إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
جدل في موريتانيا بسبب شخصيات سياسية وثقافية دعمت القذافي
صفحة 1 من اصل 1
جدل في موريتانيا بسبب شخصيات سياسية وثقافية دعمت القذافي
لم يؤثر سقوط نظام القذافي على ليبيا فحسب بل إنه ترك أثراً واضحاً على كل من سانده من سياسيين وشخصيات عامة في موريتانيا وأدى إلى تضاؤل شعبيتهم واتساع الفجوة بينهم وبين داعميهم، حتى أصبح المراقبون يتحدثون عن دور سقوط القذافي في ترتيب البيت الداخلي في موريتانيا وانخفاض شعبية البعض مقابل ارتفاع شعبية آخرين.
ورغم أن النظام الموريتاني عرف عنه ارتباطه القوي بنظام العقيد الليبي المنهار وإعلان مساندته طوال أشهر الاقتتال إلا أن ذلك لم يمنع من تضاؤل شعبية المؤيدين له وتأثرهم بسقوط النظام لاسيما أنهم ظلوا في صف القذافي رغم الفظاعات التي ارتكبها طوال فترة حكمه أو أثناء مرحلة الاقتتال والمعارك وطريقة إدارته للأزمة ومواجهته للثورة الشعبية.
ولم يقتصر الأمر على السياسيين الذين كانوا يظهرون بعد خطابات القذافي السخيفة والساخرة، في المجالس ليتحدثوا عن إنجازاته وبطولاته ويدافعوا عنه وعن طريقة إدارته للأزمة، بل إن الأمر وصل الى حد التشهير بالمثقفين والشخصيات العامة التي عرفت سابقا بتأييدها للقذافي، خاصة الشعراء الذين مدحوا العقيد بقصائد طويلة وباتت شهرتهم مهددة في بلد المليون شاعر بسبب ماضيهم المشبوه وعلاقتهم بالقذافي وعطاياه.
وثائق سرية
بعد سقوط نظام القذافي ظهرت العديد من الوثائق والأدلة التي تكشف العلاقة بين القذافي ومن يعانون الآن من تأثر شعبيتهم ومكانتهم السياسية بسبب دعمهم للعقيد، وكشفت رسائل عديدة نشرتها صحف عربية اهتماما كبيرا لنظام العقيد معمر القذافي بدعم شخصيات موريتانية لحكمه وهو يواجه ثورة شعبية مسلحة، ومن بين هذه الرسائل رسالة وجهها سفير ليبي يدعى محمد القشاط، الى مكتب العقيد معمر القذافي ووزارة الخارجية الليبية في طرابلس يقول فيها "اتصل بي العقيد ابريكة ولد أمبارك وهو عقيد متقاعد ويرأس مجموعة العسكريين المتقاعدين، ويقول إنه يعمل لصالح الجماهيرية في تحريك المظاهرات وكتابة الرسائل لـ (الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وغيره من الرؤساء ويقول إنه على استعداد لعمل أي شيء تكلفونه به من أجل الجماهيرية وقائدها".
وأضاف "كما اتصل بي شخص مكلف من السيدة مريم داداه زوجة الرئيس الموريتاني الأسبق المختار ولد داداه وهي فرنسية وقالت نحن لا ننسى معروف القذافي عندما أوصى بمختار بعد الإطاحة به وقالت سأعمل جهدي لصالح الجماهيرية في الأوساط الفرنسية والأوروبية، كما اتصل ابنها أيضا.
وجاء في رسالة أخرى "اتصلت بي مجموعة من شباب موريتانيا وهم متحركون في تجمعاتهم ضد فرنسا والحلف الصليبي وضد التدخل في ليبيا، المجموعة تطلب تكليف موظف في المكتب الشعبي للتنسيق معهم".
وفي 23 من مارس/آذار الماضي كتب السفير رسالة إلى وزير الخارجية الليبي قال فيها: "قبل ساعة من الآن قام الشباب الموريتاني بمسيرة أمام السفارة القطرية حيث انضم إليهم العاملون بها من الموريتانيين وكذلك شرطة الحراسة، وقاموا بإلصاق صور الأخ القائد على حيطان السفارة، وأصدروا بيانا سأرسله لكم متى وصلني منهم".
وفي رسالة أخرى موجه لمكتب القذافي قال السفير "اتصل بي الآن بعض شباب موريتانيا وأخبروني أنهم قاموا بمسيرة لمبنى هيئة الأمم وساروا أمام السفارة الفرنسية يؤيدون ليبيا ويشجبون العدوان". وفي رسالة أخرى قال السفير "اتصلت بي مجموعة من الشباب الموريتاني وأبدوا استعدادهم لأي شيء تكلفهم به ليبيا دفاعا عنها وعنا القائد، وأبدوا استعدادهم للتظاهر والاحتجاج أمام السفارة الفرنسية وقد يعملون أشياء أخرى".
إضافة الى وثائق أخرى سرية تكشف دعم الرئيس الموريتاني السابق محمد خونا ولد هيدالة وسفير موريتانيا السابق بطرابلس محمد محمود ولد دادة للقذافي.
دعم كبير
وإذا كانت هذه الرسائل تكشف الجانب السري في دعم شخصيات موريتانية للقذافي واستعدادها لعمل أي شيء من أجل دعم قائد ليبيا، فإن جانبا آخر سري وأكثر خطورة لم تكشفه الوثائق لكنه لا يخفى على أحد في موريتانيا، فحين هاجم موظف بسفارة موريتانيا في تونس وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي وأصابه بجروح متفرقة في الرأس واليدين، تأكد للشارع الموريتاني الدور الذي تلعبه شخصيات بارزة في دعم القذافي، حيث إن الوزير كان في زيارة سرية لطرابلس التقى خلالها ممثلين للحكومة الليبية والثوار، وأثناء مروره بتونس تعرض لهذا الموقف المحرج، وكشف الحادث عن الدور المريب الذي يلعبه النظام الموريتاني في الأزمة الليبية وإصرار الحكومة على إجراء مفاوضات سرية مع العقيد القذافي ومعاونيه.
كما أن سبب إقالة وزيرة الخارجية الناهة بنت مكناس من منصبها يكشف عن درجة محاباة بعض المتنفذين في موريتانيا لنظام القذافي، حيث أصدرت الوزارة جوازات دبلوماسية لمسؤولين ليبيين من رجال القذافي، لتسهيل تنقلاتهم حول العالم خلال الأزمة الليبية، أكثر من الجوازات التي أمرت الحكومة باستصدارها للمسؤولين الليبيين، مما دفع البعض الى الوشاية بها.
ورغم التبريرات التي ساقها الإعلام لتبرير الإقالة المفاجئة من قبيل أن الوزيرة ارتكبت خطأ بروتكوليا وأنها فشلت في حلحلة قضايا كثيرة تتعلق بالجاليات الموريتانية والشكاوى المتكررة من عدم رعاية مصالحها وفشل الجهود الدبلوماسية الموريتانية للوساطة في ليبيا وساحل العاج، فإن الصراع الخفي بين المسؤولين على خدمة المصالح الليبية وصل الى حد قيام البعض بمهمة زيارة سحرة ومشعوذين أفارقة للحصول على خدماتهم في مواجهة الثورة والناتو، وتؤكد صحف موريتانية عن سفر وفد موريتاني من السنغال إلى طرابلس لإيصال التمائم والتعاويذ إلى القذافي.
مع القذافي أو ضده
تطرح هذه المواقف عدة تساؤلات حول تأثير سقوط القذافي على شعبية الأحزاب والصراع المحتدم بين الموالاة والمعارضة والاصطفاف مع أو ضد القذافي، خاصة بعد انتقاد المراقبين للتقارب الموريتاني الإيراني وتطوير العلاقات مع سوريا في ظل الأزمة التي تعيشها دمشق.
ويقول الباحث سيدي أحمد ولد جدو إن بعض الموريتانيين ما زالوا يحتفظون بصورة القذافي حيث إن الأحداث المتسارعة التي جرت في ليبيا لم تستطع تغيير موقف بعض الموريتانيين من القذافي.
ويعبر الباحث أن دعم شخصيات بارزة للقذافي كان متوقعا بالنظر إلى الدور الريادي الذي كانت تلعبه ليبيا في موريتانيا وفي الاتحاد الإفريقي وبسبب الضغوطات والإغراءات المالية التي كان يمارسها العقيد على بعض الزعماء إضافة الى الاستثمارات والعلاقات الشخصية التي تربط المتنفذين في كلا البلدين.
ويشير الباحث الى أن المعارضين للقذافي كثيرون في موريتانيا بسبب ما قام به القذافي ليس فقط في ليبيا بل أيضا بسبب دعمه للانقلاب العسكري السابق في موريتانيا وحشده التأييد السياسي والمالي لنجاحه، ويضيف أن أحزاب المعارضة الموريتانية باركت منذ اللحظة الأولى الثورة الليبية، بسبب دعم القذافي للانقلاب إضافة الى أسباب أخرى تتعلق بموقفها من دعم التحرر والتحول الديمقراطي ومحاربة الفساد.
ويؤكد الباحث أن الأزمة الليبية وما خلفته من تداعيات ساعدت على ظهور أصوات تدعو الى محاسبة السياسة الخارجية للحكومة وبحث فشلها وتخبطها وانحيازها الى بعض مراكز القوة، خاصة أنها منحازة حاليا للنظام السوري رغم الاستعمال المفرط للعنف ضد المتظاهرين والمحتجين.
وكان فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري قد زار نواكشوط منتصف الشهر الجاري، وأعلن أن موريتانيا تقف إلى جانب سوريا، وأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أكد له دعمه الكامل للإصلاحات، التي يقوم بها بشار الأسد، معبرا عن ارتياحه للإصلاحات التي يقودها الرئيس السوري في المجالات كافة.
ورغم أن النظام الموريتاني عرف عنه ارتباطه القوي بنظام العقيد الليبي المنهار وإعلان مساندته طوال أشهر الاقتتال إلا أن ذلك لم يمنع من تضاؤل شعبية المؤيدين له وتأثرهم بسقوط النظام لاسيما أنهم ظلوا في صف القذافي رغم الفظاعات التي ارتكبها طوال فترة حكمه أو أثناء مرحلة الاقتتال والمعارك وطريقة إدارته للأزمة ومواجهته للثورة الشعبية.
ولم يقتصر الأمر على السياسيين الذين كانوا يظهرون بعد خطابات القذافي السخيفة والساخرة، في المجالس ليتحدثوا عن إنجازاته وبطولاته ويدافعوا عنه وعن طريقة إدارته للأزمة، بل إن الأمر وصل الى حد التشهير بالمثقفين والشخصيات العامة التي عرفت سابقا بتأييدها للقذافي، خاصة الشعراء الذين مدحوا العقيد بقصائد طويلة وباتت شهرتهم مهددة في بلد المليون شاعر بسبب ماضيهم المشبوه وعلاقتهم بالقذافي وعطاياه.
وثائق سرية
بعد سقوط نظام القذافي ظهرت العديد من الوثائق والأدلة التي تكشف العلاقة بين القذافي ومن يعانون الآن من تأثر شعبيتهم ومكانتهم السياسية بسبب دعمهم للعقيد، وكشفت رسائل عديدة نشرتها صحف عربية اهتماما كبيرا لنظام العقيد معمر القذافي بدعم شخصيات موريتانية لحكمه وهو يواجه ثورة شعبية مسلحة، ومن بين هذه الرسائل رسالة وجهها سفير ليبي يدعى محمد القشاط، الى مكتب العقيد معمر القذافي ووزارة الخارجية الليبية في طرابلس يقول فيها "اتصل بي العقيد ابريكة ولد أمبارك وهو عقيد متقاعد ويرأس مجموعة العسكريين المتقاعدين، ويقول إنه يعمل لصالح الجماهيرية في تحريك المظاهرات وكتابة الرسائل لـ (الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وغيره من الرؤساء ويقول إنه على استعداد لعمل أي شيء تكلفونه به من أجل الجماهيرية وقائدها".
وأضاف "كما اتصل بي شخص مكلف من السيدة مريم داداه زوجة الرئيس الموريتاني الأسبق المختار ولد داداه وهي فرنسية وقالت نحن لا ننسى معروف القذافي عندما أوصى بمختار بعد الإطاحة به وقالت سأعمل جهدي لصالح الجماهيرية في الأوساط الفرنسية والأوروبية، كما اتصل ابنها أيضا.
وجاء في رسالة أخرى "اتصلت بي مجموعة من شباب موريتانيا وهم متحركون في تجمعاتهم ضد فرنسا والحلف الصليبي وضد التدخل في ليبيا، المجموعة تطلب تكليف موظف في المكتب الشعبي للتنسيق معهم".
وفي 23 من مارس/آذار الماضي كتب السفير رسالة إلى وزير الخارجية الليبي قال فيها: "قبل ساعة من الآن قام الشباب الموريتاني بمسيرة أمام السفارة القطرية حيث انضم إليهم العاملون بها من الموريتانيين وكذلك شرطة الحراسة، وقاموا بإلصاق صور الأخ القائد على حيطان السفارة، وأصدروا بيانا سأرسله لكم متى وصلني منهم".
وفي رسالة أخرى موجه لمكتب القذافي قال السفير "اتصل بي الآن بعض شباب موريتانيا وأخبروني أنهم قاموا بمسيرة لمبنى هيئة الأمم وساروا أمام السفارة الفرنسية يؤيدون ليبيا ويشجبون العدوان". وفي رسالة أخرى قال السفير "اتصلت بي مجموعة من الشباب الموريتاني وأبدوا استعدادهم لأي شيء تكلفهم به ليبيا دفاعا عنها وعنا القائد، وأبدوا استعدادهم للتظاهر والاحتجاج أمام السفارة الفرنسية وقد يعملون أشياء أخرى".
إضافة الى وثائق أخرى سرية تكشف دعم الرئيس الموريتاني السابق محمد خونا ولد هيدالة وسفير موريتانيا السابق بطرابلس محمد محمود ولد دادة للقذافي.
دعم كبير
وإذا كانت هذه الرسائل تكشف الجانب السري في دعم شخصيات موريتانية للقذافي واستعدادها لعمل أي شيء من أجل دعم قائد ليبيا، فإن جانبا آخر سري وأكثر خطورة لم تكشفه الوثائق لكنه لا يخفى على أحد في موريتانيا، فحين هاجم موظف بسفارة موريتانيا في تونس وزير الخارجية الموريتاني حمادي ولد حمادي وأصابه بجروح متفرقة في الرأس واليدين، تأكد للشارع الموريتاني الدور الذي تلعبه شخصيات بارزة في دعم القذافي، حيث إن الوزير كان في زيارة سرية لطرابلس التقى خلالها ممثلين للحكومة الليبية والثوار، وأثناء مروره بتونس تعرض لهذا الموقف المحرج، وكشف الحادث عن الدور المريب الذي يلعبه النظام الموريتاني في الأزمة الليبية وإصرار الحكومة على إجراء مفاوضات سرية مع العقيد القذافي ومعاونيه.
كما أن سبب إقالة وزيرة الخارجية الناهة بنت مكناس من منصبها يكشف عن درجة محاباة بعض المتنفذين في موريتانيا لنظام القذافي، حيث أصدرت الوزارة جوازات دبلوماسية لمسؤولين ليبيين من رجال القذافي، لتسهيل تنقلاتهم حول العالم خلال الأزمة الليبية، أكثر من الجوازات التي أمرت الحكومة باستصدارها للمسؤولين الليبيين، مما دفع البعض الى الوشاية بها.
ورغم التبريرات التي ساقها الإعلام لتبرير الإقالة المفاجئة من قبيل أن الوزيرة ارتكبت خطأ بروتكوليا وأنها فشلت في حلحلة قضايا كثيرة تتعلق بالجاليات الموريتانية والشكاوى المتكررة من عدم رعاية مصالحها وفشل الجهود الدبلوماسية الموريتانية للوساطة في ليبيا وساحل العاج، فإن الصراع الخفي بين المسؤولين على خدمة المصالح الليبية وصل الى حد قيام البعض بمهمة زيارة سحرة ومشعوذين أفارقة للحصول على خدماتهم في مواجهة الثورة والناتو، وتؤكد صحف موريتانية عن سفر وفد موريتاني من السنغال إلى طرابلس لإيصال التمائم والتعاويذ إلى القذافي.
مع القذافي أو ضده
تطرح هذه المواقف عدة تساؤلات حول تأثير سقوط القذافي على شعبية الأحزاب والصراع المحتدم بين الموالاة والمعارضة والاصطفاف مع أو ضد القذافي، خاصة بعد انتقاد المراقبين للتقارب الموريتاني الإيراني وتطوير العلاقات مع سوريا في ظل الأزمة التي تعيشها دمشق.
ويقول الباحث سيدي أحمد ولد جدو إن بعض الموريتانيين ما زالوا يحتفظون بصورة القذافي حيث إن الأحداث المتسارعة التي جرت في ليبيا لم تستطع تغيير موقف بعض الموريتانيين من القذافي.
ويعبر الباحث أن دعم شخصيات بارزة للقذافي كان متوقعا بالنظر إلى الدور الريادي الذي كانت تلعبه ليبيا في موريتانيا وفي الاتحاد الإفريقي وبسبب الضغوطات والإغراءات المالية التي كان يمارسها العقيد على بعض الزعماء إضافة الى الاستثمارات والعلاقات الشخصية التي تربط المتنفذين في كلا البلدين.
ويشير الباحث الى أن المعارضين للقذافي كثيرون في موريتانيا بسبب ما قام به القذافي ليس فقط في ليبيا بل أيضا بسبب دعمه للانقلاب العسكري السابق في موريتانيا وحشده التأييد السياسي والمالي لنجاحه، ويضيف أن أحزاب المعارضة الموريتانية باركت منذ اللحظة الأولى الثورة الليبية، بسبب دعم القذافي للانقلاب إضافة الى أسباب أخرى تتعلق بموقفها من دعم التحرر والتحول الديمقراطي ومحاربة الفساد.
ويؤكد الباحث أن الأزمة الليبية وما خلفته من تداعيات ساعدت على ظهور أصوات تدعو الى محاسبة السياسة الخارجية للحكومة وبحث فشلها وتخبطها وانحيازها الى بعض مراكز القوة، خاصة أنها منحازة حاليا للنظام السوري رغم الاستعمال المفرط للعنف ضد المتظاهرين والمحتجين.
وكان فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري قد زار نواكشوط منتصف الشهر الجاري، وأعلن أن موريتانيا تقف إلى جانب سوريا، وأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز أكد له دعمه الكامل للإصلاحات، التي يقوم بها بشار الأسد، معبرا عن ارتياحه للإصلاحات التي يقودها الرئيس السوري في المجالات كافة.
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» شركات دعمت القذافي لمراقبة الليبيين
» وسائل إعلام ليبية تكشف عن مخطط قطري لاغتيال شخصيات سياسية
» أزمة سياسية في باكستان بسبب أمريكي متهم بارتكاب جريمة قتل
» القذافي يدعو إلى تشجيع سياسية أوباما
» جدل في ايطاليا بسبب دعوة القذافي من روما إلى أن يصبح ال
» وسائل إعلام ليبية تكشف عن مخطط قطري لاغتيال شخصيات سياسية
» أزمة سياسية في باكستان بسبب أمريكي متهم بارتكاب جريمة قتل
» القذافي يدعو إلى تشجيع سياسية أوباما
» جدل في ايطاليا بسبب دعوة القذافي من روما إلى أن يصبح ال
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR