إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
…وللأطفال معاناتهم أيضا
صفحة 1 من اصل 1
…وللأطفال معاناتهم أيضا
…وللأطفال معاناتهم أيضا
روماندي
لم يكن الكبار وحدهم المتضررون من الصراع في ليبيا، بل كذلك الأطفال الذين زاد في معاناتهم نقص الماء والغذاء، وينقل موقع “روماندي” الفرنسي في مقاله اليوم الثلاثاء عن وكالة الصحافة الفرنسية “أ.ف.ب” معاناة الأطفال جراء الحرب الليبية.
وتتلخص هذه المعاناة في نقص حاد لأدنى مقومات العيش بالإضافة إلى نقص في الدواء الذي يستحقونه جرَاء سوء التغذية وانعدام المياه الصالحة للشراب.
ويصف المقال حالة الطفل هشام الذي يبلغ من العمر سنة واحدة، حيث كان يبكي دون توقف، في حين كان والده ينتظر في باحة عيادة صغيرة في هواره، مدينة أشباح على بضع عشرات من الكيلومترات من جبهة سرت، حيث قوى النظام الجديد تحاول طرد آخر أنصار معمر القذافي الهارب.
وقال محمد والد هشام، وهو عامل غادر منزله في مدينة شرق سرت منذ بداية القتال، إن ابنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة منذ يومين. وتفحص العيادة كل يوم عشرات الحالات المشابهة لحالة ابنه.
نقص حاد
ويعاني معظم هؤلاء الأطفال من أمراض تتعلق بنقص المياه الصالحة للشراب في المنازل الفارغة أو في الملاجئ المؤقتة مع عائلاتهم واستقروا فيها بعد فرارهم من القتال داخل وحول مدينة سرت، التي تبعد 360 كلم شرق طرابلس.
وبحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية فإن هناك عشرات من العربات محملة بالرجال والنساء والأطفال الخائفين الذين غادروا المدينة المحاصرة من قبل قوات النظام الجديد والتي تعرضت للقصف من حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ويصف محمد مفتاح، وهو تاجر سمك فر مع حوالي ستين من أقاربه في قافلة تتكون من سبع سيارات، يصف الوضع في المدينة بأنه حرج جدا، وقال:” لا يوجد غذاء أو ماء أو غاز أو كهرباء، كما أن الأطفال ليس لديهم المزيد من الحليب. لعدة أيام كنا نأكل المعكرونة فقط”.
وبحسب الدكتورة الأوكرانية فالانتينا رايباكوفا التي تعمل في ليبيا منذ ثمان سنوات، فإن الأغلبية من المرضى هم أطفال قد جاؤوا من مدينة سرت والأماكن المحاذية لها.
وفي هذا السياق تقول الطبيبة : “نحن نحاول الحصول على المساعدة من كل مكان، ولكن المشكلة الرئيسية هي أن هؤلاء الناس لا يستطيعون الحصول على مياه صالحة للشراب، إنها أزمة إنسانية خطيرة”.
مشاكل وقلق
ووفقا للدكتورة رايباكوف تنقص العيادة أنواع معينة من الأدوية، ولكن خصوصا الممرضات وتضيف “تنقصنا الأدوية، ولكننا في انتظار أن يتم جلبها لنا، المشكلة هي أنه لا توجد أعداد كافية من الممرضات لعلاج المرضى الذين يتدفقون باستمرار”.
وفي حين تتم معالجة الجرحى من المقاتلين في مستشفى ميداني على بعد بضعة أميال، فإن العديد منهم يتوافدون على العيادة أحيانا لمرافقة أقاربهم.
ومن ناحية أخرى هناك أمر يقلق الدكتورة، وهو أن الكثير من المقاتلين يطلقون النار في الهواء تعبيرا عن النصر، والفرح أو التشجيع، وهذا يمثل أيضا مشكلة للأطفال المرعوبين أصلا.
روماندي
لم يكن الكبار وحدهم المتضررون من الصراع في ليبيا، بل كذلك الأطفال الذين زاد في معاناتهم نقص الماء والغذاء، وينقل موقع “روماندي” الفرنسي في مقاله اليوم الثلاثاء عن وكالة الصحافة الفرنسية “أ.ف.ب” معاناة الأطفال جراء الحرب الليبية.
وتتلخص هذه المعاناة في نقص حاد لأدنى مقومات العيش بالإضافة إلى نقص في الدواء الذي يستحقونه جرَاء سوء التغذية وانعدام المياه الصالحة للشراب.
ويصف المقال حالة الطفل هشام الذي يبلغ من العمر سنة واحدة، حيث كان يبكي دون توقف، في حين كان والده ينتظر في باحة عيادة صغيرة في هواره، مدينة أشباح على بضع عشرات من الكيلومترات من جبهة سرت، حيث قوى النظام الجديد تحاول طرد آخر أنصار معمر القذافي الهارب.
وقال محمد والد هشام، وهو عامل غادر منزله في مدينة شرق سرت منذ بداية القتال، إن ابنه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة منذ يومين. وتفحص العيادة كل يوم عشرات الحالات المشابهة لحالة ابنه.
نقص حاد
ويعاني معظم هؤلاء الأطفال من أمراض تتعلق بنقص المياه الصالحة للشراب في المنازل الفارغة أو في الملاجئ المؤقتة مع عائلاتهم واستقروا فيها بعد فرارهم من القتال داخل وحول مدينة سرت، التي تبعد 360 كلم شرق طرابلس.
وبحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية فإن هناك عشرات من العربات محملة بالرجال والنساء والأطفال الخائفين الذين غادروا المدينة المحاصرة من قبل قوات النظام الجديد والتي تعرضت للقصف من حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ويصف محمد مفتاح، وهو تاجر سمك فر مع حوالي ستين من أقاربه في قافلة تتكون من سبع سيارات، يصف الوضع في المدينة بأنه حرج جدا، وقال:” لا يوجد غذاء أو ماء أو غاز أو كهرباء، كما أن الأطفال ليس لديهم المزيد من الحليب. لعدة أيام كنا نأكل المعكرونة فقط”.
وبحسب الدكتورة الأوكرانية فالانتينا رايباكوفا التي تعمل في ليبيا منذ ثمان سنوات، فإن الأغلبية من المرضى هم أطفال قد جاؤوا من مدينة سرت والأماكن المحاذية لها.
وفي هذا السياق تقول الطبيبة : “نحن نحاول الحصول على المساعدة من كل مكان، ولكن المشكلة الرئيسية هي أن هؤلاء الناس لا يستطيعون الحصول على مياه صالحة للشراب، إنها أزمة إنسانية خطيرة”.
مشاكل وقلق
ووفقا للدكتورة رايباكوف تنقص العيادة أنواع معينة من الأدوية، ولكن خصوصا الممرضات وتضيف “تنقصنا الأدوية، ولكننا في انتظار أن يتم جلبها لنا، المشكلة هي أنه لا توجد أعداد كافية من الممرضات لعلاج المرضى الذين يتدفقون باستمرار”.
وفي حين تتم معالجة الجرحى من المقاتلين في مستشفى ميداني على بعد بضعة أميال، فإن العديد منهم يتوافدون على العيادة أحيانا لمرافقة أقاربهم.
ومن ناحية أخرى هناك أمر يقلق الدكتورة، وهو أن الكثير من المقاتلين يطلقون النار في الهواء تعبيرا عن النصر، والفرح أو التشجيع، وهذا يمثل أيضا مشكلة للأطفال المرعوبين أصلا.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
لحظة الوداع من أصعب اللحظات على البشر .. ولكن ما باليد حيله
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
وداعا ... لك ايها المنتدى الغالي..وداعا ... لكم يا أعضاء منتديات عيت ارفاد التميمي
وداعا ... لكل من اسعدته ..وداعا ... لكل من احزنته..وداعا ... لكل من أحبني
وداعا ... لكل من كرهني ..وداعا ... لكل من كنت ضيفا خفيفا عليه ..
وداعا ... لكل من كنت ضيفا ثقيلا عليه ..وداعا ... وكلي ألم لفراقكم
لأنكم أفضل من إستقبلني ..وداعا ... وكلي حزن لأنكم خير من شرفني
وداعا ... واجعلوا ايامي التي لم تعجبكم في طي النسيان ..فقط تذكروني بينكم!!
وداعا ... واستودعكــــــــــم الله الذي لا تضيع ودائـــــــــــــعه
اتمني لكم اوقات سعيد
واتمني التقدم لهذا المنتدى الرائع
زهرة اللوتس- إداري
-
عدد المشاركات : 124527
العمر : 42
رقم العضوية : 2346
قوة التقييم : 158
تاريخ التسجيل : 30/06/2010
مواضيع مماثلة
» سوريون يروون معاناتهم في السجون
» معتقلو سجن بوسليم يروون معاناتهم youtube
» قلب الإنسان يشم الروائح أيضا
» درس القذافي.. للإعلام أيضا!
» للسفر والمرض أيضا فوائد
» معتقلو سجن بوسليم يروون معاناتهم youtube
» قلب الإنسان يشم الروائح أيضا
» درس القذافي.. للإعلام أيضا!
» للسفر والمرض أيضا فوائد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR