إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
أهالي شهداء 17 فبراير يشنون هجوما حاداً على من وصفوهم بالمتا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهالي شهداء 17 فبراير يشنون هجوما حاداً على من وصفوهم بالمتا
أهالي شهداء 17 فبراير يشنون هجوما حاداً على من وصفوهم بالمتاجرين بدماء شهدائهم
أعلن أهالي شهداء أحداث القنصلية الإيطالية ببنغازي في 17 فبراير “النوار” 2006 عن رفضهم الشديد لما وصفوه - على حد قولهم – بالمتاجرة بقضية أبنائهم من خلال حملات مغرضة تقودها جهات خارجية على موقع شبكة المعلومات الدولية الإنترنت من خلال موقع التواصل الاجتماعي /////// ودعا أهلي الشهداء من خلال حوار صحفي أجرته معهم احد الصحف إلى الحفاظ على نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ليبيا.
كرامة وتكريم
روى والد الشهيد ربيع محمد أبوبكر الشاعري قصة استشهاد نجله وما وقع من أحداث، وقال إنه عقب صلاة ظهر الجمعة الموافق17 /فبراير/2011، طلب فرع الهيأة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة بنغازي، بالخروج في مسيرة سلمية بعد صلاة عصر ذات اليوم، وذلك احتجاجا على الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشاعري أن المسيرة السلمية انطلقت من مقر فرع الهيأة، وجابت شوارع مدينة بنغازي حتى وصلت إلى شارع عمر بن العاص حيث يقع مقر القنصلية الإيطالية، والشباب يرددون “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
وأكد أن الشهيد ربيع قد تسلق وركب لمبنى القنصلية وأنتزع العلم الإيطالي، وهنا أطلقت عليه ثلاثة رصاصات من أحد أفراد الأمن، وأوضح أن الشهيد لم يمت في نفس الوقت حيث تم نقله لمصر في مستشفى وادي النيل بالقاهرة وبعد أسبوع استشهد “ربيع”، مؤكدا أن سيارة إسعاف جاءت به من مصر برا بسبب سوء الأحوال الجوية وتم تكريمه بدفنه في مقبرة “الشهداء” بالهوراي.
وقال الشاعري إن القيادات الشعبية الاجتماعية من خلال منسقها اللواء سيد قذاف الدم، وقامت بواجب العزاء، وقدت لأسر الشهداء مبلغا ماديا مقدما خلال أيام العزاء قدره 20 ألفا، مضيفا أن أنهم استلموا دية قدرها مئة وعشرون ألف دينار عقب ذلك.
ورفض والد الشهيد ربيع الشاعري المتاجرة من قبل الغير بقضية الشهداء في ذكرى استشهادهم الخامسة، وقال إنه وأسر الشهداء لم يتكلموا على هذا الموضوع مع أي جهة سواء أكانت داخلية أم خارجية، مضيفا أن الدولة أنصفتنا، وأخذنا حقنا وإننا لا نريد شيئا.
واستنكر محمد أبوبكر على الشاعري دعوات التظاهر بالتزامن مع الذكرى الخامسة لوفاة الشهداء، قائلا: “إنها تسبب الفتنة بين أبناء الوطن، وليس لنا علاقة مع أي شخص يقول كلمة ليست خارجة منا، ولن نخرج في مظاهرة يوم الذكرى”.
الخشية على أبناء الوطن
وقال فرج محمود الطقطاق والد الشهيد مجدي إن نجله استشهد من أجل نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وطالب بالتحلي بروح ثقافة المحبة والتسامح.
وأضاف الطقطاق وهو مفوض من قبل أسر الشهداء أنه يخشى على أبناء الوطن من أن ينجروا في أي احتجاجات ترجع بالعكس عليهم وعلى أسرهم، وأنه لا يأمل أن يرى فاجعة أخرى تتكرر.
أجندة خارجية مغرضة
من جهته قال والد الشهيد سالم عاشور محمد صالح الترهوني (وهو أحد رفاق القائد معمر القذافي)، إن نجله الشهيد سالم أخذ طريقه لمبنى القنصلية الإيطالية مشاركا في المسيرة السلمية التي أقيمت احتجاجا على الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف والد الشهيد: “ركبت لشقتي وبعد نصف ساعة سمعت صوت إطلاق النار وخرجت بسرعة، إذ بهم يقولون لي إن سالم ابنك استشهد”.
وأوضح أنه خرج ولم يجد ابنه طيلة ذلك اليوم، إلى أن وجده آخر الليل في ثلاجة مستشفى الجلاء، ووجد أنه مصاب بأعيرة نارية في قلبه، وأن جسمه تغير بشكل كلي.
وقال والد الشهيد إنه بسبب تلك الفاجعة فقد عينه اليمنى؛ بسبب دعكها أثناء رؤيته لابنه ميتا.
وفي ذات السياق أشار الترهوني إلى أن القيادة الشعبية الاجتماعية قدمت واجب العزاء لأسر الشهداء من خلال منسقها اللواء سيد قذاف الدم، بالنيابة عن القائد معمر القذافي وكافة الشعب الليبي.
وأضاف أن سيد قذاف الدم منسق القيادة الشعبية الاجتماعية حينها أكد لأسر الشهداء أن أبناءهم الذين قضوا في الحادثة شهداء من أجل الله ورسوله والوطن، مؤكدا أن ذلك إنصافا للشهداء وأسرهم.
كما أكد الترهوني أن أبناء مدينة بنغازي جميعهم مع القائد معمر القذافي الذي سلم للشعب سلطته وثروته وسلاحه، وقال إن أي شخص يحاول أن يتاجر بأبنائنا ستكون أروحنا فداء للوطن الغالي ليبيا وقائده معمر القذافي.
وأكد أنه طلب من أبنائه الستة بعدم سماع أي تحريضات خارجية للخروج في مظاهرة في الذكرى الخامسة لاستشهاد أبنائنا.
وأضاف أن أي شخص يأتي ويساومني على الثورة سأقطع علاقتي به وأكون له بالمرصاد، مؤكدا أن مصير هؤلاء المحرضين سيكون في جهنم لأنهم يتاجرون بدماء أبناء الوطن الغالي.
رفض تام للمتاجرة بالقضية
من جهته قال والد الشهيد محمود يوسف التيتلي المغربي إن الشهيد توفى بسبب إطلاق النار عليه وهو فوق جسر رأس اعبيده بمدينة بنغازي
وقال “إن القيادات الشعبية الاجتماعية قامت بواجب التعزية، وقدمت لنا مبلغ مادي مقدما وبعدها قامت بإعطائنا المبلغ الأخر كدية للشهداء”.
وأكد أنه لن يستطيع أحد أن يتاجر بهذه القضية وسوف نقف في وجه كل شخص تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا استقرارها، مضيفاً أن كل أهالي شهداء أحداث بنغازي مع ليبيا وقائدها للدفاع عن هذا الوطن.
الدولة قامت بواجبها
من جانبه قال رمضان صالح مصطفى الجهاني وهو موكل من قبل شقيقه مصطفى الذي استشهد ابنه أيمن في تلك الأحداث إن الدولة الليبية لم تقصر في واجبها من خلال تكفلها بترتيبات التعازي وتسهيلها للإجراءات القانونية والإدارية والمالية، مضيفا أن الدولة الليبية قامت بدفع مبلغ كنفقات لمراسم العزاء وهي 20 ألف دينار ليبي لعائلات الشهداء.
وأشار الجهاني إلى أن الدولة الليبية تكفلت بدفع مبلغ الدية وهو حوالي 120 ألف دينار ليبي لكل عائلات الشهداء، موضحا بأن العائلة تعتبر الحادثة بأنها قضاء وقدر من الله عز وجل، رغم إن والدا الشهيد يمران بظروف نفسية صعبة جدا إلى وقتنا الحالي.
وذكر الجهاني أن والد الشهيد كان ممن شاركوا بحرب تحرير أوزو شمال تشاد وقد تأثر كثيرا نتيجة الحرب، وزاد تأثره بعد استشهاد ابنه أيمن، كما أن والدته أصيبت بمرض سرطان الثدي نتيجة الفاجعة عقب سماعها نبأ استشهاد ابنها.
وأشاد الجهاني بجهود الدولة الليبية حيال أهالي الشهداء وتخفيفها لمعاناة الأهالي من صدمة الحادثة.
وقال إن المجتمع الليبي وقف إلى جانب الأهالي في هذه المحنة العصيبة، معربا عن شكره وتقديره لصحيفة قورينا لما قدمته من متابعة لهذه الأحداث ومتابعتها لأهالي الشهداء.
وسرد موكل الشهيد أن تلك المسيرة التي كان قد دعا إليها أأمة وخطباء المساجد لنصرة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام بعد نشر صحيفة دنمركية لصور مسيئة للنبي الكريم ونقلت عنها صحف أوروبية أخرى، أدت إلى هذه النهاية المؤلمة، رغم نيل شبابنا الشهادة.
وأشاد الجهاني بدور مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي يرأسها سيف الإسلام معمر القذافي وجهودها في التأثير على الحكومة الايطالية والتي أدت إلى تقديم الوزير الايطالي الذي كان سببا في قيام بهذه المسيرة، على الاستقالة وتحمل المسؤولية والاعتذار.
وقال الجهاني “أتقدم بجزيل الشكر لسيف الإسلام لجهوده في التأثير على الحكومة الايطالية من أجل تقديم اعتذارها حول سلوك ذلك الوزير، والذي تحقق بعد أن قدمت الحكومة اعتذارا ودعوتها للوزير للاستقالة وهذا ما تحقق، وكذلك لأخذ جزء من حق عائلات الشهداء من هذا الوزير الذي كان سببا في الحادثة”.
وأشاد بدور القيادات الشعبية الاجتماعية لتواصلها مع أولياء أمور الشهداء وتقديمهم للتعازي للشهداء في حينها.
وأشار الجهاني إلى أن أسر الشهداء تفاجؤوا من لحظة مراسم تشييع جثامين الشهداء وخصهم بالدفن في مقبرة الشهداء، وأنهم اعتبروا شهداء لله ورسوله والوطن.
وأكد أنهم سروا من في ذلك الوقت من وصول خبر إقالة بعض المسؤولين رفيعي المستوى في الأجهزة الأمنية وبعض المواقع الإدارية، بسبب سوء معالجتهم للأحداث التي أدت إلى استشهاد هؤلاء الشباب.
وأشار الجهاني إلى الحراك الدائر حاليا على شبكة الإنترنت وتحديدا على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” لإثارة مظاهرات في ليبيا تزامنا مع ذكرى استشهاد الشباب.
وقال “نحن أهالي الشهداء بسطاء في معيشتنا، وليس لنا علاقة بما يحدث الآن في موقع الفيس بوك، مؤكدا أنه ليس لأحد من أهالي الشهداء علاقة بما يحدث الآن على الانترنت، وإن هي إلا متاجرة بقضيتهم من قبل أجندة خارجية.
ووصف الذين يقومون بهذه التحريضات المغرضة “أن نفوسهم ضعيفة ومريضة وأنهم بعدين كل البعد عن الدين وعن الوطن”.
وأضاف أن أسر الشهداء إن أرادت القيام بالتظاهر لإحياء الذكرى لما انتظرت حتى بلوغ الذكرى السنوية الخامسة، مشيرا بالقول ” اتقوا الله في أبنائكم ووطنكم، وحافظوا على نعمة الأمان والاستقرار”
إشعال الفتنة في البلاد
من جهة أخرى قال الحاج احميدة عبد السلام طاهر المسماري والد الشهيد فرج “حضر إلي ابني الشهيد فرج وقال لي أنه يريد أن يلبي النداء من أجل نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما يتعرض له من إساءة من قبل بعض الصحف الأوروبية، وبعد صلاة المغرب جاء خبر استشهاده في تلك الأحداث”.
وأضاف الحاج احميدة أنه “تم إبلاغي باستشهاد ابني برصاص في صدره من قبل عنصر أمن ليبي حسب تقرير الطبيب الشرعي الذي أبلغني بذلك”.
وأوضح الحاج احميدة بالقول “إن الدولة الليبية لم تقصر بواجبها تجاهنا من خلال وقوفها فورا، وتحديدا يوم الحادثة بتقديمها الدعم المادي والمعنوي وتسهيل كافة الإجراءات واتخاذها أبناءنا كشهداء للوطن”.
وأشار إلى أن مؤسسة القذافي العالمية لجمعيات الخيرية والتنمية وموقفها حيال أهالي الشهداء والحكومة الإيطالية كان له التأثير البالغ في نفوس الأهالي، وأن ما حدث قد كان قضاء وقدر من الله عز وجل ونحمده على ذلك.
وقال نرفض رفضا باتا من يريد المتاجرة على شبكة الانترنت بدماء الشهداء من أجل إشعال الفتنة في البلاد، مضيفا ” نحن بريئين كل البراءة منهم”.
وعبر الحاج احميدة عن أمله في عدم إثارة فتنة داخلية بليبيا من أطراف خارجية، وأشار بالقول “نحن راضون كل الرضا على قضاء الله وقدره، وإننا قمنا بتبليغ باقي أهالي الشهداء وتحذيرهم بعدم الإنجرار وراء هؤلاء الذين يريدون استغلال هذه الحادثة لتحقيق مآربهم الخاصة.”
وأضاف الحاج احميدة إننا بريئين مما يقوم به هؤلاء من أفعال ينسبونها إلينا قائلا إن عليهم أن يتقوا الله في أبناء الوطن.
مناشدة
وفي سياق منفصل ناشد الحاج احميدة رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية سيف الإسلام معمر القذافي من أجل إطلاق سراح ابنه أخ الشهيد الذي هو معتقل في سجن “الناصرية” في العراق من قبل الحكومة العراقية منذ شهر مايو/ الماء عام 2005 بسبب ذهابه للجهاد مع المقاومة العراقية ضد الغزو الأمريكي للعراق.
وقال “إنه منذ ذلك الحين ونحن نراسله عبر اتصال هاتفي من هنالك، وقد أبلغنا بأنه مسجون في سجن الناصرية، مشيرا إلى أن مؤسسة القذافي لديها العلم بذلك وهي تسعى لإطلاق سراح ابني المجاهد”.
وأوضح بأن أمنيته أن يتدخل القائد معمر القذافي وسيف الإسلام لإطلاق سراح ابنه الذي ذهب للعراق للجهاد باسم الإسلام.
برقية للقائد معمر القذافي
وكان أهالي شهداء “تصريحات كالديرولي الإيطالي” قد وجهوا برقية للأخ قائد الثورة في وقت سابق عبروا في مستهلها عن تهانيهم له وللشعب الليبي معاهدينه عهد الشرفاء أن يكونوا الجند الأوفياء للدفاع عن الثورة وحماة الوطن.
تثمين لدور سيف الإسلام
كما وجه أسر الضحايا الشكر والتقدير للدكتور سيف الإسلام القذافي رئيس مؤسسة القذافي للتنمية عميق شكرهم له والجهود التي يبذلها في خدمة الوطن والشعب الليبي، قائلين “إنه قدم في قضية مواجهة الوزير كالديرولي الكثير والكثير، الأمر الذي لقي ترحيباً واسعاً في الشارع الليبي في تلك الفترة”، مؤكد بأن القائد أب حنون لكل المضطهدين والمحرومين والمهمشين وأهالي الشهداء.
كما أعلن أهالي ضحايا القنصلية الإيطالية في وقت سابق تأييدهم “للموقف الرجولي المنصف للإسلام الذي أتخذه سيف الإسلام معمر القذافي في مواجهة موقف حكومة إيطاليا التي أصرت على اختيار كالديرولي وزيراً ضمنها،وهو الموقف الذي أجبر كالديرولي على الاعتذار للمسلمين في جميع أنحاء العالم”.
وأبدى أهالي الضحايا عميق شكرهم لسيف الإسلام معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية بسبب مؤازرتهم لهم.
وطالب الأهالي مؤسسة القذافي للتنمية بأن تتولى المطالبة بالتعويضات المادية من الحكومة الإيطالية لتعويضهم عما لحق بهم من أحداث القنصلية الإيطالية ببنغازي في السابع عشر من فبراير 2006.
وقال أهالي الضحايا إن الموقف المشرف الذي أتخذه سيف الإسلام القذافي هو إضافة إلى التاريخ المشرف للشعب الليبي.
وفيما يلي قائمة بأسماء الشهداء:
1- سالم عاشور محمد الترهوني
2- أيمن مصطفى صالح الجهاني
3- ربيع محمد أبوبكر الشاعري
4- محمد المهدي الغرياني
5- خيري محمود الجالي الورفلي
6- مجدي فرج محمود الطقطاق
7- رجب نوري كشلاف
8- فرج احميدة عبدالسلام المسماري
9- عبدالرحمن مصطفى الأرناؤوطي
10- أحمد جمعة البصير الشيخي
11- محمد يوسف سعد التيتلي المغربي
12- مراد محمد الساحلي
13- أبوبكر علي عبدالجليل بولكريعات المجبري
14- عبدالله سعد العبيدي
أعلن أهالي شهداء أحداث القنصلية الإيطالية ببنغازي في 17 فبراير “النوار” 2006 عن رفضهم الشديد لما وصفوه - على حد قولهم – بالمتاجرة بقضية أبنائهم من خلال حملات مغرضة تقودها جهات خارجية على موقع شبكة المعلومات الدولية الإنترنت من خلال موقع التواصل الاجتماعي /////// ودعا أهلي الشهداء من خلال حوار صحفي أجرته معهم احد الصحف إلى الحفاظ على نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ليبيا.
كرامة وتكريم
روى والد الشهيد ربيع محمد أبوبكر الشاعري قصة استشهاد نجله وما وقع من أحداث، وقال إنه عقب صلاة ظهر الجمعة الموافق17 /فبراير/2011، طلب فرع الهيأة العامة للأوقاف وشؤون الزكاة بنغازي، بالخروج في مسيرة سلمية بعد صلاة عصر ذات اليوم، وذلك احتجاجا على الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأضاف الشاعري أن المسيرة السلمية انطلقت من مقر فرع الهيأة، وجابت شوارع مدينة بنغازي حتى وصلت إلى شارع عمر بن العاص حيث يقع مقر القنصلية الإيطالية، والشباب يرددون “لا إله إلا الله محمد رسول الله”.
وأكد أن الشهيد ربيع قد تسلق وركب لمبنى القنصلية وأنتزع العلم الإيطالي، وهنا أطلقت عليه ثلاثة رصاصات من أحد أفراد الأمن، وأوضح أن الشهيد لم يمت في نفس الوقت حيث تم نقله لمصر في مستشفى وادي النيل بالقاهرة وبعد أسبوع استشهد “ربيع”، مؤكدا أن سيارة إسعاف جاءت به من مصر برا بسبب سوء الأحوال الجوية وتم تكريمه بدفنه في مقبرة “الشهداء” بالهوراي.
وقال الشاعري إن القيادات الشعبية الاجتماعية من خلال منسقها اللواء سيد قذاف الدم، وقامت بواجب العزاء، وقدت لأسر الشهداء مبلغا ماديا مقدما خلال أيام العزاء قدره 20 ألفا، مضيفا أن أنهم استلموا دية قدرها مئة وعشرون ألف دينار عقب ذلك.
ورفض والد الشهيد ربيع الشاعري المتاجرة من قبل الغير بقضية الشهداء في ذكرى استشهادهم الخامسة، وقال إنه وأسر الشهداء لم يتكلموا على هذا الموضوع مع أي جهة سواء أكانت داخلية أم خارجية، مضيفا أن الدولة أنصفتنا، وأخذنا حقنا وإننا لا نريد شيئا.
واستنكر محمد أبوبكر على الشاعري دعوات التظاهر بالتزامن مع الذكرى الخامسة لوفاة الشهداء، قائلا: “إنها تسبب الفتنة بين أبناء الوطن، وليس لنا علاقة مع أي شخص يقول كلمة ليست خارجة منا، ولن نخرج في مظاهرة يوم الذكرى”.
الخشية على أبناء الوطن
وقال فرج محمود الطقطاق والد الشهيد مجدي إن نجله استشهد من أجل نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وطالب بالتحلي بروح ثقافة المحبة والتسامح.
وأضاف الطقطاق وهو مفوض من قبل أسر الشهداء أنه يخشى على أبناء الوطن من أن ينجروا في أي احتجاجات ترجع بالعكس عليهم وعلى أسرهم، وأنه لا يأمل أن يرى فاجعة أخرى تتكرر.
أجندة خارجية مغرضة
من جهته قال والد الشهيد سالم عاشور محمد صالح الترهوني (وهو أحد رفاق القائد معمر القذافي)، إن نجله الشهيد سالم أخذ طريقه لمبنى القنصلية الإيطالية مشاركا في المسيرة السلمية التي أقيمت احتجاجا على الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف والد الشهيد: “ركبت لشقتي وبعد نصف ساعة سمعت صوت إطلاق النار وخرجت بسرعة، إذ بهم يقولون لي إن سالم ابنك استشهد”.
وأوضح أنه خرج ولم يجد ابنه طيلة ذلك اليوم، إلى أن وجده آخر الليل في ثلاجة مستشفى الجلاء، ووجد أنه مصاب بأعيرة نارية في قلبه، وأن جسمه تغير بشكل كلي.
وقال والد الشهيد إنه بسبب تلك الفاجعة فقد عينه اليمنى؛ بسبب دعكها أثناء رؤيته لابنه ميتا.
وفي ذات السياق أشار الترهوني إلى أن القيادة الشعبية الاجتماعية قدمت واجب العزاء لأسر الشهداء من خلال منسقها اللواء سيد قذاف الدم، بالنيابة عن القائد معمر القذافي وكافة الشعب الليبي.
وأضاف أن سيد قذاف الدم منسق القيادة الشعبية الاجتماعية حينها أكد لأسر الشهداء أن أبناءهم الذين قضوا في الحادثة شهداء من أجل الله ورسوله والوطن، مؤكدا أن ذلك إنصافا للشهداء وأسرهم.
كما أكد الترهوني أن أبناء مدينة بنغازي جميعهم مع القائد معمر القذافي الذي سلم للشعب سلطته وثروته وسلاحه، وقال إن أي شخص يحاول أن يتاجر بأبنائنا ستكون أروحنا فداء للوطن الغالي ليبيا وقائده معمر القذافي.
وأكد أنه طلب من أبنائه الستة بعدم سماع أي تحريضات خارجية للخروج في مظاهرة في الذكرى الخامسة لاستشهاد أبنائنا.
وأضاف أن أي شخص يأتي ويساومني على الثورة سأقطع علاقتي به وأكون له بالمرصاد، مؤكدا أن مصير هؤلاء المحرضين سيكون في جهنم لأنهم يتاجرون بدماء أبناء الوطن الغالي.
رفض تام للمتاجرة بالقضية
من جهته قال والد الشهيد محمود يوسف التيتلي المغربي إن الشهيد توفى بسبب إطلاق النار عليه وهو فوق جسر رأس اعبيده بمدينة بنغازي
وقال “إن القيادات الشعبية الاجتماعية قامت بواجب التعزية، وقدمت لنا مبلغ مادي مقدما وبعدها قامت بإعطائنا المبلغ الأخر كدية للشهداء”.
وأكد أنه لن يستطيع أحد أن يتاجر بهذه القضية وسوف نقف في وجه كل شخص تسول له نفسه المساس بأمن ليبيا استقرارها، مضيفاً أن كل أهالي شهداء أحداث بنغازي مع ليبيا وقائدها للدفاع عن هذا الوطن.
الدولة قامت بواجبها
من جانبه قال رمضان صالح مصطفى الجهاني وهو موكل من قبل شقيقه مصطفى الذي استشهد ابنه أيمن في تلك الأحداث إن الدولة الليبية لم تقصر في واجبها من خلال تكفلها بترتيبات التعازي وتسهيلها للإجراءات القانونية والإدارية والمالية، مضيفا أن الدولة الليبية قامت بدفع مبلغ كنفقات لمراسم العزاء وهي 20 ألف دينار ليبي لعائلات الشهداء.
وأشار الجهاني إلى أن الدولة الليبية تكفلت بدفع مبلغ الدية وهو حوالي 120 ألف دينار ليبي لكل عائلات الشهداء، موضحا بأن العائلة تعتبر الحادثة بأنها قضاء وقدر من الله عز وجل، رغم إن والدا الشهيد يمران بظروف نفسية صعبة جدا إلى وقتنا الحالي.
وذكر الجهاني أن والد الشهيد كان ممن شاركوا بحرب تحرير أوزو شمال تشاد وقد تأثر كثيرا نتيجة الحرب، وزاد تأثره بعد استشهاد ابنه أيمن، كما أن والدته أصيبت بمرض سرطان الثدي نتيجة الفاجعة عقب سماعها نبأ استشهاد ابنها.
وأشاد الجهاني بجهود الدولة الليبية حيال أهالي الشهداء وتخفيفها لمعاناة الأهالي من صدمة الحادثة.
وقال إن المجتمع الليبي وقف إلى جانب الأهالي في هذه المحنة العصيبة، معربا عن شكره وتقديره لصحيفة قورينا لما قدمته من متابعة لهذه الأحداث ومتابعتها لأهالي الشهداء.
وسرد موكل الشهيد أن تلك المسيرة التي كان قد دعا إليها أأمة وخطباء المساجد لنصرة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام بعد نشر صحيفة دنمركية لصور مسيئة للنبي الكريم ونقلت عنها صحف أوروبية أخرى، أدت إلى هذه النهاية المؤلمة، رغم نيل شبابنا الشهادة.
وأشاد الجهاني بدور مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية التي يرأسها سيف الإسلام معمر القذافي وجهودها في التأثير على الحكومة الايطالية والتي أدت إلى تقديم الوزير الايطالي الذي كان سببا في قيام بهذه المسيرة، على الاستقالة وتحمل المسؤولية والاعتذار.
وقال الجهاني “أتقدم بجزيل الشكر لسيف الإسلام لجهوده في التأثير على الحكومة الايطالية من أجل تقديم اعتذارها حول سلوك ذلك الوزير، والذي تحقق بعد أن قدمت الحكومة اعتذارا ودعوتها للوزير للاستقالة وهذا ما تحقق، وكذلك لأخذ جزء من حق عائلات الشهداء من هذا الوزير الذي كان سببا في الحادثة”.
وأشاد بدور القيادات الشعبية الاجتماعية لتواصلها مع أولياء أمور الشهداء وتقديمهم للتعازي للشهداء في حينها.
وأشار الجهاني إلى أن أسر الشهداء تفاجؤوا من لحظة مراسم تشييع جثامين الشهداء وخصهم بالدفن في مقبرة الشهداء، وأنهم اعتبروا شهداء لله ورسوله والوطن.
وأكد أنهم سروا من في ذلك الوقت من وصول خبر إقالة بعض المسؤولين رفيعي المستوى في الأجهزة الأمنية وبعض المواقع الإدارية، بسبب سوء معالجتهم للأحداث التي أدت إلى استشهاد هؤلاء الشباب.
وأشار الجهاني إلى الحراك الدائر حاليا على شبكة الإنترنت وتحديدا على موقع التواصل الاجتماعي “الفيس بوك” لإثارة مظاهرات في ليبيا تزامنا مع ذكرى استشهاد الشباب.
وقال “نحن أهالي الشهداء بسطاء في معيشتنا، وليس لنا علاقة بما يحدث الآن في موقع الفيس بوك، مؤكدا أنه ليس لأحد من أهالي الشهداء علاقة بما يحدث الآن على الانترنت، وإن هي إلا متاجرة بقضيتهم من قبل أجندة خارجية.
ووصف الذين يقومون بهذه التحريضات المغرضة “أن نفوسهم ضعيفة ومريضة وأنهم بعدين كل البعد عن الدين وعن الوطن”.
وأضاف أن أسر الشهداء إن أرادت القيام بالتظاهر لإحياء الذكرى لما انتظرت حتى بلوغ الذكرى السنوية الخامسة، مشيرا بالقول ” اتقوا الله في أبنائكم ووطنكم، وحافظوا على نعمة الأمان والاستقرار”
إشعال الفتنة في البلاد
من جهة أخرى قال الحاج احميدة عبد السلام طاهر المسماري والد الشهيد فرج “حضر إلي ابني الشهيد فرج وقال لي أنه يريد أن يلبي النداء من أجل نصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وما يتعرض له من إساءة من قبل بعض الصحف الأوروبية، وبعد صلاة المغرب جاء خبر استشهاده في تلك الأحداث”.
وأضاف الحاج احميدة أنه “تم إبلاغي باستشهاد ابني برصاص في صدره من قبل عنصر أمن ليبي حسب تقرير الطبيب الشرعي الذي أبلغني بذلك”.
وأوضح الحاج احميدة بالقول “إن الدولة الليبية لم تقصر بواجبها تجاهنا من خلال وقوفها فورا، وتحديدا يوم الحادثة بتقديمها الدعم المادي والمعنوي وتسهيل كافة الإجراءات واتخاذها أبناءنا كشهداء للوطن”.
وأشار إلى أن مؤسسة القذافي العالمية لجمعيات الخيرية والتنمية وموقفها حيال أهالي الشهداء والحكومة الإيطالية كان له التأثير البالغ في نفوس الأهالي، وأن ما حدث قد كان قضاء وقدر من الله عز وجل ونحمده على ذلك.
وقال نرفض رفضا باتا من يريد المتاجرة على شبكة الانترنت بدماء الشهداء من أجل إشعال الفتنة في البلاد، مضيفا ” نحن بريئين كل البراءة منهم”.
وعبر الحاج احميدة عن أمله في عدم إثارة فتنة داخلية بليبيا من أطراف خارجية، وأشار بالقول “نحن راضون كل الرضا على قضاء الله وقدره، وإننا قمنا بتبليغ باقي أهالي الشهداء وتحذيرهم بعدم الإنجرار وراء هؤلاء الذين يريدون استغلال هذه الحادثة لتحقيق مآربهم الخاصة.”
وأضاف الحاج احميدة إننا بريئين مما يقوم به هؤلاء من أفعال ينسبونها إلينا قائلا إن عليهم أن يتقوا الله في أبناء الوطن.
مناشدة
وفي سياق منفصل ناشد الحاج احميدة رئيس مؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية سيف الإسلام معمر القذافي من أجل إطلاق سراح ابنه أخ الشهيد الذي هو معتقل في سجن “الناصرية” في العراق من قبل الحكومة العراقية منذ شهر مايو/ الماء عام 2005 بسبب ذهابه للجهاد مع المقاومة العراقية ضد الغزو الأمريكي للعراق.
وقال “إنه منذ ذلك الحين ونحن نراسله عبر اتصال هاتفي من هنالك، وقد أبلغنا بأنه مسجون في سجن الناصرية، مشيرا إلى أن مؤسسة القذافي لديها العلم بذلك وهي تسعى لإطلاق سراح ابني المجاهد”.
وأوضح بأن أمنيته أن يتدخل القائد معمر القذافي وسيف الإسلام لإطلاق سراح ابنه الذي ذهب للعراق للجهاد باسم الإسلام.
برقية للقائد معمر القذافي
وكان أهالي شهداء “تصريحات كالديرولي الإيطالي” قد وجهوا برقية للأخ قائد الثورة في وقت سابق عبروا في مستهلها عن تهانيهم له وللشعب الليبي معاهدينه عهد الشرفاء أن يكونوا الجند الأوفياء للدفاع عن الثورة وحماة الوطن.
تثمين لدور سيف الإسلام
كما وجه أسر الضحايا الشكر والتقدير للدكتور سيف الإسلام القذافي رئيس مؤسسة القذافي للتنمية عميق شكرهم له والجهود التي يبذلها في خدمة الوطن والشعب الليبي، قائلين “إنه قدم في قضية مواجهة الوزير كالديرولي الكثير والكثير، الأمر الذي لقي ترحيباً واسعاً في الشارع الليبي في تلك الفترة”، مؤكد بأن القائد أب حنون لكل المضطهدين والمحرومين والمهمشين وأهالي الشهداء.
كما أعلن أهالي ضحايا القنصلية الإيطالية في وقت سابق تأييدهم “للموقف الرجولي المنصف للإسلام الذي أتخذه سيف الإسلام معمر القذافي في مواجهة موقف حكومة إيطاليا التي أصرت على اختيار كالديرولي وزيراً ضمنها،وهو الموقف الذي أجبر كالديرولي على الاعتذار للمسلمين في جميع أنحاء العالم”.
وأبدى أهالي الضحايا عميق شكرهم لسيف الإسلام معمر القذافي رئيس مؤسسة القذافي العالمية بسبب مؤازرتهم لهم.
وطالب الأهالي مؤسسة القذافي للتنمية بأن تتولى المطالبة بالتعويضات المادية من الحكومة الإيطالية لتعويضهم عما لحق بهم من أحداث القنصلية الإيطالية ببنغازي في السابع عشر من فبراير 2006.
وقال أهالي الضحايا إن الموقف المشرف الذي أتخذه سيف الإسلام القذافي هو إضافة إلى التاريخ المشرف للشعب الليبي.
وفيما يلي قائمة بأسماء الشهداء:
1- سالم عاشور محمد الترهوني
2- أيمن مصطفى صالح الجهاني
3- ربيع محمد أبوبكر الشاعري
4- محمد المهدي الغرياني
5- خيري محمود الجالي الورفلي
6- مجدي فرج محمود الطقطاق
7- رجب نوري كشلاف
8- فرج احميدة عبدالسلام المسماري
9- عبدالرحمن مصطفى الأرناؤوطي
10- أحمد جمعة البصير الشيخي
11- محمد يوسف سعد التيتلي المغربي
12- مراد محمد الساحلي
13- أبوبكر علي عبدالجليل بولكريعات المجبري
14- عبدالله سعد العبيدي
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: أهالي شهداء 17 فبراير يشنون هجوما حاداً على من وصفوهم بالمتا
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: أهالي شهداء 17 فبراير يشنون هجوما حاداً على من وصفوهم بالمتا
كل الشكرعلى المرور
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» أهالي وأسر شهداء ثورة 17 فبراير بالزاوية يطالبون الحكومة الج
» تكريم أسر شهداء 17 فبراير بمدينة الزاوية
» قائمه باسماء شهداء الجبل الاخضر ... شهداء 17 فبراير
» سقوط عشرة شهداء من أهالي مدينة زليتن
» قائمة شهداء بنغازي 17 فبراير
» تكريم أسر شهداء 17 فبراير بمدينة الزاوية
» قائمه باسماء شهداء الجبل الاخضر ... شهداء 17 فبراير
» سقوط عشرة شهداء من أهالي مدينة زليتن
» قائمة شهداء بنغازي 17 فبراير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
أمس في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
أمس في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
أمس في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
أمس في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
2024-11-04, 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR