ناكر : ينزع بدلته العسكرية ويبارك حكومة الكيب .

من طرف **زهرة اللوتس** 2011-11-23, 7:33 pm

ناكر : ينزع بدلته العسكرية ويبارك حكومة الكيب .. ناكر للوطن الليبية : لن نحمل السلاح ضد أي ليبي وسنحمله ضد فرض الوصاية الخارجية :O :O :O :O ..
الوطن الليبية – خاص
أعلن السيد عبدالله ناكر رئيس مجلس ثوار طرابلس بأن المجلس يعلن عن رضاءه التام لتشكيلة الحكومة الانتقالية التي أعلن أسمائها الدكتور عبدالرحيم الكيب .. موضحاً بأن مجلس ثوار طرابلس سيقف معه وسيكونون داعما له في مرحة بناء ليبيا الديمقراطية دولة القانون والمؤسسات ..
وأضاف ناكر في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر اليوم بمقر المجلس بطرابلس وبحضور عدد كبير من الصحفيين أن الثوار سيعملون على حماية ثورة 17 فبراير من المتسلقين والانتهازيين والوصوليين وبقايا نظام المقبور ..
كما أكد ناكر على المصالحة الوطنية العادلة ودعا جميع الليبيين إلى تناسي أحقادهم والترفع عن الانتقام والوقوف صفا واحدا من اجل ليبيا دولة المواطنة والعدالة والمساواة ..
وقد ظهر السيد عبدالله ناكر ولأول مرة بدون زيه العسكري الذي يرتديه في العادة وارتدى زيا رسميا قال انتهى وقت الثورة وحان الآن موعد بناء الدولة .
وأشار ناكر إلى انه سيسلم سلاحه إلى وزارتي الدفاع والداخلية متعهداً بالعمل على دمج الثوار داخل هذه المؤسسات لمن له الرغبة في ذلك ، ومن له الرغبة في العودة إلى عمله فهو حر في ذلك ، موضحاً أن السلاح سيسلم إلى أيدي أمينة .
وقد وجهت صحيفة الوطن الليبية للسيد ناكر سؤالين فأجاب عليهما بالتالي :
& أثارت تصريحاتكم السابقة بإسقاط حكومة الكيب بالقوة إذا لم تكن مرضية للشعب الليبي موجة من الغضب في الشارع الليبي باعتباره تهديد باستخدام السلاح .. فلماذا كان استخدام السلاح مطروح ؟؟
أنا لم اهدد باستخدام السلاح فلا يمكن أن نرفع السلاح في وجه أي ليبي بل كان القصد من تهديدي هو الخروج في مظاهرات سلمية والاعتصامات حتى تسقط الحكومة إذا كانت مرفوضة من الشارع الليبي،، ولكنني هددت باستخدام السلام إذا كان هناك تدخل خارجي في الحكومة بمعنى فرض الوصاية أي أن تأتي قائمة جاهزة بأسماء الوزراء من الخارج ورئيس الحكومة ينفد فقط !! هذا أمر مرفوض وسنقاومه بالقوة ولا يرضى أي ليبي بذلك .
& العديد من الإسلاميين والليبراليين وغيرهم شرعوا في تأسيس أحزاب هل ستسعى لتأسيس حزب يكون ممثلا للثوار ؟؟
نعم لقد شرعنا في ذلك فمن حقنا أن نمارس العمل السياسي وفقاً لما يُقرّه الليبيون في دستورهم الجديد ونخوض المعركة الانتخابية سلميا أسوة بالآخرين.