بعض أخبار مساجد طرابلس ليوم الجمعه

في جامع مولاي محمد خطب الجمعة إمام وهو مرتبك و يتحدث بطريقة غير طبيعية و المصلين كانوا مستغربين. و أدركوا بأنه مأمور من الجهاز الأمني و بدأ بعضهم يتساءل في مدى صحة الصلاة خلف إمام لا يملك حرية كلمته وهو تحت التوجيه مثل العبد فهل تجوز الصلاة خلفه؟ و قال البعض بأنه أجنبي مجند أتت به جهات أمنية لعدم الثقة في الخطباء الليبيين لإنهم رفضوا الخطب التي تأتيهم مكتوبة جاهزة لقراءتها أمام الناس.
في الكثير من المساجد لاحظ المصلون غياب إمام المسجد و حظور إمام آخر بديل و أغلبهم يتكلمون لهجات أجنبية.
في أحد المساجد القريب من مقر اللجنة الثورية في شارع الصريم أو شارع الحمهورية بطرابلس قرأ الإمام الخطبة المكتوبة من جهاز الأمن الداخلي ممزوجة بالكلمات السياسية ومصطلحات السلطة الشعبية. فأحتج بعض المصلين و رددوا بصوت واضح متساءلين: هذا مسجد و صلاة جمعة أم مؤتمر شعبي؟
في مسجد أبوسليم بطرابلس أتى أفراد من اللجان الثورية الى المسجد و ألصق أحدهم صورة العقيد القذافي على الحائط الخارجي للمسجد و الصورة مكتوب عليها عبارة،بيت الأشراف، و شاهدها الكثير من المصلين. و بعد إنتهاء الصلاة و خروج الناس وجدوا هذه الصورة مقطوعة و مرمية في مدخل دورة المياة المجاورة. فضحك المصلين و قال بعضهم هذا بيته الصحيح.