قمة سرت.. هل هي قمة الزعماء "المنبوذين" من شعوبهم؟

صورة تجمع اثنين تم خلعهما سلمياً (حسني مبارك وزين العابدين بن علي)، وآخر موجود في السعودية للعلاج والنقاهة (علي عبدالله صالح)، والرابع، وهو مستضيفهم القذافي، الذي مازال "مجهول مكان الإقامة."

الرئيسان السوري بشار الأسد والليبي معمر القذافي، تميزا بمحاولة قمع الانتفاضة الشعبية في بلديهما بالعنف وسفك الدماء، والشعوب العربية بانتظار مصيرهما.

ثلاثة من القادة العرب في المقدمة، الأول (حسني مبارك) مخلوع، والثاني (معمر القذافي) مفقود، والثالث (علي عبدالله صالح) مقيم في السعودية.

في مقدمة الصورة اجتمع علي عبدالله صالح وزين العابدين بن علي، جمعتهما ظروفهما – الغريبة- في السعودية، بعد خلع زين العابدين وسفر الثاني للعلاج، إثر محاولة اغتياله.

بشار الأسد في قمة سيرت بليبيا، هل يضحك على أحوال الزعماء الأربعة السابقين له؟

أللهم لاحول ولاقوة ألا بالله
نسيوا أنهم يحكمون شعوب
أين هم من ألخليفه الراشد عمربن الخطاب
حيث قال /ولله لو عثرت بغلة في العراق لسئلت
عليها يوم ألقيامه/
أنظروا بغلة وليس بني أدم أحسن ألله خلقه وصورته
ولكن أتقي شر ألحليم أذا غضب

الحال من بعضه والربيع العربي مستمر .............مشكور يا نجم

هولاء احبو الكراسى ونسوالشعوب وهذا مصير كل من يتعالى على شعبه فالكراسى تزول والشعوب باقيه