إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
معايير العرب المزدوجة وحقيقة زينب الحصني المؤلمة
صفحة 1 من اصل 1
معايير العرب المزدوجة وحقيقة زينب الحصني المؤلمة
تناولت المدونات العربية عددا من الموضوعات والقضايا المتعلقة بالأحداث الجارية حاليا، من بينها البحرين، والمظاهرات التي تشتعل في المملكة من فترة لأخرى، والعثور على عبدة الشيطان في لبنان، والحجج التي أطلقتها قوات الأمن اللبنانية بشأن عملية اعتقال أفرادها، إضافة إلى ظهور زينب الحصني الحقيقية على شاشة التلفزيون السوري، مما أثار عدة تساؤلات بشأن صاحبة الجثة المقطعة والتي انتشرت صورها عبر شبكة الإنترنت.
فعلى مدونته التي تحمل اسم "مدونة عمر دخان"، كتب المدون الجزائري الأصل تحت عنوان: "حرام عليكم حلال علينا"، يقول: "ازدواجية المعايير لدى العرب بلغت حدا لا يطاق، وهي ازدواجيه تمارس بكل وقاحة ودون أي محاولة لإخفائها حتى من حيث الإصرار عليها، على الرغم من إدراك كل ممارس لها أنها ليست بالتصرف السليم و أنها خطأ بكافة المقاييس، فهي لا تعدو كونها نفاقا صريحا يتم تغليفه بعبارات لا يبدوا أن المتحدث بها نفسه يؤمن بها تمام الإيمان، ولكن كعادة العقل العربي المعادي للمنطق، يعتبر نفسه محقا والآخرين مخطئين مهما كانت الظروف."
وتابع دخان بالقول: "أمثلة على هذه الازدواجية نراها في أمثلة كثيرة هذه الأيام، فالعرب "الحنيون" و "المسالمون" والصارخون دوما بأنهم ضد "الإرهاب" الإسرائيلي على حد تعبيرهم، تجدهم لا يجدون غضاضة فيما يقوم به الإرهابيون العرب، سواء على مستوى التنظيمات الإرهابية أو على مستوى إرهاب الدول، فأشد الناس انتقادا لإسرائيل، وأكثرهم تحريضا عليها لأنها دولة "إرهابية" تقتل المدنيين على حد تعبيره، لا نسمع له صوتا ولا حسا عندما يكون الإرهاب صادرا من الطرف العربي، بل هو غالبا ما يجد التبرير المناسب لذلك."
ويقدم المدون الجزائري ما يجري في البحرين مثالا على ما يقول: "فعلى الرغم من أن ما يحدث هناك لا يختلف عن القمع الذي قوبلت به شعوب عربية أخرى، إلا أن المبررات تملأ صفحات الإنترنت وشاشات الفضائيات، مبررات مثل "أن هؤلاء شيعة يعملون وفق أجندة إيرانية"، وأن ولائهم الأول والأخير لإيران ومعمميها."
وأضاف: "بصراحه، ربما يكون هذا على جانب من الصحة، بناء على أدلة تابعتها أثبتت لي أن هناك الكثيرين من محركي التحركات في البحرين لا يخفون ولائهم للنظام الإرهابي في طهران. كل ذلك محتمل، ولكن، أليس من حق هؤلاء التعبير عن رأيهم في مسيراتهم دون أن يتم قتلهم والاعتداء عليهم، بل وجلب جيوش من دول مجاورة لمجابهة المدنيين العزل، وهي أغبى خطوة سياسية رأيتها في حياتي، وهي الخطوة التي زادت نار الخلافات لهيبا، وصنعت خط اللاعودة في مسار الأحداث في البحرين."
أما على مدونة "مواطن جوعان"، فكتب تدوينة بعنوان "عبدة الشيطان في لبنان" قال فيها: "استطاعت القوى الأمنية اللبنانية، في عملية معقدة جداً، وأمنية جداً، وخطيرة جداً، أن تعتقل عناصر من "عبدة الشيطان"، المتهمون ضبطوا متلبسين: يسمعون موسيقى صاخبة، ويلبسون الأسود، وبعضهم وربما، يُعتقد أنه قد وصلت بهم الجرأة إلى حدّ الكفر باتفاق الطائف، والالحاد عن شريعة الطائف عليها السلام، والتجديف بالصيغة الوطنية، المهم، أن مخابرات الجيش اللبناني بالمرصاد لعبدة الشيطان."
وتابع سلامة بالقول: "ما معنى أن يكون هناك تهمة في لبنان اسمها الانتماء لعبدة الشيطان؟ بمعنى، فلنفترض، وأنا أشك، أن يكون المعتقلون فعلاً ينتمون لطائفة قريبة من هذه التهمة، لماذا يجوز للفرد أن يكون بروتستانتياً مثلاً، أو شيعياً، أو سنياً، ولا يجوز له أن يكون من عبدة الشيطان؟ حجة المصادر الأمنية، حسب الصحافة، في حملتها ضد من تتهمهم بعبادة الشيطان، هي "تحقير الأديان الأخرى".
واختتم سلامة تدوينته بالقول: "عزيزي، الأمن اللبناني، مبروك الانتصار على ثمانية شباب من "عبدة الشيطان"، و"هارد لاك" لهزائمك المتكررة أمام الطوائف والمليشيات والحركات السلفية والمخابرات الأجنبية!"
أما على مدونة "طباشير"، فقد كتبت المدونة السورية شيرين الحايك تحت عنوان: "ظهرت زينب الحصني ولم يظهر الحق"، تقول: "ظهرت اليوم على شاشة التلفزيون الرسمي في سوريا الفتاة " زينب الحصني" التي انتشر إسمها بين الناس وفي تقارير منظمات حقوق الإنسان كثيرا ًفي الآونة الأخيرة بعد أن ظهر فيديو منذ ُ أسابيع لجثّة ٍ متفحمة ومقطعه ( هنا) قيل َ إنها تعود إلى زينب الحصني. زينب فتاة بسيطه جدّا، يسألها المذيع عن السبب الذي دفعها لكي تخرج على شاشة التلفاز وتكذّب خبر وفاتها، فتجيبُ بأنها عندما ستتزوج في المستقبل تريد ُ أن تسجّل أطفالها تحت اسمها الحقيقي. زينب أختفت، وظهرت،لأسباب عائلية خاصة أو غيرها، هذا أمرلا يعنينا بشكل مباشر."
وتابعت شيرين بالقول: "الغريب في المسألة أن عددا ً كبيرا ً من المهتمين في القضية أعتبروا بأنّ قضيّة فيديو "زيب الحصني، إمّا انحلّت بظهور زينب أو أنها تشكّل طعنة ً في مصداقيّة ما يظهر من فيديوهات تعذيبٍ لجثث أو شهداء. في حين أنني لا أتفق مع الرأيين ولا أرى أيّ اختلاف ٍفي ظهور زينب الحقيقة ابداً، بل وعلى العكس أرى بأنّ ظهور زينب على شاشات التلفاز الرسميّة يعتبر دفاعا ًغير ناجحا ًمن قبل التلفزيون السوري ومن يقف ُخلفه. فلماذا يعتبر البعض أن ظهور زينب قد يلغي من فظاعتهُ ووحشيته ما تمّ فعله بجثّة لا نعرف ُلمن تعود ومن تكون صاحبتها؟ على العكس تماماً فنفي التلفزيون السوري لموت زينب وعدم قدرته نفي أو تكذيب الفيديو كاملا ًيعتبر ورقة إدانة جديدة ضدّ جرائم الأقبية المظلمة. فالقضية ليست شخصيّة، بمعنى أنها إن لم تكن زينب الحصني فهي فتاة أخرى والقضية مازالت قائمة !"
واختتمت شيرين الحايك بالقول: "إن ظهرت زينب اليوم فهذا يعني أنّ هناك زينب أخرى قد دفنت منذ ُ أسابيع والقضيّة ستبقى قائمة حتّى يظهر الحق، فلا يهمّ أن تظهر زينب الحقيقة ولا يظهر الحقّ! على الهامش أقول لزينب وأهلها، حمدا لله على عودتها سالمة! أمّا لمن يقوم بتضخيم الأمور واستغلال قضايا كقضيّة زينب أو غيرها فأقول لهم ما قلته مرارا ، الحقيقة مؤلمة كما هي ولا تحتاج تهويلا ً."
فعلى مدونته التي تحمل اسم "مدونة عمر دخان"، كتب المدون الجزائري الأصل تحت عنوان: "حرام عليكم حلال علينا"، يقول: "ازدواجية المعايير لدى العرب بلغت حدا لا يطاق، وهي ازدواجيه تمارس بكل وقاحة ودون أي محاولة لإخفائها حتى من حيث الإصرار عليها، على الرغم من إدراك كل ممارس لها أنها ليست بالتصرف السليم و أنها خطأ بكافة المقاييس، فهي لا تعدو كونها نفاقا صريحا يتم تغليفه بعبارات لا يبدوا أن المتحدث بها نفسه يؤمن بها تمام الإيمان، ولكن كعادة العقل العربي المعادي للمنطق، يعتبر نفسه محقا والآخرين مخطئين مهما كانت الظروف."
وتابع دخان بالقول: "أمثلة على هذه الازدواجية نراها في أمثلة كثيرة هذه الأيام، فالعرب "الحنيون" و "المسالمون" والصارخون دوما بأنهم ضد "الإرهاب" الإسرائيلي على حد تعبيرهم، تجدهم لا يجدون غضاضة فيما يقوم به الإرهابيون العرب، سواء على مستوى التنظيمات الإرهابية أو على مستوى إرهاب الدول، فأشد الناس انتقادا لإسرائيل، وأكثرهم تحريضا عليها لأنها دولة "إرهابية" تقتل المدنيين على حد تعبيره، لا نسمع له صوتا ولا حسا عندما يكون الإرهاب صادرا من الطرف العربي، بل هو غالبا ما يجد التبرير المناسب لذلك."
ويقدم المدون الجزائري ما يجري في البحرين مثالا على ما يقول: "فعلى الرغم من أن ما يحدث هناك لا يختلف عن القمع الذي قوبلت به شعوب عربية أخرى، إلا أن المبررات تملأ صفحات الإنترنت وشاشات الفضائيات، مبررات مثل "أن هؤلاء شيعة يعملون وفق أجندة إيرانية"، وأن ولائهم الأول والأخير لإيران ومعمميها."
وأضاف: "بصراحه، ربما يكون هذا على جانب من الصحة، بناء على أدلة تابعتها أثبتت لي أن هناك الكثيرين من محركي التحركات في البحرين لا يخفون ولائهم للنظام الإرهابي في طهران. كل ذلك محتمل، ولكن، أليس من حق هؤلاء التعبير عن رأيهم في مسيراتهم دون أن يتم قتلهم والاعتداء عليهم، بل وجلب جيوش من دول مجاورة لمجابهة المدنيين العزل، وهي أغبى خطوة سياسية رأيتها في حياتي، وهي الخطوة التي زادت نار الخلافات لهيبا، وصنعت خط اللاعودة في مسار الأحداث في البحرين."
أما على مدونة "مواطن جوعان"، فكتب تدوينة بعنوان "عبدة الشيطان في لبنان" قال فيها: "استطاعت القوى الأمنية اللبنانية، في عملية معقدة جداً، وأمنية جداً، وخطيرة جداً، أن تعتقل عناصر من "عبدة الشيطان"، المتهمون ضبطوا متلبسين: يسمعون موسيقى صاخبة، ويلبسون الأسود، وبعضهم وربما، يُعتقد أنه قد وصلت بهم الجرأة إلى حدّ الكفر باتفاق الطائف، والالحاد عن شريعة الطائف عليها السلام، والتجديف بالصيغة الوطنية، المهم، أن مخابرات الجيش اللبناني بالمرصاد لعبدة الشيطان."
وتابع سلامة بالقول: "ما معنى أن يكون هناك تهمة في لبنان اسمها الانتماء لعبدة الشيطان؟ بمعنى، فلنفترض، وأنا أشك، أن يكون المعتقلون فعلاً ينتمون لطائفة قريبة من هذه التهمة، لماذا يجوز للفرد أن يكون بروتستانتياً مثلاً، أو شيعياً، أو سنياً، ولا يجوز له أن يكون من عبدة الشيطان؟ حجة المصادر الأمنية، حسب الصحافة، في حملتها ضد من تتهمهم بعبادة الشيطان، هي "تحقير الأديان الأخرى".
واختتم سلامة تدوينته بالقول: "عزيزي، الأمن اللبناني، مبروك الانتصار على ثمانية شباب من "عبدة الشيطان"، و"هارد لاك" لهزائمك المتكررة أمام الطوائف والمليشيات والحركات السلفية والمخابرات الأجنبية!"
أما على مدونة "طباشير"، فقد كتبت المدونة السورية شيرين الحايك تحت عنوان: "ظهرت زينب الحصني ولم يظهر الحق"، تقول: "ظهرت اليوم على شاشة التلفزيون الرسمي في سوريا الفتاة " زينب الحصني" التي انتشر إسمها بين الناس وفي تقارير منظمات حقوق الإنسان كثيرا ًفي الآونة الأخيرة بعد أن ظهر فيديو منذ ُ أسابيع لجثّة ٍ متفحمة ومقطعه ( هنا) قيل َ إنها تعود إلى زينب الحصني. زينب فتاة بسيطه جدّا، يسألها المذيع عن السبب الذي دفعها لكي تخرج على شاشة التلفاز وتكذّب خبر وفاتها، فتجيبُ بأنها عندما ستتزوج في المستقبل تريد ُ أن تسجّل أطفالها تحت اسمها الحقيقي. زينب أختفت، وظهرت،لأسباب عائلية خاصة أو غيرها، هذا أمرلا يعنينا بشكل مباشر."
وتابعت شيرين بالقول: "الغريب في المسألة أن عددا ً كبيرا ً من المهتمين في القضية أعتبروا بأنّ قضيّة فيديو "زيب الحصني، إمّا انحلّت بظهور زينب أو أنها تشكّل طعنة ً في مصداقيّة ما يظهر من فيديوهات تعذيبٍ لجثث أو شهداء. في حين أنني لا أتفق مع الرأيين ولا أرى أيّ اختلاف ٍفي ظهور زينب الحقيقة ابداً، بل وعلى العكس أرى بأنّ ظهور زينب على شاشات التلفاز الرسميّة يعتبر دفاعا ًغير ناجحا ًمن قبل التلفزيون السوري ومن يقف ُخلفه. فلماذا يعتبر البعض أن ظهور زينب قد يلغي من فظاعتهُ ووحشيته ما تمّ فعله بجثّة لا نعرف ُلمن تعود ومن تكون صاحبتها؟ على العكس تماماً فنفي التلفزيون السوري لموت زينب وعدم قدرته نفي أو تكذيب الفيديو كاملا ًيعتبر ورقة إدانة جديدة ضدّ جرائم الأقبية المظلمة. فالقضية ليست شخصيّة، بمعنى أنها إن لم تكن زينب الحصني فهي فتاة أخرى والقضية مازالت قائمة !"
واختتمت شيرين الحايك بالقول: "إن ظهرت زينب اليوم فهذا يعني أنّ هناك زينب أخرى قد دفنت منذ ُ أسابيع والقضيّة ستبقى قائمة حتّى يظهر الحق، فلا يهمّ أن تظهر زينب الحقيقة ولا يظهر الحقّ! على الهامش أقول لزينب وأهلها، حمدا لله على عودتها سالمة! أمّا لمن يقوم بتضخيم الأمور واستغلال قضايا كقضيّة زينب أو غيرها فأقول لهم ما قلته مرارا ، الحقيقة مؤلمة كما هي ولا تحتاج تهويلا ً."
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» خبراء التعليم العرب يعقدون إجتماعا بالقاهرة لوضع معايير تميز
» خبراء التعليم العرب يعقدون إجتماعا بالقاهرة لوضع معايير تميز
» قرح الفم المؤلمة ..
» العامة للكهرباء تشرع في صيانة المركب الثاني بمحطة الزاوية المزدوجة
» كيف تتخلص من ذكرياتك المؤلمة؟
» خبراء التعليم العرب يعقدون إجتماعا بالقاهرة لوضع معايير تميز
» قرح الفم المؤلمة ..
» العامة للكهرباء تشرع في صيانة المركب الثاني بمحطة الزاوية المزدوجة
» كيف تتخلص من ذكرياتك المؤلمة؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR