إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
17-02-2011 يوم العز والفخار
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
17-02-2011 يوم العز والفخار
صحيفة الزحف الأخضر : السابع عشر من النوار يـوم العـز .. والفـخار
الوطن الليبية - خاص
كتب محرر صحيفة الزحف الاخضر اليوم مقالاً بعنوان : السابع عشر من النوار يـوم العـز .. والفـخار وفيما يلي نص المقال كاملاً كما نشر بصحيفة الزحف الأخضر
اثنان وعشرون سنة مرت على يوم من أعز أيام العرب البيض ، يوم استجاب فيه أربعة من الحكام العرب في أقطار المغرب العربي لنداء الثائر الوحدوي معمر القذافي ووقعوا في مدينة مراكش إعلان قيام اتحاد المغرب العربي الكبير في اليوم السابع عشر من شهر النوار من العام 1989 مسيحي الذي تفصلنا عن قدوم عيده الثاني والعشرين أحد عشر يوما ، هذا العيد الذي يطل على العرب في اليوم السابع عشر من شهر النوار الحالي وتتلقاه حركة اللجان الثورية القومية الوحدوية وهي تحف من كل جانب قائدها ومؤسسها القائد العظيم معمر القذافي لتحتفل به وتحييه بما ينبغي له ، عملاً تاريخياً وقراراً مصيرياً جسد طموح أبناء الأمة العربية العظيمة من المحيط إلى الخليج وفرض إرادة الثورة وانتصر لمطلب الوحدة المشروع وهزم مشروع تمزيق الكيان القومي وإلغاء الهوية الواحدة وأعلا يد الأمة إلى العلا ورفع من قدرها وكرم مطلب الثائرين الصامدين من أبنائها ، وحرض أبناء الأمة العربية نحو طريق الوحدة . يوم السابع عشر من شهر النوار القادم هو يوم الفخر بالوحدة والاحتفال بالانتصارات ، يوم التصميم على الاندفاع إلى الأمام بإذكاء نار الوحدة وخيار المواجهة الحقيقية لمستقبل الأمة ، والصبر والمصابرة والعمل الجاد من أجل فرض خيار الوحدة وهزيمة خيار التجزئة والإقليمية ودحر عصور حكم الطوائف ، واستحواذ الأحزاب ، وسيطرة العائلات على مصير الأمة وسرقة مقدراتها . هو يوم رفع الراية القومية ، الأحق بأن ترفرف في السماء، يوم علو الصوت الوحدوي الأجدر بأن تصمت الأصوات في حضوره . إن حركة اللجان الثورية وهي تعلن قرب مقدمه تعد العدة للاحتفال به وسط الجماهير التي تحررت بفعل الثورة لتعمده شاهداً عتيداً على حجم التراجع الرهيب الذي تعيشه الأمة بدون الوحدة الكاملة ، شاهدا على الحواجز والحدود التي مزقت شوارع المدن وميادينها بديلاً هزيلاً ومفجعاً عن 17 النوار الذي أراد به داعية الوحدة معمر القذافي أن يزيل حدود الوهم التي صنعها عدو الأمس وعدو اليوم بين أجزاء الوطن الواحد من المحيط إلى الخليج . ليكون شاهداً على السذج والبسطاء أتباع « زعبور» ذلك التابع الذليل الذي لايشغله إلا من يحكم الغابة أولئك الذين شطبت الأحزاب حلم الوحدة من عقولهم ، الذين يبحثون عن لقمة العيش في يد رئيس مفترض يحكم أرضاً جرداء ، يخرج من بين دهاليز حزب ديني لايجيد رئيسه السمين الملتحي تفسير سورة العصر . ليكون شاهداً على الحزبيين لصوص العصر وسراق السلطة وأئمة الاستحواذ والاحتكار المتكئين على دعامات الغرب والمخابرات الأجنبية الهشة ورأس المال الأجنبي والمحلي اللاوطني المكدس من أنشطة الحرام، أعداء الوحدة، المدافعين عن الناس والناس أقوى منهم، الناطقين باسم الله والله غني عنهم المستترين وراء قيمة العدالة والعدالة في شريعة الله « قسمة بينهم « وهم يرفضون الحوار لأنه وسيلة قسمة ، الدافعين الجهلة في الشارع ليسيروا نحو هدف لايعلمونه وهم يحملون الطامعين في الحكم على ظهورهم وفوق رؤوسهم ليكونوا بفضل هذه العربات البشرية رؤساء عليهم . ليكون شاهداً على الحكام الذين تنكروا لهذا اليوم التاريخي وفعلوا كل ما من شأنه أن يؤخر تفعيل الوحدة وجني ثمارها، الذين أعاقوا اتفاق 17 النوار عندما ضعفوا أمام غرائزهم ، فأذلتهم أحزابهم، وتنكر لهم أصدقاؤهم في الغرب ، فضحتهم شعوبهم ، خرجت عليهم جائعة ، عاطلة ، مهمشة ، شتمتهم ، طردتهم ،زهدت فيهم ، صبت اللعنات عليهم ، ولم يكسبوا شيئاً غير الخزي. 17 النوار الأغر ذلك اليوم يعود إلينا في عامه الثاني والعشرين ليصرخ في وجه الذين لم يكونوا أوفياء له : موتوا بقهركم، موتوا بخذلانكم، موتوا بحسرتكم ، التصقوا بالحائط وواجهوا مصيركم اليوم ، والشعوب تزحف تجاهكم بعد أن مزقتم أرضها، أهدرتم ثرواتها، أعقتم حركتها نحو بعضها، استجبتم لأعدائها ، بماذا ستجيبون ؟ لو قامت الوحدة منذ ميثاق طرابلس ، منذ اتفاق جربة ، منذ اتفاق وجدة ، منذ تقديم مشروع الاتحاد ، لو تحقق المغرب العربي الواحد ، لو التحقت به مصر ، لو سارعت إليه السودان ، لو نسيت الجزائر صغائر الأمور وكانت وفية لثورة المليون، لو عرف المغرب مكمن الخطر عليه ورفع الرأس تجاه الوحدة ، لو آمنت تونس بالعروبة والوحدة وقدستها كما تقدس السياحة، لو كان الجميع في مستوى الفعل ، لو ولج الجميع طريق الوحدة بعد أن فتحه لهم رائدهم العظيم معمر القذافي بالفاتح العظيم .. الثورة الوحدوية ، لكان الجائع الذي أحرق نفسه والواقف في الميدان تحت الشمس والهارب في الشارع سريعا بما نهب أو بما سرق ، والصارخ بما لايعلم من شعارات كتبها له الحزبيون والفاشيون ، لكان هؤلاء جميعا أعزة في دولة الوحدة العظمى بإمكانيات العظمة من حقول النفط في إبيي وسرت وحاسي مسعود ومياه النيل الجارية وخزانات سدود الجبل الأخضر وجبال أطلس وهضبة الشطوط في الأوراس ، بحقول الزيتون في تونس ، بأراضي السهول الخصبة في الجزائر والمغرب ووادي النيل ومياه نوق الشط المحيطية المكتظة بالخير . هاهو 17 النوار يستهزيء بكم ، يقرعكم بحجة الوحدة ، يذكركم بفشلكم ، بتفريطكم ، اليوم تعتذرون فهل يقبل منكم؟ ، ترفعون الأيدي بالأسف تستجدون الرحمة والعفو فمن يرحمكم؟ ، تعدون شعوبكم بما تظنون أنها تريد ، لن تترشحوا مجددا ، لن تولوا من بعدكم أبناءكم ، لن تعودوا إلى ما كنتم فيه ، فماذا لو وفيتم بعهودكم العظمى؟ ، بعهد الوفاء للوحدة بعهد الوفاء للشهيد الكبير عبدالناصر الذي أقام الوحدة قبل خمسين سنة من يومكم هذا ، يوم جمع جناحي صقر العروبة ودفع الدم في قلبه فوحد رغم الكيد الشام ومصر، ألا نخجل منه اليوم ونحن نتصارع على تمكين حاكم يحكم القاهرة أو تونس ويفرط الرئيس وحزبه وجيشه في نصف أرض النيل السودانية مخزون غذائنا ومستقر أغلى مياهنا ، ألا نستعيد رشدنا ، ألا نغلب عقولنا ، ألا يزال السفه والعته يغلب علينا؟ وفينا نزلت رسالة السماء بتوحيد الله وبالاتحاد بين أمة رسوله ، وظهرت رسالة القذافي العربية الخالصة بيننا، رسالة الحرية بتوزيع السلطة ، رسالة العدالة بتوزيع الثروة ، رسالة القوة بتوزيع السلاح ، ولكن الشعوب أعظم وحقها أولى وصوتها أعلى وعمرها أطول ، وهاهي قد بدأت رحلة الانعتاق من قيودها ، وسيعلو صوت الوحدة فوق كل الأصوات بعد أن تدرك أمتنا أن مصيبتها في فرقتها وأن عدوها بين ظهرانيها وأن ثرواتها تحت أقدامها وأن الحدود هشة ستسقط يوما ما ،وستذوب كما ذابت الحكومات أمامها يوم ثارت ووجدت نفسها مكشوفة بدون حماية فولجت فورا إلى نظام اللجان الشعبية ، وليس بعيدا- كما تؤمن وتثق حركة اللجان الثورية- ذلك اليوم الذي ستلج فيه أمة العرب جميعا نظام المؤتمرات الشعبية، وعندها ستكون الوحدة هي الخيار وستكون أقرب إلينا من حبل الوريد. إن يوم السابع عشر من شهر النوار هو يوم من أيام معمر القذافي التاريخية ، هو حلقة من حلقات سلسلة الوحدة يشهد له ، مع يوم الفاتح في بنغازي ،مع يوم الوحدة مع مصر والسودان ، مع يوم الوحدة مع تونس ، مع يوم وجدة للوحدة مع المغرب ، مع يوم الوحدة مع سوريا ، سجل عظيم للقائد الذي آمن بالوحدة، طريقا نحو العزة، نحو الاكتفاء ،نحو الأمان، نحو الاستقرار، مهدت وأسست لمشروع القائد التاريخي القومي الطموح « الاتحاد العربي» الذي تآمرت عليه الأنظمة الحاكمة والأحزاب الخائنة وسدت الأسر المتآمرة آذانها وأقفلت قلوبها ضده بعد أن عطلت عقولها أمام نداء الوحدة . إن السابع عشر من النوار شهيد عليهم اليوم بعد أن عضهم الجوع والفقر في غياب الوحدة ، ودهستهم الخيول في مدننا العربية في غياب السلطة الشعبية ، وسخرتهم الأحزاب والحكومات للتضحية من أجلها في غياب العقل والمنطق الذي لاينبغي أن يسمح بعد اليوم بمعركة غير معركة الوحدة.. غير معركة الوصول جميعاً إلى السلطة ولن ينطلي عليها العمل التآمري الخطير الذي أوقف كل المعارك وأشعل النيران من وراء ظهورنا ، والوفاء كل الوفاء للقائد الثائر على مدى خمسين سنة ومايزال يؤدي الأمانة وينصح الأمة ويقود زحف الشعوب نحو تحقيق عصرها واستعادة سلطتها بعد أن رسخ بجهاده العظيم سلطة الشعب فوق الأرض التي حررها وأسس فيها الحركة الثورية القومية العظيمة التي تقف اليوم على أرض صلبة مسلحة بفكر القائد ، قوية به ومستعدة للدفاع عنه ، عن الثورة ، عن سلطة الشعب ، ولو كره المرجفون المرتدون.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
رد: 17-02-2011 يوم العز والفخار
مشكور على التغطية الرائعة وعلى الجهد الاروع,,,,
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: 17-02-2011 يوم العز والفخار
على الدوام ومن هذا الوطن ننادى بالوحده العربيه الشامله ولكن دون جدوى
مشكور اخى على النقل الرائع
مشكور اخى على النقل الرائع
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: 17-02-2011 يوم العز والفخار
علي الحلال ما فهمت بصيرة غير قصه الوحدة
محمد اللافي- مستشار
-
عدد المشاركات : 27313
العمر : 45
رقم العضوية : 208
قوة التقييم : 54
تاريخ التسجيل : 28/06/2009
مواضيع مماثلة
» قال ابن ابي العز
» في انتظار توفر السكن..أسر ليبية فقيرة تقضي رمضان في باب العز
» مقالات منختارة : فتح الله سرقيوه : قانون العيب أم قانون العز
» يامجملها.....ضحكت بنات العز
» الاعلان عن وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العز
» في انتظار توفر السكن..أسر ليبية فقيرة تقضي رمضان في باب العز
» مقالات منختارة : فتح الله سرقيوه : قانون العيب أم قانون العز
» يامجملها.....ضحكت بنات العز
» الاعلان عن وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبد العز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR