إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
إبـلاغ الواعـي لحديث التــداعي ...!!!!
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
إبـلاغ الواعـي لحديث التــداعي ...!!!!
إبلاغ الواعي لحديث التداعي
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذا شرح حديث ثوبان رضي الله عنه في تداعي الأمم على خير الأمم أسأل الله تعالى
أن أكون موفقاً فيه فهو حسبي ونعم الوكيل أبدؤه بسرد ألفاظ الحديث مخرجة ثم
شرح ألفاظها ثم شرح الحديث واستنباط ما يرشد إليه.
الحديث :
ـ عن ثوبان قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما
تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير
ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله
في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت( 1 ).
غريب الحديث والمعنى(8):
يوشك الأمم : أي يقرب فرق الكفر وأمم الضلالة .
التداعي الاجتماع ودعاء البعض بعضا . وهي بحذف إحدى التاءين،
أي تداعي بأن يدعو بعضهم بعضا لمقاتلتكم وكسر شوكتكم وسلب ما ملكتموه
من الديار والأموال والمراد من الأمم فرق الكفر والضلالة.
الأكلة: ضبط في بعض النسخ الصحيحة بفتحتين بوزن طلبة وهو جمع آكل وقال
في المجمع نقلا عن المفاتيح في شرح المصابيح ويروي الأكلة بفتحتين أيضا جمع آكل انتهى
وقال فيه قبيل هذا ورواية أبي داود لنا الآكلة بوزن فاعله وقال القاري في المرقاة آكلة بالمد وهي الرواية
على نعت الفئة والجماعة أو نحو ذلك كذا روي لنا عن كتاب أبي داود وهذا الحديث من أفراده ذكره الطيبي رحمه الله
ولو روى الأكلة بفتحتين على أنه جمع آكل اسم فاعل لكان له وجه وجيه انتهى..
والمعنى كما يدعو أكلة الطعام بعضهم بعضا ( إلى قصعتها )
الضمير للأكلة أي التي يتناولون منها بلا مانع ولا منازع فيأكلونها
عفوا صفوا كذلك يأخذون ما في أيديكم بلا تعب ينالهم
أو ضرر يلحقهم أو بأس يمنعهم قاله القاري.
قال في المجمع أي يقرب أن فرق الكفر وأمم الضلالة أن تداعى عليكم أي يدعو بعضهم بعضا
إلى الاجتماع لقتالكم وكسر شوكتكم ليغلبوا على ما ملكتموها من الديار كما أن الفئة آكلة يتداعى
بعضهم بعضا إلى قصعتهم التي يتناولونها من غير مانع فيأكلونها صفوا من غير تعب انتهى.
(ومن قلة ) خبر مبتدأ محذوف وقوله (نحن يومئذ ) مبتدأ والخبر صفة لها أي
إن ذلك التداعي لأجل قلة نحن عليها. (يومئذ كثير ) :
أي عددا وقليل مددا ولكنكم غثاء كغثاء
غثاء كغثاء السيل: (غثاء ) بالضم والمد وبالتشديد أيضا،وهو ما يحمله السيل
من زبد ووسخ، شبههم به لقلة شجاعتهم ودناءة قدرهم. ولينزعن : أي ليخرجن .
المهابة أي الخوف والرعب. وليقذفن : بفتح الياء أي وليرمين الله ( الوهن ) :
أي الضعف. وكأنه أراد بالوهن ما يوجبه، ولذلك فسره بحب الدنيا وكراهية الموت قاله القاري.
وما الوهن : أي ما يوجبه وما سببه قال الطيبي رحمه الله سؤال عن نوع الوهن أو كأنه أراد
من أي وجه يكون ذلك الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت وهما متلازمان فكأنهما شيء واحد
يدعوهم إلى إعطاء الدنية في الدين من العدو المبين ونسأل الله العافية.
واقعنا والحديث :
يضعنا النبي صلى الله عليه وسلم أمام صورة حركية مدهشة ،
يمثلها بقوم جياع شرهين يبحثون عن وليمة باردة سهلة يأكلونها،
وعندما يجدون هذه الفريسة؛ يقف كل واحد منهم على مشارف الطرق
ويذهب إلى النوادي والمحافل يدعو الأمم والفرق والأفراد ، بينما هنا الداعي
إلى الطعام لئيم حاقد تأصل فيه الشر حتى صار معدناً للشر ، أي كما يدعو صاحب
الطعام ضيوفه إلى الوليمة كذلك الأمم والفرق الضالة تدعوا بعضها عليكم إذ أنتم الوليمة يومئذ.
وتأمل هذا التشبيه الأول للمسلمين بالقصعة ، الغنيمة الباردة .. التي يهيئها صاحبها بالنسق الذي
يسيل لعابه ويتحكم بشكلها وطعمها ، والقصعة بين يديه مستسلمة تنتظر موعد وصولها إلى فم آكلها .
إن تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم تداعي الأمم بتداعي الأكلة ليوحي بنفسية عفنة انطوت على
إن هذه الألفاظ تشير إلى :
ـ أن أعداءنا كانوا يهابوننا ،
(( ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ))
ومثله من روايات الحديث السابقة ، وهذه المهابة
لنا في قلوب العدو سببها الوهن الذي فيهم ، والذي فسره
النبي صلى الله عليه وسلم بـ (حب الدنيا وكراهية الموت) ، وهذا ما يؤيده
الرواية الأخرى للحديث ((ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم)) .
.
ولكن ثوبان رضي الله عنه سمع بـ ( الوهن ) فأخذت انتباهه ،
لأنها لفظ مجمل ، والضعف وهن ، والمرض وهن ...
فأي أنواع الوهن يصيبهم ؟ ، ثم لكل نوع من الوهن أسبابه..
لكن الجواب أعطى للوهن مدلولاً إيمانياً يشمل كل المعاني السابقة ،
وأضاف إليها أم المعاني ، إنه : حب الدنيا وكراهية الموت ، وعند الطيالسي :
( بحبكم الدنيا .. ) فالباء سببية ، أي بسبب حبكم الدنيا وكراهيتكم للموت .
إنه وهن قلبي ، وهن نفسي ، وهن فكري ، وهن عقائدي تسرب إليكم لتشرب قلوبكم حب الدنيا ،
فتعلقت بها كتعلق الغريق بقشة يظن فيها النجاة .
هل أدركت معي أخي المسلم سر تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم لحال المسلمين
في زمن التداعي بـ ( القصعة، والغثاء ).
وهل أدركت سر المهانة التي يعيشها المسلمون اليوم ؟
وسر استهانة عدونا بنا وسبب جرأته علينا .
هل وهل .. أسئلة كثيرة تطرح نفسها في كل وقت عندما :
ـ تسمع أن أعداء الإسلام كافة يريدون تغيير المناهج الشرعية في بلاد المسلمين ،
وتنعقد المؤتمرات لذلك في بلاد المسلمين ؟.
ـ تسمع تصريحات الصليبيين علناً في محاربة الإسلام ، والقضاء على العلماء ،
وما تعلنه جرائدهم وأبواقهم اللئيمة مطالبة بهدم الكعبة المشرفة زادها الله تعظيماً .
ـ تسمع شتمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بما لا يرضاه أحدنا لنفسه فكيف لنبيه؟
ـ ترى قتل المسلمين في أندونيسيا وكشمير وأفغانستان وفلسطين والعراق ..
بجهود دولية وتحالفات رسمية تحت شعار الإنسانية .
ـ ترى من هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويحملون أفكاراً علمانية يلبسونها ثياباً إسلامية
ليستسيغها شباب المسلمين ، ويحرفوا عقولهم ...... .
وغير ذلك كثير مما ينفطر القلب له ، ونحن الذين يبلغ تعدادنا ملياراً وجاوز الربع مليار
ولكننا كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم غثاء كغثاء السيل .
كم خسرنا عندما خسرنا إيماننا ، كم خسرنا عندما خسرنا خلافتنا ،
كم خسرنا عندما خسرنا تشريعنا ، وكم .. وكم.. بل كم خسر العالم
عندما خسرنا نحن ، وعندما خسرنا إسلامنا ؟.
ولا يظنن ظان أن المقصود بكراهية الدنيا تركها والإعراض عنها بل ترك حبها والتعلق فيها ،
و أن تكون بأيدينا لا في قلوبنا .
وأنا على يقين أن الإسلام سيبلغ ما بلغته الشمس ،
وأن راية الإسلام سترفع في كل مكان على وجه الأرض
المراجع
(1) ـ أبو داود في السنن 4/111 :دار الفكر ت محيي الدين عبد الحميد
(2) ـ مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 463 ط مكتبة الرشد الرياض ت كمال الحوت
(3) ـ مسند أحمد ج: 5 ص: 278 ط دار قرطبة مصر .
(4) ـ مسند الروياني ج: 1 ص: 427 ت أيمن علي أبو يماني ط دار قرطبة 1416
(5) ـ مسند الطيالسي: ص: 133 ط دار المعرفة بيروت
(6) ـ حلية الأولياء ج: 1 ص: 182 ط دار الكتاب العربي الرابعة 1405
(7) ـ تهذيب الكمال ج: 13 ص: 46 مؤسسة الرسالة في ترجمة صالح بن رستم . وقد أخرج الحديث البخاري في تاريخه الكبير فقال : (عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم يوشك أن تداعى عليكم الأمم
قاله عيسى بن إبراهيم نا عبد العزيز بن مسلم وقال مؤمل عن عبد العزيز عن إسماعيل عن قيس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والأول أصح .
التاريخ الكبير ج: 4 ص: 340 ط دار الفكر ت هاشم الندوي
(8) ـ عون المعبود ج: 11 ص: 272 ، 273 ، ط دار الكتب العلمية الثانية1415.
(9) ـ أخرجه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح ، وكذا رواه أبو داود من طريق ابن المبارك ورواه ابن ماجه وابن جرير وابن أبي حاتم عن عتبة بن أبي الحكم . انظر ابن كثير صـ 444 ط مؤسسة الرسالة . ت أنس مصطفى الخن .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فهذا شرح حديث ثوبان رضي الله عنه في تداعي الأمم على خير الأمم أسأل الله تعالى
أن أكون موفقاً فيه فهو حسبي ونعم الوكيل أبدؤه بسرد ألفاظ الحديث مخرجة ثم
شرح ألفاظها ثم شرح الحديث واستنباط ما يرشد إليه.
الحديث :
ـ عن ثوبان قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما
تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير
ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله
في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت( 1 ).
غريب الحديث والمعنى(8):
يوشك الأمم : أي يقرب فرق الكفر وأمم الضلالة .
التداعي الاجتماع ودعاء البعض بعضا . وهي بحذف إحدى التاءين،
أي تداعي بأن يدعو بعضهم بعضا لمقاتلتكم وكسر شوكتكم وسلب ما ملكتموه
من الديار والأموال والمراد من الأمم فرق الكفر والضلالة.
الأكلة: ضبط في بعض النسخ الصحيحة بفتحتين بوزن طلبة وهو جمع آكل وقال
في المجمع نقلا عن المفاتيح في شرح المصابيح ويروي الأكلة بفتحتين أيضا جمع آكل انتهى
وقال فيه قبيل هذا ورواية أبي داود لنا الآكلة بوزن فاعله وقال القاري في المرقاة آكلة بالمد وهي الرواية
على نعت الفئة والجماعة أو نحو ذلك كذا روي لنا عن كتاب أبي داود وهذا الحديث من أفراده ذكره الطيبي رحمه الله
ولو روى الأكلة بفتحتين على أنه جمع آكل اسم فاعل لكان له وجه وجيه انتهى..
والمعنى كما يدعو أكلة الطعام بعضهم بعضا ( إلى قصعتها )
الضمير للأكلة أي التي يتناولون منها بلا مانع ولا منازع فيأكلونها
عفوا صفوا كذلك يأخذون ما في أيديكم بلا تعب ينالهم
أو ضرر يلحقهم أو بأس يمنعهم قاله القاري.
قال في المجمع أي يقرب أن فرق الكفر وأمم الضلالة أن تداعى عليكم أي يدعو بعضهم بعضا
إلى الاجتماع لقتالكم وكسر شوكتكم ليغلبوا على ما ملكتموها من الديار كما أن الفئة آكلة يتداعى
بعضهم بعضا إلى قصعتهم التي يتناولونها من غير مانع فيأكلونها صفوا من غير تعب انتهى.
(ومن قلة ) خبر مبتدأ محذوف وقوله (نحن يومئذ ) مبتدأ والخبر صفة لها أي
إن ذلك التداعي لأجل قلة نحن عليها. (يومئذ كثير ) :
أي عددا وقليل مددا ولكنكم غثاء كغثاء
غثاء كغثاء السيل: (غثاء ) بالضم والمد وبالتشديد أيضا،وهو ما يحمله السيل
من زبد ووسخ، شبههم به لقلة شجاعتهم ودناءة قدرهم. ولينزعن : أي ليخرجن .
المهابة أي الخوف والرعب. وليقذفن : بفتح الياء أي وليرمين الله ( الوهن ) :
أي الضعف. وكأنه أراد بالوهن ما يوجبه، ولذلك فسره بحب الدنيا وكراهية الموت قاله القاري.
وما الوهن : أي ما يوجبه وما سببه قال الطيبي رحمه الله سؤال عن نوع الوهن أو كأنه أراد
من أي وجه يكون ذلك الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت وهما متلازمان فكأنهما شيء واحد
يدعوهم إلى إعطاء الدنية في الدين من العدو المبين ونسأل الله العافية.
واقعنا والحديث :
يضعنا النبي صلى الله عليه وسلم أمام صورة حركية مدهشة ،
يمثلها بقوم جياع شرهين يبحثون عن وليمة باردة سهلة يأكلونها،
وعندما يجدون هذه الفريسة؛ يقف كل واحد منهم على مشارف الطرق
ويذهب إلى النوادي والمحافل يدعو الأمم والفرق والأفراد ، بينما هنا الداعي
إلى الطعام لئيم حاقد تأصل فيه الشر حتى صار معدناً للشر ، أي كما يدعو صاحب
الطعام ضيوفه إلى الوليمة كذلك الأمم والفرق الضالة تدعوا بعضها عليكم إذ أنتم الوليمة يومئذ.
وتأمل هذا التشبيه الأول للمسلمين بالقصعة ، الغنيمة الباردة .. التي يهيئها صاحبها بالنسق الذي
يسيل لعابه ويتحكم بشكلها وطعمها ، والقصعة بين يديه مستسلمة تنتظر موعد وصولها إلى فم آكلها .
إن تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم تداعي الأمم بتداعي الأكلة ليوحي بنفسية عفنة انطوت على
إن هذه الألفاظ تشير إلى :
ـ أن أعداءنا كانوا يهابوننا ،
(( ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ))
ومثله من روايات الحديث السابقة ، وهذه المهابة
لنا في قلوب العدو سببها الوهن الذي فيهم ، والذي فسره
النبي صلى الله عليه وسلم بـ (حب الدنيا وكراهية الموت) ، وهذا ما يؤيده
الرواية الأخرى للحديث ((ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم)) .
.
ولكن ثوبان رضي الله عنه سمع بـ ( الوهن ) فأخذت انتباهه ،
لأنها لفظ مجمل ، والضعف وهن ، والمرض وهن ...
فأي أنواع الوهن يصيبهم ؟ ، ثم لكل نوع من الوهن أسبابه..
لكن الجواب أعطى للوهن مدلولاً إيمانياً يشمل كل المعاني السابقة ،
وأضاف إليها أم المعاني ، إنه : حب الدنيا وكراهية الموت ، وعند الطيالسي :
( بحبكم الدنيا .. ) فالباء سببية ، أي بسبب حبكم الدنيا وكراهيتكم للموت .
إنه وهن قلبي ، وهن نفسي ، وهن فكري ، وهن عقائدي تسرب إليكم لتشرب قلوبكم حب الدنيا ،
فتعلقت بها كتعلق الغريق بقشة يظن فيها النجاة .
هل أدركت معي أخي المسلم سر تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم لحال المسلمين
في زمن التداعي بـ ( القصعة، والغثاء ).
وهل أدركت سر المهانة التي يعيشها المسلمون اليوم ؟
وسر استهانة عدونا بنا وسبب جرأته علينا .
هل وهل .. أسئلة كثيرة تطرح نفسها في كل وقت عندما :
ـ تسمع أن أعداء الإسلام كافة يريدون تغيير المناهج الشرعية في بلاد المسلمين ،
وتنعقد المؤتمرات لذلك في بلاد المسلمين ؟.
ـ تسمع تصريحات الصليبيين علناً في محاربة الإسلام ، والقضاء على العلماء ،
وما تعلنه جرائدهم وأبواقهم اللئيمة مطالبة بهدم الكعبة المشرفة زادها الله تعظيماً .
ـ تسمع شتمهم للنبي صلى الله عليه وسلم ووصفه بما لا يرضاه أحدنا لنفسه فكيف لنبيه؟
ـ ترى قتل المسلمين في أندونيسيا وكشمير وأفغانستان وفلسطين والعراق ..
بجهود دولية وتحالفات رسمية تحت شعار الإنسانية .
ـ ترى من هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ويحملون أفكاراً علمانية يلبسونها ثياباً إسلامية
ليستسيغها شباب المسلمين ، ويحرفوا عقولهم ...... .
وغير ذلك كثير مما ينفطر القلب له ، ونحن الذين يبلغ تعدادنا ملياراً وجاوز الربع مليار
ولكننا كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم غثاء كغثاء السيل .
كم خسرنا عندما خسرنا إيماننا ، كم خسرنا عندما خسرنا خلافتنا ،
كم خسرنا عندما خسرنا تشريعنا ، وكم .. وكم.. بل كم خسر العالم
عندما خسرنا نحن ، وعندما خسرنا إسلامنا ؟.
ولا يظنن ظان أن المقصود بكراهية الدنيا تركها والإعراض عنها بل ترك حبها والتعلق فيها ،
و أن تكون بأيدينا لا في قلوبنا .
وأنا على يقين أن الإسلام سيبلغ ما بلغته الشمس ،
وأن راية الإسلام سترفع في كل مكان على وجه الأرض
المراجع
(1) ـ أبو داود في السنن 4/111 :دار الفكر ت محيي الدين عبد الحميد
(2) ـ مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 463 ط مكتبة الرشد الرياض ت كمال الحوت
(3) ـ مسند أحمد ج: 5 ص: 278 ط دار قرطبة مصر .
(4) ـ مسند الروياني ج: 1 ص: 427 ت أيمن علي أبو يماني ط دار قرطبة 1416
(5) ـ مسند الطيالسي: ص: 133 ط دار المعرفة بيروت
(6) ـ حلية الأولياء ج: 1 ص: 182 ط دار الكتاب العربي الرابعة 1405
(7) ـ تهذيب الكمال ج: 13 ص: 46 مؤسسة الرسالة في ترجمة صالح بن رستم . وقد أخرج الحديث البخاري في تاريخه الكبير فقال : (عن أبي هريرة قال النبي صلى الله عليه وسلم يوشك أن تداعى عليكم الأمم
قاله عيسى بن إبراهيم نا عبد العزيز بن مسلم وقال مؤمل عن عبد العزيز عن إسماعيل عن قيس عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والأول أصح .
التاريخ الكبير ج: 4 ص: 340 ط دار الفكر ت هاشم الندوي
(8) ـ عون المعبود ج: 11 ص: 272 ، 273 ، ط دار الكتب العلمية الثانية1415.
(9) ـ أخرجه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب صحيح ، وكذا رواه أبو داود من طريق ابن المبارك ورواه ابن ماجه وابن جرير وابن أبي حاتم عن عتبة بن أبي الحكم . انظر ابن كثير صـ 444 ط مؤسسة الرسالة . ت أنس مصطفى الخن .
المصدر : مركز أبحاث فقه المعاملات الإسلامية_ بتصرف
سـيف التميمي- فريق
-
عدد المشاركات : 3175
العمر : 59
رقم العضوية : 6154
قوة التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: إبـلاغ الواعـي لحديث التــداعي ...!!!!
بارك الله فيك وجزآك الله خيرآ
-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~-~
اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
مواضيع مماثلة
» شرح مختصر لحديث لاتحاسدوا ولا تباغضوا ولاتقاطعوا
» التفسير العلمي لحديث رسول الله عن الذبابة
» النص الكامل لحديث القذافي حول عيد الأضحى واشكالية الرؤي
» قراءة معمقة لحديث الشيخ حمد بن جاسم لماذا انقلبت قطر و”جزيرتها” على حليفها “القذافي
» التفسير العلمي لحديث رسول الله عن الذبابة
» النص الكامل لحديث القذافي حول عيد الأضحى واشكالية الرؤي
» قراءة معمقة لحديث الشيخ حمد بن جاسم لماذا انقلبت قطر و”جزيرتها” على حليفها “القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR