إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
ضجيج إعلامي حول حظر الحجاب في اوروبا
صفحة 1 من اصل 1
ضجيج إعلامي حول حظر الحجاب في اوروبا
بينما يدور جدل في عدد كبير من الدول الأوروبية، الغربية خصوصًا، حول منع رموز الزي النسائي الإسلامي، فإن دولاً إسلامية حول العالم اتجهت بدون ضجيج إعلامي كبير إلى حظر هذه الرموز، حسب صحافة التابلويد الشعبية البريطانية، التي لفتت إلى مشروع لنائب محافظ لحظر النقاب على النساء في بريطانيا.
يعتزم النائب البرلماني المحافظ فيليب هولوبون المضي في مشروع قانونه الذي يحظر على النساء في عموم بريطانيا أيًا ما من شأنه تغطية وجوههن، ورأى أن على البلاد السير على خطى بلجيكا وفرنسا في هذا الشأن. ومن المقرر لمشروعه أن يتلقى قراءته الثانية في البرلمان في 3 ديسمبر المقبل، كما نقلت صحف التابلويد الشعبية البريطانية عنه.
من جهتها، اكتشفت صحيفة "صنداي إكسبريس" تشابهًا مدهشًا بين وجهة نظر وسط اليمين الأوروبي وبعض الحكومات الإسلامية. وأشارت إلى أن دولاً، مثل تركيا وسورية وتونس ومصر، تحظر ارتداء النقاب في المدارس والجامعات. وأشارت إلى أنها أقدمت على هذه الخطوة بدون "طبول ومزامير" وضجيج، وبتأييد شعبي واسع النطاق.
وذكرت الصحيفة أن حكومات هذه الدول الإسلامية ظلت منذ زمن تهاجم النقاب باعتباره مؤشرًا إلى الغلو في التدين، وأن قطاعات كبيرة من شعوبها تنفر في الواقع من رؤية المنقبات في الشوارع. ففي تركيا وأيضًا في سورية "التي ذكّرت القراء بأن الرئيس جورج بوش اعتبرها قبيل حرب العراق الثانية جزءًا من (محور الشر الإسلامي)" يُصنف النقاب باعتباره " تهديدًا خطرًا لقيم العلمانية"، وينظر المجتمع شذرًا إلى النساء اللاتي يرتدينه. وقد حاولت الحكومة الأردنية، تبعًا للصحيفة، إقناع النساء بالامتناع عن ارتدائه بالقول إن اللصوص الرجال يرتدونه بغرض التخفّي.
يقول النائب هولوبون في هذا الصدد "تبدو مفارقة كبرى وغريبة أن تكون هذه الدول الإسلامية قادرة على السير بدون مشاكل على هذا الدرب، بينما تجاهد الدول الغربية للمضي بضع خطوات عليه. وأنا سعيد لأن الفرنسيين غيروا قوانينهم لمنع النقاب والحجاب. فلا أعتقد أنه بوسعنا العيش في مجتمع متكامل واحد، إذا أصرت بعض النساء على السير في الطرقات ووجوههن محجوبة". وكان هذا النائب قد شبّه مرتدية النقاب بأنها كمن يسير وهو يخبئ رأسه داخل كيس ورقي (في إشارة إما إلى إحساسه بالعار أو إلى أنه مجنون).
يذكر أن بلجيكا جعلت ارتداء النقاب والحجاب جريمة يعاقب عليها القانون في مطلع العام الحالي، وحذت فرنسا حذوها الشهر الماضي. وتنظر حاليًا ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا والنمسا والبوسنة في الأمر تمهيدًا لاتخاذ خطوات مماثلة.
على صعيد آخر ذي صلة، أوضحت صحيفة "ديلي ميل" أن ثلاث مؤسسات تعليمية إسلامية بريطانية على الأقل تجبر كل تلميذاتها، بمن فيهن من هن في سن الحادية عشرة، على ارتداء النقاب أو تغطية وجوههن. وقالت إن هذا يحدث بعلم "مكتب معايير التعليم وخدمات الطفولة والمهارات" المعروف باسمه المختصر Ofsted "أوفستيد".
ولفتت إلى أن إحدى هذه المؤسسات تصر على أن يدفع الآباء الرسوم الدراسية، وهي بآلاف الجنيهات، نقدًا فقط، وأنها تحذر هؤلاء الآباء من مغبة الحديث الى السلطات التعليمية المحلية. لكن المؤسسات الثلاث معتمدة من قبل «أوفستيد» المسؤولة عن تفتيش المدارس الدينية للتأكد من أنها تعد التلاميذ للعيش والمساهمة الصحيحة في بريطانيا الحديثة، وأيضًا لترقية التسامح الديني والتناغم بين مخالف التقاليد الثقافية.
والمؤسسات التعليمية الثلاث هي "المدرسة المدنية للبنات" في شرق لندن و"جميعة الكوثر" في لانكاستر، و"أكاديمية البنات" في ليستر. وكل من هذه هيئة مستقلة وللبنات فقط من سن الحادية عشرة الى الثامنة عشرة. وقالت الصحيفة إن كلاً من هذه المؤسسات يجبر البنات على ارتداء نقاب الوجه الذي يترك فتحة للعينين أو البرقع الكامل الذي يغطي الجسد بكامله بما فيه العينين ويسمح بالرؤية بفضل شاش خفيف أو شبكة ضيقة الفتحات.
ونقلت الصحيفة عن بعض قادة المسلمين احتجاجهم على هذا الأمر قائلين إنه «مشروع لغسل أدمغة الفتيات". وقال إد حسين، المدير المشارك في بنك العقول الإسلامي "كويليام" إنه "من العبث أن تصر المؤسسات التعليمية الإسلامية على هذه العادات التي أكل عليها الدهر وشرب. والرسالة التي تبعث بها هذه الممارسات هي أن المسلمين لا يرغبون في أن يكونوا جزءًا من المجتمع البريطاني أو المشاركة في رفاهه".
يعتزم النائب البرلماني المحافظ فيليب هولوبون المضي في مشروع قانونه الذي يحظر على النساء في عموم بريطانيا أيًا ما من شأنه تغطية وجوههن، ورأى أن على البلاد السير على خطى بلجيكا وفرنسا في هذا الشأن. ومن المقرر لمشروعه أن يتلقى قراءته الثانية في البرلمان في 3 ديسمبر المقبل، كما نقلت صحف التابلويد الشعبية البريطانية عنه.
من جهتها، اكتشفت صحيفة "صنداي إكسبريس" تشابهًا مدهشًا بين وجهة نظر وسط اليمين الأوروبي وبعض الحكومات الإسلامية. وأشارت إلى أن دولاً، مثل تركيا وسورية وتونس ومصر، تحظر ارتداء النقاب في المدارس والجامعات. وأشارت إلى أنها أقدمت على هذه الخطوة بدون "طبول ومزامير" وضجيج، وبتأييد شعبي واسع النطاق.
وذكرت الصحيفة أن حكومات هذه الدول الإسلامية ظلت منذ زمن تهاجم النقاب باعتباره مؤشرًا إلى الغلو في التدين، وأن قطاعات كبيرة من شعوبها تنفر في الواقع من رؤية المنقبات في الشوارع. ففي تركيا وأيضًا في سورية "التي ذكّرت القراء بأن الرئيس جورج بوش اعتبرها قبيل حرب العراق الثانية جزءًا من (محور الشر الإسلامي)" يُصنف النقاب باعتباره " تهديدًا خطرًا لقيم العلمانية"، وينظر المجتمع شذرًا إلى النساء اللاتي يرتدينه. وقد حاولت الحكومة الأردنية، تبعًا للصحيفة، إقناع النساء بالامتناع عن ارتدائه بالقول إن اللصوص الرجال يرتدونه بغرض التخفّي.
يقول النائب هولوبون في هذا الصدد "تبدو مفارقة كبرى وغريبة أن تكون هذه الدول الإسلامية قادرة على السير بدون مشاكل على هذا الدرب، بينما تجاهد الدول الغربية للمضي بضع خطوات عليه. وأنا سعيد لأن الفرنسيين غيروا قوانينهم لمنع النقاب والحجاب. فلا أعتقد أنه بوسعنا العيش في مجتمع متكامل واحد، إذا أصرت بعض النساء على السير في الطرقات ووجوههن محجوبة". وكان هذا النائب قد شبّه مرتدية النقاب بأنها كمن يسير وهو يخبئ رأسه داخل كيس ورقي (في إشارة إما إلى إحساسه بالعار أو إلى أنه مجنون).
يذكر أن بلجيكا جعلت ارتداء النقاب والحجاب جريمة يعاقب عليها القانون في مطلع العام الحالي، وحذت فرنسا حذوها الشهر الماضي. وتنظر حاليًا ألمانيا وأسبانيا وإيطاليا والنمسا والبوسنة في الأمر تمهيدًا لاتخاذ خطوات مماثلة.
على صعيد آخر ذي صلة، أوضحت صحيفة "ديلي ميل" أن ثلاث مؤسسات تعليمية إسلامية بريطانية على الأقل تجبر كل تلميذاتها، بمن فيهن من هن في سن الحادية عشرة، على ارتداء النقاب أو تغطية وجوههن. وقالت إن هذا يحدث بعلم "مكتب معايير التعليم وخدمات الطفولة والمهارات" المعروف باسمه المختصر Ofsted "أوفستيد".
ولفتت إلى أن إحدى هذه المؤسسات تصر على أن يدفع الآباء الرسوم الدراسية، وهي بآلاف الجنيهات، نقدًا فقط، وأنها تحذر هؤلاء الآباء من مغبة الحديث الى السلطات التعليمية المحلية. لكن المؤسسات الثلاث معتمدة من قبل «أوفستيد» المسؤولة عن تفتيش المدارس الدينية للتأكد من أنها تعد التلاميذ للعيش والمساهمة الصحيحة في بريطانيا الحديثة، وأيضًا لترقية التسامح الديني والتناغم بين مخالف التقاليد الثقافية.
والمؤسسات التعليمية الثلاث هي "المدرسة المدنية للبنات" في شرق لندن و"جميعة الكوثر" في لانكاستر، و"أكاديمية البنات" في ليستر. وكل من هذه هيئة مستقلة وللبنات فقط من سن الحادية عشرة الى الثامنة عشرة. وقالت الصحيفة إن كلاً من هذه المؤسسات يجبر البنات على ارتداء نقاب الوجه الذي يترك فتحة للعينين أو البرقع الكامل الذي يغطي الجسد بكامله بما فيه العينين ويسمح بالرؤية بفضل شاش خفيف أو شبكة ضيقة الفتحات.
ونقلت الصحيفة عن بعض قادة المسلمين احتجاجهم على هذا الأمر قائلين إنه «مشروع لغسل أدمغة الفتيات". وقال إد حسين، المدير المشارك في بنك العقول الإسلامي "كويليام" إنه "من العبث أن تصر المؤسسات التعليمية الإسلامية على هذه العادات التي أكل عليها الدهر وشرب. والرسالة التي تبعث بها هذه الممارسات هي أن المسلمين لا يرغبون في أن يكونوا جزءًا من المجتمع البريطاني أو المشاركة في رفاهه".
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» ***اسمع معي ضجيج الصمت ***
» ضجيج اوتار الصمت
» بعيدا عن ضجيج الحياة وصخبها ،
» دراسة: ضجيج السيارات يزيد خطر الإصابة بأزمات القلب
» وفد إعلامي ليبي يتوجه إلى مصر
» ضجيج اوتار الصمت
» بعيدا عن ضجيج الحياة وصخبها ،
» دراسة: ضجيج السيارات يزيد خطر الإصابة بأزمات القلب
» وفد إعلامي ليبي يتوجه إلى مصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR