إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
وداع المؤرخ محمد عبدالكريم عبدالرحمن الوافي !!
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وداع المؤرخ محمد عبدالكريم عبدالرحمن الوافي !!
وداع المؤرخ محمد عبدالكريم عبدالرحمن الوافي !!
ولد محمد عبدالكريم عبدالرحمن الوافي في المرج عام 1936 ، حيث فتح بصره على الطبيعة الجبلية الرائعة و امتدادات " نطع المرج " ، ودرس المرحلة الابتدائية هناك على يد مدرسين ليبيين رواد ، وكذا بعض المدرسين من مصر : " عبدالفتاح الدسيطي الذي أضحى وزيراً في عهد عبدالناصر ، وعصام معوض شقيق الإذاعي المعروف جلال معوض ، … وغيرهما " ممن كان لهم الفضل في غرس البذرة الأولى من التكوين والتثقيف الأول له ولأبناء جيله من تلك الفترة ، وحين اجتاز العاشرة من عمره " 1946 " رافق والده السيد " عبدالكريم الوافي " لأداء فريضة الحج وصار يعرف بين رفاقه بـ " الحويج " لصغر سنه .
هذه المرج .. المدينة الحمراء وسط الجبل التي شهدت ولادة الوافي ونشأته كانت بيئة متنوعة لتواصل أناس وثقافة وجذور متباينة .. ، المرج .. كانت البيئة الأولى للوافي وبالتأكيد أثرت في تكوين إرثه الثقافي .
بعد حصوله على الشهادة الابتدائية في المرج عام 1952 حضر إلى بنغازي للالتحاق بالدراسة الثانوية ، وكان من رفاقه من طلبة هذه المرحلة : " آدم سعيد الحواز ، وراشد الزبير السنوسي ، والصادق النيهوم ، ومنصور محمد الكيخيا ، و شعيب يونس المنصوري " … وغيرهم ، كانت تلك محطة ثانية . كان طلبة المناطق المجاورة والبعيدة يتجمعون هناك في مدرستها الثانوية الوحيدة ، كان المنهج الدراسي في اغلبه يتبع النظام التعليمي المصري ، وكان المعلمون المصريون والكتب يخطفان الأبصار ويأسران عقل الوافي وجيله ، وكان هناك معلمون ليبيون أيضاً .. وكان الطلبة البسطاء يكافحون في سبيل الأخذ بأسباب الدراسة والتعلم ويشقون الدروب بأقدام قوية في مناطق ليبيا كافة .
وكان جيل الوافي المولود في الثلاثينات من القرن العشرين هو الذي حمل عبء النهوض والانتماء لليبيا بعد الجيل الأب المؤسس لكيان الوطن ومعالم الدولة عقب استقلال البلاد في 24 ديسمبر 1951 ،
وعندما حل عام 1957 كان الوافي من ضمن العشر الأوائل الذين حصلوا على الشهادة الثانوية على مستوى المملكة الليبية المتحدة ، ثم كان ضمن مجموعة من الطلبة الذين بلغ عددهم " 31 " طالباً كونوا الدفعة الثالثة في كلية الآداب والتربية بالجامعة الليبية ،هنا وجد الوافي مع نفر من جيله في الجامعة جواً جديداً ومحيطاً آخر فيه جلال العلم و وقاره ، وفيه الاندماج والحراك فلم يشعر الوافي بالفراغ وسعى مع غيره بكل تلهف وحنين لقراءة كل شيء .
تخرج الوافي في قسم الفلسفة من الجامعة الليبية في بنغازي عام 1961 بتقدير ممتاز ، وأوفد معيداً إلى فرنسا بتاريخ 28 ديسمبر 1961 ، وكان الوطن يحتفل بذكرى الاستقلال في عيده العاشر ، حيث درس الفلسفة لمدة خمس سنوات وهناك اقترب من أجواء الحرية والانطلاق في السوربون والحي اللاتيني والمكتبات العريقة والمتاحف والمقاهي وجامعة اكس بروفانس وعاصر أنشطة زملائه الليبيين في تلك الفترة من خلال " إتحاد طلبة ليبيا " وغيره عبر صداقته، كما شاهد وعاصر عن قرب ثورة الطلبة أيام " ديغول " في مايو 1968 التي أثرت في الواقع الفرنسي والأوربي ، وتعرف على الكثير من الطلبة العرب والأجانب والأساتذة والمستشرقين.
حضر الوافي إلى ليبيا عام 1966 وكان قبل ذلك قد تزوج من سيدة ألمانية هي أم ولديه " خالد وجعفر " وعمل في شركة " Esso " مشرفاً على مجلة الحصاد التي نشر بها مقالة شهيرة عن هيمنغواي ، وعاد إلى باريس مجدداً في شهر مايو 1970 لمواصلة دراسته العليا في التاريخ حيث نال درجة الدكتوراه في أطروحته بالفرنسية عن " شارل فيرو.. سيرة قنصل في طرابلس في القرن التاسع عشر " عام 1976 ، كما عمل في الفترة من 1973 – 1977 مستشاراً ثقافياً لليبيا في فرنسا ، ثم مندوباً مقيماً لبلاده في منظمة اليونسكو من عام 1977 وحتى عام 1979 ومثّلها في العديد من المؤتمرات العلمية ورجع إلى طرابلس حيث عمل في وزارة التعليم ثم قام بالتدريس في الجامعة بقسم التاريخ في طرابلس وبنغازي ، واشرف على طلبة الدراسات العليا لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في فرعي التاريخ الإسلامي والحديث .
أنجز الوافي طوال حياته العلمية الكثير من المؤلفات والتحقيقات والترجمة عن الفرنسية منها :
الطريق إلى لوزان
- يوسف باشا القرمانلي والحملة الفرنسية على مصر
- منهج البحث في التاريخ والتدوين التاريخي عند العرب
- الحوليات الليبية منذ الفتح العربي حتى الغزو الإيطالي
- من داخل معسكرات الجهاد في ليبيا
- الإغريق في برقة.. الأسطورة والتاريخ
- الحوليات التونسية منذ الفتح العربي حتى احتلال فرنسا للجزائر
- برقة في العصر الهلينستي من العهد الجمهوري حتى ولاية أغسطس
ورغم تخصصه في التاريخ الحديث فقد سبر الوافي بكل قوة أغوار التاريخ القديم وهو موضوع صعب لا يجيده إلا المؤرخون الكبار مثله ، ولعل عزلة المؤرخ التي حتمّت على الوافي أن يبقى أحياناً في صومعته مثل ناسك متعبد فرضت عليه التمترس بصرامة العالم المجتهد وجعلته ينصرف كلية إلى العمل العلمي دون سواه على مدار الأيام فأثرى المكتبة التاريخية الليبية بعطاءات فخمة ستبقى متوهجة بتفردها الوافي .
تقاعد الوافي عن العمل عام 1998 لكنه لم يتوان أبداً في تقديم النصح والخبرة والمشورة العلمية لتلاميذه وإلى كل من يقصده وظل في بيته المتواضع الذي شيده برزقه الحلال ونقش على مدخله بخطه الجميل "هذا من فضل ربي" الذي ضمه مع زوجته الوفية " طبيبه ليبيه " ، وابنيهما : " معاوية وياسين" ، التي وفرت له كل الأسباب لمواصلة إنجاح رسالته العلمية واستقبال طالبي المعرفة وزيارات أصدقائه ومحبيه الذين كانوا يسعدون بجلسات الوافي وظرفه وتعليقاته وحكاياته المشوقة في فصول التاريخ ومشاهد الحياة .
كان الوافي نتاجاً للمعاناة والصبر والحلم على الدوام بالأفضل والشعور العميق بالانتماء للوطن المترامي الأطراف .. كان ليبياً يحب ليبيا .. يعشقها .. ويتغنى بها .. ويؤرخ لأجيالها .. ويعتز بكونها وادياً " ذي زرع " ، ونقل هذا الحب بصدق وأمانة إلى تلاميذه من دون تعال أو رغبة في منصب أو ظهور كما يفعل الكثير من التعساء والتافهين الذين اُبتلي الوطن الليبي بهم في غفلة من التاريخ .
هذا الوطن في أيام الوافي الأخيرة كان يصنع مستقبل أطفاله ، ويكتب بالدم والدموع والغضب الساطع تاريخاً مشرقاً جديداً .. لكن الموت ، وهو هاجس ظل يؤرق الوافي باستمرار ، كان أسرع فقد دخل في غيبوبة إثر سكتة دماغيه دامت قرابة أسبوعين ، ويشاء التاريخ هنا " الذي أحبه الوافي" أن يلاقي وجه خالق العباد راضياً مرضياً في آخر يوم من شهر رمضان ، صباح الثلاثاء 30 أغسطس 2011 .
عصر يوم الوفاة شُيع جسد الوافي بحضور مجموعة من أقاربه وأصدقائه . كانت الجنازة الوحيدة في تلك اللحظة التي عبرت مدخل مقبرة الهواري بمدينة بنغازي ، ليوسد في القبر رقم " 1759 " ، بالقرب من مجاوريه من شهداء معارك الثورة ذلك الأسبوع ، من شباب بنغازي ، في " البريقة والعزيزية " . كان ثمة نسائم خفيفة قادمة من الشمال وكان العلم الوطني قد وُضع فوق بعض قبورهم فظل يخفق بمهابة دون انقطاع ،
..............................................................................................................
الشكر موصول لكل من : الدكتور / محمد محمد المفتي ، والكاتب المؤرخ / سالم الكبتي ، الأول قدم برنامجا لمدة "50" دقيقه بقناة "ليبيا الاحرار" عن هذا العلم من أعلام ليبيا ، والثاني كتب موضوعا مفصلا عنه عبر شبكة المعلومات ...
ولد محمد عبدالكريم عبدالرحمن الوافي في المرج عام 1936 ، حيث فتح بصره على الطبيعة الجبلية الرائعة و امتدادات " نطع المرج " ، ودرس المرحلة الابتدائية هناك على يد مدرسين ليبيين رواد ، وكذا بعض المدرسين من مصر : " عبدالفتاح الدسيطي الذي أضحى وزيراً في عهد عبدالناصر ، وعصام معوض شقيق الإذاعي المعروف جلال معوض ، … وغيرهما " ممن كان لهم الفضل في غرس البذرة الأولى من التكوين والتثقيف الأول له ولأبناء جيله من تلك الفترة ، وحين اجتاز العاشرة من عمره " 1946 " رافق والده السيد " عبدالكريم الوافي " لأداء فريضة الحج وصار يعرف بين رفاقه بـ " الحويج " لصغر سنه .
هذه المرج .. المدينة الحمراء وسط الجبل التي شهدت ولادة الوافي ونشأته كانت بيئة متنوعة لتواصل أناس وثقافة وجذور متباينة .. ، المرج .. كانت البيئة الأولى للوافي وبالتأكيد أثرت في تكوين إرثه الثقافي .
بعد حصوله على الشهادة الابتدائية في المرج عام 1952 حضر إلى بنغازي للالتحاق بالدراسة الثانوية ، وكان من رفاقه من طلبة هذه المرحلة : " آدم سعيد الحواز ، وراشد الزبير السنوسي ، والصادق النيهوم ، ومنصور محمد الكيخيا ، و شعيب يونس المنصوري " … وغيرهم ، كانت تلك محطة ثانية . كان طلبة المناطق المجاورة والبعيدة يتجمعون هناك في مدرستها الثانوية الوحيدة ، كان المنهج الدراسي في اغلبه يتبع النظام التعليمي المصري ، وكان المعلمون المصريون والكتب يخطفان الأبصار ويأسران عقل الوافي وجيله ، وكان هناك معلمون ليبيون أيضاً .. وكان الطلبة البسطاء يكافحون في سبيل الأخذ بأسباب الدراسة والتعلم ويشقون الدروب بأقدام قوية في مناطق ليبيا كافة .
وكان جيل الوافي المولود في الثلاثينات من القرن العشرين هو الذي حمل عبء النهوض والانتماء لليبيا بعد الجيل الأب المؤسس لكيان الوطن ومعالم الدولة عقب استقلال البلاد في 24 ديسمبر 1951 ،
وعندما حل عام 1957 كان الوافي من ضمن العشر الأوائل الذين حصلوا على الشهادة الثانوية على مستوى المملكة الليبية المتحدة ، ثم كان ضمن مجموعة من الطلبة الذين بلغ عددهم " 31 " طالباً كونوا الدفعة الثالثة في كلية الآداب والتربية بالجامعة الليبية ،هنا وجد الوافي مع نفر من جيله في الجامعة جواً جديداً ومحيطاً آخر فيه جلال العلم و وقاره ، وفيه الاندماج والحراك فلم يشعر الوافي بالفراغ وسعى مع غيره بكل تلهف وحنين لقراءة كل شيء .
تخرج الوافي في قسم الفلسفة من الجامعة الليبية في بنغازي عام 1961 بتقدير ممتاز ، وأوفد معيداً إلى فرنسا بتاريخ 28 ديسمبر 1961 ، وكان الوطن يحتفل بذكرى الاستقلال في عيده العاشر ، حيث درس الفلسفة لمدة خمس سنوات وهناك اقترب من أجواء الحرية والانطلاق في السوربون والحي اللاتيني والمكتبات العريقة والمتاحف والمقاهي وجامعة اكس بروفانس وعاصر أنشطة زملائه الليبيين في تلك الفترة من خلال " إتحاد طلبة ليبيا " وغيره عبر صداقته، كما شاهد وعاصر عن قرب ثورة الطلبة أيام " ديغول " في مايو 1968 التي أثرت في الواقع الفرنسي والأوربي ، وتعرف على الكثير من الطلبة العرب والأجانب والأساتذة والمستشرقين.
حضر الوافي إلى ليبيا عام 1966 وكان قبل ذلك قد تزوج من سيدة ألمانية هي أم ولديه " خالد وجعفر " وعمل في شركة " Esso " مشرفاً على مجلة الحصاد التي نشر بها مقالة شهيرة عن هيمنغواي ، وعاد إلى باريس مجدداً في شهر مايو 1970 لمواصلة دراسته العليا في التاريخ حيث نال درجة الدكتوراه في أطروحته بالفرنسية عن " شارل فيرو.. سيرة قنصل في طرابلس في القرن التاسع عشر " عام 1976 ، كما عمل في الفترة من 1973 – 1977 مستشاراً ثقافياً لليبيا في فرنسا ، ثم مندوباً مقيماً لبلاده في منظمة اليونسكو من عام 1977 وحتى عام 1979 ومثّلها في العديد من المؤتمرات العلمية ورجع إلى طرابلس حيث عمل في وزارة التعليم ثم قام بالتدريس في الجامعة بقسم التاريخ في طرابلس وبنغازي ، واشرف على طلبة الدراسات العليا لنيل درجتي الماجستير والدكتوراه في فرعي التاريخ الإسلامي والحديث .
أنجز الوافي طوال حياته العلمية الكثير من المؤلفات والتحقيقات والترجمة عن الفرنسية منها :
الطريق إلى لوزان
- يوسف باشا القرمانلي والحملة الفرنسية على مصر
- منهج البحث في التاريخ والتدوين التاريخي عند العرب
- الحوليات الليبية منذ الفتح العربي حتى الغزو الإيطالي
- من داخل معسكرات الجهاد في ليبيا
- الإغريق في برقة.. الأسطورة والتاريخ
- الحوليات التونسية منذ الفتح العربي حتى احتلال فرنسا للجزائر
- برقة في العصر الهلينستي من العهد الجمهوري حتى ولاية أغسطس
ورغم تخصصه في التاريخ الحديث فقد سبر الوافي بكل قوة أغوار التاريخ القديم وهو موضوع صعب لا يجيده إلا المؤرخون الكبار مثله ، ولعل عزلة المؤرخ التي حتمّت على الوافي أن يبقى أحياناً في صومعته مثل ناسك متعبد فرضت عليه التمترس بصرامة العالم المجتهد وجعلته ينصرف كلية إلى العمل العلمي دون سواه على مدار الأيام فأثرى المكتبة التاريخية الليبية بعطاءات فخمة ستبقى متوهجة بتفردها الوافي .
تقاعد الوافي عن العمل عام 1998 لكنه لم يتوان أبداً في تقديم النصح والخبرة والمشورة العلمية لتلاميذه وإلى كل من يقصده وظل في بيته المتواضع الذي شيده برزقه الحلال ونقش على مدخله بخطه الجميل "هذا من فضل ربي" الذي ضمه مع زوجته الوفية " طبيبه ليبيه " ، وابنيهما : " معاوية وياسين" ، التي وفرت له كل الأسباب لمواصلة إنجاح رسالته العلمية واستقبال طالبي المعرفة وزيارات أصدقائه ومحبيه الذين كانوا يسعدون بجلسات الوافي وظرفه وتعليقاته وحكاياته المشوقة في فصول التاريخ ومشاهد الحياة .
كان الوافي نتاجاً للمعاناة والصبر والحلم على الدوام بالأفضل والشعور العميق بالانتماء للوطن المترامي الأطراف .. كان ليبياً يحب ليبيا .. يعشقها .. ويتغنى بها .. ويؤرخ لأجيالها .. ويعتز بكونها وادياً " ذي زرع " ، ونقل هذا الحب بصدق وأمانة إلى تلاميذه من دون تعال أو رغبة في منصب أو ظهور كما يفعل الكثير من التعساء والتافهين الذين اُبتلي الوطن الليبي بهم في غفلة من التاريخ .
هذا الوطن في أيام الوافي الأخيرة كان يصنع مستقبل أطفاله ، ويكتب بالدم والدموع والغضب الساطع تاريخاً مشرقاً جديداً .. لكن الموت ، وهو هاجس ظل يؤرق الوافي باستمرار ، كان أسرع فقد دخل في غيبوبة إثر سكتة دماغيه دامت قرابة أسبوعين ، ويشاء التاريخ هنا " الذي أحبه الوافي" أن يلاقي وجه خالق العباد راضياً مرضياً في آخر يوم من شهر رمضان ، صباح الثلاثاء 30 أغسطس 2011 .
عصر يوم الوفاة شُيع جسد الوافي بحضور مجموعة من أقاربه وأصدقائه . كانت الجنازة الوحيدة في تلك اللحظة التي عبرت مدخل مقبرة الهواري بمدينة بنغازي ، ليوسد في القبر رقم " 1759 " ، بالقرب من مجاوريه من شهداء معارك الثورة ذلك الأسبوع ، من شباب بنغازي ، في " البريقة والعزيزية " . كان ثمة نسائم خفيفة قادمة من الشمال وكان العلم الوطني قد وُضع فوق بعض قبورهم فظل يخفق بمهابة دون انقطاع ،
..............................................................................................................
الشكر موصول لكل من : الدكتور / محمد محمد المفتي ، والكاتب المؤرخ / سالم الكبتي ، الأول قدم برنامجا لمدة "50" دقيقه بقناة "ليبيا الاحرار" عن هذا العلم من أعلام ليبيا ، والثاني كتب موضوعا مفصلا عنه عبر شبكة المعلومات ...
ابن الباديه- لواء
-
عدد المشاركات : 1788
العمر : 60
رقم العضوية : 648
قوة التقييم : 34
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
رد: وداع المؤرخ محمد عبدالكريم عبدالرحمن الوافي !!
عرض رائع وشيق...وسيرة عطرة لاحد أبطال ليبيا..رحمه الله وجعله في فسيح جناته..سبحان الله ..فهو قد عاصر مراحل عاشتها ليبيا ..
من غزو ايطالي....ومرحلة اعلان استقلال ليبيا (المملكة)...وماسمي بانقلاب 69...........وثورة الشهدااء 17 فبراير..
مشكور..بارك الله فيك..وفقكم الله...
من غزو ايطالي....ومرحلة اعلان استقلال ليبيا (المملكة)...وماسمي بانقلاب 69...........وثورة الشهدااء 17 فبراير..
مشكور..بارك الله فيك..وفقكم الله...
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
رد: وداع المؤرخ محمد عبدالكريم عبدالرحمن الوافي !!
سرد رائع لملحمه احد ابناء هذا الشعب العظيم
لك الشكرعلى هذه المشاركه والتى عرفتنا خلالها على احد ابناء الوطن المخلصين
اللهم اغفر له وارحمه
لك الشكرعلى هذه المشاركه والتى عرفتنا خلالها على احد ابناء الوطن المخلصين
اللهم اغفر له وارحمه
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
رد: وداع المؤرخ محمد عبدالكريم عبدالرحمن الوافي !!
شكرا للأخت "زهره" وللأخ "عبدالحفيظ على المتابعه المتأنيه والتعليق الهادف المميز الذي لخص لب الموضوع ، بالفعل اشاطركما الرأي فيما ذهبتما إليه من وصف لهذا الرجل . شاءت الأقدار أن يكون جزء من مسيرتي الدراسيه والعمليه في مدينتي "المرج" (1954-1963) و "بنغازي" (1965-الآن) وهما المدينتان اللتان احتضنتا هذه الشخصيه العلميه المتألقه وكنت من المتابعين لمساهماته القيمه فيما كتبه عن تاريخ ليبيا ، ومعرفتي به وبقدراته وتميزه ألزمتني أن أسجل في فضاءات هذا المنتدى ملخصا لسيرته وفاءا لـ "للوافي" .......
ابن الباديه- لواء
-
عدد المشاركات : 1788
العمر : 60
رقم العضوية : 648
قوة التقييم : 34
تاريخ التسجيل : 24/10/2009
رد: وداع المؤرخ محمد عبدالكريم عبدالرحمن الوافي !!
نحن فعلاً بحاجة لمثل هذه المواضيع
لقد ضاع حق الليبيين في كل شئ
علي الاقل نوع من الوفاء لهؤلاء
بارك الله فيك واحسنت
لقد ضاع حق الليبيين في كل شئ
علي الاقل نوع من الوفاء لهؤلاء
بارك الله فيك واحسنت
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
الكلمة الطيبة صدقة
A good word is charity
الكابتن- المشرف العام للمنتدي
-
عدد المشاركات : 14594
العمر : 56
رقم العضوية : 1
قوة التقييم : 423
تاريخ التسجيل : 15/08/2008
مواضيع مماثلة
» محمد عبدالكريم عزوز
» اختطاف محمد عبدالرحمن السويحلي
» الشريف الوافي يقول ..
» انا ام المفقود محمد محمد المحجوب محمد شيخ من منطقة تاجوراء
» برنامج الترجمة الوافي الذهبي
» اختطاف محمد عبدالرحمن السويحلي
» الشريف الوافي يقول ..
» انا ام المفقود محمد محمد المحجوب محمد شيخ من منطقة تاجوراء
» برنامج الترجمة الوافي الذهبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR