إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
تجميع سليمان الخفيفي من صفحة الجارح الخفيفي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تجميع سليمان الخفيفي من صفحة الجارح الخفيفي
قصة رائعة وحقيقية ... حدثت فعلاً في لندن ...
خرجت فتاة عربية (مسلمة) ملتزمة بتعاليم دينها الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندها، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة وبعيدة عن منزلها طلبت منها صاحبتها أن تنام عندها للغد ولكنها لظروف مرض والدتها فقد فضلت العودة إلى البيت برغم التأخير.
نصحتها صاحبتها بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص
محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر. وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل.
فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم، وظلت تمشي وتقرأ القران وأدعية الحفظ والتوسل إلى الله العلي الكبير الحفيظ أن يحفظها من كل مكروه وسوء حتى مشت من خلف الرجل ثم ركبت القطار الذي أوصلها بسرعة إلى البيت.
في اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها، حيث أن قنوات التلفزيون هناك تبث مباشرة عن جرائم القتل أول بأول وهو أنها قرأت في الجريدة وشاهدت على التلفزيون عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة التي كانت بها بالأمس وبعد أقل من ساعة على صعودها القطار وقد قبض على القاتل بسبب مرور بعض أفراد الشرطة صدفة في ذلك الوقت ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك بنفس الموعد مع رجل كان لوحده، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.
هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب. سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني؟؟؟ رد الرجل عليها : هل أعرفك؟؟؟ قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!! قال : نعم تذكرتك. قالت : لم لم تقتلني بدلا من تلك الفتاة
التي قتلتها؟؟؟ قال : كيف لي أن أقتلك، وقد كان يمشي على جانبيك رجلان ضخمان ...
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الذي لجأت إليه وتوسلت إليه بالدعاء
أن يحفظها، فقد كان يحرسها الله تعالى بملكين على هيئة رجلين وهي لم ترهم ...
خرجت فتاة عربية (مسلمة) ملتزمة بتعاليم دينها الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندها، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة وبعيدة عن منزلها طلبت منها صاحبتها أن تنام عندها للغد ولكنها لظروف مرض والدتها فقد فضلت العودة إلى البيت برغم التأخير.
نصحتها صاحبتها بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص
محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر. وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل.
فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم، وظلت تمشي وتقرأ القران وأدعية الحفظ والتوسل إلى الله العلي الكبير الحفيظ أن يحفظها من كل مكروه وسوء حتى مشت من خلف الرجل ثم ركبت القطار الذي أوصلها بسرعة إلى البيت.
في اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها، حيث أن قنوات التلفزيون هناك تبث مباشرة عن جرائم القتل أول بأول وهو أنها قرأت في الجريدة وشاهدت على التلفزيون عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة التي كانت بها بالأمس وبعد أقل من ساعة على صعودها القطار وقد قبض على القاتل بسبب مرور بعض أفراد الشرطة صدفة في ذلك الوقت ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك بنفس الموعد مع رجل كان لوحده، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.
هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب. سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني؟؟؟ رد الرجل عليها : هل أعرفك؟؟؟ قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!! قال : نعم تذكرتك. قالت : لم لم تقتلني بدلا من تلك الفتاة
التي قتلتها؟؟؟ قال : كيف لي أن أقتلك، وقد كان يمشي على جانبيك رجلان ضخمان ...
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم الذي لجأت إليه وتوسلت إليه بالدعاء
أن يحفظها، فقد كان يحرسها الله تعالى بملكين على هيئة رجلين وهي لم ترهم ...
طيب ليبيا- عميد
-
عدد المشاركات : 1005
العمر : 49
قوة التقييم : 8
تاريخ التسجيل : 20/01/2010
المرتجع حنتوش- مشرف قسم المنتدي العام
-
عدد المشاركات : 21264
العمر : 32
رقم العضوية : 121
قوة التقييم : 41
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:21 am من طرف STAR
» استا بالكريمة مع صدر الدجاج والبروكلي
2024-05-07, 9:40 am من طرف STAR
» BMW تطلق سيارتها الكهربائية i4 M50 الرياضية
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» احذر الإفراط في شرب عصير الجزر.. ماذا يفعل بالجسم؟
2024-05-05, 9:06 am من طرف STAR
» عملاق الدوري الإنجليزي يستقر على التعاقد مع صلاح بعد أزمته مع كلوب
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» زوروا أماكن السياحة الجذابة في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا
2024-05-05, 9:05 am من طرف STAR
» معهد الفلك": عيد الأضحى فلكياً الأحد 16 حزيران
2024-05-05, 9:04 am من طرف STAR
» ميسي سجل هدفا وصنع 5 بالدوري الأمريكي
2024-05-05, 9:03 am من طرف STAR
» شوربة الباذنجان
2024-05-05, 9:02 am من طرف STAR
» بارما يعود مجدداً لدوري الأضواء
2024-05-02, 11:04 am من طرف STAR
» طرق فعالة للتخلص من الناموس من دون استخدام المبيدات
2024-05-02, 11:03 am من طرف STAR
» اتحاد جدة السعودي يستقر على بديل صلاح
2024-05-02, 11:02 am من طرف STAR
» ستيك اللحم بصوص الثوم
2024-05-02, 11:01 am من طرف STAR
» جملة قالها محمد بن سلمان لمحمود عباس تثير تفاعلا واسعا
2024-05-01, 9:48 am من طرف STAR
» تضخم "البروستاتا" عند الرجال.. إليكم أبرز طرق العلاج والوقاية
2024-05-01, 9:45 am من طرف STAR