كاشفا تحفظه على صلاحيات رئيس المجلس الوطني .. مجلس شورى جماع

المنارة – خاص – أحمد خليفة
أكد رئيس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين الليبية”محمد صوان”أن رأي جماعة الإخوان في المطالب التي أعلنها المعتصمون في ميدان الشجرة ببنغازي هو أنها”مشروعة جدا بل هي تعبير عن نبض الشارع خصوصا فيما يتعلق بالشفافية،ونحن نؤيدها ونعتبر أنفسنا جزءا منها”.
وعقد مجلس شورى جماعة الإخوان الليبية مؤتمرا صحفيا في طرابلس يوم الخميس الماضي تطرق فيه إلى المظاهرات التي انطلقت في بنغازي، ومصراتة وطرابلس والتي اصطلح على تسميتها”بمظاهرات تصحيح المسار”.
ووفقا لصوان فإن جماعة الإخوان الليبية تصف هذه المطالب”بالحقوق المشروعة”خصوصا ما يتعلق بمطالبتهم الشفافية وتنظيم المجالس المحلية وتوضيح صلاحياتها وتعيين بعض المحسوبين على النظام السابق في الوزارات والسفارات وغيرها من مناصب الدولة الأخرى”.
وتحدث عما وصفه”تداخل صلاحيات المجلس الوطني مع صلاحيات الحكومة الانتقالية”وهو أمر قال صوان”شكا منه البعض”وهناك الكثير من الاستيضاحات حول آداء المجلس،ولذلك لابد أن نعطي الحكومة الانتقالية الفرصة الكافية لتنفيذ مشاريعها”.
تحفظ وتطلع
وأعلن صوان في تصريحاته للمنارة أن جماعة الإخوان الليبية تتحفظ”على ممارسات المجلس الوطني فيما يتعلق باختلاط التشريعي بالتنفيذي،وعدم الشفافية حول أسماء أعضائه وسيرهم الذاتية وكيفية اتخاذ قراراتهم”.
وكشف أن جماعة الإخوان الليبية تتحفظ”حتى على صلاحيات رئيس المجلس ونرى أن المجلس الذي نعتبره شرعيا أدى دوره في مرحلة معينة، ومازال، ونتطلع إلى تحسن الآداء في المراحل القادمة “.
وحول بعض الانتقادات الموجهة لجماعة الإخوان الليبية عن عدم مشاركتها للمتظاهرين في ميدان الشجرة رد صوان بقوله”ما انتهجته جماعة الإخوان الليبية منذ اندلاع ثورة السابع عشر رمن فبراير وحتى الآن هو عمل أفرادها من ضمن نسيج المجتمع الليبي بالكامل”.
وقال إن الجماعة”كانت تؤثر أن تكون من ضمن نسيج المجتمع وليست منفصلة عنه وكان كل عملها هو المشاركة في شتى المجالات، وهذا النهج انتهجته الجماعة مراعاة لخصوصية بعض الأوضاع في خصوصية ليبيا”.
نسيج المجتمع
وفي سياق حديثه عن هذه الخصوصية أكد صوان أن”الشعب الليبي لم يتعود رفع شعارات تحمل أفكارا لجماعات أو تيارات معينة أو أحزابا، وربما في المستقبل ستكون هناك مشاركات للجماعة بشعاراتها المعروفة الخاصة سواء أكانت مواقفهم مؤيدة أو معارضة”.
وأعرب صوان عن أنه”مراعاة لهذه الثقافة فإننا نرى الآن أن نعمل ضمن نسيج المجتمع”.
وكان مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين الليبية دعا في بيان أصدره يوم أمس الجمعة إلى”فتح المجال”للثوار”للمشاركة في بناء الوطن وتعميره والإسراع في معالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وإعادة الحياة إلي كل مرافق الدولة”.
وشدد مجلس الشورى في بيانه على”ضرورة الاهتمام”بالجرحى”و”عدم فسح المجال لمن تلطخت أيديهم بدماء وأموال الشعب الليبي للعب أي دور سياسي خلال المرحلة القادمة”.
دعم الجهود
وقال إنه يؤكد على أهمية”إرساء دعائم الاستقرار الأمني في ربوع بلادنا الحبيبة وتنظيم السلاح وإعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية على أسس سليمة”.
وعبر المجلس عن وقوف جماعة الإخوان الليبية”ودعمها للحكومة في تجاوز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الوطن وصولا إلى بناء الدولة و دعم الجماعة الجهود المبذولة من الخيرين في السعي للمصالحة الوطنية”.
وطالب المجلس في ختام انعقاد لقائه الأول في مدينة طرابلس خلال يومي السادس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري بضرورة”أن تقوم الدولة بدورها من خلال تفعيل الأجهزة الأمنية والقضائية كأساس لإتمام المصالحة”.
وترأس المجلس أكبر الأعضاء سنا, وأشرف على انتخاب رئيس المجلس الجديد وهو”محمد حسن صوان”.وفقا للائحة الجماعة.
مظلة اجتماعية
وأعلن المجلس أنه”يؤكد على أن القبيلة مظلة اجتماعية يجب المحافظة عليها وليست مكونا سياسيا”.مضيفا أنه”يبارك المجلس جهود الحكومة الانتقالية الجديدة التي ورثت تبعات ثقيلة من الفترة الماضية”.
وقرر مجلس الشورى في إطار تدارس التوجه السياسي للجماعة دعوة أفرادها”للتواصل مع المهتمين بالشأن السياسي من أبناء المجتمع في مناطقهم للبدء في تكوين لجان تحضيرية لتأسيس حزب سياسي وفقا لما نص عليه قرار المؤتمر العام”.
وكان المسؤول العام الجديد والمنتخب للجماعة بشير الكبتي قد أعلن في مؤتمر صحفي أقامته الجماعة في ختام مؤتمرها التاسع في بنغازي أن جماعة الإخوان الليبية تتبنى”العملية السياسية بإطلاقها الدعوة لتأسيس حزب سياسي وطني ذي مرجعية إسلامية”.
وقال الكبتي وقتها”لم ننشئ حزبا سياسيا وإنما ندعوا إخواننا من الجماعة وكل التيارات السياسية إلى تأسيس حزب سياسي تكون مرجعيته الإسلام وهو الخيار الذي تبنته الجماعة”.
حرص على الديمقراطية
وفي سياق متصل أكد مجلس شورى الجماعة في بيانه”على استقلالية الحزب إداريا وتنظيميا عن الجماعة تنفيذا لقرار المؤتمر العام التاسع”.موضحا أن”الجماعة تضع كل إمكانياتها لدعم وإنجاح هذا المشروع الوطني حرصا على نجاح التجربة الديمقراطية الوليدة في ليبيا”.
ودعت الجماعة في هذا البيان”فعاليات المجتمع للمشاركة في تكوين هذا الحزب الجامع للقوى الوطنية لإقامة دولة مدنية حضارية ذات مرجعية إسلامية والقائمة على الفصل بين السلطات وحرية الصحافة والإعلام واحترم حقوق الإنسان وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني”.
وطرح مجلس شورى الجماعة في جلسته الأولى منذ انتخاب قيادته الجديدة”استكمال أعضاء مجلس الشورى”حيث شهدت جلساته”إضافة خمسة أعضاء ليصير العدد ثلاثين عضوا إضافة إلى المسؤول العام الأستاذ بشير الكبتي”.بحسب نص البيان.
وقام مجلس شورى الجماعة في جلساته باعتماد المكتب التنفيذي المقترح من قبل المسئول العام والذي ضم المكاتب : السياسي والإعلامي والعلاقات العامة والاقتصادي و الأخوات والطلابي والتربوي والدعوي والمالي, بالإضافة إلي نائبي المسؤول العام والأمانة العامة”.
مباركة للتحولات
وعلاوة على ذلك فإن المجلس ووفقا للبيان الصادر عنه تمثلت فيه”مختلف الشرائح من الرجال والنساء والشيب والشباب والمناطق”.إضافة إلى”إقرار الهيأة القضائية المنتخبة من المؤتمر العام التاسع المنعقد في مدينة بنغازي يوم 19,18 نوفمبر 2011″.
وفي سياق متصل ذكر مجلس شورى جماعة الإخوان الليبية في بيانه أنه”يؤكد على دعم ثورتي الشعب السوري واليمني ومطالبهما المشروعة في نيل الحرية وإقامة دولة المؤسسات وتوجه نداء لقوى الخير في العالم لمساندة الشعبين”.
وإضافة إلى ذلك أعلن المجلس أنه يبارك ما أسماها”التحولات الديمقراطية والانتخابات النزيهة التي تمت في تونس والمغرب ومصر”.

كيف شفافية اذا نحن موش عارفين من حاكمنا توا اقريب 70 نفر ممكن معروف منهم 20 او اقل كيف تبي اتحاسب ناس انت ما تعرفهم
هضا هوا السر
المجلس ضروري ايقدم استقالته ويحط روحه تحت المحاكمه العاجلة
يا عالم يا ناس في مليارات من بيع النفط اختفن لنا اكثر من اسبوع كل يوم 100 مليون دولار وين يمشن ورونا بس وين وخليكم علي الكراسي

مشكورين للمرور بارك الله فيكم

هضوم يشحنوا وقاعدين امرقدين لأطماع شخصيه

مشكور للمرور بارك الله فيك