إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
الثورة الليبية تعيد للأمازيغ حيوية ثقافتهم بعد 40 عاماً من ق
صفحة 1 من اصل 1
الثورة الليبية تعيد للأمازيغ حيوية ثقافتهم بعد 40 عاماً من ق
للمرة الأولى، يرفع العلم الرسمي لليبيا خارج فضائها الجغرافي، والتغني
بالنشيد الوطني الليبي بالأمازيغية، وذلك في افتتاح المهرجان الدولي
للفيلم الأمازيغي بمدينة أغادير جنوب المغرب.
وشهد الحدث مشاركة نخب فكرية وفنية أمازيغية تنتمي إلى شمال إفريقيا وجزر
الكناري، فيما يعيش بعضها الآخر في بلاد المهجر، هذا فضلا عن مخرجين
وفنانين جاءوا من مختلف بلدان العالم للمساهمة في فعاليات الدورة الخامسة
التي ستختتم يوم غد الأحد.
مشاركة في الجبهة مع الثوار
سناء
المنصوري مقدمة برامج بقناة ليبيا الأحرار، قالت لـ"العربية.نت"، إنها
"شعرت بالاعتزاز برفع العلم الليبي وأداء الجمهور للنشيد الوطني لبلادها
بالأمازيغية في مهرجان دولي لأول مرة بعد سقوط القذافي"، وأضافت "أنها
خلال تلك اللحظة شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه وطنها، وأن الدموع غالبتها وهي
تستحضر كل الليبيين الذين حاربوا في الجبهة، وكل الشهداء والمجاهدين".
وفي حديثها عن سمات الوضع الثقافي الأمازيغي في بلادها، قالت إنه "يقتصر
على الحضور الروحي للغة وما يرتبط بها من عادات وتقاليد تعكس شعورا
بالانتماء إلى هوية تعرضت للتهميش خلال عهد القذافي، ولم تشرق إلا مع
الثورة التي وفرت لنا شروط بلورة رؤية مستقبلية نسهر على إنجازها".
وأضافت أن الطموح الذي يساورها الآن يتعلق "بتشجيع البحث العلمي، خاصة على
مستوى تاريخ هذه اللغة ببلادنا ومصدرها وعلاقتها بشمال أفريقيا"، مشيرة
إلى أن النخب الأمازيغية الليبية تسعى للاستفادة من التجربة المغربية،
وخاصة على مستوى الخبرات والمناهج".
وكشفت المنصوري أنها بصدد إنشاء مدارس لتدريس اللغة الأمازيغية في مدينة
زواره، وأن هناك تعاونا بين ليبيا والمغرب في هذا الخصوص، من خلال شراكة
مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من أجل تدريس حروف "تيفيناغ"، وأن
نفس المعهد سيمدهم بمدرسين، مضيفة أن الفعاليات الأمازيغية تعمل أيضا على
إنشاء مركز ثقافي في طرابلس يعنى بهذه الثقافة.
وعلى المستوى السياسي، أشارت إلى أن هذه الفعاليات سبق وأن قامت بعقد
مؤتمر تناول موضوع دسترة اللغة الأمازيغية في مشروع الدستور الجديد
للبلاد، بعد أن كان هذا الموضوع محجوبا عن النقاش في عهد القذافي، وأن
المنسقين لهذا المؤتمر كانوا عربا وأمازيغ.
وأشارت إلى أن العنصر الأمازيغي حاضر بقوة على مستوى جبهة الثوار العسكرية
وبكل المدن، وأن المجلس الانتقالي يأخذ هذا الوضع بعين الاعتبار،
"وبالتالي فمطالب الأمازيغ الثقافية ستجد لديه كل الدعم، إذ لا يمكنه أن
يكرس الوضع السابق في عهد القذافي، الذي كان يتسم بقمع المدافعين عن مطالب
الحركة الأمازيغية"، حسب قولها.
حضور بعد عقود من التهميش
من
جهته، قال إدريس أزدود، مدير الدراسات الأدبية والفنية والسمعي البصري
بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب، لـ"العربية.نت"، "إن عداء
القذافي لم يكن مقتصرا على الليبيين الأمازيغ فقط، بل المغاربة أيضا"،
مشيرا إلى أن مصير كل أمازيغي ليبي كان يتحدث بالأمازيغية هو السجن.
وأوضح أن حكم القذافي حال دون مساعدة الحركة الأمازيغية على تحقيق مكاسب
على أرض الواقع، بعكس المغرب الذي أخذ فيه تثبت المكاسب زمنا امتد لحوالي
20 سنة، معتبرا أن الفرصة مواتية الآن أمام الأشقاء الليبيين لتحقيق
الاعتراف بهويتهم.
وأشار أزدود إلى لقاءات بين بعض الجهات المهتمة بالشأن الأمازيغي الليبي
خارج الإطار الرسمي، دون أن يعني ذلك غيابه بشكل تام، مذكرا بالدور الذي
يلعبه المركز البيداغوجي في تكوين وتدريب الأمازيغيين على منهج تدريس حرف
"تيفيناغ"، وهي تجربة انطلقت منذ 10 سنوات وتستفيد منها أطر ليبية.
بالنشيد الوطني الليبي بالأمازيغية، وذلك في افتتاح المهرجان الدولي
للفيلم الأمازيغي بمدينة أغادير جنوب المغرب.
وشهد الحدث مشاركة نخب فكرية وفنية أمازيغية تنتمي إلى شمال إفريقيا وجزر
الكناري، فيما يعيش بعضها الآخر في بلاد المهجر، هذا فضلا عن مخرجين
وفنانين جاءوا من مختلف بلدان العالم للمساهمة في فعاليات الدورة الخامسة
التي ستختتم يوم غد الأحد.
مشاركة في الجبهة مع الثوار
سناء
المنصوري مقدمة برامج بقناة ليبيا الأحرار، قالت لـ"العربية.نت"، إنها
"شعرت بالاعتزاز برفع العلم الليبي وأداء الجمهور للنشيد الوطني لبلادها
بالأمازيغية في مهرجان دولي لأول مرة بعد سقوط القذافي"، وأضافت "أنها
خلال تلك اللحظة شعرت بمسؤولية كبيرة تجاه وطنها، وأن الدموع غالبتها وهي
تستحضر كل الليبيين الذين حاربوا في الجبهة، وكل الشهداء والمجاهدين".
وفي حديثها عن سمات الوضع الثقافي الأمازيغي في بلادها، قالت إنه "يقتصر
على الحضور الروحي للغة وما يرتبط بها من عادات وتقاليد تعكس شعورا
بالانتماء إلى هوية تعرضت للتهميش خلال عهد القذافي، ولم تشرق إلا مع
الثورة التي وفرت لنا شروط بلورة رؤية مستقبلية نسهر على إنجازها".
وأضافت أن الطموح الذي يساورها الآن يتعلق "بتشجيع البحث العلمي، خاصة على
مستوى تاريخ هذه اللغة ببلادنا ومصدرها وعلاقتها بشمال أفريقيا"، مشيرة
إلى أن النخب الأمازيغية الليبية تسعى للاستفادة من التجربة المغربية،
وخاصة على مستوى الخبرات والمناهج".
وكشفت المنصوري أنها بصدد إنشاء مدارس لتدريس اللغة الأمازيغية في مدينة
زواره، وأن هناك تعاونا بين ليبيا والمغرب في هذا الخصوص، من خلال شراكة
مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من أجل تدريس حروف "تيفيناغ"، وأن
نفس المعهد سيمدهم بمدرسين، مضيفة أن الفعاليات الأمازيغية تعمل أيضا على
إنشاء مركز ثقافي في طرابلس يعنى بهذه الثقافة.
وعلى المستوى السياسي، أشارت إلى أن هذه الفعاليات سبق وأن قامت بعقد
مؤتمر تناول موضوع دسترة اللغة الأمازيغية في مشروع الدستور الجديد
للبلاد، بعد أن كان هذا الموضوع محجوبا عن النقاش في عهد القذافي، وأن
المنسقين لهذا المؤتمر كانوا عربا وأمازيغ.
وأشارت إلى أن العنصر الأمازيغي حاضر بقوة على مستوى جبهة الثوار العسكرية
وبكل المدن، وأن المجلس الانتقالي يأخذ هذا الوضع بعين الاعتبار،
"وبالتالي فمطالب الأمازيغ الثقافية ستجد لديه كل الدعم، إذ لا يمكنه أن
يكرس الوضع السابق في عهد القذافي، الذي كان يتسم بقمع المدافعين عن مطالب
الحركة الأمازيغية"، حسب قولها.
حضور بعد عقود من التهميش
من
جهته، قال إدريس أزدود، مدير الدراسات الأدبية والفنية والسمعي البصري
بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالمغرب، لـ"العربية.نت"، "إن عداء
القذافي لم يكن مقتصرا على الليبيين الأمازيغ فقط، بل المغاربة أيضا"،
مشيرا إلى أن مصير كل أمازيغي ليبي كان يتحدث بالأمازيغية هو السجن.
وأوضح أن حكم القذافي حال دون مساعدة الحركة الأمازيغية على تحقيق مكاسب
على أرض الواقع، بعكس المغرب الذي أخذ فيه تثبت المكاسب زمنا امتد لحوالي
20 سنة، معتبرا أن الفرصة مواتية الآن أمام الأشقاء الليبيين لتحقيق
الاعتراف بهويتهم.
وأشار أزدود إلى لقاءات بين بعض الجهات المهتمة بالشأن الأمازيغي الليبي
خارج الإطار الرسمي، دون أن يعني ذلك غيابه بشكل تام، مذكرا بالدور الذي
يلعبه المركز البيداغوجي في تكوين وتدريب الأمازيغيين على منهج تدريس حرف
"تيفيناغ"، وهي تجربة انطلقت منذ 10 سنوات وتستفيد منها أطر ليبية.
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
مواضيع مماثلة
» الثورة الليبية تعيد للأمازيغ حيوية ثقافتهم بعد 40 عاماً من ق
» الثورة الليبية تعيد للأمازيغ حيوية ثقافتهم بعد 40 عاماً من ق
» سيدة تعيد مجلدا استعارته منذ 74 عاماً !!
» الحكومة الليبية تعيد النظر في سفرائها
» كرواتيا تعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس
» الثورة الليبية تعيد للأمازيغ حيوية ثقافتهم بعد 40 عاماً من ق
» سيدة تعيد مجلدا استعارته منذ 74 عاماً !!
» الحكومة الليبية تعيد النظر في سفرائها
» كرواتيا تعيد فتح سفارتها في العاصمة الليبية طرابلس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR