إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الحياة في طرابلس تزداد صعوبة في ظل نقص الوقود والغذاء
صفحة 1 من اصل 1
الحياة في طرابلس تزداد صعوبة في ظل نقص الوقود والغذاء
نشر في: 28-07-2011 Print
قال مسؤول كبير في الامم المتحدة ان الحياة في طرابلس تزداد صعوبة في ظل نقص الوقود والسيولة النقدية رغم ان العاصمة لم تتعرض للقصف العنيف بنفس القدر الذي تشهده مناطق اخرى في البلاد. وقال منسق الشؤون الانسانية بالامم المتحدة لورانس هارت لرويترز عبر الهاتف من القاهرة أمس الثلاثاء “ما نراه في طرابلس هو ان نقص الوقود والسيولة النقدية له تأثير خطير.”
واضاف هارت رئيس البعثة انه في زيارة لطرابلس استمرت اسبوعا تمكن الفريق من التحرك في شتى انحاء المدينة بلا قيود وان المسؤولين بمن في ذلك العاملين في البنك المركزي وشركة النفط الوطنية كانوا حريصين على توفير المعلومات بخصوص تأثير العقوبات. على عكس الحظر المفروض على الصحفيين الاجانب الموجودين في طرابلس.
وبالنسبة للبنك فإن المشكلة الأكبر تتمثل في طبع النقود أو الحفاظ على تدفق السيولة النقدية.
وقال هارت “منعت سفينة واحدة كانت تحمل أوراق نقد من المملكة المتحدة من الوصول” واضاف انه يعتقد ان حلف الأطلسي رد السفينة على أعقابها.
وقال “هناك مشكلة أخرى تتمثل في ان الناس يسارعون لسحب أموالهم ومدخراتهم من البنوك. لذلك قرروا تحديد مبلغ معين للسحب النقدي يقدر بنحو 175 دولارا اسبوعيا لكل مودع.”
واضاف ان هذا التقييد في السحب النقدي مطبق منذ نحو شهر على الرغم من ان البنك المركزي فرض مستويات متباينة من المعدلات القصوى للسحب النقدي منذ بدء الازمة.
وقال هارت “عند درجة معينة لم تكن هناك امكانية للسحب ثم ادركوا ان الموقف لا يمكن أن يستمر على هذا النحو”. وأضاف هارت إن البضائع موجودة في اسواق طرابلس لكن الاسعار ارتفعت حتى ان اسعار حليب الاطفال على سبيل المثال تضاعفت.
وقال “الموقف حساس جدا جدا وهش للغاية… للمفارقة نحن نرى موقفا يبدو فيه كل شيء طبيعيا تماما في طرابلس لكن على الجانب الاخر هناك مشكلات كبيرة ستتفاقم في المستقبل بغض النظر عن تطورات الموقف السياسي.”
وظلت طرابلس بعيدة عن اغلب الغارات الجوية التي يشنها حلف شمال الاطلسي على قوات القذافي طوال أربعة أشهر في حين فشلت قوات الثوار حتى الآن في تحقيق تقدم كبير نحو طرابلس.
لكن هارت قال انه لن تكون هناك فرصة لحصاد المحاصيل الزراعية في المنطقة هذا العام وربما العام القادم. ومع العجز في لقاحات الماشية وفي المخصبات الزراعية من الممكن ان يتحول الامر الى أزمة غذائية خطيرة.
لكن ماركال ايزار المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر قال ان هناك خططا للطوارئ تتضمن اطعمة جرى تخزينها في العاصمة الاردنية عمان.
وقال ايزار “حتى لو احتاج عشرات الالاف من الاشخاص حقا إلى الطعام فسوف يكون بإمكاننا توفير الامدادات الغذائية والمواد غير الغذائية … ومن الممكن توفير مواد طبية في فترة قصيرة عند الضرورة.”
وقال هارت ان هناك عجزا في اللقاحات والوقود والمسعفين وكان اغلبهم من الاجانب الذين فروا بسبب القتال مما خفض قدرات المستشفيات إلى النصف تقريبا. وكانت العمالة الاجنبية تمثل اهمية كبيرة في ليبيا حتى في قطاع صيد الاسماك الذي يعمل في الوقت الحالي بنحو خمسة في المئة فقط من طاقته.
وقالت السلطات في ما يسمى بالشركة الوطنية الليبية للنفط لفريق هارت انها لديها ما يكفي من النفط الخام لمدة 10 ايام وربما اسبوعين لكن المصفاة الوحيدة الباقية القادرة على تحويل هذا النفط إلى وقود موجودة في الزاوية على بعد 40 كيلومترا من طرابلس. وقال هارت “لديهم القدرة على تكرير خمسة في المئة فقط مما ينتجون.” ومن الممكن ان يأتي الوقود من تونس المجاورة برا على الطريق الساحلي الذي تسيطر عليه كتائب القذافي. وقال هارت “اذا انقطع خط الامداد هذا لأي سبب مثل سقوطه في ايدي الثوار فهذا سيمثل مشكلة على الفور.”
لكنه اضاف انه حتى في حالة استمرار امدادات الوقود من تونس فليس من المعروف مدى ما ستستمر عليه الاحوال في طرابلس.
وقال هارت ان فريقه يستعد الان لثلاثة سيناريوهات اساسية هي “الجمود او السقوط المفاجئ للنظام نتيجة فترة من الاضطراب لكن مع تصاعد سريع للأحداث او السيناريو الثالث الذي قد يكون سقوطا سريعا للنظام يؤدي إلى نوع من الفوضى أو صعوبة اصلاح الموقف واعادة الامور إلى طبيعتها لفترة طويلة.”
رويترز
قال مسؤول كبير في الامم المتحدة ان الحياة في طرابلس تزداد صعوبة في ظل نقص الوقود والسيولة النقدية رغم ان العاصمة لم تتعرض للقصف العنيف بنفس القدر الذي تشهده مناطق اخرى في البلاد. وقال منسق الشؤون الانسانية بالامم المتحدة لورانس هارت لرويترز عبر الهاتف من القاهرة أمس الثلاثاء “ما نراه في طرابلس هو ان نقص الوقود والسيولة النقدية له تأثير خطير.”
واضاف هارت رئيس البعثة انه في زيارة لطرابلس استمرت اسبوعا تمكن الفريق من التحرك في شتى انحاء المدينة بلا قيود وان المسؤولين بمن في ذلك العاملين في البنك المركزي وشركة النفط الوطنية كانوا حريصين على توفير المعلومات بخصوص تأثير العقوبات. على عكس الحظر المفروض على الصحفيين الاجانب الموجودين في طرابلس.
وبالنسبة للبنك فإن المشكلة الأكبر تتمثل في طبع النقود أو الحفاظ على تدفق السيولة النقدية.
وقال هارت “منعت سفينة واحدة كانت تحمل أوراق نقد من المملكة المتحدة من الوصول” واضاف انه يعتقد ان حلف الأطلسي رد السفينة على أعقابها.
وقال “هناك مشكلة أخرى تتمثل في ان الناس يسارعون لسحب أموالهم ومدخراتهم من البنوك. لذلك قرروا تحديد مبلغ معين للسحب النقدي يقدر بنحو 175 دولارا اسبوعيا لكل مودع.”
واضاف ان هذا التقييد في السحب النقدي مطبق منذ نحو شهر على الرغم من ان البنك المركزي فرض مستويات متباينة من المعدلات القصوى للسحب النقدي منذ بدء الازمة.
وقال هارت “عند درجة معينة لم تكن هناك امكانية للسحب ثم ادركوا ان الموقف لا يمكن أن يستمر على هذا النحو”. وأضاف هارت إن البضائع موجودة في اسواق طرابلس لكن الاسعار ارتفعت حتى ان اسعار حليب الاطفال على سبيل المثال تضاعفت.
وقال “الموقف حساس جدا جدا وهش للغاية… للمفارقة نحن نرى موقفا يبدو فيه كل شيء طبيعيا تماما في طرابلس لكن على الجانب الاخر هناك مشكلات كبيرة ستتفاقم في المستقبل بغض النظر عن تطورات الموقف السياسي.”
وظلت طرابلس بعيدة عن اغلب الغارات الجوية التي يشنها حلف شمال الاطلسي على قوات القذافي طوال أربعة أشهر في حين فشلت قوات الثوار حتى الآن في تحقيق تقدم كبير نحو طرابلس.
لكن هارت قال انه لن تكون هناك فرصة لحصاد المحاصيل الزراعية في المنطقة هذا العام وربما العام القادم. ومع العجز في لقاحات الماشية وفي المخصبات الزراعية من الممكن ان يتحول الامر الى أزمة غذائية خطيرة.
لكن ماركال ايزار المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر قال ان هناك خططا للطوارئ تتضمن اطعمة جرى تخزينها في العاصمة الاردنية عمان.
وقال ايزار “حتى لو احتاج عشرات الالاف من الاشخاص حقا إلى الطعام فسوف يكون بإمكاننا توفير الامدادات الغذائية والمواد غير الغذائية … ومن الممكن توفير مواد طبية في فترة قصيرة عند الضرورة.”
وقال هارت ان هناك عجزا في اللقاحات والوقود والمسعفين وكان اغلبهم من الاجانب الذين فروا بسبب القتال مما خفض قدرات المستشفيات إلى النصف تقريبا. وكانت العمالة الاجنبية تمثل اهمية كبيرة في ليبيا حتى في قطاع صيد الاسماك الذي يعمل في الوقت الحالي بنحو خمسة في المئة فقط من طاقته.
وقالت السلطات في ما يسمى بالشركة الوطنية الليبية للنفط لفريق هارت انها لديها ما يكفي من النفط الخام لمدة 10 ايام وربما اسبوعين لكن المصفاة الوحيدة الباقية القادرة على تحويل هذا النفط إلى وقود موجودة في الزاوية على بعد 40 كيلومترا من طرابلس. وقال هارت “لديهم القدرة على تكرير خمسة في المئة فقط مما ينتجون.” ومن الممكن ان يأتي الوقود من تونس المجاورة برا على الطريق الساحلي الذي تسيطر عليه كتائب القذافي. وقال هارت “اذا انقطع خط الامداد هذا لأي سبب مثل سقوطه في ايدي الثوار فهذا سيمثل مشكلة على الفور.”
لكنه اضاف انه حتى في حالة استمرار امدادات الوقود من تونس فليس من المعروف مدى ما ستستمر عليه الاحوال في طرابلس.
وقال هارت ان فريقه يستعد الان لثلاثة سيناريوهات اساسية هي “الجمود او السقوط المفاجئ للنظام نتيجة فترة من الاضطراب لكن مع تصاعد سريع للأحداث او السيناريو الثالث الذي قد يكون سقوطا سريعا للنظام يؤدي إلى نوع من الفوضى أو صعوبة اصلاح الموقف واعادة الامور إلى طبيعتها لفترة طويلة.”
رويترز
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
مواضيع مماثلة
» وزير لبناني: الصدر على قيد الحياة في طرابلس!!
» بدأت أزمة الوقود في العاصمة الليبية طرابلس في الانتهاء،
» شركة البريقة تعلن انتهاء أزمة الوقود في طرابلس
» ازدحام شديد في محطات الوقود بالعاصمة طرابلس وطوابير طويلة
» بني وليد: أزمة الوقود تهدد إستمرار عمل محطات الوقود
» بدأت أزمة الوقود في العاصمة الليبية طرابلس في الانتهاء،
» شركة البريقة تعلن انتهاء أزمة الوقود في طرابلس
» ازدحام شديد في محطات الوقود بالعاصمة طرابلس وطوابير طويلة
» بني وليد: أزمة الوقود تهدد إستمرار عمل محطات الوقود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR