إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الإفراج عن اثني عشر سجيناً ليبياً حكم عليهم بالمؤبد
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإفراج عن اثني عشر سجيناً ليبياً حكم عليهم بالمؤبد
لإفراج عن اثني عشر سجيناً ليبياً حكم عليهم بالمؤبد لانتمائهم لتنظيم مسلح محظور منذ 21 عاماً
أثمرت جهود جمعية حقوق الإنسان برعاية
سيف الإسلام معمر القذافي بالإفراج النهائي عن اثني عشر سجيناً لييباً
محكومين بالسجن المؤبد عقب إدانتهم بالانتماء إلى تنظيم سياسي مسلح محظور
بداية تسعينيات القرن الماضي.
وغادر ستة من المفرج عنهم سجن الجديدة
الكائن بمدينة طرابلس فيما غادر الستة الآخرون سجن الكويفية بمدينة بنغازي
ظهر اليوم الخميس تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للهيآت القضائية “رقم 2 لسنة
1379/2011م، بشأن العفو عن تنفيذ باقي عقوبة”.
وتضم قائمة المفرج عنهم ببنغازي كلاً من ”
محمود حامد مطر، وعلي عبدالسلام عيسى الزوي، وصالح عبدالسلام عيسى الزوي،
وعلي إبراهيم عبدالهادي المجبري، ومحمد يوسف محمود فنوش، وحمد سعيد خنفور”.
وتعهد المفرج عنهم في رسالة خطية تحصلت
قورينا على نسخة منها بقولهم ” نتعهد بأن نكون العون في بناء مجتمعنا
الجماهيري والاندماج فيه” كما أضافوا في الرسالة الموجهة للقائد معمر
القذافي ونجله سيف الإسلام ” أننا نأمل مد يد العون لنا بعد 21 سنة في
السجن حتى نكون سواعد بناء لا معاول هدم .. وبارك الله فيكم وفي خطاكم في
سبيل نهضة هذا الوطن العزيز” وجاءت تلك الرسالة الخطية ممهورة بتوقيعات
وأسماء المفرج عنهم.
وانفردت صحيفة قورينا بمواكبة إجراءات
الإفراج عنهم من سجن الكويفية ببنغازي من خلال اجتماع المفرج عنهم بحضور
مندوب عن جمعية حقوق الإنسان ي، ومدير فرع جهاز الشرطة القضائية ببنغازي
عميد علي الغيراني، ومدير مؤسسة الإصلاح والتأهيل الكويفية مقدم صلاح
المغربي، ومسؤول برنامج تحسين السجون بالمؤسسة نقيب حسن الفيتوري.
تنظيم مسلح محظور
وفي هذا السياق قال أحد المفرج عنهم
المواطن محمود حامد مطر أنه سجن في العام 1990، وأن مدة سجنه هو ومن معه
امتدت قرابة الـ 21 عاماً،موضحاً أنه تم القبض عليهم بتهمة الانضمام إلى
تنظيم مسلح محظور،يهدف إلى تقويض النظام الجماهيري في ليبيا وأنهم بقوا
موقوفين لمدة 12 عاماً دونما أن يتم تقديمهم للمحاكمة.
وأضاف أنه عقب اثني عشر عاماً تم إحالته
ومن معه لمحكمة عسكرية لكون أن هناك ضباطاً متهمين معهم، مشيراً إلى أن
القانون الليبي لا يسمح بمحاكمة العسكريين أمام المحكمة المدنية ولكن يسمح
بمحاكمة المدنيين أمام المحكمة العسكرية، على حد قوله.
وأوضح مطر أنه قد صدرت في حقهم أحكاماً
بالسجن المؤبد، وقال إن سنوات العشر الأولى من سجنهم كانت قاسية وشهدوا
خلالها أياماً عصيبة وعانوا الكثير.
وأضاف مطر أنه بعد معاناتهم خلال السنوات
العشر الأولى لاحت في الأفق بوادر انفتاح وتحديدا في شهر مايو/ الماء من
العام 2000، وذلك بفضل جهود جمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي
العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية حينها.
جهود المؤسسة
وقال إنه ومن معه في السجن لمسوا تغييراً
على أرض الواقع،بفعل جهود الجمعية حيث تحول السجن المغلق إلى سجن مفتوح،
وأصبح هناك احترام متبادل بين المساجين ورجال الأمن بالمؤسسة.
وأضاف: “ظلت هذه الأمور على هذا المنوال
لمدة 3 أو 4 أعوام إلى أن وقعت حادثة داخل السجن أسفرت عن موت شخص فاضطرت
السلطات إلى إغلاق السجن من جديد، لكنه قفل مقنناً بطريقة منظمة ظل فيها
الاحترام وحسن المعاملة موجودين، إلى أن أعيد فتح السجن مجدداً خلال سنوات
الثلاث الأخيرة”.
وأكد السجين السياسي السابق أن المعاملة
الحسنة كانت موجودة، وأن الطعام ممتاز جدًا وأن جدولاً غذائياً متكاملاً
خاصاً بالمرضى داخل السجن موجود، مضيفاً في السياق ذاته أن العيادة كانت
مفتوحة دائما ومجهزة بشكل متكامل، إضافة إلى توفر الاختصاصيين والأطباء
المناوبين في حالة وجود سجين مريض.
كما أكد مطر أن الأدوية متوفرة والمعاملة كانت جيدة جدًا، بدأ من جميع الحراس العاملين بالمؤسسة إلى قياداتهم.
ثقافة التسامح والمصالحة
وفي سياق متصل أوضح مطر أن الإنسان يكبر
وتكبر معه أفكاره وتتغير، وأكد أن “محمود” الأمس ليس “محمود” اليوم، في
إشارة إلى أن الماضي إن عاد به لما كان في السجن، على حد تعبيره.
وقال إننا الآن نتفق مع الأفكار ذاتها
التي ينادي بها المهندس سيف الإسلام القذافي وهي لحمة أبناء الوطن وترابطهم
ونشر ثقافة المحبة والتسامح بين الناس.
وأشار مطر إلى أنه شهد خلال سجنه في سجن
“أبوسليم” بطرابلس الحوار الذي تم برعاية مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات
الخيرية والتنمية مع الجماعات الإسلامية المقاتلة وما أثمرت عنها من
دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس، حامداً للمولى
عز وجل بأن حمى قلوبهم وقلوب من راجعوا أفكارهم من الانصياع خلف ثقافة
التفجير وثقافة العنف، على حد وصفه.
اهتمام أكبر بالشباب
وأشاد مطر بمواقف القائد معمر القذافي،
ونجله سيف الإسلام للإفراج عنهم، طالباً من سيف الإسلام مواصلة الاهتمام
بالشباب الذين رأى أنهم سلكوا مسالك لا تمت للمجتمع الليبي بصلة من خلال
احتكاكه بهم عقب نقله لسجن “الجديدة” الجنائي بمدينة طرابلس.
وأوضح أنه إبان وجوده في ذلك السجن تفاجأ
بوجود مسجونين على خلفية قضايا جنائية متمثلة في القتل وجلب وتناول وبيع
المخدرات، وأن الشباب يتفاخرون فيما بينهم بها، قائلاً قبل دخولي للسجن لم
نكن نسمع عن مثل تلك القضايا، وملتمساً من سيف الإسلام الاهتمام بهؤلاء
الشباب عن طريق تكثيف الدورات لهم ونصحهم ومحاورتهم من خلال المؤسسة علهم
يعودون إلى رشدهم، على حد تعبيره.
ودعا مطر في حديثه لقورينا إلى نسيان
الماضي “لتندمل الجراح”، متمنياً الخير للبلاد وأبنائها، معربا عن أمله في
أن تحتضنه الجمعية ليعود لبناء مجتمعه ووطنه ويشارك في المشروع التنموي
الطموح الذي تشهده البلاد، على حد قوله.
دفعة للإصلاح
من جهته أكد المواطن المفرج عنه محمد فنوش
المجبري أنه سيسعى بعد خروجه من السجن عقب 21 عاماً للاندماج في المجتمع
من جديد، مشيراً إلى الدور المتواصل الذي قامت به مؤسسة القذافي من أجل
هذا الإفراج.
وأشاد فنوش بالمصالحة الوطنية الشاملة
المتمثلة في إطلاق سراح عدد من عناصر الجماعات الإسلامية التي كانت موجودة
بسجن بوسليم في مدينة طرابلس.
ووصف فنوش هذه الخطوة بالممتازة والجيدة داعياً الاستمرار على هذا النهج لما فيه خير للجميع.
ونصح فنوش جميع المؤسسات والجمعيات
الأهلية أن تهتم بهذا الوطن من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وأن يعطوا
فرصة لمن يريد إصلاح هذا الوطن.
اندماج في المجتمع
من جانبه قال، علي عبدالسلام عيسى الزوي،
وهو مهندس سابق في أحد مصانع التصنيع الحربي، “نتمنى بعد هذا الأمر أن تمد
لنا يد العون لكي نكون سواعد بناءة، مناشداً جمعية حقوق الإنسان مد يد
العون إليهم ليتمكنوا من الاندماج في المجتمع”.
ووجه الزوي رسالة شكر وامتنان لسيف الإسلام معمر القذافي على جهوده المبذولة تجاههم والتي أثمرت الإفراج عنهم.
وقال الزوي في رسالة موجهة للشباب، “علينا
أن نسير قدماً نحو بناء الوطن وألا نتبنى أفكاراً هدامة تسيء للوطن
والمجتمع، كما دعا المؤسسات العامة إلى الأخذ بيد الشباب وتحفيزهم وإشباعهم
بكل ما هو جيد حتى لا يكونوا عرضة لمن يحمل أفكاراً هدامة”.
دهشة
هذا وأبدى صالح عبدالسلام عيسى الزوي، عن سعادته وقال “لست مصدقاً نفسي بعد هذا الزمن الطويل أخرج”.
وأضاف، دخلت السجن مذ كان عمري 24 عاماً، وهأنذا الآن أبلغ من العمر 45 عاماً.
وكان صالح الزوي قد حفظ كتاب الله عز وجل وهو داخل السجن وفاز بالترتيب الأول في مسابقة حفظ القرآن داخل مؤسسات الإصلاح.
شركاء في التنمية
من جهته قال علي المجبري “لا نستطيع وصف
فرحتنا وسعادة الأهل بخروجنا، ونسعى لأن نندمج في المجتمع وأن نقدم ما فيه
خير الوطن والبلاد”.
وأضاف المجبري “نشكر كل من ساهم في إطلاق
سراحنا وكل من ساهم في مساعدتنا وعلى رأسهم مؤسسة القذافي العالمية
للجمعيات الخيرية والتنمية لما قامت به تجاهنا”.
وأفاد علي المجبري أنه رغم وجودهم داخل
السجن إلا أنهم كانوا يتابعون عبر الإذاعة المرئية ما تقوم به المؤسسة وما
تم تقديمه من خلالها للوطن.
وأكد المجبري أنه سيبدأ بداية جديدة بعد
خروجه من السجن، موضحاً أنه قضى مدة طويلة داخل السجن، وأن كل شيء سيكون
جديداً بالنسبة إليه، وأن سيتعايش مع المجتمع الجديد بما فيه الخير له
ولبلده.
وناشد المجبري جمعية حقوق الإنسان أن تسعى
بإرجاعهم إلى أعمالهم وتساهم في علاجهم من بعض الأمراض التي أصابتهم داخل
السجن، وأن تقف بجانبهم ليكونوا ممن يبنون ويساهمون في تنمية هذا البلد.
قورينا – بنغازي – خاص
أثمرت جهود جمعية حقوق الإنسان برعاية
سيف الإسلام معمر القذافي بالإفراج النهائي عن اثني عشر سجيناً لييباً
محكومين بالسجن المؤبد عقب إدانتهم بالانتماء إلى تنظيم سياسي مسلح محظور
بداية تسعينيات القرن الماضي.
وغادر ستة من المفرج عنهم سجن الجديدة
الكائن بمدينة طرابلس فيما غادر الستة الآخرون سجن الكويفية بمدينة بنغازي
ظهر اليوم الخميس تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى للهيآت القضائية “رقم 2 لسنة
1379/2011م، بشأن العفو عن تنفيذ باقي عقوبة”.
وتضم قائمة المفرج عنهم ببنغازي كلاً من ”
محمود حامد مطر، وعلي عبدالسلام عيسى الزوي، وصالح عبدالسلام عيسى الزوي،
وعلي إبراهيم عبدالهادي المجبري، ومحمد يوسف محمود فنوش، وحمد سعيد خنفور”.
وتعهد المفرج عنهم في رسالة خطية تحصلت
قورينا على نسخة منها بقولهم ” نتعهد بأن نكون العون في بناء مجتمعنا
الجماهيري والاندماج فيه” كما أضافوا في الرسالة الموجهة للقائد معمر
القذافي ونجله سيف الإسلام ” أننا نأمل مد يد العون لنا بعد 21 سنة في
السجن حتى نكون سواعد بناء لا معاول هدم .. وبارك الله فيكم وفي خطاكم في
سبيل نهضة هذا الوطن العزيز” وجاءت تلك الرسالة الخطية ممهورة بتوقيعات
وأسماء المفرج عنهم.
وانفردت صحيفة قورينا بمواكبة إجراءات
الإفراج عنهم من سجن الكويفية ببنغازي من خلال اجتماع المفرج عنهم بحضور
مندوب عن جمعية حقوق الإنسان ي، ومدير فرع جهاز الشرطة القضائية ببنغازي
عميد علي الغيراني، ومدير مؤسسة الإصلاح والتأهيل الكويفية مقدم صلاح
المغربي، ومسؤول برنامج تحسين السجون بالمؤسسة نقيب حسن الفيتوري.
تنظيم مسلح محظور
وفي هذا السياق قال أحد المفرج عنهم
المواطن محمود حامد مطر أنه سجن في العام 1990، وأن مدة سجنه هو ومن معه
امتدت قرابة الـ 21 عاماً،موضحاً أنه تم القبض عليهم بتهمة الانضمام إلى
تنظيم مسلح محظور،يهدف إلى تقويض النظام الجماهيري في ليبيا وأنهم بقوا
موقوفين لمدة 12 عاماً دونما أن يتم تقديمهم للمحاكمة.
وأضاف أنه عقب اثني عشر عاماً تم إحالته
ومن معه لمحكمة عسكرية لكون أن هناك ضباطاً متهمين معهم، مشيراً إلى أن
القانون الليبي لا يسمح بمحاكمة العسكريين أمام المحكمة المدنية ولكن يسمح
بمحاكمة المدنيين أمام المحكمة العسكرية، على حد قوله.
وأوضح مطر أنه قد صدرت في حقهم أحكاماً
بالسجن المؤبد، وقال إن سنوات العشر الأولى من سجنهم كانت قاسية وشهدوا
خلالها أياماً عصيبة وعانوا الكثير.
وأضاف مطر أنه بعد معاناتهم خلال السنوات
العشر الأولى لاحت في الأفق بوادر انفتاح وتحديدا في شهر مايو/ الماء من
العام 2000، وذلك بفضل جهود جمعية حقوق الإنسان التابعة لمؤسسة القذافي
العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية حينها.
جهود المؤسسة
وقال إنه ومن معه في السجن لمسوا تغييراً
على أرض الواقع،بفعل جهود الجمعية حيث تحول السجن المغلق إلى سجن مفتوح،
وأصبح هناك احترام متبادل بين المساجين ورجال الأمن بالمؤسسة.
وأضاف: “ظلت هذه الأمور على هذا المنوال
لمدة 3 أو 4 أعوام إلى أن وقعت حادثة داخل السجن أسفرت عن موت شخص فاضطرت
السلطات إلى إغلاق السجن من جديد، لكنه قفل مقنناً بطريقة منظمة ظل فيها
الاحترام وحسن المعاملة موجودين، إلى أن أعيد فتح السجن مجدداً خلال سنوات
الثلاث الأخيرة”.
وأكد السجين السياسي السابق أن المعاملة
الحسنة كانت موجودة، وأن الطعام ممتاز جدًا وأن جدولاً غذائياً متكاملاً
خاصاً بالمرضى داخل السجن موجود، مضيفاً في السياق ذاته أن العيادة كانت
مفتوحة دائما ومجهزة بشكل متكامل، إضافة إلى توفر الاختصاصيين والأطباء
المناوبين في حالة وجود سجين مريض.
كما أكد مطر أن الأدوية متوفرة والمعاملة كانت جيدة جدًا، بدأ من جميع الحراس العاملين بالمؤسسة إلى قياداتهم.
ثقافة التسامح والمصالحة
وفي سياق متصل أوضح مطر أن الإنسان يكبر
وتكبر معه أفكاره وتتغير، وأكد أن “محمود” الأمس ليس “محمود” اليوم، في
إشارة إلى أن الماضي إن عاد به لما كان في السجن، على حد تعبيره.
وقال إننا الآن نتفق مع الأفكار ذاتها
التي ينادي بها المهندس سيف الإسلام القذافي وهي لحمة أبناء الوطن وترابطهم
ونشر ثقافة المحبة والتسامح بين الناس.
وأشار مطر إلى أنه شهد خلال سجنه في سجن
“أبوسليم” بطرابلس الحوار الذي تم برعاية مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات
الخيرية والتنمية مع الجماعات الإسلامية المقاتلة وما أثمرت عنها من
دراسات تصحيحية في مفاهيم الجهاد والحسبة والحكم على الناس، حامداً للمولى
عز وجل بأن حمى قلوبهم وقلوب من راجعوا أفكارهم من الانصياع خلف ثقافة
التفجير وثقافة العنف، على حد وصفه.
اهتمام أكبر بالشباب
وأشاد مطر بمواقف القائد معمر القذافي،
ونجله سيف الإسلام للإفراج عنهم، طالباً من سيف الإسلام مواصلة الاهتمام
بالشباب الذين رأى أنهم سلكوا مسالك لا تمت للمجتمع الليبي بصلة من خلال
احتكاكه بهم عقب نقله لسجن “الجديدة” الجنائي بمدينة طرابلس.
وأوضح أنه إبان وجوده في ذلك السجن تفاجأ
بوجود مسجونين على خلفية قضايا جنائية متمثلة في القتل وجلب وتناول وبيع
المخدرات، وأن الشباب يتفاخرون فيما بينهم بها، قائلاً قبل دخولي للسجن لم
نكن نسمع عن مثل تلك القضايا، وملتمساً من سيف الإسلام الاهتمام بهؤلاء
الشباب عن طريق تكثيف الدورات لهم ونصحهم ومحاورتهم من خلال المؤسسة علهم
يعودون إلى رشدهم، على حد تعبيره.
ودعا مطر في حديثه لقورينا إلى نسيان
الماضي “لتندمل الجراح”، متمنياً الخير للبلاد وأبنائها، معربا عن أمله في
أن تحتضنه الجمعية ليعود لبناء مجتمعه ووطنه ويشارك في المشروع التنموي
الطموح الذي تشهده البلاد، على حد قوله.
دفعة للإصلاح
من جهته أكد المواطن المفرج عنه محمد فنوش
المجبري أنه سيسعى بعد خروجه من السجن عقب 21 عاماً للاندماج في المجتمع
من جديد، مشيراً إلى الدور المتواصل الذي قامت به مؤسسة القذافي من أجل
هذا الإفراج.
وأشاد فنوش بالمصالحة الوطنية الشاملة
المتمثلة في إطلاق سراح عدد من عناصر الجماعات الإسلامية التي كانت موجودة
بسجن بوسليم في مدينة طرابلس.
ووصف فنوش هذه الخطوة بالممتازة والجيدة داعياً الاستمرار على هذا النهج لما فيه خير للجميع.
ونصح فنوش جميع المؤسسات والجمعيات
الأهلية أن تهتم بهذا الوطن من النواحي الاقتصادية والاجتماعية وأن يعطوا
فرصة لمن يريد إصلاح هذا الوطن.
اندماج في المجتمع
من جانبه قال، علي عبدالسلام عيسى الزوي،
وهو مهندس سابق في أحد مصانع التصنيع الحربي، “نتمنى بعد هذا الأمر أن تمد
لنا يد العون لكي نكون سواعد بناءة، مناشداً جمعية حقوق الإنسان مد يد
العون إليهم ليتمكنوا من الاندماج في المجتمع”.
ووجه الزوي رسالة شكر وامتنان لسيف الإسلام معمر القذافي على جهوده المبذولة تجاههم والتي أثمرت الإفراج عنهم.
وقال الزوي في رسالة موجهة للشباب، “علينا
أن نسير قدماً نحو بناء الوطن وألا نتبنى أفكاراً هدامة تسيء للوطن
والمجتمع، كما دعا المؤسسات العامة إلى الأخذ بيد الشباب وتحفيزهم وإشباعهم
بكل ما هو جيد حتى لا يكونوا عرضة لمن يحمل أفكاراً هدامة”.
دهشة
هذا وأبدى صالح عبدالسلام عيسى الزوي، عن سعادته وقال “لست مصدقاً نفسي بعد هذا الزمن الطويل أخرج”.
وأضاف، دخلت السجن مذ كان عمري 24 عاماً، وهأنذا الآن أبلغ من العمر 45 عاماً.
وكان صالح الزوي قد حفظ كتاب الله عز وجل وهو داخل السجن وفاز بالترتيب الأول في مسابقة حفظ القرآن داخل مؤسسات الإصلاح.
شركاء في التنمية
من جهته قال علي المجبري “لا نستطيع وصف
فرحتنا وسعادة الأهل بخروجنا، ونسعى لأن نندمج في المجتمع وأن نقدم ما فيه
خير الوطن والبلاد”.
وأضاف المجبري “نشكر كل من ساهم في إطلاق
سراحنا وكل من ساهم في مساعدتنا وعلى رأسهم مؤسسة القذافي العالمية
للجمعيات الخيرية والتنمية لما قامت به تجاهنا”.
وأفاد علي المجبري أنه رغم وجودهم داخل
السجن إلا أنهم كانوا يتابعون عبر الإذاعة المرئية ما تقوم به المؤسسة وما
تم تقديمه من خلالها للوطن.
وأكد المجبري أنه سيبدأ بداية جديدة بعد
خروجه من السجن، موضحاً أنه قضى مدة طويلة داخل السجن، وأن كل شيء سيكون
جديداً بالنسبة إليه، وأن سيتعايش مع المجتمع الجديد بما فيه الخير له
ولبلده.
وناشد المجبري جمعية حقوق الإنسان أن تسعى
بإرجاعهم إلى أعمالهم وتساهم في علاجهم من بعض الأمراض التي أصابتهم داخل
السجن، وأن تقف بجانبهم ليكونوا ممن يبنون ويساهمون في تنمية هذا البلد.
قورينا – بنغازي – خاص
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: الإفراج عن اثني عشر سجيناً ليبياً حكم عليهم بالمؤبد
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: الإفراج عن اثني عشر سجيناً ليبياً حكم عليهم بالمؤبد
الف الف الف مبروك
وان شاء الله ربي يهديهم ويصلح حالهم
وان شاء الله ليبيا من خيرالي خير
وان شاء الله ربي يهديهم ويصلح حالهم
وان شاء الله ليبيا من خيرالي خير
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 44
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
مواضيع مماثلة
» الإفراج عن ثلاثة من ثمانية شبان قبض عليهم الأسبوع الماض
» المقبوض عليهم اليوم عليهم من الطابورالخامس
» استشهاد اثني عشر من أبطال محور عين مارة والجيش الليبي
» ليبيا تفرج عن 12 سجيناً سياسياً آخرين
» فرار 11 سجيناً بكردستان العراق بعدما حفروا نفقاً تحت السجن ب
» المقبوض عليهم اليوم عليهم من الطابورالخامس
» استشهاد اثني عشر من أبطال محور عين مارة والجيش الليبي
» ليبيا تفرج عن 12 سجيناً سياسياً آخرين
» فرار 11 سجيناً بكردستان العراق بعدما حفروا نفقاً تحت السجن ب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR