إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ثرثرة فوق الحقائب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ثرثرة فوق الحقائب
برافو نجيب.
عبارة مقتضبة، لكنها من واقع الحال.
صدرت عن مرجع عالٍ، في السياسة والحياة.
ذات يوم سئل ونستون تشرشل عن سرّ طول صبره.
وردّ السياسي العجوز بأن السياسة البريطانية تتطلب ذلك.
طبعاً، فإن الرئيس نجيب ميقاتي، لا يقلّد تشرشل.
لكن، لا يضيره ان يشبِّهوه به.
انه يستدعي رؤساء الكتل.
يحاورهم حول شكل الحكومة المقبلة.
ويراودهم عن أنفسهم، ليسمع أجوبتهم.
ويصغي الى نصائحهم.
يأخذ بقسم منها، ويرمي الباقي في سلّة المهملات.
في احدى الأزمات سئل الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو، عما تعلّمه من الجنرال ديغول.
وكان جوابه: الصبر أمام الشدائد.
ورئيس الحكومة المكلّف، يصبر، ولا يقرّر.
أي أنه يأخذ نصائح، ولا يتخذ موقفاً منها.
وكل من يستشيرهم، يتكلمون معه من فوق.
وكل واحد يريد حقائب سيادية وخدماتية.
يطلب حقائب مدهنة.
ويقترح عليه وزراء أكل الزمان عليهم وشرب.
هذا يحدث والمنطقة في غليان.
وشبح التغيير يجثم على معظم الأنظمة.
وعندنا، الناس في جوع.
معظمهم غارقون في أزمات الماء والكهرباء.
والمؤسسات عاجزة عن دفع رواتب العاملين فيها.
ومقصّرة في سداد الضرائب.
وسعر تنكة البنزين، يساوي سعر سيارة.
هذا قياساً الى العجز السائد.
وتمشياً مع الحالة الصعبة.
وبين الأكثرية السابقة، والأقلية المنتصرة، حكاية.
ماذا تقول الحكاية؟
والجواب: الفريقان يمتصّان عواطف الناس.
لا أحد فارقة معه، غير مصالحه لا مصالح الناس.
لذلك قال المرجع العالي عبارته.
وهو يرى الرئيس المكلّف، يضحك على الجميع.
يتركهم يقولون ما يريدون، وهو يكتفي بالاصغاء.
السياسيون يحلمون بحكومة فضفاضة.
وهو ضدّ الحلم في هذا المجال فقط.
هم هاجمون على المغانم.
وهو يحاول أن يوحي بأنه ضَنينْ بالوطن.
الرئيس ميقاتي رافع شعار الوسطية.
ويسعى الى حكومة متوسطة.
ويرغب في تشكيلة وزراء تكنوقراط.
لكنه لا يمانع في أن تكون مطعّمة بسياسيين.
وقد يضطر الى توسيعها في حال لم ينجح في كبح جماح المستوزرين.
لماذا؟
لأنه يريد التحديث لا التوريثْ.
ويسعى ما أمكن، للاتفاق مع رئيس الجمهورية، على حكومة ميثاقية.
حكومة وزراء يجري اختيارهم، من وجه السحّارة.
أي النخبة من السنّة والشيعة والموارنة والدروز والارثوذكس والكاثوليك، وسواهم.
ولا يفتّش عن الراسبين في الانتخابات.
لكنه يتطلع الى أصحاب الكفاية والعلم والخبرة.
ولذلك، فإن الذين يترددون عليه، يقولون انه ليس مستعجلاً التأليف.
ويرى في عروضات السياسيين، خير مساعد له، عن كشف غاياتهم والعيوب.
لأن الناس في النهاية ستكون معه.
لا مع الاقطاب...
خصوصاً، اذا كانوا ينوون إحلال صغار القوم والسياسيين معهم أو مكانهم!!
عبارة مقتضبة، لكنها من واقع الحال.
صدرت عن مرجع عالٍ، في السياسة والحياة.
ذات يوم سئل ونستون تشرشل عن سرّ طول صبره.
وردّ السياسي العجوز بأن السياسة البريطانية تتطلب ذلك.
طبعاً، فإن الرئيس نجيب ميقاتي، لا يقلّد تشرشل.
لكن، لا يضيره ان يشبِّهوه به.
انه يستدعي رؤساء الكتل.
يحاورهم حول شكل الحكومة المقبلة.
ويراودهم عن أنفسهم، ليسمع أجوبتهم.
ويصغي الى نصائحهم.
يأخذ بقسم منها، ويرمي الباقي في سلّة المهملات.
في احدى الأزمات سئل الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو، عما تعلّمه من الجنرال ديغول.
وكان جوابه: الصبر أمام الشدائد.
ورئيس الحكومة المكلّف، يصبر، ولا يقرّر.
أي أنه يأخذ نصائح، ولا يتخذ موقفاً منها.
وكل من يستشيرهم، يتكلمون معه من فوق.
وكل واحد يريد حقائب سيادية وخدماتية.
يطلب حقائب مدهنة.
ويقترح عليه وزراء أكل الزمان عليهم وشرب.
هذا يحدث والمنطقة في غليان.
وشبح التغيير يجثم على معظم الأنظمة.
وعندنا، الناس في جوع.
معظمهم غارقون في أزمات الماء والكهرباء.
والمؤسسات عاجزة عن دفع رواتب العاملين فيها.
ومقصّرة في سداد الضرائب.
وسعر تنكة البنزين، يساوي سعر سيارة.
هذا قياساً الى العجز السائد.
وتمشياً مع الحالة الصعبة.
وبين الأكثرية السابقة، والأقلية المنتصرة، حكاية.
ماذا تقول الحكاية؟
والجواب: الفريقان يمتصّان عواطف الناس.
لا أحد فارقة معه، غير مصالحه لا مصالح الناس.
لذلك قال المرجع العالي عبارته.
وهو يرى الرئيس المكلّف، يضحك على الجميع.
يتركهم يقولون ما يريدون، وهو يكتفي بالاصغاء.
السياسيون يحلمون بحكومة فضفاضة.
وهو ضدّ الحلم في هذا المجال فقط.
هم هاجمون على المغانم.
وهو يحاول أن يوحي بأنه ضَنينْ بالوطن.
الرئيس ميقاتي رافع شعار الوسطية.
ويسعى الى حكومة متوسطة.
ويرغب في تشكيلة وزراء تكنوقراط.
لكنه لا يمانع في أن تكون مطعّمة بسياسيين.
وقد يضطر الى توسيعها في حال لم ينجح في كبح جماح المستوزرين.
لماذا؟
لأنه يريد التحديث لا التوريثْ.
ويسعى ما أمكن، للاتفاق مع رئيس الجمهورية، على حكومة ميثاقية.
حكومة وزراء يجري اختيارهم، من وجه السحّارة.
أي النخبة من السنّة والشيعة والموارنة والدروز والارثوذكس والكاثوليك، وسواهم.
ولا يفتّش عن الراسبين في الانتخابات.
لكنه يتطلع الى أصحاب الكفاية والعلم والخبرة.
ولذلك، فإن الذين يترددون عليه، يقولون انه ليس مستعجلاً التأليف.
ويرى في عروضات السياسيين، خير مساعد له، عن كشف غاياتهم والعيوب.
لأن الناس في النهاية ستكون معه.
لا مع الاقطاب...
خصوصاً، اذا كانوا ينوون إحلال صغار القوم والسياسيين معهم أو مكانهم!!
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
مواضيع مماثلة
» ثرثرة المرأه
» ثرثرة على هامش الصور
» ثرثرة على هامش الصور ••.•-
» ثرثرة العمل.. بين الإنتاجية وقتل الروتين!
» اغرب الحقائب
» ثرثرة على هامش الصور
» ثرثرة على هامش الصور ••.•-
» ثرثرة العمل.. بين الإنتاجية وقتل الروتين!
» اغرب الحقائب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 7:37 am من طرف STAR
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR
» بي إم دبليو تفاجئ محبيها بإطلاق 30 سيارة M2 بمحرك مانيوال
2024-10-26, 8:59 am من طرف STAR
» ميزة جديدة من واتساب.. ما هي؟
2024-10-26, 8:58 am من طرف STAR
» السعودية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
2024-10-26, 8:57 am من طرف STAR
» تحذير لمستخدمي "أندرويد" من خلل يتسبب في تعطل الهواتف
2024-10-26, 8:55 am من طرف STAR