إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
نقطة . عد إلى أول السطر...
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نقطة . عد إلى أول السطر...
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أما بعد:
أما بعد:
قد تدمع العين أحيانا فنمسحها.
وقد تنزف دمائنا فنوقف نزيفها ،ونضمد جراحها.
إنّما نزيف قلمي لا أظنه مجروحا، ولا مذبوحا.
وليس يشكي جوعا، وليس يبكي دموعا
فلا تسكتوه فهو ليس بساكت!!!!!!!!!
......وقالوا إنّما (الدنيا حلوة بس نفهمها).
أ العيب فينا أنّا لا نفهم لغتها.
أم تراها تتحدث لغة ولا تترجمها.
تسأل الليالي أ كل اللحظاتي الخوالي تمر بلمح طول دهر الزمان.
أم الدنيا مقامر لا يخسر، وإن منحك شيئا فليس بالمجان.
أم هي كما قالوا جزء من أحلام ،وأوهام، وعالم مهمّش بالنسيان.
غريبة هذه الدنيا كما يسمونها............؟
فترى الناس كأنهم حبات رمل إذما أتى الريح عصف بها في أعالي السماء فتناثرت.
وإن أتى المطر جرفها فتراها قابعة في عالم المحيط ترجوا خلاصا.
قد يرقص البعض ويغني ترفا.......
وقد يبكي البعض ويحزن تلفا........
فما نحن من ذاك وذاك ....؟ إنّا عنهم لمبعدون.
إنّك في عالم مظلم خيّم عليه سواد الشتات.
فلا يُرى منه إلا ضباب المآسي.
دروبه وكأنّما قلوب تفتت يسري من عليها دم مزج بدمع الجفون،
وزادته الأماني تعكرا.
لا نور يهدي ولا سبيل يؤدي ولا أنفسا تفدي.
عالم مظلم حالك فيه شقوق منقوشة.
متفاوتة بعيدة راهبة مرعوشة.
يفصل بينها المشرق والمغرب.
يُرى من بعدها بصيص نور يكاد يأفل في ليالي الدجى الحالكات.
فأملا به، ومنالا له ،تحمل زادك، تهجر قومك ،تودّع أهلك.
تودّع من كان لك القرين والعرين .
تهجر واقعا لطالما كان منبعا للعطاء ،ولو بقدر معلوم.
فتغادر مطرحا نسجته بخيط الأماني، وزخرفته بجود المعاني.
وتنفر من وسادة لطالما عانقتها أكثر من أمّك.
فكم هي تحمل من هموم ودموع ،وسيل لعاب وأحلام.
وذكرى من رائحتك فإنها للوسادة تذكار.
فتترك أسمى ما حظيت به يوما وتنصرف.
وعيناك يكاد الدمع ينفض من جفنيك فلا الأهداب رضيت البلل، ولا الرموش أباحت أن تغتسل.
آملا في نور ومخرج من عالم الظلام فكم من ليالي ،وكم من مآسي.
تعاشر الذئاب فتحيلك ألف مرة ومرة.
ويكاد يفترسك الأسد مرة تلو الأخرة.
وتلسعك العقارب فتتألم وتتأوّه فتعصّب الجرح، وتمضي حتى لا تعيد الكَرَّة.
تقطع الصحاري فشمسها لا تغيب.
وهوئها منعدم لا يجيب ،وماؤها نادر إنه لعجيب.
وتصعد الجبال فللحصى أشكال الهموم.
والنسور فوق الرأس تحوم ،وغابتها كثر فيها الثعلب والبوم.
وتقطع بحارا فللموج حكايا الزمان.
فقد تحدى كل مدّعي وقرصان، وللشط بر الأمان.
وغريق مائه فقد لذة العيش في ثواني.
تصببت عرقا فمسحت، وإمتلئ النعل رملا فأفرغت.
وإشتدّ الحر فبوفر الخضرة تظللت.
جعت فلبصل البراري أكلت ،وعطشت فلمياه السواقي إرتويت.
أتى البرد فلقصوته صبرت، وناجاك الفجر كل صبح فله أجبت.
فها قد وصلت هنيئا لك لما تعبت؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنت أمام ذلك الفج المنير، الذي عليه الشعوب على بعضها تُغير.
هاهو منبع ما كنت تراه الأمل لباب عالم النور من عالم الظلام.
هذا ما من أجله ضحيت، وذللت، ويأست، وأملت، وصبرت، وناظلت، وقاتلت، والفشل تحديت، وما إستسلمت.
فتأتي والقلب قد غمر فرحة وأيّ فرحة هذه والفؤاد يكاد يتغنى طربا.
والمشاعر تتراقص على أوتار أنشدها العقل، ولحنها القلب
فكان الكل للمرح طائعا.
فتجرب خروجا فالمخرج ضيّق؟ فتحاول فربما أنت تهذي لكن إنه فعلا ضيّق؟!.
أي أنّك باق لا محالة لا مفر لك من هذا العالم، ولست بخارج منه رغم كل التعب.
فتخيلوا صدمة العمر، وضيق سعة الصدر، وحيرة النفس من ما قالوا هو القدر.
قد تتوقف الدنيا لثواني، أو ربما لساعات، أو تصاب بسكتة نفسية.
فتتفكر، وتتأمل، وتتمعن في خلاصة ما مضى، وما كنت أنت تهواه وتأمل في مناله.
راح أدراج الرياح...............!
فهنيئا لك الخسارة، والتعب، والشقاء، وفي هذ العالم البقاء.
قد تغدوا لباب غيره، وتتحمل كل تلك المشقة، والضناء أملا في الخروج.
مدعوما بأحلام وأماني {{فالأماني حلم الضعفاء}}
تدري أنّ لا مخرج لك لكن لا عليك فهذا طبع الإنسان
:[size=25]البحث عن الحلول
فتخيلوا حياة شخص يجري بين أبواب ولا واحد منها يساهم في خلاصه.
حقا هو وهم لو حلم به رضيع لشاب قبل فجره.
أتعلم يا خاطف القلوب لماذا كل الأبواب ضيقة؟
طبعا ليس لأنّك سمين، ولا هي أحجية ولا سر مكنون.
إنّما كُتب عليك العيش في عالم الظلام والظلمات.
فرجاءا ضع نقطة وإرجع إلى أول السطر لتعيد صياغة حياتك فهي للأسف غير مفهومة ولا يمكن تقيمها بهذا الشكل.
قد أطلت عليكم لكن لا تواخذوني فالحبر أبى جفافا.
[/size]وقد تنزف دمائنا فنوقف نزيفها ،ونضمد جراحها.
إنّما نزيف قلمي لا أظنه مجروحا، ولا مذبوحا.
وليس يشكي جوعا، وليس يبكي دموعا
فلا تسكتوه فهو ليس بساكت!!!!!!!!!
......وقالوا إنّما (الدنيا حلوة بس نفهمها).
أ العيب فينا أنّا لا نفهم لغتها.
أم تراها تتحدث لغة ولا تترجمها.
تسأل الليالي أ كل اللحظاتي الخوالي تمر بلمح طول دهر الزمان.
أم الدنيا مقامر لا يخسر، وإن منحك شيئا فليس بالمجان.
أم هي كما قالوا جزء من أحلام ،وأوهام، وعالم مهمّش بالنسيان.
غريبة هذه الدنيا كما يسمونها............؟
فترى الناس كأنهم حبات رمل إذما أتى الريح عصف بها في أعالي السماء فتناثرت.
وإن أتى المطر جرفها فتراها قابعة في عالم المحيط ترجوا خلاصا.
قد يرقص البعض ويغني ترفا.......
وقد يبكي البعض ويحزن تلفا........
فما نحن من ذاك وذاك ....؟ إنّا عنهم لمبعدون.
إنّك في عالم مظلم خيّم عليه سواد الشتات.
فلا يُرى منه إلا ضباب المآسي.
دروبه وكأنّما قلوب تفتت يسري من عليها دم مزج بدمع الجفون،
وزادته الأماني تعكرا.
لا نور يهدي ولا سبيل يؤدي ولا أنفسا تفدي.
عالم مظلم حالك فيه شقوق منقوشة.
متفاوتة بعيدة راهبة مرعوشة.
يفصل بينها المشرق والمغرب.
يُرى من بعدها بصيص نور يكاد يأفل في ليالي الدجى الحالكات.
فأملا به، ومنالا له ،تحمل زادك، تهجر قومك ،تودّع أهلك.
تودّع من كان لك القرين والعرين .
تهجر واقعا لطالما كان منبعا للعطاء ،ولو بقدر معلوم.
فتغادر مطرحا نسجته بخيط الأماني، وزخرفته بجود المعاني.
وتنفر من وسادة لطالما عانقتها أكثر من أمّك.
فكم هي تحمل من هموم ودموع ،وسيل لعاب وأحلام.
وذكرى من رائحتك فإنها للوسادة تذكار.
فتترك أسمى ما حظيت به يوما وتنصرف.
وعيناك يكاد الدمع ينفض من جفنيك فلا الأهداب رضيت البلل، ولا الرموش أباحت أن تغتسل.
آملا في نور ومخرج من عالم الظلام فكم من ليالي ،وكم من مآسي.
تعاشر الذئاب فتحيلك ألف مرة ومرة.
ويكاد يفترسك الأسد مرة تلو الأخرة.
وتلسعك العقارب فتتألم وتتأوّه فتعصّب الجرح، وتمضي حتى لا تعيد الكَرَّة.
تقطع الصحاري فشمسها لا تغيب.
وهوئها منعدم لا يجيب ،وماؤها نادر إنه لعجيب.
وتصعد الجبال فللحصى أشكال الهموم.
والنسور فوق الرأس تحوم ،وغابتها كثر فيها الثعلب والبوم.
وتقطع بحارا فللموج حكايا الزمان.
فقد تحدى كل مدّعي وقرصان، وللشط بر الأمان.
وغريق مائه فقد لذة العيش في ثواني.
تصببت عرقا فمسحت، وإمتلئ النعل رملا فأفرغت.
وإشتدّ الحر فبوفر الخضرة تظللت.
جعت فلبصل البراري أكلت ،وعطشت فلمياه السواقي إرتويت.
أتى البرد فلقصوته صبرت، وناجاك الفجر كل صبح فله أجبت.
فها قد وصلت هنيئا لك لما تعبت؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنت أمام ذلك الفج المنير، الذي عليه الشعوب على بعضها تُغير.
هاهو منبع ما كنت تراه الأمل لباب عالم النور من عالم الظلام.
هذا ما من أجله ضحيت، وذللت، ويأست، وأملت، وصبرت، وناظلت، وقاتلت، والفشل تحديت، وما إستسلمت.
فتأتي والقلب قد غمر فرحة وأيّ فرحة هذه والفؤاد يكاد يتغنى طربا.
والمشاعر تتراقص على أوتار أنشدها العقل، ولحنها القلب
فكان الكل للمرح طائعا.
فتجرب خروجا فالمخرج ضيّق؟ فتحاول فربما أنت تهذي لكن إنه فعلا ضيّق؟!.
أي أنّك باق لا محالة لا مفر لك من هذا العالم، ولست بخارج منه رغم كل التعب.
فتخيلوا صدمة العمر، وضيق سعة الصدر، وحيرة النفس من ما قالوا هو القدر.
قد تتوقف الدنيا لثواني، أو ربما لساعات، أو تصاب بسكتة نفسية.
فتتفكر، وتتأمل، وتتمعن في خلاصة ما مضى، وما كنت أنت تهواه وتأمل في مناله.
راح أدراج الرياح...............!
فهنيئا لك الخسارة، والتعب، والشقاء، وفي هذ العالم البقاء.
قد تغدوا لباب غيره، وتتحمل كل تلك المشقة، والضناء أملا في الخروج.
مدعوما بأحلام وأماني {{فالأماني حلم الضعفاء}}
تدري أنّ لا مخرج لك لكن لا عليك فهذا طبع الإنسان
:[size=25]البحث عن الحلول
فتخيلوا حياة شخص يجري بين أبواب ولا واحد منها يساهم في خلاصه.
حقا هو وهم لو حلم به رضيع لشاب قبل فجره.
أتعلم يا خاطف القلوب لماذا كل الأبواب ضيقة؟
طبعا ليس لأنّك سمين، ولا هي أحجية ولا سر مكنون.
إنّما كُتب عليك العيش في عالم الظلام والظلمات.
فرجاءا ضع نقطة وإرجع إلى أول السطر لتعيد صياغة حياتك فهي للأسف غير مفهومة ولا يمكن تقيمها بهذا الشكل.
قد أطلت عليكم لكن لا تواخذوني فالحبر أبى جفافا.
hawa-36- مشرفة منتدي البيت والأسرة
-
عدد المشاركات : 6013
العمر : 66
رقم العضوية : 6271
قوة التقييم : 21
تاريخ التسجيل : 04/09/2011
رد: نقطة . عد إلى أول السطر...
نقل جيد...يعبر عن ما تكنه النفس
سلمت يداك
سلمت يداك
سـيف التميمي- فريق
-
عدد المشاركات : 3175
العمر : 59
رقم العضوية : 6154
قوة التقييم : 46
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
رد: نقطة . عد إلى أول السطر...
انتي والغروب
رسمته بسواده اللطيف
اخرجت منه الفرح
انتظر بزوغ الفجر
اترك الغروب للكتابه
او للشعر
رسومات جميله
شكرا لك....
تحياتي
وردة
وردة- نقيب
-
عدد المشاركات : 319
العمر : 29
قوة التقييم : 1
تاريخ التسجيل : 19/12/2011
hawa-36- مشرفة منتدي البيت والأسرة
-
عدد المشاركات : 6013
العمر : 66
رقم العضوية : 6271
قوة التقييم : 21
تاريخ التسجيل : 04/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR