هناك ظواهر لا تمت لذكرى المولد بصلة

أبوراوي : هناك ظواهر لا تمت لذكرى المولد بصلة


بعض الألعاب غير محظورة وتلحق إضرارا بالآخرين










أكد مدير مكتب العلاقات والإعلام بجهاز الحرس البلدي "أبو راوي سليمان " على أن عناصر الحرس البلدي لم تضبط (حتى الآن) أي مواد محظورة من الألعاب النارية والمفرقعات وغيرها، مشدداً على أن وجودها داخل السوق المحلي هو مخالف للقانون وعقب قائلاً: إن وجدت فإن دخولها عبر المنافذ الحدودية كان غير شرعي، مضيفاً أن اتساع رقعة الحدود البرية الليبية يعد إشكالية لدى الجهات الضبطية والرقابية التي لا تساعد (الحدود) على الحد من تسربها (الألعاب النارية) إلى الأسواق.













وأشار في تصريح لـ "أويا الإلكترونية" إلى أن عناصر الجهاز اتفقوا مع التجار على عدم تداول وبيع هذه الألعاب داخل محالهم التجارية، وذلك سعياً لتفادي وقوع بعض المشاكل التي قد تنجم عن استعمال المواطنين لهذه الألعاب التي وصفها بالمؤذية، مشدداً على أنهم وضعوا إجراءات تشمل مخالفة من يثبت تغاضيه عن الالتزام بالقوانين والقرارات.

كما دعا أبو راوي إلى ضرورة تكاثف الجهود سواء من قبل الجهات الضبطية أم الرقابية أم من قبل وسائل الإعلام وصولاً إلى التوعية المرجوة للمستهلك، موضحاً أن للتوعية تأثيراً كبيراً على المواطن من حيث استعمال مثل هذه الألعاب وغيرها.











نيران كسرى

وأضاف أبو راوي أن الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف المتبعة في مجتمعنا، لا ترتقي للاحتفالات اللائقة بهذه المناسبة إطلاقاً، منوهاً إلى أن هناك أنواعاً من الألعاب غير المحظورة قانوناً يتم عرضها في الأسواق، لكنها تشكل خطراً على الأفراد، ومجرد استعمالها كفيل بإلحاق الضرر بالآخرين.

وبيّن أبو راوي أن الاحتفال الحقيقي وفق التقاليد القديمة، لا تربطه أي صلة مع ما هو متبع الآن من إشعال للنيران واستعمال الألعاب النارية المؤذية، ناهيك عن تكاليفها المادية المرتفعة، مشيراً إلى أن الله قد أطفأ نيران كسرى إمبراطور الفرس في ليلة ميلاد أطهر مخلوقات الله عز وجل.

ماشي الحال