" شاكير " و"سينثيا ماكيني "

دائما ومنذ انطلاق ثورتنا في ليبيا كنا نقول " انتبهوا" ..لديكم عدوٌّ

شرس ومجرمٌ ولا يمكنه العيش إلا وسط التآمر والغدر .

ونجحت الثورة بسواعد الرجال والنساء الصغار والكبار , حتى وإن

كان الشباب وقودا لا يمكن إلا المراهنة عليه من أجل ربح مؤكد .

تم إعدام الطاغية ومن معه . انتهى " زيفه" البطال . كان ذلك أشبه

بمعجزة من معجزات العصر ( وما هذا بصعب على الله ) .لقد كان

لليبيون فخرا كبيرا هذا الإنتصار رغم فداحة الثمن .

واليوم , بقيت القوة الناعمة لتقول كلمتها أو تنشر فتنتها بيننا بأي

ثمن وأي وسيلة للنيل من انتصارنا .

هذا الإختراع العجيب " النت " وباقي أشكال ثورة الإتصالات التي

غزت العالم صارت في متناول من يمتلك المال اليوم , أصبحت قوةً

جديدة ليس لها م .ط ولا كاتيوشا ولا هاوزر ولا حتى طيران لكن لديها

أقمار صناعية اشترتها بأموالها المجهولة المصدر لتبث أفكارها وسمومها

بين البشر وحسب رغباتها وتطلعاتها وأهداف من وراءها .

تلك صارت أقوى من الرصاص والجراد وصواريخ سام التي كان يطلقها

علينا الطاغية من حين لآخر .

أعود لأقول : في البدء كانت الكلمة وفي البدء كنا نعرف أننا قد انتصرنا

على تلك الفئة الباغية بعون الله وعزيمتنا التي لم تفتر يوما ,لكن هؤلاء

كانوا جبناء وغير شرفاء في مواجهتهم لنا , ولذا بدؤوا يتحركون بشكل

مختلف مستخدمين أسلحةً أكثر نعومةً اليوم بفضل الأموال الهائلة التي لم

نفلح حتى اليوم في استردادها أو حت ىتجميدها .

هم اليوم يمارسون علينا حربا إعلامية قذرةً وموجعةً أيضا عبر نشر

الأخبار وتجييش العشرات من سماسرة الإعلام ومن مغفليه أيضا .

شاهدوا معي عددا من الفضائيات حتي تلك التي تسمى زورا بليبيا

الأحرار واليوم والعاصمة والإف إم وأولا و...و...والجزيرة

والعالم والجزائرية والسورية .

وأخيرا وليس آخرا : " سينيثا ماكيني " تلك المشوههة التي كانت

صنيعة " شاكير" الهزيل أثناء قتالنا للطغيان ...والتي خرجت علينا

وعلى العالم بواحدة من أبشع الأكاذيب في عصرنا هذا :

إنها كذبة 12000 جندي امريكي في مالطا لدخول ليبيا . وكنا نعرف

ببساطتنا المعتادة أن هذا لن يكون ممكنا ولن يكون صحيحا أبدا ...لأن

أمريكا وغير أمريكا تعرف اليوم أكثر من قبل من هو الشعب الليبي

وتعرف أن طرفه لن تدوسه قوةٌ غاشمة من جديد .

ونحن جاهزون لهذا ولأكبر من هذا إذا لزم الأمر .

وكذّبت مالطا الخبر وكذب الأمريكان الخبر وكذبنا نحن قبلهم الخبر

لكن هؤلاء لن يتوقفوا عن زرع الفتنة والشكوك وتدمير المعنويات

بنشر الإشاعات والأكاذيب عن بلادنا وعن بعض شخصياتنا التي

نحترمها ونحتاجها للتواجد بيننا اليوم .

فمرةً أخرى أقول لكم إن سيئ السمعة " شاكير" لازال حيًّا ولازال

لديه أموالاً مسروقةً يمكنه صرفها لزعزعة استقرارنا إن أمكنه ذلك

فانتبهوا له ولغيره ولمجموعة الفضائيات الهزيلة ؟

شكرا اخي لقد احسنت الوصف واجدت التقدير وحذرت من أمر خطير .. بارك الله فيك ودامت ليبيا حرة ابية طاهرة من كل أنجاس بفضل الله وسواعد ثوارها الصادقين الحقيقيين .....
تقبل تحياتي واحترامي

أسعدني تواجدك بالجورا يا ولد الجبل ...

نعم فــــ ليبيا لن تكون سائغةً لأحد غير

أهلها الكرام أيها الفاضل ....

تحيتي وتقديري لم وللجبل الأشم