذي تم اتباعه. دون أن يخفي قلقه في بداية التجربة، إلا أن
الاهتمام الطبي برعاية النوق وصحتها، أدى لعدم حدوث أى تغيرات سلبية علي
الجمال. مؤكدا أنه وافق على أجراء التجارب على عدد من النوق بمزرعته، لأن
مكانة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عربيا، وجدية الفريق البحثي،
جعلته يؤمن بمصداقية المشروع وضرورته، دون فرض أي ضمانات، وترك للفريق
البحثي حرية التنقل في المؤسسة. مشيرا إلى أن الجمال تمثل قيمة ومكانة
عالية لدى العرب، لكونها تمثل جزءا أصيلا من الحياة اليومية، في المأكل
والمشرب وكذا في المعاملات التجارية، وهناك جمال يزيد سعر الناقة الواحدة
فيها على مليوني دولار. مؤكدا أن كل المواد التي استخدمت في تغذية النوق،
التي خضعت للتجربة، كانت طبيعية. وأعرب في النهاية عن فخره بإبله ومزرعته،
التي شاركت في هذا البحث العلمي، والذي سيحدث ثورة عالمية سيتحدث عنها
العالم.
تأسيس صندوق عربي لدعم علاج مرضي السرطان
ورداً على تساؤلات عديدة حول أهم الصعوبات التي واجهت هذا المشروع الخلاق،
أكد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم
والتكنولوجيا، أن البحث العلمي العربي، بصفة عامة، يواجه صعوبات معقدة في
توفير التمويل اللازم. ولذا، فمن أجل الإنتهاء من المرحلة الأخيرة لهذا
العلاج الحيوي والاستيراتيجي الخاص بمرض السرطان، دعا الدكتور عبد اللـه
عبد العزيز النجار إلى تأسيس صندوق عربي لدعم علاج مرض السرطان في
الدول العربية، يدعمه المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والمهمومين باسترجاع
عصر النهضة العربية، حيث كان العرب قادرين على إنتاج المعرفة، وتقديم ابتكارات واختراع، لم يتمكن الغرب بكل موارده التمويله والتقنية الضخمة من الوصول إليها.
أوضح رئيس المؤسسة العربية للعلوم
والتكنولوجيا أن هذا الصندوق الخاص بدعم علاج السرطان، يمكن أن يتم تحت
مظلة برنامج الوقف العلمي والتكنولوجي الذي تديره المؤسسة، والذيحصل على فتاوى وتوصيات شرعية، تجيز التبرع له من خلال أموال الصدقة والزكاه، لعلماء شرعيين أجلاء من بينهم فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ الدكتور على جمعه مفتي الديار المصرية "دار الإفتاء المصرية"، الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور خالد مذكور المذكور رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية التابعة للديوان الأميري في الكويت، الشيخ الدكتور عجيل جاسم النشمي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت سابقاً، الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي رئيس جمعية العلماء بالعراق وعضو في المجلس الأعلى في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً، الدكتور عيسى زكي عيسى عضو هيئة الإفتاء بوزارة الأوقاف ورئيس الهيئة الشرعية لبيت الزكاة بالكويت، والشيخ الدكتور علي محي الدين القرة داغيالأستاذ
بجامعة قطر ورئيس جامعة التنمية البشرية، والخبير بالمجامع الفقهية
الدولية، وعضو المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث. والموقع الإلكتروني لمن
يريد دعم هذا الصندوقhttp://waqf.astf.net، وتخضع التبرعات لإشراف علمي وشرعي، وفق كشف حساب بنكي يتم تقديمه، يتسم بالشفافية ويخضع للمعايير القانونية.
التاريخ : 10/1/2011
المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية - ليبيا اليوم
الدعوة لتأسيس صندوق عربي لعلاج مرض السرطان يدعمه رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية
العلاج الجديد محمي ببراءة اختراع عالمية وأثبت فعاليته بعد يومين من الحقن
213% الزيادة في مرض السرطان بين السكان العرب و60% يخافون من الموت بسببه
__________________________
صرح الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية، مؤسسة عربية غير حكومية وغير هادفة للربح، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته المؤسسة ظهر أمس بأن
فريق بحثي عربي، ترعاه المؤسسة وتموله، نجح في تحقيق سبق علمي عالمي، فشلت
فيه كثير من الفرق البحثية العلمية العالمية، يتعلق بالتوصل إلى علاج لمرض
السرطان، من خلال استخدام الجهاز المناعي للجمال. وبدأ العمل في هذا البحث
منذ عام 2008، وبعد مرور 3 سنوات تم التواصل إلى نتائج مبهرة، لم تحدث على
المستوى العالمي. مشيرا إلى أن الفريق البحثي، وفق الإجراءات العلمية،
تأكدت نتائج بحثه الفعال، بعد اختبار الدواء على فئران التجارب المختبرية،
وثبت نجاح الدواء المستخلص من بول وحليب الإبل. ولم يتبق إلا اختبار العلاج
الجديد، المستمد من الجهاز المناعي للجمال، إلا على الإنسان. موضحا أن
الاختبارات المعملية على النوق، بدأت في جامعة الشارقة بالإمارات، واستكملت
في معهد السرطان في بغداد بالعراق. والعلاج الجديد تم تسجيله عالميا في
مكتب براءات الاختراع البريطاني، برقم (1003198.7)، في فبراير الماضي،
لعلاج مرض السرطان.
وأشار النجار إلى تخوف الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان من أن يرتفع عدد المصابين بالسرطان في العالم، وفق دراسات الاتحاد العالمي لمكافحة السرطان، إلى 16مليون مصاب بحلول عام 2020، وأكثر من نصف هذه الحالات ناشئة في الدول النامية.
ويقتل السرطان 6 ملايين نسمة سنويا في العالم. ويعد السرطان ثاني سبب
للوفيات في الدول المتقدمة، وفي المنطقة العربية يأتي بعد أمراض القلب
والأمراض المعدية والطفيلية. وبلغت الإصابة به معدلات مخيفة إذ تبلغ ما بين
100 إلى 150 حالة كل 100 ألف نسمة في المنطقة العربية، بمعدل زيادة
للإصابة بالمرض بلغ 213% سنويا، حسب دراسات الرابطة العربية لمكافحة
السرطان.
وأضاف النجار، أن هذا الاختراع
الرائد، وجهت إليه تمويلات كبيرة، أسس لها برنامج عبداللطيف جميل لدعم
البحث العلمي والابتكار التكنولوجي في العالم العربي، وإنطلقت بها
الشركة العربية للتقنية الحيوية ABC، وهي شركة عربية متخصصة في البحث
والتطوير، ويتولى فريقها البحثي القيام بهذا العمل العلمي الرائد.
حليب وبول الإبل وجهازه المناعي في علاج السرطان
في سياق متصل، قال الدكتور صباح جاسم، رئيس الفريق البحثي بالشركة العربية للتقنية الحيوية ABC، وموقعها الالكتروني www.arabbio.com وهي
الشركة المتعاونة مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في القيام بهذا
العمل الخلاق، أن الفريق البحثي بدأ العمل عام 2008، على مجموعة من الجمال
"النوق"، خاصة وأن الجهاز المناعي للإبل، يعد من أقوى الأجهزة المناعية،
وبدأنا في سحب عينات من الحليب والبول، ووجدنا أن الجهاز المناعي للجمل،
متجدد، رغم أنه كل مرة يتم سحب عينة من الحليب أو البول، يستخلص معها جزء
من جهازه المناعي. وبعيدا عن الإضافات الكيميائية أو تغير الصفات
الحيوانية للجمال، قمنا بإعادة برمجة الجهاز المناعي للنوق، من خلال نظام
غذائي محدد ومادة معينة لا تؤثر على طبيعة الجمل أو بيئته أو طبيعة المردود
المستخلص منه. وهذه المادة تمثل Know-how، للمادة العلاجية. وكانت النتائج الأولية مبهرة.
وأضاف جاسم أن التجارب بدأت في دولة
الإمارات العربية المتحدة، ثم استكملت في العراق، من أجل تنويع البيئات،
وكذا لاعتبارات الترشيد في التمويل الموجه للمشروع.والمادة
المبرمجة طبيعيا المستخلصة من بول وحليب الإبل، تعالج سرطان اللوكيميا
"الدم"، وهي قابلة للتطوير لتعالج أنواع مختلفة من السرطان، في الرئة
والكبد والثديين وغيرها، خاصة وأن الحقيقة العلمية تؤكد أن الجهاز
المناعي للإبل، من أقوى الأجهزة المناعية. مشيدا بجهود أعضاء الفريق
البحثي العلمي العربي، الذي يرأسه، ويضم مجموعة من الأخصائيين، من بينهم:
الدكتور زيد أحمد شبيب أخصائي جهاز مناعة الحيوان، فضلا عن عدد كبير اخر من
التقنيين والأخصائيين.
المادة المطورة أثبتت نجاحها 100% بعد يومين من الحقن
وشدد الدكتور صباح جاسم على أن التجارب التي أجريت على الفئران المعملية (أكثر من 100 فأر)، المجهزة لهذا الغرض أثبتت نجاحها، بنسبة 100%. وتمثلت هذه التجارب، في قيام الفريق البحثي بحقن الفئران بخلايا سرطانية إنسانية، مما أدى إلى ظهور أعراض مرض السرطان عليها، خلال فترة تراوحت ما بين 4 – 6 أسابيع. ثم تم تقسيم هذه الفئران إلى مجموعات، منها: مجموعة فئران نقلت إليها الخلايا السرطانية، ولم تعالج بالمادة المطورة من حليب الإبل، فماتت. ومجموعة فئران
نقلت إليها الخلايا السرطانية الإنسانية، عولجت بمادة عامة، هذه المجموعة
من الفئران امتد عمرها لبعض الوقت لكنها ماتت هي الأخرى. أما المجموعة الأخيرة، والتي
نقلت إليها الخلايا السرطانية الإنسانية، وتم حقنها بالمادة العلاجية
المطورة، فقد شفيت تماما، بعد حقنها لمدة يومين متتاليين فقط، وفق جرعة
محددة. ورغم مرور 6شهور كاملة، لا تزال هذه الفئران على قيد الحياة،
وسلوكياتها عادية تماما شأن الفئران السليمة.ووجدنا أن هذه المادة المطورة تحمل خلايا ذكية، قادرة على مهاجمة المادة السمية في الخلايا السرطانية، دون أن يكون لها أي مضاعفات أو آثار جانبية. مشددا على أن المادة العلاجية المستخلصة من بول الإبل، تقود إلى نفس النتائج المبهرة التي ترتبها المادة المستخلصة من الحليب.
ولم يتبق إلا تطبيق العلاج على مجموعة من البشر المرضي، بعد الحصول على
الموافقات الحكومية والإدارية، وتوفير التمويل اللازمة للمرحلة النهائية.
دعم العقول العربية الخلاقة
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الألوسي، مدير برنامج المنح البحثية بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا،
أن المؤسسة قدمت تمويل أساسي للمشروع من خلال منحة عبد اللطيف جميل، وسبق
إعتماده بواسطة لجان علمية عالمية قامت بتحكيم المشروع، والتأكد من التزامه
بالمعايير الدولية، وأخلاقيات البحث والتطوير المعتمدة عالميا. خاصة وأن
المؤسسة معنية بدعم المجتمع العلمي العربي، والعقول العربية، والإنتقال
بها نحو عالمية المعرفة، مع توفير المناخ المحفز لها، حتى لا تترك
مجتمعاتنا العربية، وتهاجر للغرب، وهذا يكبد الدول العربية خسائر قدرت بنحو
200 مليار دولار. مضيفا أن المؤسسة دعمت هذا الفريق البحثي تمويليا وفنيا.
موضحا أن هناك أكثر من 27 ألف إصابة سنويا، ونحو 70 إصابة يوميا بالمرض،
15% من مرضى السرطان هم من الأطفال دون الخامسة عشرة حسب الإحصاءات
العالمية.
مواطن عربي يدعم البحث العلمي لخدمة المجتمع العربي
هذا، وقال سعيد مطر عبيد بن دلموك الكتبي،
الذي قدم مجموعة من النوق في مزرعته بالإمارات. أن الفريق البحثي التابع
للمؤسسة العربية أولى عناية كبيرة بمجموعة الجمال التي خضعت للاختبار،
وخصصت المؤسسة طبيبا بيطريا لمتابعة التغيرات الناتجة عن النظام الغذائي
الجديد الذي تم اتباعه. دون أن يخفي قلقه في بداية التجربة، إلا أن
الاهتمام الطبي برعاية النوق وصحتها، أدى لعدم حدوث أى تغيرات سلبية علي
الجمال. مؤكدا أنه وافق على أجراء التجارب على عدد من النوق بمزرعته، لأن
مكانة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا عربيا، وجدية الفريق البحثي،
جعلته يؤمن بمصداقية المشروع وضرورته، دون فرض أي ضمانات، وترك للفريق
البحثي حرية التنقل في المؤسسة. مشيرا إلى أن الجمال تمثل قيمة ومكانة
عالية لدى العرب، لكونها تمثل جزءا أصيلا من الحياة اليومية، في المأكل
والمشرب وكذا في المعاملات التجارية، وهناك جمال يزيد سعر الناقة الواحدة
فيها على مليوني دولار. مؤكدا أن كل المواد التي استخدمت في تغذية النوق،
التي خضعت للتجربة، كانت طبيعية. وأعرب في النهاية عن فخره بإبله ومزرعته،
التي شاركت في هذا البحث العلمي، والذي سيحدث ثورة عالمية سيتحدث عنها
العالم.
تأسيس صندوق عربي لدعم علاج مرضي السرطان
ورداً على تساؤلات عديدة حول أهم الصعوبات التي واجهت هذا المشروع الخلاق،
أكد الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار، رئيس المؤسسة العربية للعلوم
والتكنولوجيا، أن البحث العلمي العربي، بصفة عامة، يواجه صعوبات معقدة في
توفير التمويل اللازم. ولذا، فمن أجل الإنتهاء من المرحلة الأخيرة لهذا
العلاج الحيوي والاستيراتيجي الخاص بمرض السرطان، دعا الدكتور عبد اللـه
عبد العزيز النجار إلى تأسيس صندوق عربي لدعم علاج مرض السرطان في
الدول العربية، يدعمه المؤسسات الخيرية ورجال الأعمال والمهمومين باسترجاع
عصر النهضة العربية، حيث كان العرب قادرين على إنتاج المعرفة، وتقديم ابتكارات واختراع، لم يتمكن الغرب بكل موارده التمويله والتقنية الضخمة من الوصول إليها.
أوضح رئيس المؤسسة العربية للعلوم
والتكنولوجيا أن هذا الصندوق الخاص بدعم علاج السرطان، يمكن أن يتم تحت
مظلة برنامج الوقف العلمي والتكنولوجي الذي تديره المؤسسة، والذيحصل على فتاوى وتوصيات شرعية، تجيز التبرع له من خلال أموال الصدقة والزكاه، لعلماء شرعيين أجلاء من بينهم فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ الدكتور على جمعه مفتي الديار المصرية "دار الإفتاء المصرية"، الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مجموعة مؤسسات الإسلام اليوم وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور خالد مذكور المذكور رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية التابعة للديوان الأميري في الكويت، الشيخ الدكتور عجيل جاسم النشمي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت سابقاً، الشيخ الدكتور أحمد الكبيسي رئيس جمعية العلماء بالعراق وعضو في المجلس الأعلى في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة سابقاً، الدكتور عيسى زكي عيسى عضو هيئة الإفتاء بوزارة الأوقاف ورئيس الهيئة الشرعية لبيت الزكاة بالكويت، والشيخ الدكتور علي محي الدين القرة داغيالأستاذ
بجامعة قطر ورئيس جامعة التنمية البشرية، والخبير بالمجامع الفقهية
الدولية، وعضو المجلس الأوربي للإفتاء والبحوث. والموقع الإلكتروني لمن
يريد دعم هذا الصندوقhttp://waqf.astf.net، وتخضع التبرعات لإشراف علمي وشرعي، وفق كشف حساب بنكي يتم تقديمه، يتسم بالشفافية ويخضع للمعايير القانونية.
التاريخ : 10/1/2011
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: فريق بحثي عربي يتوصل لعلاج السرطان من الإبل
كل الشكرعلى التغطية الرائعة ...دمتم بالف خير..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» ألبان الإبل وعلاج مرض السرطان والإيدز
» ألبان الإبل وعلاج مرض السرطان والإيدز
» ليبيا تكتشف أدوية جديدة لعلاج بعض أمراض السرطان
» عصير لعلاج السرطان في 42 يوما!
» فريق الأهلي ببنغازي لكرة السلة يفوز على فريق سكة الحديد التو
» ألبان الإبل وعلاج مرض السرطان والإيدز
» ليبيا تكتشف أدوية جديدة لعلاج بعض أمراض السرطان
» عصير لعلاج السرطان في 42 يوما!
» فريق الأهلي ببنغازي لكرة السلة يفوز على فريق سكة الحديد التو
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR