إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
متمسكون بتنحي النظام في مصر رغم قبولنا الحوار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
متمسكون بتنحي النظام في مصر رغم قبولنا الحوار
أكد الدكتور محمود عزت -نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر– أن الإخوان لن يغادروا ميدان التحرير وأنهم مصرون على مطالبهم وعلى رأسها تنحي النظام.
واستبعد عزت أن يقود الحوار مع الحكومة المصرية إلى الدخول في متاهات قانونية ودستورية معقدة، مشيرا إلى أن الإخوان يشددون على ضرورة الأفعال لا الأقوال.
وكشف نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين -في تصريحات عن أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها في الحوار مع المسؤولين، والتي بدأت بالإقرار بأن الحركة الشعبية التي بدأت في الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي هي حركة وطنية شريفة.
وأضاف أن النقطة الثانية التي تم الاتفاق عليها هي ضرورة الحفاظ على سلامة المتظاهرين والإقرار بحقهم الكامل في التظاهر السلمي في أي وقت لمراقبة تنفيذ مطالبهم والتعبير عن رأيهم.
كما تم الاتفاق على إنهاء حالة الطوارئ بمجرد تحسن الظرف الأمني وقبل إجراء أية انتخابات، معتبرا أن هذه النقاط تجسد المشروعية الشعبية التي فرضت نفسها مؤخرا.
الشعب صاحب السيادة
وحول التغييرات الطارئة على المشهد السياسي المصري، ومدى استعداد الإخوان للدخول إلى النظام الجديد والعمل بالقوانين المدنية ومبدأ تداول السلطة، أوضح نائب مرشد الإخوان أن الشعب هو صاحب السيادة وفقا لنص المادة الثالثة من الدستور المصري، وأن الشعب من حقه أن يختار حكامه وأن من حقه أن يحاسبهم وأن يعزلهم وأن يختار نوابه في البرلمان، مشددا على أن هذه حقوق أصيلة للشعب لا يمكن لأحد أن ينازعه فيها.
من ناحية أخرى، أشارت مريم بالحاج صالح أن الاحتجاجات الأخيرة في مصر أتاحت للإخوان المسلمين فرصة الحصول على شرعية شبه رسمية من خلال الحوارات التي يجرونها إلى جانب أحزاب سياسية معارضة مع المسؤولين في الحكومة المصرية، وذلك من أجل إيجاد مخرج للأزمة الحالية في البلاد.
وأضافت أن هذا الاختراق الذي حققه الإخوان المسلمون ربما يثير بعض المخاوف لدى الغرب وقلقهم من وصول الإسلاميين إلى السلطة في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن هذه المخاوف ربما تكون قد تراجعت -بدرجة ما- إثر سلسلة إجراءات تنظيمية طرأت على الجماعة منذ تأسيسها عام 1928، وفقا لما رصده عدد من المراقبين.
وأشارت بالحاج إلى أن المحللين السياسيين رصدوا -خلال السنوات الثلاثين الماضية- 3 تيارات أساسية داخل الجماعة، وهي (التيار الإصلاحي الذي يحاول أن يقدم تفسيرا أكثر انفتاحا للطروحات الإسلامية التقليدية وهو يمثل حاليا الأغلبية، والتيار الثاني وهو تيار الدعوة الذي يضم الشخصيات المحافظة على المستوى الأيديولوجي، والتيار الثالث يضم شخصيات يمكن وصفها بالمحافظين البرجماتيين).
وعلى الصعيد السياسي، اكتسبت الجماعة -في السنوات الماضية- خبرة واسعة بخوضها انتخابات نيابية وتزودت أيضا بخبرات في عقد الاتفاقيات والتحالفات، ونجحت خلال ذلك في انتزاع 88 مقعدا في الانتخابات التشريعية عام 2005، ورغم هذه النجاحات، فإن الجماعة كانت تفضل الابتعاد قليلا عن صدارة المشهد السياسي خشية الاصطدام بالنظام وربما يكون هذا الذي دفعها بالتأخر إلى نحو 3 أيام قبل اتخاذ قرار المشاركة في المظاهرات الأخيرة في مصر.
واستبعد عزت أن يقود الحوار مع الحكومة المصرية إلى الدخول في متاهات قانونية ودستورية معقدة، مشيرا إلى أن الإخوان يشددون على ضرورة الأفعال لا الأقوال.
وكشف نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين -في تصريحات عن أهم النقاط التي تم الاتفاق عليها في الحوار مع المسؤولين، والتي بدأت بالإقرار بأن الحركة الشعبية التي بدأت في الخامس والعشرين من يناير/كانون الثاني الماضي هي حركة وطنية شريفة.
وأضاف أن النقطة الثانية التي تم الاتفاق عليها هي ضرورة الحفاظ على سلامة المتظاهرين والإقرار بحقهم الكامل في التظاهر السلمي في أي وقت لمراقبة تنفيذ مطالبهم والتعبير عن رأيهم.
كما تم الاتفاق على إنهاء حالة الطوارئ بمجرد تحسن الظرف الأمني وقبل إجراء أية انتخابات، معتبرا أن هذه النقاط تجسد المشروعية الشعبية التي فرضت نفسها مؤخرا.
الشعب صاحب السيادة
وحول التغييرات الطارئة على المشهد السياسي المصري، ومدى استعداد الإخوان للدخول إلى النظام الجديد والعمل بالقوانين المدنية ومبدأ تداول السلطة، أوضح نائب مرشد الإخوان أن الشعب هو صاحب السيادة وفقا لنص المادة الثالثة من الدستور المصري، وأن الشعب من حقه أن يختار حكامه وأن من حقه أن يحاسبهم وأن يعزلهم وأن يختار نوابه في البرلمان، مشددا على أن هذه حقوق أصيلة للشعب لا يمكن لأحد أن ينازعه فيها.
من ناحية أخرى، أشارت مريم بالحاج صالح أن الاحتجاجات الأخيرة في مصر أتاحت للإخوان المسلمين فرصة الحصول على شرعية شبه رسمية من خلال الحوارات التي يجرونها إلى جانب أحزاب سياسية معارضة مع المسؤولين في الحكومة المصرية، وذلك من أجل إيجاد مخرج للأزمة الحالية في البلاد.
وأضافت أن هذا الاختراق الذي حققه الإخوان المسلمون ربما يثير بعض المخاوف لدى الغرب وقلقهم من وصول الإسلاميين إلى السلطة في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن هذه المخاوف ربما تكون قد تراجعت -بدرجة ما- إثر سلسلة إجراءات تنظيمية طرأت على الجماعة منذ تأسيسها عام 1928، وفقا لما رصده عدد من المراقبين.
وأشارت بالحاج إلى أن المحللين السياسيين رصدوا -خلال السنوات الثلاثين الماضية- 3 تيارات أساسية داخل الجماعة، وهي (التيار الإصلاحي الذي يحاول أن يقدم تفسيرا أكثر انفتاحا للطروحات الإسلامية التقليدية وهو يمثل حاليا الأغلبية، والتيار الثاني وهو تيار الدعوة الذي يضم الشخصيات المحافظة على المستوى الأيديولوجي، والتيار الثالث يضم شخصيات يمكن وصفها بالمحافظين البرجماتيين).
وعلى الصعيد السياسي، اكتسبت الجماعة -في السنوات الماضية- خبرة واسعة بخوضها انتخابات نيابية وتزودت أيضا بخبرات في عقد الاتفاقيات والتحالفات، ونجحت خلال ذلك في انتزاع 88 مقعدا في الانتخابات التشريعية عام 2005، ورغم هذه النجاحات، فإن الجماعة كانت تفضل الابتعاد قليلا عن صدارة المشهد السياسي خشية الاصطدام بالنظام وربما يكون هذا الذي دفعها بالتأخر إلى نحو 3 أيام قبل اتخاذ قرار المشاركة في المظاهرات الأخيرة في مصر.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 36
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
رد: متمسكون بتنحي النظام في مصر رغم قبولنا الحوار
شكرا لكم على المتابعة
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» المجموعة الدولية تتفق على خارطة طريق تقضي بتنحي القذافي
» الحريزي:طلبنا من النظام المصري تسليم عناصر النظام السابق
» امريكا ترحب بتنحي المالكي وتعتبره "خطوة كبرى الى الامام" بالنسبة للعراق.
» اسماء مشروع مرجعية النظام الجماهيري في النظام البائد
» نائب رئيس خليج سرت: متمسكون بإقامة مباراة الأخضر بملعبنا
» الحريزي:طلبنا من النظام المصري تسليم عناصر النظام السابق
» امريكا ترحب بتنحي المالكي وتعتبره "خطوة كبرى الى الامام" بالنسبة للعراق.
» اسماء مشروع مرجعية النظام الجماهيري في النظام البائد
» نائب رئيس خليج سرت: متمسكون بإقامة مباراة الأخضر بملعبنا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR