إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
عند انتهاء الصلاحيه ...الشرق والغرب مع الشعب
صفحة 1 من اصل 1
عند انتهاء الصلاحيه ...الشرق والغرب مع الشعب
ماذا عن البوعزيزي حين يقول الله تعالى في محكم كتابه -ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما ,ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا
ماذا عن البوعزيزي والرسول الاكرم -ص-يقول -ومن قتل نفس بشئ عذب به في نار جهنم -لكن تبقى رحمه الله واسعه ,دخلت امرأة كافره الجنه -والكافر لا يدخل الجنه – لأنها أسقت كلبا يكاد يموت من العطش ,ودخل كافر الجنه لأنه كان كريما بتبرعه بحسنه لا يملك غيرها لمؤمن يحتاج حسنة واحدة لدخول الجنه وذلك لأن الله اكرم الأكرمين,ولو بلغت ذنوبنا عنان السماء لما يئسنا من رحمة الله ,ندعو الله ان يرحم البوعزيزي برحمته الواسعه ويغفر له ذنوبه ,لقد كشف هذا التونسي الذي اضرم النار في نفسه شيئين كانا يخفيا عن الكثيرين ,اولهما :أن الخلاص في أيادي الشعوب وثانيهما :أن الغرب مهما حالفوك لأجل مصلحتهم سيخونوك ,يتخلوا عنك ويتحالفوا مع من بدلوك , سواءا كانوا اصحاب حق او على حين غره اخذوك , وبكل وقاحه يتبدل كل شئ وكأنهم أزليا يكرهوك ,وبعبارة ادق: إن الغرب ينظر للمصالح فقط ولا شئ غير المصالح ,ولا علاقة لما ينادي به من الديموقراطيه وحقوق الانسان بحقيقته هذه لا من قريب ولا من بعيد ,فقدت الأقليه الحاكمه في قصور حكام الدول العربيه منذ زمن طويل الشعور بالواقع وجهلت حاجات شعوبها ,والتي يسهل بكل بساطه رؤيتها وهي ,ثمن الخبز -وإيجاد العمل -والفرصه في الحياه ,وبالرغم من ان المراكز السياسيه في العالم العربي لا تخضع لقياده سياسيه مشتركه ,لكن هناك قوى تدعم المشاعر والعوامل السيئه المشتركه بين الشعوب العربيه ,تسعى لنقل خبرات الغضب والإحتجاج وفي مقدمتها القنوات الفضائيه ,التي تنقل صورا ومعلومات من منطقه لأخرى ,غيرت الولايات المتحده موقفها من حليف عربي رئيسي تغييرا واضحا ,إذ حثت حسني مبارك على اجراء اصلاحات سياسيه على وجه السرعه,وإلا فمصير بن على موجود ,و اعادة النظر في المساعدات , إنها بين نارين لا تريد قيام حكومه اسلاميه في مصر معاديه للسياسه الامريكيه من جهه لكن اذا حسم الشعب المصري على غرار التونسي امره وطرد النظام سيكون الغرب اجمع مع إراده الشعب من جهة اخرى ,في مفارقه يجب ان يعرفها كل من ميزه الله عن الحيوان ,أين كانت هذه الاصوات الغربيه الرئيسيه, مثل الامريكان والفرنسيين والبريطايين والعشرات على غرارهم قبل 30 سنه من القمع ومصادره الحريات ومنع المظاهرات والاستيلاء على الخيرات,ليس في مصر وحدها بل في غالبيه الدول العربيه التي يقبع على صدور شعوبها حكاما كتموا على الأنفاس وإستأثروا في السلطه وكأنها ملك خاص ,والجواب انها السياسه والمصالح المشتركه ,ليذهب الى الجحيم بن على, الحليف لمعظم هؤلاء منذ 30 سنه ,انتهت صلاحيته لأنه لم يعد بإمكانه السرقه واهداء جلها لنا,وتنفيذ اجنداتنا ,هذا لسان حال الغرب الآن ,اصدر الانتربول بحقه مذكره توقيف وسوف يحاكم على ما سرقه لكن سيحاكم وحده ويخرج حلفائه الغربيين في ذات الجريمه مثل الشعرة من العجين كالعادة سالمين , ,لم يفلح قبله رؤساء أعدم بعضهم وسجن اخرين في اثبات الشراكه في الجرائم ,أعقبت الخيانه الغربيه مباشره كل بداية نهاية دكتاتوريه شرقيه او غير شرقيه والمصيبه انه لغاية كتابه هذا المقال لم يتعظ حكام الشرق من ذلك ,على الحكام العرب ان يعرفوا ان مقياس حب الشعب لهم حين يسيرون في الشارع مجردين من كل اشكال الحمايه تزامنا مع عدم اغلاق اي شارع في البلد ,وعلى غرار وطبعا بدون تشبيه – حكمت فعدلت فنمت ,واجابه للسؤال المتوقع ,,الشعب المحب لحاكمه العادل سوف يكشف الغادرين والكارهين له ولعدالته و لن يوفر لهم البيئه الحاضنه لإغراضهم الشريره ,تلك الشماعه التي يعلق عليها حكام الشرق ,إغلاق الطرق وعدم التواصل المباشر مع الشعب وإعطاء الفرصه للحاكم السير وحيدا ليحلم انه عادل ومحبوب ,والحقيقه انه يسير بين حراسه وحاشيته وابعد ما يكون عن شعبه ووطنه ,سوف تصدر مذكره اعتقال وتجرى محاكمه لأي رئيس يسقط وهذا ليس ببعيد ,على غرار بن على ,اما بالنسبه للتهم فلا تخفى على الاطفال فضلا عن الكبار , والسيناريو ذاته يلامس الحكم الوراثي ,إن الامور تغيرت والحلفاء ينظرون الآن للشعوب وليس لمن يقودها لأن البوعزيزي اثبت مقولة مواطنه التي تناساها العرب المعاصرين -إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر -,لقد قرأها الكثير من الطلبه قديما لأجل النجاح في الإمتحانات ,لكن الشعب التونسي قرأها بالشكل الصحيح وطبقها في تغيير الحكومات , وعزم على توريثها لإخوته شعوب العرب والمسلمين وهو على النقيض تماما لما يورثه الحكام لإبنائهم ,ختاما اقول لكل من يحكم العقل على تقارير المحيطين ,ويتفهم الامر بإدراك المتواضع لا بعلو السلاطين أن القوة في حب الشعب وليس في التحالف مع الغرب ,الذين ركلوا بن على بقدم المصالح ورموه عظم بعد ان اكلوا اللحم ,وسيركلون الآخرين ممن على شاكلته الذين يفضلون على شعوبهم مصدر قوتهم وبقائهم, الملايين من الدولارات التي ستتطاير في رياح هبة الشعوب
ماذا عن البوعزيزي والرسول الاكرم -ص-يقول -ومن قتل نفس بشئ عذب به في نار جهنم -لكن تبقى رحمه الله واسعه ,دخلت امرأة كافره الجنه -والكافر لا يدخل الجنه – لأنها أسقت كلبا يكاد يموت من العطش ,ودخل كافر الجنه لأنه كان كريما بتبرعه بحسنه لا يملك غيرها لمؤمن يحتاج حسنة واحدة لدخول الجنه وذلك لأن الله اكرم الأكرمين,ولو بلغت ذنوبنا عنان السماء لما يئسنا من رحمة الله ,ندعو الله ان يرحم البوعزيزي برحمته الواسعه ويغفر له ذنوبه ,لقد كشف هذا التونسي الذي اضرم النار في نفسه شيئين كانا يخفيا عن الكثيرين ,اولهما :أن الخلاص في أيادي الشعوب وثانيهما :أن الغرب مهما حالفوك لأجل مصلحتهم سيخونوك ,يتخلوا عنك ويتحالفوا مع من بدلوك , سواءا كانوا اصحاب حق او على حين غره اخذوك , وبكل وقاحه يتبدل كل شئ وكأنهم أزليا يكرهوك ,وبعبارة ادق: إن الغرب ينظر للمصالح فقط ولا شئ غير المصالح ,ولا علاقة لما ينادي به من الديموقراطيه وحقوق الانسان بحقيقته هذه لا من قريب ولا من بعيد ,فقدت الأقليه الحاكمه في قصور حكام الدول العربيه منذ زمن طويل الشعور بالواقع وجهلت حاجات شعوبها ,والتي يسهل بكل بساطه رؤيتها وهي ,ثمن الخبز -وإيجاد العمل -والفرصه في الحياه ,وبالرغم من ان المراكز السياسيه في العالم العربي لا تخضع لقياده سياسيه مشتركه ,لكن هناك قوى تدعم المشاعر والعوامل السيئه المشتركه بين الشعوب العربيه ,تسعى لنقل خبرات الغضب والإحتجاج وفي مقدمتها القنوات الفضائيه ,التي تنقل صورا ومعلومات من منطقه لأخرى ,غيرت الولايات المتحده موقفها من حليف عربي رئيسي تغييرا واضحا ,إذ حثت حسني مبارك على اجراء اصلاحات سياسيه على وجه السرعه,وإلا فمصير بن على موجود ,و اعادة النظر في المساعدات , إنها بين نارين لا تريد قيام حكومه اسلاميه في مصر معاديه للسياسه الامريكيه من جهه لكن اذا حسم الشعب المصري على غرار التونسي امره وطرد النظام سيكون الغرب اجمع مع إراده الشعب من جهة اخرى ,في مفارقه يجب ان يعرفها كل من ميزه الله عن الحيوان ,أين كانت هذه الاصوات الغربيه الرئيسيه, مثل الامريكان والفرنسيين والبريطايين والعشرات على غرارهم قبل 30 سنه من القمع ومصادره الحريات ومنع المظاهرات والاستيلاء على الخيرات,ليس في مصر وحدها بل في غالبيه الدول العربيه التي يقبع على صدور شعوبها حكاما كتموا على الأنفاس وإستأثروا في السلطه وكأنها ملك خاص ,والجواب انها السياسه والمصالح المشتركه ,ليذهب الى الجحيم بن على, الحليف لمعظم هؤلاء منذ 30 سنه ,انتهت صلاحيته لأنه لم يعد بإمكانه السرقه واهداء جلها لنا,وتنفيذ اجنداتنا ,هذا لسان حال الغرب الآن ,اصدر الانتربول بحقه مذكره توقيف وسوف يحاكم على ما سرقه لكن سيحاكم وحده ويخرج حلفائه الغربيين في ذات الجريمه مثل الشعرة من العجين كالعادة سالمين , ,لم يفلح قبله رؤساء أعدم بعضهم وسجن اخرين في اثبات الشراكه في الجرائم ,أعقبت الخيانه الغربيه مباشره كل بداية نهاية دكتاتوريه شرقيه او غير شرقيه والمصيبه انه لغاية كتابه هذا المقال لم يتعظ حكام الشرق من ذلك ,على الحكام العرب ان يعرفوا ان مقياس حب الشعب لهم حين يسيرون في الشارع مجردين من كل اشكال الحمايه تزامنا مع عدم اغلاق اي شارع في البلد ,وعلى غرار وطبعا بدون تشبيه – حكمت فعدلت فنمت ,واجابه للسؤال المتوقع ,,الشعب المحب لحاكمه العادل سوف يكشف الغادرين والكارهين له ولعدالته و لن يوفر لهم البيئه الحاضنه لإغراضهم الشريره ,تلك الشماعه التي يعلق عليها حكام الشرق ,إغلاق الطرق وعدم التواصل المباشر مع الشعب وإعطاء الفرصه للحاكم السير وحيدا ليحلم انه عادل ومحبوب ,والحقيقه انه يسير بين حراسه وحاشيته وابعد ما يكون عن شعبه ووطنه ,سوف تصدر مذكره اعتقال وتجرى محاكمه لأي رئيس يسقط وهذا ليس ببعيد ,على غرار بن على ,اما بالنسبه للتهم فلا تخفى على الاطفال فضلا عن الكبار , والسيناريو ذاته يلامس الحكم الوراثي ,إن الامور تغيرت والحلفاء ينظرون الآن للشعوب وليس لمن يقودها لأن البوعزيزي اثبت مقولة مواطنه التي تناساها العرب المعاصرين -إذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر -,لقد قرأها الكثير من الطلبه قديما لأجل النجاح في الإمتحانات ,لكن الشعب التونسي قرأها بالشكل الصحيح وطبقها في تغيير الحكومات , وعزم على توريثها لإخوته شعوب العرب والمسلمين وهو على النقيض تماما لما يورثه الحكام لإبنائهم ,ختاما اقول لكل من يحكم العقل على تقارير المحيطين ,ويتفهم الامر بإدراك المتواضع لا بعلو السلاطين أن القوة في حب الشعب وليس في التحالف مع الغرب ,الذين ركلوا بن على بقدم المصالح ورموه عظم بعد ان اكلوا اللحم ,وسيركلون الآخرين ممن على شاكلته الذين يفضلون على شعوبهم مصدر قوتهم وبقائهم, الملايين من الدولارات التي ستتطاير في رياح هبة الشعوب
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» عاااااجل إشاعه كادت أن تسبب حرب بين الشرق والغرب ...
» الثوار يحكمون حصار طرابلس من الشرق والغرب والجنوب
» جُزر كوريا موريا.. حكاية عناق بين الشرق والغرب
» فرقة مغربية تحول الموسيقى إلى جسر للتفاهم بين الشرق والغرب
» الفرق بين العرب والغرب ليس نقطه فقط
» الثوار يحكمون حصار طرابلس من الشرق والغرب والجنوب
» جُزر كوريا موريا.. حكاية عناق بين الشرق والغرب
» فرقة مغربية تحول الموسيقى إلى جسر للتفاهم بين الشرق والغرب
» الفرق بين العرب والغرب ليس نقطه فقط
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR