إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحب المجهول
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحب المجهول
من المؤلم جدا
أن تحب المجهول
و تشتاق للمجهول
و ترتجي لقاء المجهول
و الأشد ألما
أن تحلف على صدق محبتك له
هو ليس مجهولا في ذاته
لكنه مجهول بالنسبة لك
و إن كان لا يعاب عليك حبه و شوقك له و تمني لقائه
ـ في ذاتها ـ
لكن العيب
كل العيب
أن يكون هذا الحب المزعوم لمن لا تعرف
و لو أُتهم أحدهمبأنه على علاقة بامرأة و يحبها
و هم في واقع الأمر ليس بينهما
أي علاقة
فإنها سيَحْلِف على عجل
أنه لا
يعرفها
حسنا
لن يقول أنه لايحبها
بل لا يعرفها
ذلك أن عدم
معرفة المحبوب ..
تقتضي عدم محبته
أو على الأقل عدم كمالها
كان هذا مجرد مثال للتقريب
فمن هو الذي زعمت محبته و أقسمت على ذلك
و أنت لا تعرفه ؟
حسنا
معرفتك لله سبحانه
هي التي توصلك للحب الحقيقي حتى تكون من أهله لا من أدعيائه
نعود ..
يصف لنا د/ فريد الأنصاري حاله
قبل أن يعيش لذة حب الله المُغيبة فيقول :
( اكتسبت من
صفات المحامي كثيرا ..
بيد أني لم أكتسب من صفات المؤمن إلا قليلاً
فعشت مع الناس أكثر مما عشت مع الله)
هل أنت هكذا
محامي .. أكثر منك مؤمن
هل ما زال قلبك يحب الله
و هو لم يعرفه
يدافع و يقسم على صدق حبه لله سبحانه
و هو لم يعرفه
سأختم رحلة
د/ فريد لإدراك هذه المحبة بما قاله هو عن نفسه
ـ فاقرؤوا بقلوبكم ـ
يقول :
( بدأت المراجعة
في حياتي كلية ,
و اكتشفت حقيقة
أن هناك شيئا
اسمه [حلاوة الإيمان]
ذوقاً لا تصورا !! و حقيقة لا تخيلا !!
ثم بدأت أعود ( للقرآن )
فوجدت أني كنت بعيد جداً عن بشاشته و جماله
و بدأت أعود ( للسنة )
فوجدت أني كنت أجهل الناس بأخلاق محمد ـ
عليه الصلاة والسلام ـ
و بدأت أراجع ما قرأته عن العقيدة ,
وجدت صفحات مشرقة مما كتب السلف الصالح
قد مَررت عليها مرور الأعمى ـ لا مرور الكرام ـ
بسبب ما غطى بصري من فهوم سابقة حتى كأني لم أر قط .
قل : لم تكن مفاجأتي علمية بقدر ما كانت وجدانية
كنت أقرأ عبارات المحبة , والشوق , و الخوف , الرجاء ]
و لكن دون أن أجد لها شيئا من نبض الحياة بقلبي)
أحبابي
الرجل يحدثنا عن حال قلبه ـ سابقا ـ
فماذا عن حال قلوبنا ـ الآن ـ
هل راجعنا حياتنا مع هذا الحب الذي و لدنا و تربينا عليه ؟!
هل اكتشفنا حقيقة أن هناك شيء اسمه ( حلاوة الإيمان ) ؟!
هل استشعرنا بشاشة القرآن ؟!
ـ و الذي أحاول إيصال شيء منها
في كل إيميل من هذه السلسلة ـ
هل عدنا لسنة من أحببناه و غضبنا لأجله ..
و طفنا في كل مكان نردد ـ إلا محمد ـ
هل قرأنا العقيدة و اكتشفنا تلك المفاجأة الوجدانية ؟!
التي يتحدث عنها د/ فريد
ليست المسألة جلد ذات
ووعظيات مكررة
الأمر أعمق من ذلك
المسألة .. إحساس حالم
بين أيدينا و لا نبصره
المسألة .. حُب مُغيب
نريد أن نكون من أهله
أحبابي
لنتعلم هذا ( الإحساس الراقي )
و لنعرف من نحب
&&&&
كيف تعرف الله ؟
لا زلت أتذكر تلك الفتاة
لقد قالت جملة أصابت بها لب العبودية
ـ بالرغم أنها تراجعت عن قولها و استغفرت ـ
و حاولت أن تشرح لي أنها لا
تقصد المعنى الحرفي للجملة
إلا أنني وجدت فيها فقها عجيبا
ـ لكم تمنيت أنها استثمرته ـ
فبينما كنت أطلب منها أ ن
تستكشف جملة ( حب الله )
نظرت إلي بنظرة تعجب
و ردت بجملة سريعة فطرية
قالت:
ـ و أكتبها بالعامية ـ
( كيف أحب واحد .. أنا ما أعرفه؟!! )
و قد صَدَقَتْ
حسنا ..
أنا لا أتحدث عن الحب الذي يُدخلك الإسلام
فإنتفاء وجود هذا الحب .. ينفي
عنك إسلامك .. و لست أحدثك عن مثل هذا
أنا أتحدث عن (المعرفة الأعمق التي تورث حبا أصدق)
حب يجعل حبيبك في عينك و في سمعك و على لسانك
و قبل ذلك في قلبك
النوع الثاني من الحب
و لذي قال عنه ابن القيم :
( معرفة توجب الحياء منه والمحبة له وتعلق القلب به والشوق إلى لقائه )
و لن نعرف هذا الحب
حتى نعرف المحبوب
فكيف السبيل إلى ذلك :
أمامك طريقان لا ثالث لهم لتعرف من تحب
ثم يحق لك بعد ذلك
أن تدافع عن حبك وتقسم عليه
الأول
النظر في آياته المشهودة
و هو ما تحدثنا عنه في رسالة (كتاب الكون )
الثاني :
التفكر في آياته المسموعة
و هو ما نحاول أن نتحدث عنه في كل آية نستريح في ظلها
و نقطة
الالتقاء لهذان الطريقان
هي :
الاستغراق في معاني أسمائه
سبحانه و تعالى
بهذا فقط ستكتشف حقيقة
أن هناك شيئا
اسمه [حلاوة
الإيمان]
اقرؤوا معي
بقلوبكم
[center]ما سطره
قلم د/ عبد الكريم بكار .. يقول :
( ليس المقصود هنا بالإيمان مجرد التصديق بوجود الله
و لا مجرد
الإقرار بأن لله تعالى علينا حقوقا
إنه يتجاوز
ذلك إلى نوع من الشعور الخاص بالله
و نوع من ميل
القلب إليه
و الأنس
به سبحانه
و الاطمئنان
بذكره
و الحياء
منه
و الهيبة
له
و هذا الإيمان هو ما يسميه
بعضهم بـ( المعرفة ) )
( ميل
.. و اطمئنان .. و حياء
.. و هيبة )
هذا هو الحب الذي أتحدث عنه
اللهم ارزقنا حبك
و حب و من يحبك
وكل حب
يقربنا إلى حبك
اللهم إننا ببابك منطرحين
ببابك منكسرين
ببابك منيبين .. تائبين
اللهم فلا تحرم هذه القلوب حبك
بذنوب أصحابها
و لا تحرمها قربك بمعاصيهم
اللهم عاملها بما أنت أهل له
و لا تعاملنا بما نحن أهل له
اللهم و اجعل حبك ..
أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ
اللهم و اجعل حبك ..
أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ
اللهم و اجعل حبك ..
أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ
............
أن تحب المجهول
و تشتاق للمجهول
و ترتجي لقاء المجهول
و الأشد ألما
أن تحلف على صدق محبتك له
هو ليس مجهولا في ذاته
لكنه مجهول بالنسبة لك
و إن كان لا يعاب عليك حبه و شوقك له و تمني لقائه
ـ في ذاتها ـ
لكن العيب
كل العيب
أن يكون هذا الحب المزعوم لمن لا تعرف
و لو أُتهم أحدهمبأنه على علاقة بامرأة و يحبها
و هم في واقع الأمر ليس بينهما
أي علاقة
فإنها سيَحْلِف على عجل
أنه لا
يعرفها
حسنا
لن يقول أنه لايحبها
بل لا يعرفها
ذلك أن عدم
معرفة المحبوب ..
تقتضي عدم محبته
أو على الأقل عدم كمالها
كان هذا مجرد مثال للتقريب
فمن هو الذي زعمت محبته و أقسمت على ذلك
و أنت لا تعرفه ؟
حسنا
معرفتك لله سبحانه
هي التي توصلك للحب الحقيقي حتى تكون من أهله لا من أدعيائه
نعود ..
يصف لنا د/ فريد الأنصاري حاله
قبل أن يعيش لذة حب الله المُغيبة فيقول :
( اكتسبت من
صفات المحامي كثيرا ..
بيد أني لم أكتسب من صفات المؤمن إلا قليلاً
فعشت مع الناس أكثر مما عشت مع الله)
هل أنت هكذا
محامي .. أكثر منك مؤمن
هل ما زال قلبك يحب الله
و هو لم يعرفه
يدافع و يقسم على صدق حبه لله سبحانه
و هو لم يعرفه
سأختم رحلة
د/ فريد لإدراك هذه المحبة بما قاله هو عن نفسه
ـ فاقرؤوا بقلوبكم ـ
يقول :
( بدأت المراجعة
في حياتي كلية ,
و اكتشفت حقيقة
أن هناك شيئا
اسمه [حلاوة الإيمان]
ذوقاً لا تصورا !! و حقيقة لا تخيلا !!
ثم بدأت أعود ( للقرآن )
فوجدت أني كنت بعيد جداً عن بشاشته و جماله
و بدأت أعود ( للسنة )
فوجدت أني كنت أجهل الناس بأخلاق محمد ـ
عليه الصلاة والسلام ـ
و بدأت أراجع ما قرأته عن العقيدة ,
وجدت صفحات مشرقة مما كتب السلف الصالح
قد مَررت عليها مرور الأعمى ـ لا مرور الكرام ـ
بسبب ما غطى بصري من فهوم سابقة حتى كأني لم أر قط .
قل : لم تكن مفاجأتي علمية بقدر ما كانت وجدانية
كنت أقرأ عبارات المحبة , والشوق , و الخوف , الرجاء ]
و لكن دون أن أجد لها شيئا من نبض الحياة بقلبي)
أحبابي
الرجل يحدثنا عن حال قلبه ـ سابقا ـ
فماذا عن حال قلوبنا ـ الآن ـ
هل راجعنا حياتنا مع هذا الحب الذي و لدنا و تربينا عليه ؟!
هل اكتشفنا حقيقة أن هناك شيء اسمه ( حلاوة الإيمان ) ؟!
هل استشعرنا بشاشة القرآن ؟!
ـ و الذي أحاول إيصال شيء منها
في كل إيميل من هذه السلسلة ـ
هل عدنا لسنة من أحببناه و غضبنا لأجله ..
و طفنا في كل مكان نردد ـ إلا محمد ـ
هل قرأنا العقيدة و اكتشفنا تلك المفاجأة الوجدانية ؟!
التي يتحدث عنها د/ فريد
ليست المسألة جلد ذات
ووعظيات مكررة
الأمر أعمق من ذلك
المسألة .. إحساس حالم
بين أيدينا و لا نبصره
المسألة .. حُب مُغيب
نريد أن نكون من أهله
أحبابي
لنتعلم هذا ( الإحساس الراقي )
و لنعرف من نحب
&&&&
كيف تعرف الله ؟
لا زلت أتذكر تلك الفتاة
لقد قالت جملة أصابت بها لب العبودية
ـ بالرغم أنها تراجعت عن قولها و استغفرت ـ
و حاولت أن تشرح لي أنها لا
تقصد المعنى الحرفي للجملة
إلا أنني وجدت فيها فقها عجيبا
ـ لكم تمنيت أنها استثمرته ـ
فبينما كنت أطلب منها أ ن
تستكشف جملة ( حب الله )
نظرت إلي بنظرة تعجب
و ردت بجملة سريعة فطرية
قالت:
ـ و أكتبها بالعامية ـ
( كيف أحب واحد .. أنا ما أعرفه؟!! )
و قد صَدَقَتْ
حسنا ..
أنا لا أتحدث عن الحب الذي يُدخلك الإسلام
فإنتفاء وجود هذا الحب .. ينفي
عنك إسلامك .. و لست أحدثك عن مثل هذا
أنا أتحدث عن (المعرفة الأعمق التي تورث حبا أصدق)
حب يجعل حبيبك في عينك و في سمعك و على لسانك
و قبل ذلك في قلبك
النوع الثاني من الحب
و لذي قال عنه ابن القيم :
( معرفة توجب الحياء منه والمحبة له وتعلق القلب به والشوق إلى لقائه )
و لن نعرف هذا الحب
حتى نعرف المحبوب
فكيف السبيل إلى ذلك :
أمامك طريقان لا ثالث لهم لتعرف من تحب
ثم يحق لك بعد ذلك
أن تدافع عن حبك وتقسم عليه
الأول
النظر في آياته المشهودة
و هو ما تحدثنا عنه في رسالة (كتاب الكون )
الثاني :
التفكر في آياته المسموعة
و هو ما نحاول أن نتحدث عنه في كل آية نستريح في ظلها
و نقطة
الالتقاء لهذان الطريقان
هي :
الاستغراق في معاني أسمائه
سبحانه و تعالى
بهذا فقط ستكتشف حقيقة
أن هناك شيئا
اسمه [حلاوة
الإيمان]
اقرؤوا معي
بقلوبكم
[center]ما سطره
قلم د/ عبد الكريم بكار .. يقول :
( ليس المقصود هنا بالإيمان مجرد التصديق بوجود الله
و لا مجرد
الإقرار بأن لله تعالى علينا حقوقا
إنه يتجاوز
ذلك إلى نوع من الشعور الخاص بالله
و نوع من ميل
القلب إليه
و الأنس
به سبحانه
و الاطمئنان
بذكره
و الحياء
منه
و الهيبة
له
و هذا الإيمان هو ما يسميه
بعضهم بـ( المعرفة ) )
( ميل
.. و اطمئنان .. و حياء
.. و هيبة )
هذا هو الحب الذي أتحدث عنه
اللهم ارزقنا حبك
و حب و من يحبك
وكل حب
يقربنا إلى حبك
اللهم إننا ببابك منطرحين
ببابك منكسرين
ببابك منيبين .. تائبين
اللهم فلا تحرم هذه القلوب حبك
بذنوب أصحابها
و لا تحرمها قربك بمعاصيهم
اللهم عاملها بما أنت أهل له
و لا تعاملنا بما نحن أهل له
اللهم و اجعل حبك ..
أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ
اللهم و اجعل حبك ..
أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ
اللهم و اجعل حبك ..
أحب إلينا من الماء البارد على الظمأ
............
نور ليبيا- فريق اول
-
عدد المشاركات : 3962
العمر : 29
قوة التقييم : 4
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: الحب المجهول
اللهم امين
شكرا لك اختي وجزاك الله خيرا
شكرا لك اختي وجزاك الله خيرا
فتح الله زايد عبدالدايم- عميد
-
عدد المشاركات : 1083
العمر : 56
رقم العضوية : 3796
قوة التقييم : 3
تاريخ التسجيل : 29/10/2010
مواضيع مماثلة
» الإنسان قبـل الحب شيء... وعنـد الحب كل شيء... وبعـد الحب لا
» برشلونة الى المجهول
» **عالمـي المجهــول**
» الأسد يتحدى.. والقذافي إلى المجهول
» انتظار المجهول امام المصارف
» برشلونة الى المجهول
» **عالمـي المجهــول**
» الأسد يتحدى.. والقذافي إلى المجهول
» انتظار المجهول امام المصارف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 7:30 am من طرف STAR
» دجاج مشوي بالخردل والعسل
2024-11-09, 10:06 am من طرف STAR
» "أسرار جينية" قد تحدث ثورة في علاج ألم العصب الوركي
2024-11-09, 10:06 am من طرف STAR
» مباريات اليوم الثلاثاء 5/11/2024 والقنوات الناقلة
2024-11-05, 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
2024-11-05, 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
2024-11-05, 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
2024-11-05, 8:36 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR