مرسيدس وBMW تتقدمان على لكزس واقتراب كاديلاك منها

من طرف **عبدالحفيظ عوض ربيع** 2011-02-07, 3:11 pm

مبيعات العلامات الفاخرة في السوق الأمريكية – يناير 2011

الترتيب
الماركة
يناير 2011
يناير 2010
التغير %

1
مرسيدس-بنز

2
BMW
15,905
13,163
20.83

3

-17.12

4
كاديلاك

5
أكيورا

6
أودي

7
إنفينيتي

8
لينكون

-21.01

9
فولفو

10
جاكوار

لم
تواجه علامة تويوتا الفاخرة «لكزس» تحديا كبيرا على زعامة المبيعات في
السوق الأمريكية خلال الـ11 سنة الماضية، ولكن يبدو أن العام 2011 سيكون
الأصعب لكي تحافظ على تلك المكانة بعد تقدم مرسيدس-بنز وBMW عليها واقتراب
كاديلاك من التعادل معها لمبيعات شهر يناير الماضي. وتكمن المعضلة
الرئيسية التي تواجهها لكزس في غياب تقديم موديلات جديدة لفترة معتبرة
فيما قدمت غريمتيها الألمانيتين منتجات جديدة لافتة مع تحقيق كاديلاك لنمو
مضطرد في مبيعاتها بفضل الإقبال الكبير على CTS وSRX.

لقد ارتفعت مبيعات مرسيدس-بنز 13.9 بالمائة خلال يناير لتصل إلى 17,636 وحدة، وأعلنت BMW عن بيع 15,905 وحدة بارتفاع 20.8 بالمائة.

وبالمقابل
انهارت مبيعات لكزس بنسبة 17.1 بالمائة إلى 12,860 وحدة بينما حققت
كاديلاك ارتفاع هو الأعلى بين كل ماركات السيارة بنسبة 49 بالمائة إلى
12,560 وحدة لتقترب من التعادل مع لكزس وهو ما يمثل تغيرا كبيرا في
اتجاهات العملاء في السوق الأمريكية.

وكانت لكزس قد جاهدت
خلال العام الماضي 2010 لكي تبقي BMW ومرسيدس-بنز خلفها في سعي منها
للحفاظ على مكانتها كأكثر الماركات الفاخرة بيعا للسيارات في السوق
الأمريكية منذ العام 2000.

ويتوقع أن تواجه لكزس مصاعب إضافية
خلال الشهور القادمة بعد أن بدأت BMW بتقديم الجيل الجديد من X3 للسوق
الأمريكية وتتوقع الماركة البافارية أن تكون ندا أقوى ضد لكزس RX خاصة
وأنها حققت ارتفاعا فلكيا بنسبة 273.3 بالمائة في يناير على الرغم من
طرحها في منتصف الشهر لتصل مبيعاتها إلى 1,075 وحدة.

كما
وتستعد مرسيدس-بنز لطرح الطراز المحسن من الفئة-C والتي تعتبر من أهم
السيارات التي تطرحها للسوق الأمريكية. وساهم الطلب الكبير على الفئة-E
الجديدة في زيادة الإقبال على الماركة العريقة حيث تم بيع 4,759 وحدة من
هذه السيارة.

وسجلت الفئة الخامسة الجديدة من BMW إقبالا كبيرا أيضا بوصول مبيعاتها عن يناير إلى 5,350 وحدة.

وبالمقابل
كان أداء GS متواضعا للغاية وهي السيارة المنافسة للفئة-E والفئة الخامسة
حيث لم تبع لكزس سوى 323 وحدة فقط. فالجيل الحالي من السيارة دخل الأسواق
نهاية 2005 كطراز للعام 2006، ومنذ ذلك الوقت حصل على عمليات تجميل طفيفة
جدا لم تضف له الكثير من التميز.

ولعل نفس الأمر ينطبق على
الجيل الجديد من إنفينيتي M والتي لم ترق إلى مستوى التوقعات من حيث
المبيعات ضمن نفس شريحة الفئة-E والفئة الخامسة حيث لم تتجاوز مبيعاتها
877 وحدة بارتفاع 0.6 بالمائة فقط على الرغم من حداثتها.

وكان
الفارق بين لكزس وBMW قد تقلص في 2010 إلى 9,216 سيارة لصالح لكزس مقابل
19,473 وحدة في 2009. حيث ارتفعت مبيعات لكزس 6.2 بالمائة في 2010 إلى
229,329 وحدة، وبالمقابل ارتفعت مبيعات BMW لنفس العام 12 بالمائة إلى
220,113 وحدة.

وعلل بوب كارتر نائب رئيس تويوتا الولايات
المتحدة والمسؤول عن المبيعات أسباب تراجع مبيعات لكزس إلى الأداء المعزز
بقوة خلال شهر ديسمبر 2010. وقال كارتر أن هذا التوجه أدى إلى سحب بعض من
عملاء يناير إلى شهر ديسمبر.

ويتفق كيرت مكنيل نائب رئيس
مبيعات كاديلاك وقال بأن التنافس على المبيعات خلال الشهور الأخيرة من
2010 بين لكزس وBMW ومرسيدس ربما يحمل تأثيرا عكسيا على المبيعات في بداية
العام 2011، وقال بأن مبيعات الماركات الثلاثة يتوقع أن تتأرجح خلال
الشهور الأولى بين ارتفاع وتراجع.

وكانت لكزس التي تأثرت
بعمليات الاستدعاء الكبيرة التي قامت بها تويوتا خلال 2010 قد ضاعفت حوافز
البيع خلال الربع الأخير من العام الماضي بالمقارنة مع نفس الفترة من
2009. كما وظلت حوافزها لشهر يناير لهذا العام أعلى من حوافز يناير 2010
ووصلت بالمتوسط العام إلى 2,752 دولار عن كل سيارة بزيادة 78 بالمائة عن
العام الماضي.

وعلى الرغم من ذلك تبقى حوافز لكزس أقل من
غريمتيها الألمانيتين وكانتا قد خفضتا حوافزهما لشهر يناير 2011، فقد خفضت
BMW حوافزها 20 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي إلى 3,434
دولار عن كل سيارة، وخفضت مرسيدس-بنز حوافزها 3.5 بالمائة إلى 3,329 دولار.

ويبدو
أن صراع الحوافز سيأخذ اتجاها ساخنا خلال الشهور القادمة، ولكن مرسيدس-بنز
تؤكد بأن الإقبال على الفئة-E الجديدة فاق المتوقع وأن دراساتها تدل على
أن نمو الطلب عليها سيستمر في 2011 كما وستتعزز مبيعاتها بتقديم الفئة-C
المحسنة.

وإذا كانت هناك ماركة تستحق الانتباه ضمن سباق
العلامات الفاخرة، فهي حتما كاديلاك التي سجلت أعلى نمو بين كل ماركات
السيارات خلال يناير وبزيادة 49 بالمائة. ولعل عنصر اللفت الأهم هو نمو
مبيعات CTS التي تتوفر بتركيبة السيدان والكوبيه حيث نمت مبيعاتها 70.1
بالمائة إلى 4,362 وحدة، كما ونمت مبيعات SRX بنسبة 31 بالمائة إلى 4,236
وحدة.

وتحظى CTS باهتمام كبير من شرائح العملاء وبشكل خاص الأصغر سنا، وساهم تقديم الكوبيه في تعزيز قوة حضورها.

وسجلت
إنفينيتي ارتفاعها في مبيعاتها بنسبة 10 بالمائة إلى 7,405 وحدة. ونعتقد
بأن حظوظ ماركة نيسان الفاخرة يمكن أن تزيد بتوسعة مجموعة سياراتها، وهي
بحاجة ماسة إلى مركبة نفعية رياضية تلقى قبولا أفضل من EX التي لم تزد
مبيعاتها في يناير عن 482 وحدة بينما باعت لكزس 5,881 وحدة من RX وزادت
مبيعات كاديلاك SRX عن 4 آلاف وحدة.

ومقابل نجاح كاديلاك
كماركة أمريكية فاخرة، أخفقت لينكون وبشكل كبير بانهيار مبيعاتها 21
بالمائة إلى 5,558 وحدة. ونعتقد أن لينكون بحاجة ماسة لتغيير مدرسة
تصميمها بالكامل ويجب أن تتعلم من كاديلاك أهمية تقديم منتجات تتنافس بقوة
ضد منتجات لكزس وBMW ومرسيدس-بنز. 15,158 13.95 لكزس 12,860 15,517 49.05 7,132 11.62 6,510 20.00 6,711 10.34 7,036 4,128 3.59 631 48.18 17,273 12,580 8,440 7,961 7,812 7,405 5,558 4,276 935