المتحابين في الله عز وجل...!!!!

روي عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:
كنت جالســاً عند النبي صلى الله عليه وســــــــــلم, فقال:
أتدرون أي عرى الإيمان أوثق؟ قلنا الصلاة. قال : إن الصلاة لحسنة ,وما هي بها...فذكروا شرائع الإسلام...فلما رآهم لايصــــــيبون قال:
إن أوثــق عــرى الإيــــمان أن تحـب في الـلـه , وتبـغـض في الله

وقال أالحكيم أكثم بن صيفي التميمي :
لقاء الأحبة مســــــلاة الهم

وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول لأصحابه:

أنتم جلاء حزني.

وروي عن أبي أمامة قال:

من أعطى لله ,
ومنـــــــع لله ,
وأحـــــب لله ,
وأبـــغض لله ,
فقد أستكمل الإيمان
وكانت الحكماء تقول:

إن ما يجب للأخ على أخيه مودته بقلبه , وتزيينه بلسانه , ورفده بماله , وتقويمه بأدبه , وحسن الذب والمدافعة عنه في غيبته
قال ابو بكر بن ابي الدنيا:

إذا المرء لم ينصف أخاه ولم يكن
له غائبـــاً يومــــاً كما هـو شــــاهده
فلا خير فيه فالتمس غيره أخاً
كريمـــــاًعلى وصل الكريـــــم تعـــاهده
وقال كثير عزة:

وليس خليلي بالملول ولا الذي
إذا غبت عنـه باعنــي بخلـيــل
ولكن خليلي من يدوم وفاؤه
ويحفــظ ســـري عند كل دخيل

وقال الجاحظ:

أخوك الذي إن ســـرك الأمر ســره
وإن غبت يومـــاً ظــل وهو حزين
يقرب من قربت من ذي مــــودة
ويقصي الذي أقصيته ويهين

وأعـــلم أن أحســن ما تألف به بين الناس قلوب أخلائهم ,
ونفوا به الضغن عن قلوب أعدائهم , البشــر بهم عند حضورهم
والتفقد لأمورهم , وحســن البشــاشــة , فذلك يثبت المحبة والإخاء

منقول بتصرف-من كتاب الظرف والظرفاء