إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
لمواجهة احتجاجات متوقعة..لقاءات مارثونية ولا أجندة إصلاحية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لمواجهة احتجاجات متوقعة..لقاءات مارثونية ولا أجندة إصلاحية
لمواجهة احتجاجات متوقعة..لقاءات مارثونية ولا أجندة إصلاحية
تقرير- خاص ليبيا اليوم
الأحداث لا تزال في تفاعل في تونس، وبشكل إيجابي كما يؤكد كثير من المحللين، وفي تطور يقترب بالمتظاهرين من أهدافهم في مصر، كما شهد بذلك العديد من المراقبين، وتداعيات ذلك وجدت طريقها في بعض العواصم العربية من خلال قرارات تصحيحة اتخذتها أنظمتها، ويبدي البعض استغرابهم من أن النظام الليبي - ليبيا محصورة بين مصر وتونس - لم تظهر أي درجة من التجاوب الفعلي والموضوعي مع الحالة الجديدة.
مصادر مؤكدة تشير إلى اتجاه تتبناه السلطة لا يعكس أي استعداد لفهم صحيح لما يجري ورغبة أكيدة التعامل معه وفق أجندة سياسية إصلاحية تصالحية انفتاحية تقي البلاد مغبة الاضطراب، الذي أكد مراقبون أنه واقع حتى لو تعثر أو تأخر. المعلومات تشير إلى لقاءات مارثونية يعقدها العقيد القذافي مع مكونات المجتمع يفسح فيها المجال لطرح المشاكل والتعبير عن الهموم ويتخللها التحذير والترهيب المكشوف تارة والمغلَّف تارة أخرى، دون أن ينبثق عنها آلية واضحة لتصحيح الوضع المأزوم.
وبحسب هذه المصادر فإن اجتماعات العقيد ضمت شيوخ قبائل ونقابيين ومهنيين.
ووردت معلومات أن بعض الجهات الأمنية استدعت "بلطجية" ولم تعلم الصحيفة الغرض من تلك الاستدعاءات. تعبئة أمنية او استعدادات وقائية من نوع توزيع شقق ومنح قروض وسيارات، حسب تقارير إعلامية، وسط غياب أي مبادرة جادة ووافية تستهدف منح الحقوق السياسية والمدنية التي تمثل عصب التطور والتنمية البشرية، بدل ما اعتبره البعض الحقن بمسكن المنافع المادية المحدودة.
مصادر الصحيفة أكدت إصرار العقيد القذافي، في لقاءاته مع نخب ورموز المجتمع، على خيار سلطة الشعب، بالرغم من إشارته إلى سوء تطبيقه وإلى إمكان تطويره، وبالرغم من توقعه حدوث بعض القلاقل بسبب مجاورة دول غير مستقرة، فقد نفى في بعض لقاءاته إمكان انتفاضة الليبيين لأن الوضع مختلف، حيث كان زين العابدين رئيسا ومبارك رئيسا ولا يوجد رئيس في ليبيا، فهل سيثور الشعب على نفسه، يقول العقيد.
المؤشرات تؤكد أن خيار السلطة حتى الأن هو العنف في مواجهة أي احتجاجات محتملة، ولا إمكان لتفهم مطالب الجماهير التي تتعدى المسائل الاقتصادية، وعدم القدرة على تقدير الموقف الإقليمي، والحاجة لاستباق العاصفة بحزمة من الإجراءات السياسية التي تعزز هامش المشاركة وتطلق الحريات العامة وتضمن الحقوق وترسي قواعد دولة القانون، مما يعني دفع البلاد في الفوضى وتكرار سيناريو تونس ومصر.
تقرير- خاص ليبيا اليوم
الأحداث لا تزال في تفاعل في تونس، وبشكل إيجابي كما يؤكد كثير من المحللين، وفي تطور يقترب بالمتظاهرين من أهدافهم في مصر، كما شهد بذلك العديد من المراقبين، وتداعيات ذلك وجدت طريقها في بعض العواصم العربية من خلال قرارات تصحيحة اتخذتها أنظمتها، ويبدي البعض استغرابهم من أن النظام الليبي - ليبيا محصورة بين مصر وتونس - لم تظهر أي درجة من التجاوب الفعلي والموضوعي مع الحالة الجديدة.
مصادر مؤكدة تشير إلى اتجاه تتبناه السلطة لا يعكس أي استعداد لفهم صحيح لما يجري ورغبة أكيدة التعامل معه وفق أجندة سياسية إصلاحية تصالحية انفتاحية تقي البلاد مغبة الاضطراب، الذي أكد مراقبون أنه واقع حتى لو تعثر أو تأخر. المعلومات تشير إلى لقاءات مارثونية يعقدها العقيد القذافي مع مكونات المجتمع يفسح فيها المجال لطرح المشاكل والتعبير عن الهموم ويتخللها التحذير والترهيب المكشوف تارة والمغلَّف تارة أخرى، دون أن ينبثق عنها آلية واضحة لتصحيح الوضع المأزوم.
وبحسب هذه المصادر فإن اجتماعات العقيد ضمت شيوخ قبائل ونقابيين ومهنيين.
ووردت معلومات أن بعض الجهات الأمنية استدعت "بلطجية" ولم تعلم الصحيفة الغرض من تلك الاستدعاءات. تعبئة أمنية او استعدادات وقائية من نوع توزيع شقق ومنح قروض وسيارات، حسب تقارير إعلامية، وسط غياب أي مبادرة جادة ووافية تستهدف منح الحقوق السياسية والمدنية التي تمثل عصب التطور والتنمية البشرية، بدل ما اعتبره البعض الحقن بمسكن المنافع المادية المحدودة.
مصادر الصحيفة أكدت إصرار العقيد القذافي، في لقاءاته مع نخب ورموز المجتمع، على خيار سلطة الشعب، بالرغم من إشارته إلى سوء تطبيقه وإلى إمكان تطويره، وبالرغم من توقعه حدوث بعض القلاقل بسبب مجاورة دول غير مستقرة، فقد نفى في بعض لقاءاته إمكان انتفاضة الليبيين لأن الوضع مختلف، حيث كان زين العابدين رئيسا ومبارك رئيسا ولا يوجد رئيس في ليبيا، فهل سيثور الشعب على نفسه، يقول العقيد.
المؤشرات تؤكد أن خيار السلطة حتى الأن هو العنف في مواجهة أي احتجاجات محتملة، ولا إمكان لتفهم مطالب الجماهير التي تتعدى المسائل الاقتصادية، وعدم القدرة على تقدير الموقف الإقليمي، والحاجة لاستباق العاصفة بحزمة من الإجراءات السياسية التي تعزز هامش المشاركة وتطلق الحريات العامة وتضمن الحقوق وترسي قواعد دولة القانون، مما يعني دفع البلاد في الفوضى وتكرار سيناريو تونس ومصر.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
بوفرقه- مراقب
-
عدد المشاركات : 34697
العمر : 58
رقم العضوية : 179
قوة التقييم : 76
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
جلنار- مستشار
-
عدد المشاركات : 19334
العمر : 35
رقم العضوية : 349
قوة التقييم : 28
تاريخ التسجيل : 19/07/2009
مواضيع مماثلة
» ليبيا تحتاج إلى دعوة إصلاحية
» أجندة الأعمال
» ليبيا : سياسات إصلاحية في قطاع الاقتصاد
» عائلة القذافي والحدود أهم أجندة عبد الجليل بالجزائر
» زيارة ثورية بنكهة إصلاحية إلى نيكاراغوا
» أجندة الأعمال
» ليبيا : سياسات إصلاحية في قطاع الاقتصاد
» عائلة القذافي والحدود أهم أجندة عبد الجليل بالجزائر
» زيارة ثورية بنكهة إصلاحية إلى نيكاراغوا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR