مصراتة وسبها والزاوية تنضم إلى المدن المطالبة بتصحيح المسار

بعد حوالي الشهر على اعتصام ميدان الشجرة وأسبوعين على اعتصام الجزائر، فقد انضمت كل من مصراتة وسبها والزاوية للمدن المطالبة بتصحيح مسار الثورة الليبية.

ويرى متتبعون للشأن الليبي أن المجلس الانتقالي والحكومة الانتقالية يتعرضان لضغوط متصاعدة من الشارع الليبي أسفرت بحسب قولهم عن استقالة الطاهر شركس، وزير الاقتصاد، بعد مرور أقل من شهر واحد على تسلمه مهام منصبه..

وفيما بدأ أنه بمثابة استجابة لمطالب المعتصمين الذين خرجوا على مدى الأيام القليلة الماضية في عدة مدن للمطالبة بالتخلص من رموز النظام السابق، تخلى شركس عن منصبه كوزير للاقتصاد في الحكومة الانتقالية التي يترأسها الدكتور عبد الرحيم الكيب.

وقال مسؤول في الحكومة الليبية، إن الكيب قد قبل على الفور استقالة شركس، بعدما اكتشف أنه كان أحد أعضاء الحكومة الليبية السابقة التي ترأسها البغدادي المحمودي، قبل سقوط نظام القذافي. وكان الكيب قد أكد مؤخرا أنه مستعد فورا لطرد أي وزير أو مسؤول في حكومته يتم اكتشاف أنه كان أحد رموز النظام السابق.

وينظر الليبيون بكثير من الامتعاض إلى إصرار المجلس الانتقالي والحكومة على الاحتفاظ بمسؤولين سبق أن عملوا تحت إمرة نظام القذافي، ويطالبون في المقابل بإنهاء وجود هؤلاء في العمل الرسمي والحكومي.

ومثلت استقالة شركس، وهي الأولى من نوعها في حكومة الكيب الجديدة نسبيا، أول اختبار حقيقي لمدى استجابة الحكومة الانتقالية لمطالب المعتصمين، الذين دعوا أيضا إلى التزام المجلس وحكومته بالشفافية في تسيير شؤون البلاد، خلال الفترة الانتقالية، التي ستنتهي بعد نحو ستة أشهر فقط.

وتأتي هذه التطورات فيما يشهد الشارع الليبي اعتصامات شبه يومية في كبرى المدن، وخاصة طرابلس وبنغازي، بعدما بدأ ناشطون سياسيون اعتصامي ميداني الشجرة والجزائر، وقالوا إنهم لن يفضوا الاعتصام قبل الاستجابة إلى جميع مطالبهم بالرغم من زيارة رئيس الحكومة الانتقالية لميدان الشجرة وأكد لهم أن مطالبهم مشروعة.

موش عيب الاعتصام وموش عيب تصحيح مسار الثوره وابعاد اللصوص
والقتله والملطخه ايديهم بدماء الليبيين.....

شكرا لمروركم ومتابعتكم الكريمة.