هيدينك يختتم مشواره مع تشيلسي

توج فريق تشيلسي بلقب بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعدما نجح في تحويل تأخره بهدف أمام إيفرتون إلى الفوز 2/1 في المباراة التي جمعت بينهما اليوم السبت على استاد "ويمبلي في نهائي البطولة.


وأحرز فرانك لامبارد هدف الحسم لتشيلسي في الدقيقة 72 بعدما أهدى الإيفواري ديديه دروجبا هدف التعادل للفريق اللندني في الشوط الأول.


وكان المهاجم الفرنسي المخضرم لويس ساها تقدم بهدف لإيفرتون بعد مرور 25 ثانية فقط ، ليكون الهدف هو الأسرع في تاريخ بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.


وهذه هي المرة الثانية خلال ثلاثة أعوام التي ينجح فيها تشيلسي في إحراز لقب البطولة ، ليحصل المدرب الهولندي جوس هيدينك على أفضل وداع ممكن قبل رحيله عن صفوف الفريق.


ويستعد هيدينك ، الذي تولى تدريب تشيلسي في شباط/فبراير الماضي ، للعودة إلى منصبه في تدريب المنتخب الروسي.


وقال هيدينك "الفوز في قبلة الكرة العالمية (استاد ويمبلي) ، بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي ، هو شيء لا أستطيع تصديقه".

وقال قائد تشيلسي جون تيري الذي أشار إلى أنه توسل إلى هيدينك لكي يبقى مع الفريق ، أنه يشعر بالفخر لقيادة فريقه نحو الفوز.


وأوضح تيري "مر عامي منذ حصولنا على أخر لقب لنا ، وهذه مدة طويلة للغاية ، من الرائع العودة لطريق البطولات".


وأشاد لامبارد صاحب هدف الحسم بالروح القتالية لتشيلسي ، قائلا "تأخرنا بهدف نظيف في غضون أقل من دقيقة ولكننا أظهرنا شخصيتنا من أجل العودة للمباراة".


وأضاف "بعد أن منيت شباكنا بالهدف سيطرنا على مجريات المباراة ، وأنني سعيد بتسجيل هدف الفوز ".


وأوضح "جوس كان مذهلا ، وأنه رجل رائع ، أحببنا العمل معه وهو يستحق هذا الفوز".


وجاءت بداية المباراة في منتهى الإثارة حين خطف ساها هدف السبق لإيفرتون حينما شتت جون اوبي ميكل الكرة بشكل ضعيف في اتجاه ساها ، ليسدد مهاجم مانشستر يونايتد وفولهام سابقا كرة قوية بقدمه اليسرى سكنت شباك بيتر تشيك.



ولم يظهر تشيلسي بالشكل المطلوب في الدقائق العشرين الأولى من المباراة ، ولكن على عكس سير اللعب نجح في إدراك التعادل.


وتسلم فلورنت مالودا الكرة في الناحية اليسرى وقام بمجهود فردي كبير قبل أن يمرر الكرة على رأس دروجبا الذي لم يجد أي صعوبة في معادلة كفة فريقه.


وظل التعادل الإيجابي قائما بين الفريقين حتى نهاية الشوط الأول ، وسدد الفرنسي نيكولاس أنيلكا كرة قوية مرت بالكاد من فوق العارضة.


وسدد تيم كاهيل كرة من مسافة بعيدة على مرمى تشيك قبل أن يسدد ساها كرة رأسية ضلت طريقها للمرمى.


وقبل 18 دقيقة على نهاية المباراة أحرز لامبارد هدف الفوز لتشيلسي.


وكاد الفرنسي فلورنت مالودا أن يضيف الهدف الثالث لتشيلسي ولكن تسديدته القوية اصطدمت بالعارضة قبل أن تسقط على الأرض. واعتقد مالودا أن الكرة تجاوزت خط المرمى ورجحت الإعادة التليفزيونية صحة الهدف ، ولكن الحكم أشار باستمرار اللعب.


وقال ديفيد مويس مدرب إيفرتون الذي قاد فريقه لاحتلال المركز الخامس في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز ، أنه ليس لديه أي شكوى.


وأضاف "أنظر خلفي بكثير من السعادة لقيادة فريقي إلى المباراة النهائية.. تشيلسي كان الأفضل اليوم ، لا يمكنني أن أجادل في ذلك ، لامبارد لاعب كبير يسجل أهداف كبيرة ، وهذا هو ما فعله اليوم ، فريقنا تقدم بشكل ملحوظ هذا العام ، وسنحاول المحافظة على هذا التقدم".


وأعرب تيم كاهيل مهاجم إيفرتون عن خيبة أمله لخسارة فريقه ، مضيفا "كان موسم رائع ، أنهينا الموسم في المركز الخامس وتأهلنا للمباراة النهائية ، ولكننا تجرعنا مرارة الهزيمة".