إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الإرهابيه هدى بن عامر...سيره عفنه ملطخه بدماء ضحاياها الشهدا
صفحة 1 من اصل 1
الإرهابيه هدى بن عامر...سيره عفنه ملطخه بدماء ضحاياها الشهدا
الإرهابيه هدى فتحي بن عامر من مواليد بنغازي عام 1954 وهي من أصل ورفلي وتقيم في مدينة بنغازي ومتزوجة من ألإرهابي يونس معافه وكان القذافي قد تولى شخصيا عقد قرانها بينما كانت ترافقه في زيارة خاصة للجزائر عام 1982، ومن الأشياء المعروفة عن حفل زواجها أن بطاقات الدعوة كانت مذيلة بعبارة "ودامت أفراحكم بالفاتح عامرة".
والدها فتحي بن عامرمن أتباع القذافي وقد اشتهر بموقفه الكفري إبان إعلان القذافي عن رغبته في الاستقالة عام 1973 إذا لم يمكن من فعل كل مايريد. وما أنتشر الخبر حتى قام المهرج فتحي بن عامر أمام الجماهيرالغفيرة في المدينة الرياضية ببنغازي باحضار ابنه الرضيع وهدد بذبحه إذا لم يعدل القذافي عن استقالته
(عجبي على تفاهة العقول...واضح انها صفات وراثيه متأصله ورتثها هدى عن ابيها)
انخرطت هدى بن عامر في حركة الراهبات الثوريات منذ تأسيسها، وكانت من الطالبات اللاتي ارتبطن بالقذافي منذ ان كانت طالبة في الجامعة. كما أنها انخرطت في الطلائع الثورية في بداية عام 1976
والتي تعتبر النواة الأولى لحركة اللجان الثورية.
شاركت هدى بن عامر بالعديد من الأعمال الارهابية منها:
* الزحف على الإذاعة بمدينة بنغازي عام 1973
* الحملات الإرهابية ضد الطلاب خلال أعوام 72، 73، 76، 77، 82، 85، وغيرها
* حملة الارهاب التي أعقبت أحداث مايو 1984م وكان لها دور ريئسي في جريمة اعدام الشهيد الصادق الشويهدي مايو 1984
* لعبت دورا بارزا في المحاكمات العلنية لرجال الأعمال والمقاولين والطلبه عام 1980، وكانت قد عينت آنذاك عضوة في المحكمة الثورية الدائمة
* اشتهرت الارهابية بن عامر في تلك المحاكمات بالاستهزاء بالمتهمين والتهكم على القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع الليبي...وقيل انها صفعت احد رجال الأعمال المرحوم فتحي عزات عند استجوابه
عندما رد عليها نافياً التهم التي وجهتها اليه ونقلت هذه الواقعه على الهواء مباشره
* حملات مداهمات بيوت العائلات الليبية الميسورة الحال بدعوى تصفية المجتمع البرجوازي، وقامت مع مجموعة من الراهبات بمصادرة المجوهرات والمقتنيات الثمينة لهذه العائلات
* حملات اعتقال عناصر وطنية وشاركت كذلك في التحقيق معهم وتعذيبهم، وخاصة النساء منهم
* حملات اعتقالات في مدينة بنغازي بعد التخلص من المجرم أحمد مصباح الورفلي من قبل العناصر الجهادية، وقد طالت تلك الحملات العديد من البيوت الكريمة،
وقد اقتادت بعض الآنسات والأمهات الحرائر الى المعتقل وقامت بالتحقيق معهن وتعذيبهن زيادة في القمع والأرهاب والتشفي
* تجيند الكثير من فتيات العائلات الفقيرة في المدينة الى حركة اللجان الثورية مما ورطهن في قضايا الفساد الاخلاقي باسم العمل الثوري
تعرضت لمحاولة اغتيال قام بها عناصر وطنية، ورغم فشل المحاولة إلا أن الارهابية قد تعرضت لتشوه في وجهها القبيح من أثر الحروق التي خلفتها مادة حامض الكبريتيك (ماء النار) التي تم استعمالها
الارهابية بن عامر معروفة في الأوساط الشعبية بالقبح وسوء الاخلاق والتهور والخروج عن الدين والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع الليبي.
لها أخوة وأبناء عم جلهم من عناصر النظام إلا من رحم بكل، منهم شقيقتها سلوى بن عامر، وشقيقها سالم بن عامر، وابن عمها السنوسي بن عامر، وابنة عمها جميلة بن عامر.
واقعة إعدام المهندس الشهيد الصادق حامد الشويهدي رحمة الله عليه في بنغازي
أُحضِر الشهيد الصادق حامد الشويهدي عند تمام الساعة الثالثة ظهرا يوم 2 من رمضان الموافق 5 من يونيو 1984 إلى مجمع سليمان الضراط الرياضي بالمدينة الرياضية ببنغازي، وكان برفقته الرائد عمران احميدة السوداني التابع لإدارة المباحث العامة والمقدم سالم مصباح آمر البحث الجنائي في ذلك الوقت، ومجموعة من أجهزة الأمن وعدد من عناصر اللجان الثورية، وفي داخل المجمع كانت المشنقة معدة من الساعات الأولى من الصباح، وكانت مغطاة بقطعة من القماش وأجلسوا الشهيد على الأرض وهو مكبّل الأيدي خلفه وقرأ عليه أمين مؤتمر البركة عبد الرازق الصوصاع ومعه أمين العدل مفتاح بوكر ومجموعة أخرى مذكرة الإتهام وبعد قراءة المذكرة قرأوا حكم الإعدام ونقلوا المشنقة إلى منتصف ساحة المجمع واقتيد الشهيد إلى المشنقة وقيل انه كان يردد باكيا (يانااااااعلىّ يا يمى) ووضع الحبل في رقبته أحد أفراد اللجان الثورية وكان يرتدي بدلة عربية، وفي هذه اللحظة قفز أحد المواطنين من المدرّج إلى ساحة الشنق ولكنهم قبضوا عليه وساقوه إلى مقر المباحث العامة
وعند سحب الكرسي من تحت قدميْ الشهيد جذبه صالح الزوبيك من قدميه وباقي أعضاء الحرس الثوري، ومن بينهم المدعوة هدى بن عامر ثم بدأوا يهتفون وهم ملتفين حول الشهيد
ومن المشاهد التي أكدها عدد من شهود العيان قيام كل من الثوريات هدى فتحي بن عامر وأختها سلوى وعالية يعقوب البرعصي وجميلة درمان بالمشاركة في عملية إعدام الشهيد الصادق حامد الشويهدي بالمدينة الرياضية في بنغازي والقيام بجذبه من قدميه بعد شنقه بكل وحشيه وقد شرعت المدعوات وهن يصرخن بأعلى صوتهن ويركضن كالمسعورات داخل المجمع الرياضي قبيل تنفيذ عملية الإعدام ـ بترديد هتافات تقول: "ما نبوش كلام لسان..نبو شنقه في الميدان" "صفيهم بالدم يا قايد... سير ولا تهتم " "الرصاص خساره فيهم...عود وقيد انولع فيهم"
وعندما تم إنزال الشهيد من على حبل المشنقة قام أحد الأطباء بفحصه للتأكد من وفاته، وكانت المفاجأة أن الصادق لازال حياً، فتم نقله بسرعة إلى المستشفى حيث أجرى له الأطباء عملية تنفس صناعي، وأخذت أنفاس الشهيد في الإنتظام، وتم الإتصال بالقذافي وإبلاغه بالأمر، فأصدر تعليمات مشدّدة بوجوب الإجهاز عليه، وحينما رفض الأطباء القيام بذلك، قام"الثوريون"بتنفيذ المهمة القذرة، وقتلوا الصادق،
وبعد إعدام الشهيد كلفت سيارة تابعة لشرطة النجدة بحراسة منزل الشهيد ومنع أهله من إقامة ليالي المأتم وتقبل العزاء من المواطنين.
كما كانت المدعوة هدى بن عامر من ضمن الثوريات اللائي شاركن في تنفيذ عملية الإعدام بحق ستة من الطلاب بالمدينة الرياضية في بنغازي يوم 17 فبراير1987 وهم:
أحمد محمد علي الفلاح
علي عبد العزيز البرعصي
عصام عبد القادر البدري
المحجوب السنوسي محجوب
سعد خليفة محمد الترهوني
سامي عبد الله الزيداني
كما شاركت المجرمه هدى بن عامر في تنفيذ حكم الإعدام شنقا في الشهيد مصطفى ارحومة النويري رحمة الله عليه
واقعة اعدام الشهيد مصطفى ارحومة النويري على يد القاتله هدى بن عامر (1)
"فى ذلك اليوم الذى لن يمحى من ذاكرتى أبدا، كانت المحاضرة فى أولها عندما بدأ المحاضر فى توزيع أسئلة فيما يشبه الأمتحان، الطلبة الجالسين بجوار النوافذ لاحظوا أمر ما يجرى خارجاً فى الساحة الفاصلة بين كلية الأداب وكلية القانون، مجموعة من الأشخاص كان يقومون بوضع أو إعداد ما يشبه المنصة وبدأت بعض السيارات تتوافد على المكان، وقبل أن يستوعب أحد ما يجرى فى الخارج خاصة وأن اليوم بدأ كيوم دراسى عادى، دخل علينا إلى القاعة مجموعة مسلحة من اللجان الثورية وطلبوا منّا دون مقدمات الخروج سريعا إلى حيث المكان القصود، تعرض بعض من الطلبة والطالبات للضرب والركل، لقد تم تجميعنا من كل الأقسام والكليات لنشهد عملية أعدام، كان كل شئ مُعد قبل لحظات من خروجنا وتجميعنا حيث جأوا بالشهيد مصطفى النويرى وقد أحاطوا به ككلاب متوحشة وعندما أقتربوا به من منصة الشنق ورغم ثباته وترديده لأيات من القرآن أخذ بعضهم فى جذبه بشكل هستيرى ومنهم المدعوة هدى بن عامر والمدعو يونس معافة (زوجها فيما بعد)
ورغم القيد والتكميم أخذ الشهيد فى دفعهم عنه بمرفقه، أغمضت عينى كى لا أرى روحه الطاهرة تفارق الحياة، بعد هذه الجريمة بقيت تلك السنة لم أغادر البيت ولم أذهب إلى الجامعة، كانت من أفدح وأقبح وأبشع الجرائم التى رأيتها فى حياتى، تماما كما كانت صور جريمة قتل الشهيد صادق الشويهدى لا تزال عالقة للكثيرين ممن رأوا صور الأعدام والتى أرغمنا على مشاهدتها على شاشة التلفزيون
واقعة اعدام الشهيد مصطفى ارحومة النويري على يد القاتله هدى بن عامر (2)
عقب عودته من فرنسا الى ليبيا في 1982م، اعتقل، بتهمة الانتماء الى حزب البعث العربي الاشتراكي. وظل فى السجن، الى ان اُحضر، في 21 ابريل 1984م، من معسكر السابع من ابريل، في مدينة بنغازي، الى جامعة قاريونس، وهو موثوق اليدين... كان اعضاء اللجان الارهابية، قد نصبوا، قبل احضار الشهيد الى الجامعة، مشنقة في ساحة (او ممر) تفصل بين كلية القانون، وكلية الطب، في جامعة بنغازي. واخذت اللجان الارهابية، عقب نصب المشنقة، في اطلاق الرصاص، في الهواء، مع ممارسة الطقوس الثورية، وترديد اقوال وافكار "الاخ القائد"، والتغني بها، وبحماس شديد جدا، من اجل ارهاب عباد الله. وربما ظهر الزبد، وتطاير البصاق، من افواه بعضهم، خاصة من افواه الراهبات الثوريات، من شدة الحماس والصياح والصراخ.
قام اثر ذلك، اثنان من رسل الثورة البيضاء، برفع المواطن الليبي السيد مصطفى ارحومة النويري، الى حبل المشنقة، ثم تركوه يتدلى، ليلقى وجه ربه الاعلى. وتواترت الانباء، ان هدى بن عامر، رئيسة البرلمان العربي حاليا، كانت تتعلق بارجل الشهيد، وتتارجح بالجثة، وتجذبها الى اسفل، في حماس واثارة وجدية، وهي تهتف بطلاسم، وطقوس الثورة الحرة. ومن المؤكد ان كيفية التأرجح، والتعلق، بالجثث، وجذبها، تعتبر جزء من البرنامج الثوري الثقافي، حيث يتلقى عليها تلاميذ الثورة، الدروس النظرية والعملية، داخل معسكرات الفاتح العقائدية، التي اسسها بابا معمر. وذلك قبل التطبيق العملي، على فلذات اكباد الشعب، سيد الجميع.
كما شارك "احمد مصباح الوفلي"، بالتدلي في الجثة، ثم قام بانزالها، واخذ يسحبها، ويركلها، ويجرجرها، في ساحة الجامعة، على مرأى ومسمع من الجميع. كما انهال، في نفس الموقعة، بالصفع، على احدى الطالبات، حتى وقعت على الارض، لانها لم تحتمل، رؤية المشهد العلمي الثقافي الثوري، فاغمى عليها، من هول ما رأت، ومن هول ما سمعت، لانها، وبكل بساطة، تنتمي الى فصيلة البشر.
وهذه مقتطفات من شهادة اخرى، نلخصها للقاريء الكريم، حول نفس النكبة، قدمها طالب اخر، شاهد المأساة بام عينه،ويرغب هذا الشاهد، في ان تكون رسالته هذه، او شهادته، إدانة للنظام، على الجريمة التى ارتكبها معمر، وأعوانه في حق البشر في ليبيا.
وقد اكد هذا الشاهد، مشاركة المجدوب، واحمد ابراهيم منصور، واحمد مصباح الورفلي، وهدى بن عامر في هذه المذبحة. كما تحدث عن تقاطر اعداد كبيرة، من رجال الامن، والحرس، وعناصر من اللجان الارهابية، والكلاب المسعورة. كما، تحدث عن اقتحام قوات الامن، للقسم الداخلي، وضرب الطلبة العزل، بعد رفضهم للخروج، في مسيرة تأييد، لعمليات القتل، التي قام بها معمر، واعوانه. كما سمعوا طلقات نارية، في حرم الجامعة، وفي الاقسام الداخلية.
ثم تحدث الشاهد، عن نقل جريمة اعدام الشهيد كعبار، عبر الدائرة المغلقة، من كلية الزراعة بمدينة طرابلس، الى كلية الاداب بمدينة بنغازي، قبل جريمة اعدام الشهيد مصطفى النويري. كتهيئة لاعدام السيد النويري، وزيادة، ايضا، في ارهاب الطلبة. وفي اليوم التالي لهذه التهيئة النفسية الثورية، قاموا بجمع الطلبة، من جميع كليات بنغازي، وحشروهم، امام مبنى كلية القانون، وحاصروهم برجال الامن واللجان الثورية والمخابرات وغيرهم من المدججين بالسلاح واقفلت بوابات الجامعة وشعرت الطالبات بالقلق، والخوف واخذن يبكين، من شدة الموقف... ليس ذلك فحسب، بل امروا الطلبة، بالهتاف للثورة، ومفجر الثورة.
ويواصل الشاهد العيان قائلا: وبعد ذلك احضروا السيد مصطفى ارحومة النويري وصعدوا به الى المنصة وكان شجاعا هادئا رفض ان يجيب على اسئلتهم وهو على منصة الاعدام...ثم رُفع الشهيد مصطفى النويري الى الحبل ولف حول رقبته وترك يتدلى معلقا فى الهواء لمدة عشرين دقيقة... وأخذت الطالبات يتساقطن من شدة الرعب واخذن يصرخن.
ثم وصف الشاهد كيف وقف احمد مصباح الورفلى (بعد عملية الشنق)، واخذ يشتم الطلبة وكيف كانت بنات بن عامر يهتفن بقوة ويلقين بالقصائد الشعرية وكيف وقف محمد المجذوب واحمد ابراهيم منصور يلقون بعد جريمة الشنق ما تـيســر من اقوال المفكر والملهم والاديب والمعلم معمر.
واثر تلك الجريمة الدولية، العلنية، ترك الكثير من الطلبة والطالبات الجامعة الى الابد. واصيبت بعض الطالبات، بحالة من المرض النفسي، الى يومنا هذا، بسبب تلك المشاهد
ليس هذا فحسب ...فبعد احداث انتفاضة بنغازي في 17 فبراير2006 والتي بدأت بمظاهرات سلميه امام السفاره الإيطاليه وذلك احتجاجاً على نشر بعض الصحف الأوربيه صور مسيئه للرسولنا الكريم صلوات الله وسلامه ثم تحولت الى مشاده بين المتضاهرين ورجال الأمن واعضاء من اللجان الثوريه فقتل اكثر من 11 قتيل وجرح العشرات من المنضاهرين ....صرحت المجرمه الثورية هدى بن عامر (عضو اللجان الثورية و أمين مؤتمر الشعبي بنغازي) بكل وقاحه وخسه في مقابلة أجرتها مع قناة الجزيرة الفضائية يوم الأحد 19 فبراير 2006، أن إطلاق النار على المتظاهرين العزل كان من أجل سلامة الدبلوماسيين الإيطاليين وطالبت الدول المعنية احتساب هذا الموقف للحكومة الليبية
(ايعقل هذا بالله عليكم؟!) بدلاً من ان تتأسف لمقتل الأبرياء من الشباب بعضهم اطفال وتعتذر لأهالي الضحايا...اي بمعنى ان حماية القتنصليه الإيطاليه والتي كانت شبه خاليه من الدبلوماسيين الإيطاليين هو اهم من المحافظه على ارواح الليبيين فزُهقت ارواحهم كالقربان من أجل الطليان لنيل رضاهم كبرهان على تعزيز اواصر الصداقه بين البلدين... وهناك شائعات بأن هدى بن عامر لها يد في هذه الحادثه (والله اعلم)
هذه التصريحات ان دلت على شيئ فإنها تدل بكل وضوح على سادية وغجرية وشرور هذه المخلوقه ومدى حقدها على بنغازي الأبية واستهتارها بحياة وسلامة المواطن الليبي
تكريم المجرمه
هذه الإرهابيه التي لازالت تتقلد مناصب هامه في مدينة بنغازي تقديرا ومكافأة لها على اعمالها الإجراميه في حق شعبنا في بنغازي ولإخلاصها وولا ئها الأعمى لسيدها القذافي
فقد كوفئت هذه السفاحه بعدة مناصب قياديه هامه في جماهيرية القذافي منها منصب أمين المؤتمر الشعبي ببنغازي ثم أمينة شؤون المرأة بأمانة مؤتمر الشعب العام
واخيراً عينت أمينا لشؤون اللجان بمؤتمر الشعب العام إلا أنها لم تعمل في هذه الأمانة إلا ليوم واحد حينما امر القذافي بتعيينها لمنصب أمين للجنة الشعبية العامة للرقابة الشعبية
وعلى الصعيد العربي عينت نائب رئيس البرلمان العربي في سبتمبر 2008 ثم رئيسة للبرلمان العربي الانتقالي خلفاً لمحمد جاسم الصقر الرئيس السابق الذي أعلن استقالته من منصبه
كرئيس للبرلمان في ابريل 2009.
ويبقى السؤال ...ماذا قدمت هدى بن عامر لمدينة بنغازي وللمرأه عامه بتوليها هذه المناصب؟...
بنغازي "عروس البحر" اصبحت خرابه في ظل حكم هؤلاء الثوريين الغوغائيين امثال هدى بن عامر ...ازداد الفقر لدرجة ان هناك احياء كامله تسكن الصفيح ومباني متهرئه
تكاد تسقط على ساكنيها ...اما البنيه التحتيه فتكاد تكون منعدمه وكأنها مدينه في احدى الدول الأفريقيه الفقيره بل ربما تكون هذه الدول اكثر تقدماً منا!
اما عن خدماتها للمرأه باعتبارها أمينة شؤون المرأة بمؤتمر الشعب العام فبدلاً من ان تساند وتقف في صف المرأه التي انتهك شرفها وعبثت بها الأيادي القذره في دار الرعاية الإجتماعية ببنغازي من قبل من وكلت لهم حماية هؤلاء النساء وتتحرى حقيقة تعرضهن للتحرش الجـنســي، وخصوصاً بعد ان خرجت مجموعة من نزيلات هذه المؤسسه الاجتماعية في مظاهرة احتجاجية يشتكين فيها من تعرضهن للتحرش الجـنســي والمضايقات من قبل المسؤولين والعاملين بالدار... فقد ألغت هدى بن عامر حفل التوقيع على اتفاقية دولية لانجاز دراسة عن تقييم التحرش الجـنســي في ليبيا ...(يعني خلي الطبق مستور!!) ليس هذا فحسب بل تعرضت هؤلاء النزيلات للضغط والتهديد للتراجع عن شكواهن واعترافاتهن ...تستر مفضوح على انتهكات اخلاقيه جسيمه ضد المرأه... ناهيك عن تفشي الفساد والرذيله والدعاره التي اصبحت تنخر جسد هذا المجتمع والعياذ بالله
ثم اين أمينة شؤون المرأة من معاناة اهالي وامهات ضحايا مجزرة سجن بوسليم!...اليست معاناتهم وهمومهم من صميم شؤون المرأه!
لقد تجردت الدنيئه هدى بن عامر من ابسط المشاعر والصفات الإنسانيه وسخرت نفسها لخدمة معبودها القذافي ومدحه والثناء عليه وتطيبق سياساته بما فيها القتل والتنكيل لابناء ليبيا وقهرهم وإذلالهم
وهكذا استطاع القذافي ان يحول فئه لا بأس بها من الشعب الليبي الى اناس عديمي الضمير يتصرفون كالوحوش يهتفون ويصفقون ويتغنون بحياته اثناء شنق اخوتهم وهم يترنحون يمينا وشمالا من حرارة الموت ليس هذا فحسب بل يتأرجحون بأجسادهم في تلك اللحظات وهم يلفظون اخر انفاسهم وينهالون عليهم بالضرب والركل... تلبية لنداءات شيطانهم الأكبر القذافي والعياذ بالله منه
ولكن ليعلم الجميع ان هؤلاء الوحوش البشريه امثال بنت بن عامر لا يتحركون بحريه مطلقه وذلك لأنهم يدركون جيدا مدى كراهية الشعب لهم وبالتالي نجد كل تحركاتهم بصحبة طقم من الحرس الشخصي على نفقة الدوله... ولكن الى متى يا ترى سوف يحتمون من صاعقة الإنتقام؟
اى نعم انا لا ابالغ في قولي هذا لأنه وللأسف الشديد رأينا المجمعات الرياضيه تعج بالمتفرجين الذين جاءوا ليشهدوا وقائع الإعدامات في شهر رمضان الكريم وكأنهم يشاهدون مسرحيه
اجل هؤلاء ليبيون ولكنهم ليس من طينة البشر... ليس من طينة الليبيين الشرفاء الذين لهم احاسيس ومشاعر وضمائرهم حيه فتأثروا وادمعت عيونهم وفاضت مشاعرهم حزنا عندما رأوا مشاهد شنق هؤلاء الشباب من بني شعبهم بل هم عار على ليبيا
واني ليؤسفني ان اقول ليس كل الليبيين شرفاء وعندهم هذه المشاعر الإنسانيه ... اي نعم فبعد ان تمكن القذافي من خداع الشعب الليبي على انه ثائر ومتحمس وقومي ... انبهر به ضعاف العقول فاصبح القذافي بالنسبة لهم كالمعبود (Cult Leader) وبالتالي حصل لهم كغسيل مخ فاصبحوا لا يفرقون بين الخير والشر فكل ما يقوله ويفعله القذافي هم على نهجه سائرون بما في ذلك من التحريض على سفك الدماء
في الختام هذا سرد بسيط لسيره عفنه ومريعه تقشعر منها الأبذان حافله بالإرهاب والظلم والقهر وإنتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وما خفى كان اهول وأعظم
هذه الإرهابيه الثوريه اتبعت طريق الشيطان فتجردت من اي قيم انسانية واخلاقية ...حتى الحيــوانات لها مشاعر واحاسيس وتتألم وتحزن عندما يمس الضرر بني جـنســها
ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نتذكر قوله سبحانه وتعالى
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الله غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}
ونسأله تعالى ان يرحم جميع شهدائنا ويدخلهم فسيح جناته ويقتص ممن غدروا بهم...آمين
منقول
للكاتب/ عبدو الليبي
والدها فتحي بن عامرمن أتباع القذافي وقد اشتهر بموقفه الكفري إبان إعلان القذافي عن رغبته في الاستقالة عام 1973 إذا لم يمكن من فعل كل مايريد. وما أنتشر الخبر حتى قام المهرج فتحي بن عامر أمام الجماهيرالغفيرة في المدينة الرياضية ببنغازي باحضار ابنه الرضيع وهدد بذبحه إذا لم يعدل القذافي عن استقالته
(عجبي على تفاهة العقول...واضح انها صفات وراثيه متأصله ورتثها هدى عن ابيها)
انخرطت هدى بن عامر في حركة الراهبات الثوريات منذ تأسيسها، وكانت من الطالبات اللاتي ارتبطن بالقذافي منذ ان كانت طالبة في الجامعة. كما أنها انخرطت في الطلائع الثورية في بداية عام 1976
والتي تعتبر النواة الأولى لحركة اللجان الثورية.
شاركت هدى بن عامر بالعديد من الأعمال الارهابية منها:
* الزحف على الإذاعة بمدينة بنغازي عام 1973
* الحملات الإرهابية ضد الطلاب خلال أعوام 72، 73، 76، 77، 82، 85، وغيرها
* حملة الارهاب التي أعقبت أحداث مايو 1984م وكان لها دور ريئسي في جريمة اعدام الشهيد الصادق الشويهدي مايو 1984
* لعبت دورا بارزا في المحاكمات العلنية لرجال الأعمال والمقاولين والطلبه عام 1980، وكانت قد عينت آنذاك عضوة في المحكمة الثورية الدائمة
* اشتهرت الارهابية بن عامر في تلك المحاكمات بالاستهزاء بالمتهمين والتهكم على القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع الليبي...وقيل انها صفعت احد رجال الأعمال المرحوم فتحي عزات عند استجوابه
عندما رد عليها نافياً التهم التي وجهتها اليه ونقلت هذه الواقعه على الهواء مباشره
* حملات مداهمات بيوت العائلات الليبية الميسورة الحال بدعوى تصفية المجتمع البرجوازي، وقامت مع مجموعة من الراهبات بمصادرة المجوهرات والمقتنيات الثمينة لهذه العائلات
* حملات اعتقال عناصر وطنية وشاركت كذلك في التحقيق معهم وتعذيبهم، وخاصة النساء منهم
* حملات اعتقالات في مدينة بنغازي بعد التخلص من المجرم أحمد مصباح الورفلي من قبل العناصر الجهادية، وقد طالت تلك الحملات العديد من البيوت الكريمة،
وقد اقتادت بعض الآنسات والأمهات الحرائر الى المعتقل وقامت بالتحقيق معهن وتعذيبهن زيادة في القمع والأرهاب والتشفي
* تجيند الكثير من فتيات العائلات الفقيرة في المدينة الى حركة اللجان الثورية مما ورطهن في قضايا الفساد الاخلاقي باسم العمل الثوري
تعرضت لمحاولة اغتيال قام بها عناصر وطنية، ورغم فشل المحاولة إلا أن الارهابية قد تعرضت لتشوه في وجهها القبيح من أثر الحروق التي خلفتها مادة حامض الكبريتيك (ماء النار) التي تم استعمالها
الارهابية بن عامر معروفة في الأوساط الشعبية بالقبح وسوء الاخلاق والتهور والخروج عن الدين والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع الليبي.
لها أخوة وأبناء عم جلهم من عناصر النظام إلا من رحم بكل، منهم شقيقتها سلوى بن عامر، وشقيقها سالم بن عامر، وابن عمها السنوسي بن عامر، وابنة عمها جميلة بن عامر.
واقعة إعدام المهندس الشهيد الصادق حامد الشويهدي رحمة الله عليه في بنغازي
أُحضِر الشهيد الصادق حامد الشويهدي عند تمام الساعة الثالثة ظهرا يوم 2 من رمضان الموافق 5 من يونيو 1984 إلى مجمع سليمان الضراط الرياضي بالمدينة الرياضية ببنغازي، وكان برفقته الرائد عمران احميدة السوداني التابع لإدارة المباحث العامة والمقدم سالم مصباح آمر البحث الجنائي في ذلك الوقت، ومجموعة من أجهزة الأمن وعدد من عناصر اللجان الثورية، وفي داخل المجمع كانت المشنقة معدة من الساعات الأولى من الصباح، وكانت مغطاة بقطعة من القماش وأجلسوا الشهيد على الأرض وهو مكبّل الأيدي خلفه وقرأ عليه أمين مؤتمر البركة عبد الرازق الصوصاع ومعه أمين العدل مفتاح بوكر ومجموعة أخرى مذكرة الإتهام وبعد قراءة المذكرة قرأوا حكم الإعدام ونقلوا المشنقة إلى منتصف ساحة المجمع واقتيد الشهيد إلى المشنقة وقيل انه كان يردد باكيا (يانااااااعلىّ يا يمى) ووضع الحبل في رقبته أحد أفراد اللجان الثورية وكان يرتدي بدلة عربية، وفي هذه اللحظة قفز أحد المواطنين من المدرّج إلى ساحة الشنق ولكنهم قبضوا عليه وساقوه إلى مقر المباحث العامة
وعند سحب الكرسي من تحت قدميْ الشهيد جذبه صالح الزوبيك من قدميه وباقي أعضاء الحرس الثوري، ومن بينهم المدعوة هدى بن عامر ثم بدأوا يهتفون وهم ملتفين حول الشهيد
ومن المشاهد التي أكدها عدد من شهود العيان قيام كل من الثوريات هدى فتحي بن عامر وأختها سلوى وعالية يعقوب البرعصي وجميلة درمان بالمشاركة في عملية إعدام الشهيد الصادق حامد الشويهدي بالمدينة الرياضية في بنغازي والقيام بجذبه من قدميه بعد شنقه بكل وحشيه وقد شرعت المدعوات وهن يصرخن بأعلى صوتهن ويركضن كالمسعورات داخل المجمع الرياضي قبيل تنفيذ عملية الإعدام ـ بترديد هتافات تقول: "ما نبوش كلام لسان..نبو شنقه في الميدان" "صفيهم بالدم يا قايد... سير ولا تهتم " "الرصاص خساره فيهم...عود وقيد انولع فيهم"
وعندما تم إنزال الشهيد من على حبل المشنقة قام أحد الأطباء بفحصه للتأكد من وفاته، وكانت المفاجأة أن الصادق لازال حياً، فتم نقله بسرعة إلى المستشفى حيث أجرى له الأطباء عملية تنفس صناعي، وأخذت أنفاس الشهيد في الإنتظام، وتم الإتصال بالقذافي وإبلاغه بالأمر، فأصدر تعليمات مشدّدة بوجوب الإجهاز عليه، وحينما رفض الأطباء القيام بذلك، قام"الثوريون"بتنفيذ المهمة القذرة، وقتلوا الصادق،
وبعد إعدام الشهيد كلفت سيارة تابعة لشرطة النجدة بحراسة منزل الشهيد ومنع أهله من إقامة ليالي المأتم وتقبل العزاء من المواطنين.
كما كانت المدعوة هدى بن عامر من ضمن الثوريات اللائي شاركن في تنفيذ عملية الإعدام بحق ستة من الطلاب بالمدينة الرياضية في بنغازي يوم 17 فبراير1987 وهم:
أحمد محمد علي الفلاح
علي عبد العزيز البرعصي
عصام عبد القادر البدري
المحجوب السنوسي محجوب
سعد خليفة محمد الترهوني
سامي عبد الله الزيداني
كما شاركت المجرمه هدى بن عامر في تنفيذ حكم الإعدام شنقا في الشهيد مصطفى ارحومة النويري رحمة الله عليه
واقعة اعدام الشهيد مصطفى ارحومة النويري على يد القاتله هدى بن عامر (1)
"فى ذلك اليوم الذى لن يمحى من ذاكرتى أبدا، كانت المحاضرة فى أولها عندما بدأ المحاضر فى توزيع أسئلة فيما يشبه الأمتحان، الطلبة الجالسين بجوار النوافذ لاحظوا أمر ما يجرى خارجاً فى الساحة الفاصلة بين كلية الأداب وكلية القانون، مجموعة من الأشخاص كان يقومون بوضع أو إعداد ما يشبه المنصة وبدأت بعض السيارات تتوافد على المكان، وقبل أن يستوعب أحد ما يجرى فى الخارج خاصة وأن اليوم بدأ كيوم دراسى عادى، دخل علينا إلى القاعة مجموعة مسلحة من اللجان الثورية وطلبوا منّا دون مقدمات الخروج سريعا إلى حيث المكان القصود، تعرض بعض من الطلبة والطالبات للضرب والركل، لقد تم تجميعنا من كل الأقسام والكليات لنشهد عملية أعدام، كان كل شئ مُعد قبل لحظات من خروجنا وتجميعنا حيث جأوا بالشهيد مصطفى النويرى وقد أحاطوا به ككلاب متوحشة وعندما أقتربوا به من منصة الشنق ورغم ثباته وترديده لأيات من القرآن أخذ بعضهم فى جذبه بشكل هستيرى ومنهم المدعوة هدى بن عامر والمدعو يونس معافة (زوجها فيما بعد)
ورغم القيد والتكميم أخذ الشهيد فى دفعهم عنه بمرفقه، أغمضت عينى كى لا أرى روحه الطاهرة تفارق الحياة، بعد هذه الجريمة بقيت تلك السنة لم أغادر البيت ولم أذهب إلى الجامعة، كانت من أفدح وأقبح وأبشع الجرائم التى رأيتها فى حياتى، تماما كما كانت صور جريمة قتل الشهيد صادق الشويهدى لا تزال عالقة للكثيرين ممن رأوا صور الأعدام والتى أرغمنا على مشاهدتها على شاشة التلفزيون
واقعة اعدام الشهيد مصطفى ارحومة النويري على يد القاتله هدى بن عامر (2)
عقب عودته من فرنسا الى ليبيا في 1982م، اعتقل، بتهمة الانتماء الى حزب البعث العربي الاشتراكي. وظل فى السجن، الى ان اُحضر، في 21 ابريل 1984م، من معسكر السابع من ابريل، في مدينة بنغازي، الى جامعة قاريونس، وهو موثوق اليدين... كان اعضاء اللجان الارهابية، قد نصبوا، قبل احضار الشهيد الى الجامعة، مشنقة في ساحة (او ممر) تفصل بين كلية القانون، وكلية الطب، في جامعة بنغازي. واخذت اللجان الارهابية، عقب نصب المشنقة، في اطلاق الرصاص، في الهواء، مع ممارسة الطقوس الثورية، وترديد اقوال وافكار "الاخ القائد"، والتغني بها، وبحماس شديد جدا، من اجل ارهاب عباد الله. وربما ظهر الزبد، وتطاير البصاق، من افواه بعضهم، خاصة من افواه الراهبات الثوريات، من شدة الحماس والصياح والصراخ.
قام اثر ذلك، اثنان من رسل الثورة البيضاء، برفع المواطن الليبي السيد مصطفى ارحومة النويري، الى حبل المشنقة، ثم تركوه يتدلى، ليلقى وجه ربه الاعلى. وتواترت الانباء، ان هدى بن عامر، رئيسة البرلمان العربي حاليا، كانت تتعلق بارجل الشهيد، وتتارجح بالجثة، وتجذبها الى اسفل، في حماس واثارة وجدية، وهي تهتف بطلاسم، وطقوس الثورة الحرة. ومن المؤكد ان كيفية التأرجح، والتعلق، بالجثث، وجذبها، تعتبر جزء من البرنامج الثوري الثقافي، حيث يتلقى عليها تلاميذ الثورة، الدروس النظرية والعملية، داخل معسكرات الفاتح العقائدية، التي اسسها بابا معمر. وذلك قبل التطبيق العملي، على فلذات اكباد الشعب، سيد الجميع.
كما شارك "احمد مصباح الوفلي"، بالتدلي في الجثة، ثم قام بانزالها، واخذ يسحبها، ويركلها، ويجرجرها، في ساحة الجامعة، على مرأى ومسمع من الجميع. كما انهال، في نفس الموقعة، بالصفع، على احدى الطالبات، حتى وقعت على الارض، لانها لم تحتمل، رؤية المشهد العلمي الثقافي الثوري، فاغمى عليها، من هول ما رأت، ومن هول ما سمعت، لانها، وبكل بساطة، تنتمي الى فصيلة البشر.
وهذه مقتطفات من شهادة اخرى، نلخصها للقاريء الكريم، حول نفس النكبة، قدمها طالب اخر، شاهد المأساة بام عينه،ويرغب هذا الشاهد، في ان تكون رسالته هذه، او شهادته، إدانة للنظام، على الجريمة التى ارتكبها معمر، وأعوانه في حق البشر في ليبيا.
وقد اكد هذا الشاهد، مشاركة المجدوب، واحمد ابراهيم منصور، واحمد مصباح الورفلي، وهدى بن عامر في هذه المذبحة. كما تحدث عن تقاطر اعداد كبيرة، من رجال الامن، والحرس، وعناصر من اللجان الارهابية، والكلاب المسعورة. كما، تحدث عن اقتحام قوات الامن، للقسم الداخلي، وضرب الطلبة العزل، بعد رفضهم للخروج، في مسيرة تأييد، لعمليات القتل، التي قام بها معمر، واعوانه. كما سمعوا طلقات نارية، في حرم الجامعة، وفي الاقسام الداخلية.
ثم تحدث الشاهد، عن نقل جريمة اعدام الشهيد كعبار، عبر الدائرة المغلقة، من كلية الزراعة بمدينة طرابلس، الى كلية الاداب بمدينة بنغازي، قبل جريمة اعدام الشهيد مصطفى النويري. كتهيئة لاعدام السيد النويري، وزيادة، ايضا، في ارهاب الطلبة. وفي اليوم التالي لهذه التهيئة النفسية الثورية، قاموا بجمع الطلبة، من جميع كليات بنغازي، وحشروهم، امام مبنى كلية القانون، وحاصروهم برجال الامن واللجان الثورية والمخابرات وغيرهم من المدججين بالسلاح واقفلت بوابات الجامعة وشعرت الطالبات بالقلق، والخوف واخذن يبكين، من شدة الموقف... ليس ذلك فحسب، بل امروا الطلبة، بالهتاف للثورة، ومفجر الثورة.
ويواصل الشاهد العيان قائلا: وبعد ذلك احضروا السيد مصطفى ارحومة النويري وصعدوا به الى المنصة وكان شجاعا هادئا رفض ان يجيب على اسئلتهم وهو على منصة الاعدام...ثم رُفع الشهيد مصطفى النويري الى الحبل ولف حول رقبته وترك يتدلى معلقا فى الهواء لمدة عشرين دقيقة... وأخذت الطالبات يتساقطن من شدة الرعب واخذن يصرخن.
ثم وصف الشاهد كيف وقف احمد مصباح الورفلى (بعد عملية الشنق)، واخذ يشتم الطلبة وكيف كانت بنات بن عامر يهتفن بقوة ويلقين بالقصائد الشعرية وكيف وقف محمد المجذوب واحمد ابراهيم منصور يلقون بعد جريمة الشنق ما تـيســر من اقوال المفكر والملهم والاديب والمعلم معمر.
واثر تلك الجريمة الدولية، العلنية، ترك الكثير من الطلبة والطالبات الجامعة الى الابد. واصيبت بعض الطالبات، بحالة من المرض النفسي، الى يومنا هذا، بسبب تلك المشاهد
ليس هذا فحسب ...فبعد احداث انتفاضة بنغازي في 17 فبراير2006 والتي بدأت بمظاهرات سلميه امام السفاره الإيطاليه وذلك احتجاجاً على نشر بعض الصحف الأوربيه صور مسيئه للرسولنا الكريم صلوات الله وسلامه ثم تحولت الى مشاده بين المتضاهرين ورجال الأمن واعضاء من اللجان الثوريه فقتل اكثر من 11 قتيل وجرح العشرات من المنضاهرين ....صرحت المجرمه الثورية هدى بن عامر (عضو اللجان الثورية و أمين مؤتمر الشعبي بنغازي) بكل وقاحه وخسه في مقابلة أجرتها مع قناة الجزيرة الفضائية يوم الأحد 19 فبراير 2006، أن إطلاق النار على المتظاهرين العزل كان من أجل سلامة الدبلوماسيين الإيطاليين وطالبت الدول المعنية احتساب هذا الموقف للحكومة الليبية
(ايعقل هذا بالله عليكم؟!) بدلاً من ان تتأسف لمقتل الأبرياء من الشباب بعضهم اطفال وتعتذر لأهالي الضحايا...اي بمعنى ان حماية القتنصليه الإيطاليه والتي كانت شبه خاليه من الدبلوماسيين الإيطاليين هو اهم من المحافظه على ارواح الليبيين فزُهقت ارواحهم كالقربان من أجل الطليان لنيل رضاهم كبرهان على تعزيز اواصر الصداقه بين البلدين... وهناك شائعات بأن هدى بن عامر لها يد في هذه الحادثه (والله اعلم)
هذه التصريحات ان دلت على شيئ فإنها تدل بكل وضوح على سادية وغجرية وشرور هذه المخلوقه ومدى حقدها على بنغازي الأبية واستهتارها بحياة وسلامة المواطن الليبي
تكريم المجرمه
هذه الإرهابيه التي لازالت تتقلد مناصب هامه في مدينة بنغازي تقديرا ومكافأة لها على اعمالها الإجراميه في حق شعبنا في بنغازي ولإخلاصها وولا ئها الأعمى لسيدها القذافي
فقد كوفئت هذه السفاحه بعدة مناصب قياديه هامه في جماهيرية القذافي منها منصب أمين المؤتمر الشعبي ببنغازي ثم أمينة شؤون المرأة بأمانة مؤتمر الشعب العام
واخيراً عينت أمينا لشؤون اللجان بمؤتمر الشعب العام إلا أنها لم تعمل في هذه الأمانة إلا ليوم واحد حينما امر القذافي بتعيينها لمنصب أمين للجنة الشعبية العامة للرقابة الشعبية
وعلى الصعيد العربي عينت نائب رئيس البرلمان العربي في سبتمبر 2008 ثم رئيسة للبرلمان العربي الانتقالي خلفاً لمحمد جاسم الصقر الرئيس السابق الذي أعلن استقالته من منصبه
كرئيس للبرلمان في ابريل 2009.
ويبقى السؤال ...ماذا قدمت هدى بن عامر لمدينة بنغازي وللمرأه عامه بتوليها هذه المناصب؟...
بنغازي "عروس البحر" اصبحت خرابه في ظل حكم هؤلاء الثوريين الغوغائيين امثال هدى بن عامر ...ازداد الفقر لدرجة ان هناك احياء كامله تسكن الصفيح ومباني متهرئه
تكاد تسقط على ساكنيها ...اما البنيه التحتيه فتكاد تكون منعدمه وكأنها مدينه في احدى الدول الأفريقيه الفقيره بل ربما تكون هذه الدول اكثر تقدماً منا!
اما عن خدماتها للمرأه باعتبارها أمينة شؤون المرأة بمؤتمر الشعب العام فبدلاً من ان تساند وتقف في صف المرأه التي انتهك شرفها وعبثت بها الأيادي القذره في دار الرعاية الإجتماعية ببنغازي من قبل من وكلت لهم حماية هؤلاء النساء وتتحرى حقيقة تعرضهن للتحرش الجـنســي، وخصوصاً بعد ان خرجت مجموعة من نزيلات هذه المؤسسه الاجتماعية في مظاهرة احتجاجية يشتكين فيها من تعرضهن للتحرش الجـنســي والمضايقات من قبل المسؤولين والعاملين بالدار... فقد ألغت هدى بن عامر حفل التوقيع على اتفاقية دولية لانجاز دراسة عن تقييم التحرش الجـنســي في ليبيا ...(يعني خلي الطبق مستور!!) ليس هذا فحسب بل تعرضت هؤلاء النزيلات للضغط والتهديد للتراجع عن شكواهن واعترافاتهن ...تستر مفضوح على انتهكات اخلاقيه جسيمه ضد المرأه... ناهيك عن تفشي الفساد والرذيله والدعاره التي اصبحت تنخر جسد هذا المجتمع والعياذ بالله
ثم اين أمينة شؤون المرأة من معاناة اهالي وامهات ضحايا مجزرة سجن بوسليم!...اليست معاناتهم وهمومهم من صميم شؤون المرأه!
لقد تجردت الدنيئه هدى بن عامر من ابسط المشاعر والصفات الإنسانيه وسخرت نفسها لخدمة معبودها القذافي ومدحه والثناء عليه وتطيبق سياساته بما فيها القتل والتنكيل لابناء ليبيا وقهرهم وإذلالهم
وهكذا استطاع القذافي ان يحول فئه لا بأس بها من الشعب الليبي الى اناس عديمي الضمير يتصرفون كالوحوش يهتفون ويصفقون ويتغنون بحياته اثناء شنق اخوتهم وهم يترنحون يمينا وشمالا من حرارة الموت ليس هذا فحسب بل يتأرجحون بأجسادهم في تلك اللحظات وهم يلفظون اخر انفاسهم وينهالون عليهم بالضرب والركل... تلبية لنداءات شيطانهم الأكبر القذافي والعياذ بالله منه
ولكن ليعلم الجميع ان هؤلاء الوحوش البشريه امثال بنت بن عامر لا يتحركون بحريه مطلقه وذلك لأنهم يدركون جيدا مدى كراهية الشعب لهم وبالتالي نجد كل تحركاتهم بصحبة طقم من الحرس الشخصي على نفقة الدوله... ولكن الى متى يا ترى سوف يحتمون من صاعقة الإنتقام؟
اى نعم انا لا ابالغ في قولي هذا لأنه وللأسف الشديد رأينا المجمعات الرياضيه تعج بالمتفرجين الذين جاءوا ليشهدوا وقائع الإعدامات في شهر رمضان الكريم وكأنهم يشاهدون مسرحيه
اجل هؤلاء ليبيون ولكنهم ليس من طينة البشر... ليس من طينة الليبيين الشرفاء الذين لهم احاسيس ومشاعر وضمائرهم حيه فتأثروا وادمعت عيونهم وفاضت مشاعرهم حزنا عندما رأوا مشاهد شنق هؤلاء الشباب من بني شعبهم بل هم عار على ليبيا
واني ليؤسفني ان اقول ليس كل الليبيين شرفاء وعندهم هذه المشاعر الإنسانيه ... اي نعم فبعد ان تمكن القذافي من خداع الشعب الليبي على انه ثائر ومتحمس وقومي ... انبهر به ضعاف العقول فاصبح القذافي بالنسبة لهم كالمعبود (Cult Leader) وبالتالي حصل لهم كغسيل مخ فاصبحوا لا يفرقون بين الخير والشر فكل ما يقوله ويفعله القذافي هم على نهجه سائرون بما في ذلك من التحريض على سفك الدماء
في الختام هذا سرد بسيط لسيره عفنه ومريعه تقشعر منها الأبذان حافله بالإرهاب والظلم والقهر وإنتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وما خفى كان اهول وأعظم
هذه الإرهابيه الثوريه اتبعت طريق الشيطان فتجردت من اي قيم انسانية واخلاقية ...حتى الحيــوانات لها مشاعر واحاسيس وتتألم وتحزن عندما يمس الضرر بني جـنســها
ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نتذكر قوله سبحانه وتعالى
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الله غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ}
ونسأله تعالى ان يرحم جميع شهدائنا ويدخلهم فسيح جناته ويقتص ممن غدروا بهم...آمين
منقول
للكاتب/ عبدو الليبي
مواضيع مماثلة
» اسماء منتسبي التنظيمات الإرهابيه بدرنه
» الحشرة السفاحة : حشرة تحمل جثث ضحاياها لترهب الحشرات بها!!
» من تلطخت ايديهم بدماء الليبين ..
» قائد سيارة يوثق بالفيديو سيره بسرعة جنونية تتجاوز 300 كلم على طريق سريع.. ومغردون ينتقدون
» خبر القبض على المجرمة هدى بن عامر .
» الحشرة السفاحة : حشرة تحمل جثث ضحاياها لترهب الحشرات بها!!
» من تلطخت ايديهم بدماء الليبين ..
» قائد سيارة يوثق بالفيديو سيره بسرعة جنونية تتجاوز 300 كلم على طريق سريع.. ومغردون ينتقدون
» خبر القبض على المجرمة هدى بن عامر .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR