الرجل تعيس عند تحرر المرأة !!

في السابق كانت النساء محرومات من حقوقهن الاجتماعية والسياسية والقانونية لعصور طويلة وكان غالبية الرجال لا يعرفون كيفية التعامل مع المرأة، إلى أن اكتسبت القوة والشخصية وأخذت مكانتها الطبيعية في المجتمع، وبدأت تتكلم وبصوت عالٍ وتناقش وتتحدى، بل تتفوق في كثير من الأحيان على الرجل.



وحسب دراسة حديثة لجمعية الدفاع عن حقوق المرأة في مدينة ساو باولو فإن ما يخيف الرجل في الحقيقة هو تحرر المرأة وإعادة توزيع الأدوار الاجتماعية على أساس جديد وإن لم يكن متساوياً مائة بالمائة مع الرجل !!



وفي دراسة اتضح أن عدم قدرة الرجل على استيعاب التغير في التطورات الاجتماعية يرجع إلى التطور التاريخي الذي بدأ منذ بداية العقد السادس من القرن الماضي، فإن مدة التحرر قصيرة - وهي خمسون سنة - أما الوضع بالنسبة للرجل فهو أعقد، واستيعابه للتغيرات التي تشهدها المرأة من حيث تحررها وحصولها على حقوقها الطبيعية أصعب.



وبدورها نصحت اختصاصية علم الاجتماع مارسيا ميندونك إلى أن تحرر المرأة أصبح واقعا يوميا يتسع وينمو ككرة الثلج المتدحرجة ، ولن تكون هناك عودة للوراء، وقضاياها ليست تاريخية ومؤقتة تزول، بل إنها حقيقة ستكون لها علاقة بالماضي والحاضر والمستقبل فلتفخر بها وتستغلها.



وبالنهاية فإنه عندما يرى الرجل المرأة متحررة و "شايفه الدنيا بعينها يعافها" ولا يرغب في الزواج بها ويسميها "مبلتعة "، أما إذا كانت زميلة له في العمل فإنه يستعد ليعتمد عليها.

م/ل

شكرا للمتابعة