إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
فجرك نور يا عراق الخير
صفحة 1 من اصل 1
فجرك نور يا عراق الخير
العراق الحبلى بالمفاجأت يبدو أنها اليوم في المخاض وإن شاء الله تعالى ستلد مايذهل العالم; اليوم يتحطم كبرياء الطغاة الساديين في كل المدن العراقية; اليوم كسر العراقيين كل معادلات البنتاغون، و ملالي إيران وتوقعاتهم; اليوم تعلمنا من الأبطال العراقيين كيف يتوحد المسلمون; اليوم ندعو الله أن ينتصر أبطال العراق; وغداً سيكنسون الأوغاد السفلة من شوارعهم; وغداً للحاضر نحيا... نحيا
ليس إلا .......ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً .. حلواً
إنما الحاضر أحلى ... أحلى
نصركم الله وسدد ثورتكم وخطواتكم
وحماكم الله سنة وشيعة أيها الأبطال
بين الإنسان والإنسان حكايات نخيل توارثته الأجيال، وروايا الزيتون والتين ومئات من الحضارات تربعت على أكتافك العراق.
فكَّ اللجام أيها العراقي فمن للفرات سواكَ.
لا أدري إلى متى أيها الفرات، تعبُّ أوجاع المساكين والدراويش.
ولا أملك من أمري أيها العذب، إلا صبراًعلى سياط الخونة، التي تسلخ ظهر هذه الأمة
لعلَّ هذا الحنق الذي يسري بدماء المتربصين بأرضك، يروي أسمال التاريخ المزيفة، فينتشي القهر على أكتاف العراق، ويرقص البغي فوق أشلاء الفقراء، وتنحر الطوائف بعضها البعض, أو لعلَّه الغدر، يقتص من التاريخ ويحيل المجد خزياً، ويدس السم الذعاف في عذبك الفرات.
متى يا دجلة الخير؟، متى يأتينا يوماً عصوفاً جارفاً عرماً, ثمانية سنوات على احتلال العراق، وملوك هذه الأمة لم ترأف بحال شعبها وضيم عرضها, سبعة عشر مؤتمراً للسلام ، ولا يعترف برجوازيُّ عربيٌّ واحدٌ، أن " عكاله " قد نكسته الوعود المزيفه، والأكاذيب العرمرم، ومليونا شهيد، والأمة العربية إلى الآن تنكأ جراحها حيناً بالقصاص من " ميكي ماوس "، وحيناً آخر ترقص من أردانها على أنغام " روتانا وهزي يا نواعم "، أو توغل الحزن في الصدور، بفتاوي لا يقبلها عقلٌ ولا منطق.
لقد سار غاندي عاريَ القدمين ، يحمل الإرادة الصادقة سلاحاً، ليغزو مقرّ الاحتلال البريطاني، ويرفع الظلم المفروض على شعبه, وقال تشي غيفارا " لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله."
أما حكامنا الأبرار، فما صارعوا الموت إلا في سبيل الكراسي الموقرة وما ساروا إلا في ركب الأمركة، ما امتهنوا إلا الزور والتزييف كما خرج " المالكي " ليخمد ثورة الشعب العراقي المقهور"، يا "دوري" من ولاكَ ملكاً على بابل؟، ومن أباح لكَ عرض هذه الأمة؟; أيّها "الخائن"، فخذ عفنك وارحل إلى أجلٍ غير مسمى; ويا أهل الفرات ودجلة الخير : اضرموا النار في الفتيل وأعيدوا النور إلى القنديل
مرت 8 سنوات على احتلال العراق، وتبخرت كل الأحلام الوردية التي رسمها عرابوا الإحتلال وعملاؤه، الديمقراطية، الرخاء، الأمن، النمو، وما عادت بغداد كما كانت فى زمن وصفوه بزمن القمع و الديكتاتورية و القمع و التسلط و القهر، ولعل أي متتبع للأحداث يمكنه أن يلامس الفرق بين زمن الشهيد صدام و الزمن الأمريكي .. فهاهي بغداد الرشيد تبكي أمنها المفقود و تستفيق على أشلاء الجثث المرمية فى المزابل و الأزقة و قد غدرت بها عصابات الملشيات المتعطشة للدم و القتل, و تمسي على ذوي انفجارات السيارات المفخخة التى تهز بغداد قتلا و تقتيلا تاركة عشرات القتلى و آلآف الجرحى والعديد من اليتامى و الثكلى، و هاهي بغداد فى الزمن الأمريكى يغتصب رجالها قبل نسائها و أشرافها قبل عوامها وعلمائها قبل امييها.
نعم لقد جاءت أمريكا بدمقراطية القتل و الإرهاب، والتي قدمت بغداد على طبق من ذهب إلى إيران، إلى مساحيق اقرار الدستور العراقى الجديد و الخطط الأمنية التى من شانها فرض الأمن, وهاهو العراقي البسيط يقول بحسرة رحم الله زمن الشهيد صدام، وهاهو الأمريكي أفاق من حلمه الوردي على حرب خاضها بدمائه، و كسبها الإيراني بدهائه، أليست حكومة المالكي الحالية حكومة إيرانية بالوكالة؟.
لك الله ياشعب العراق, كم من جهة تحارب, أتحارب الإحتلال الأمريكي أم إيران وأعوان إيران الذي يدفعون المراجع الدينية لإصدار فتاوي تمنع التظاهرات وتخرس أصوات الإحتجاج , أم تحارب حكومة الفساد وقواتها الأمنية المرتزقة, أم تحارب مليشيات مقتدى المسلحة إيرانيا, أم شركات الموت والمرتزقة من المخابرات الدولية لدول الجوار وللدول العالمية.
لن يرحم التاريخ منا أحداً، ولن يعذر منا فرداً، فكلنا شاركنا في ذبحهم بصمتنا، وكلنا أعنا عليهم بتخاذلنا، وكلنا آثر السلامة خوفاً من بطش الأجهزة الأمنية وتجنباً لأن تشملنا فتاوي علماء السلاطين.
عاش الشعب العراقي الشقيق، نصركم الله وسدد ثورتكم وخطواتكم وحماكم الله سنة وشيعة أيها الأبطال، والويل للطغاة والظالمين!..
ليس إلا .......ليس إلا
قد يكون الغيب حلواً .. حلواً
إنما الحاضر أحلى ... أحلى
نصركم الله وسدد ثورتكم وخطواتكم
وحماكم الله سنة وشيعة أيها الأبطال
بين الإنسان والإنسان حكايات نخيل توارثته الأجيال، وروايا الزيتون والتين ومئات من الحضارات تربعت على أكتافك العراق.
فكَّ اللجام أيها العراقي فمن للفرات سواكَ.
لا أدري إلى متى أيها الفرات، تعبُّ أوجاع المساكين والدراويش.
ولا أملك من أمري أيها العذب، إلا صبراًعلى سياط الخونة، التي تسلخ ظهر هذه الأمة
لعلَّ هذا الحنق الذي يسري بدماء المتربصين بأرضك، يروي أسمال التاريخ المزيفة، فينتشي القهر على أكتاف العراق، ويرقص البغي فوق أشلاء الفقراء، وتنحر الطوائف بعضها البعض, أو لعلَّه الغدر، يقتص من التاريخ ويحيل المجد خزياً، ويدس السم الذعاف في عذبك الفرات.
متى يا دجلة الخير؟، متى يأتينا يوماً عصوفاً جارفاً عرماً, ثمانية سنوات على احتلال العراق، وملوك هذه الأمة لم ترأف بحال شعبها وضيم عرضها, سبعة عشر مؤتمراً للسلام ، ولا يعترف برجوازيُّ عربيٌّ واحدٌ، أن " عكاله " قد نكسته الوعود المزيفه، والأكاذيب العرمرم، ومليونا شهيد، والأمة العربية إلى الآن تنكأ جراحها حيناً بالقصاص من " ميكي ماوس "، وحيناً آخر ترقص من أردانها على أنغام " روتانا وهزي يا نواعم "، أو توغل الحزن في الصدور، بفتاوي لا يقبلها عقلٌ ولا منطق.
لقد سار غاندي عاريَ القدمين ، يحمل الإرادة الصادقة سلاحاً، ليغزو مقرّ الاحتلال البريطاني، ويرفع الظلم المفروض على شعبه, وقال تشي غيفارا " لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله."
أما حكامنا الأبرار، فما صارعوا الموت إلا في سبيل الكراسي الموقرة وما ساروا إلا في ركب الأمركة، ما امتهنوا إلا الزور والتزييف كما خرج " المالكي " ليخمد ثورة الشعب العراقي المقهور"، يا "دوري" من ولاكَ ملكاً على بابل؟، ومن أباح لكَ عرض هذه الأمة؟; أيّها "الخائن"، فخذ عفنك وارحل إلى أجلٍ غير مسمى; ويا أهل الفرات ودجلة الخير : اضرموا النار في الفتيل وأعيدوا النور إلى القنديل
مرت 8 سنوات على احتلال العراق، وتبخرت كل الأحلام الوردية التي رسمها عرابوا الإحتلال وعملاؤه، الديمقراطية، الرخاء، الأمن، النمو، وما عادت بغداد كما كانت فى زمن وصفوه بزمن القمع و الديكتاتورية و القمع و التسلط و القهر، ولعل أي متتبع للأحداث يمكنه أن يلامس الفرق بين زمن الشهيد صدام و الزمن الأمريكي .. فهاهي بغداد الرشيد تبكي أمنها المفقود و تستفيق على أشلاء الجثث المرمية فى المزابل و الأزقة و قد غدرت بها عصابات الملشيات المتعطشة للدم و القتل, و تمسي على ذوي انفجارات السيارات المفخخة التى تهز بغداد قتلا و تقتيلا تاركة عشرات القتلى و آلآف الجرحى والعديد من اليتامى و الثكلى، و هاهي بغداد فى الزمن الأمريكى يغتصب رجالها قبل نسائها و أشرافها قبل عوامها وعلمائها قبل امييها.
نعم لقد جاءت أمريكا بدمقراطية القتل و الإرهاب، والتي قدمت بغداد على طبق من ذهب إلى إيران، إلى مساحيق اقرار الدستور العراقى الجديد و الخطط الأمنية التى من شانها فرض الأمن, وهاهو العراقي البسيط يقول بحسرة رحم الله زمن الشهيد صدام، وهاهو الأمريكي أفاق من حلمه الوردي على حرب خاضها بدمائه، و كسبها الإيراني بدهائه، أليست حكومة المالكي الحالية حكومة إيرانية بالوكالة؟.
لك الله ياشعب العراق, كم من جهة تحارب, أتحارب الإحتلال الأمريكي أم إيران وأعوان إيران الذي يدفعون المراجع الدينية لإصدار فتاوي تمنع التظاهرات وتخرس أصوات الإحتجاج , أم تحارب حكومة الفساد وقواتها الأمنية المرتزقة, أم تحارب مليشيات مقتدى المسلحة إيرانيا, أم شركات الموت والمرتزقة من المخابرات الدولية لدول الجوار وللدول العالمية.
لن يرحم التاريخ منا أحداً، ولن يعذر منا فرداً، فكلنا شاركنا في ذبحهم بصمتنا، وكلنا أعنا عليهم بتخاذلنا، وكلنا آثر السلامة خوفاً من بطش الأجهزة الأمنية وتجنباً لأن تشملنا فتاوي علماء السلاطين.
عاش الشعب العراقي الشقيق، نصركم الله وسدد ثورتكم وخطواتكم وحماكم الله سنة وشيعة أيها الأبطال، والويل للطغاة والظالمين!..
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» ياطرابلس مشكورة..فجرك عروس البحر
» صباح الخير مساء الخير
» هل تسير ليبيا على طريق عراق ما بعد صدام؟
» برلمان كردستان قرر أن نبقى ضمن عراق فدرالي
» ليبيا تتفق مع بغداد على إيقاف أحكام الإعدام..وبرلمانيون عراق
» صباح الخير مساء الخير
» هل تسير ليبيا على طريق عراق ما بعد صدام؟
» برلمان كردستان قرر أن نبقى ضمن عراق فدرالي
» ليبيا تتفق مع بغداد على إيقاف أحكام الإعدام..وبرلمانيون عراق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR