إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
( قصة مدينتين )
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
( قصة مدينتين )
للعدالة كلمتها في ( قصة مدينتين )
( مصراتة ) مدينة ليبية تقع علي البحر الابيض المتوسط وتبعد عن مدينة طرابلس 208 كم شرقاً ، عدد سكانها لعام 2011 بلغ نحو ” 350.000 ” نسمة ، تتميز بخصوبة أراضيها ، ولقبت بـ ( ذات الرمال ) لوجود حزام من الكثبان الرملية العالية تكونت نتيجة لعمليات المد البحري عبر آلاف السنين و يوجد بها ميناء هام وهو ميناء ( قصر أحمد ) .
و( تاورغاء ) هي أيضاً مدينة ليبية تاريخية ، تبعد عن مدينة مصراتة 38 كم ، اشتهرت بأشجار النخيل وأهم منتجاتها التمور .
بدأت حكاية هاتين المدينتين بانتفاضة شعبية لأهالي مدينة مصراتة ضد حاكم لا يؤمن بأن المواطن العادي له الحق في أن يحيا بكرامة فوق أرضه ، وكانت انتفاضتهم أيضاً نُصرةَ لاخوانهم في مدينة بنغازي ، الذين خرجوا في مظاهرات سلمية للمطالبة بتحقيق العدالة والمساواة ، فما كان من هذا النظام إلا أن واجههم وقمعهم بالقوة وقتل الآلاف منهم ، لكن مصراتة لم تهدأ وظلت منتفضة ! .
لم يُخفِ أعوان النظام تخوفهم من استمرار التظاهر وأن تلحق المدينة بركب ثورة 17 فبراير بعد أن نجح ثوار الشرق في تحرير منطقتهم بالكامل ، كما شكلت مدينة مصراتة عائقاً لنظام القذافي في إمكانية اللجوء الى الحل المتبقي وهو تقسيم البلاد الى شرق وغرب .
فعدم السيطرة على هذه المدينة ذات الاهمية الاستراتيجية والاقتصادية ، يعني أن النظام سيهوى لا محالة .
لذلك لم يكن أمام الاجهزة الامنية التابعة للقذافي إلا القيام بإرسال كتائبها المدجّجة
بأحدث أنواع الاسلحة وراجمات الصواريخ والجراد ومحاصرتها من ثلاثة محاور ( زليطن غربا ، والبحر شمالا ، وتاورغاء شرقا ) ، ودعوة المدن المجاورة لمصراتة بالزحف عليها واستباحتها ، وقد تم اتخاد مدينة تاورغاء قاعدة لإطلاق الصواريخ والقذائف لتدمير المباني السكنية والمنازل والمدارس والمشافي ، واستقرت بها تلك الكتائب وشجعت سكانها للهجوم على مدينة مصراتة المحاصرة .
وتحت النيران ، تحولت تاورغاء ـ التي كانت تسمى قديماً بالجزيرة الخضراء والتي اشتهرت بأشجار النخيل وبعين الماء وخصوبة الأرض ـ من مَصْدَر للحياة الى مُصدِّر للموت لجارتها .
فكانت الكتائب المشؤومة المتمترسة في تاورغاء ترسل إلى مصراتة المحاصرة مئات الصواريخ والقذائف كل يوم .. ودون رحمة ، والأنكَى هو انضمام المئات وربما الآلاف من أهالي وسكان تاورغاء إلى صفوف الكتائب القذافية ، ودخولهم مدينة مصراتة ، وحتى عندما فرّ أهالى مصراتة من أطفال ونساء وشيوخ إلى المزارع القريبة في الدافنية وتركوا منازلهم جرّاء القصف لحِق بهم هؤلاء المجرمون وارتكبوا فيهم أبشع الجرائم والمجازر دون مراعاة لحق الجار الذي دعا إليه ديننا الحنيف وتأيّدَ بالنص القرآني في قوله تعالى : ” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ ” وكذلك قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف : ” خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ) ! .
فنقلاً عن مقال نُشِر في إحدى الصحف المحلية جاء فيه : ” .. إن أهالي تاورغاء من نساء حوامل وشيوخ وأطفال نزحوا الى بلدة الهيشة ركضاً على الاقدام رغم شدة الحر والصيام ، ومنهم من ُبتر طرفه وهو يركض ومنهم من قضى تحت الانقاض ، وأُحرقت البيوت فلم يبقى الا القليل وهم مئتان أو يزيد وتم اعتقالهم وترحيلهم قسرا وسُجن بعضهم وتعرضت المدينة للنهب والتخريب ” !! . ، يتبين أن الكاتب أراد أن يقول إن الجاني أصبح هو الضحية وإنّ الضحية انقلبت إلى جزّار يبتر الأطراف ويسرق متاع الآمنين !! ، رغم شهادة الشهود الليبيين الذين أكّدوا أن دخول ثوار مصراتة إلى تاورغاء حدث بعد أن جلا عنها كل سكانها بإرادتهم ، فأهل تاورغاء هاجروا ولم يُهجَّروا ! .. رغم أنهم قد يكونون فعلوا ذلك خوفا من انتقام المصراتيين منهم ، بما أفسد أبناءهم وقتلوا وأجرموا وعاثوا في مصراتة فسادا .
غير أن كاتب المقال المنشور لم يتحدث عن السبب الذي قد يجعل الثوار يسعون للانتقام من قاتليهم ومهينيهم أو يرغبون فعله على الأقل ! . والسؤال هو : لماذا لم ينتقم أهل مصراتة من باقي جيرانهم ظلماً وعدوانا ؟ .. بل إن الكاتب عمد إلى إظهار أهالي تاورغاء وكأنهم مجنيّ عليهم وأن أهالي مصراتة هم من بدأوا بالإعتداء !! .
على كل من يكتب في هذا الموضوع الحساس أن يكون موضوعيا في نقل الكلمة ومنصفا لجميع الأطراف حتى نمضي قُدماً نحو المصالحة الاجتماعية ، ويجب على كل الأطراف وعلينا جميعا أن نؤمن بأن الافتراء والكذب ليس لهما أي مكان في هذه القضية ، لأن جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية ومراسلي الوكالات والصحف الأجنبية كانت متواجدة على أراضي ليبيا في فترة الحرب .. وعلى علم بكل الأحداث والوقائع .
كان كل شيء موثقا بالصوت والصورة واليوم والدقيقة !! .
ففي أثناء الأحداث نقلت صحيفة ( واشنطن بوست ) ما تناولته عدد من الصحف الأمريكية عن الأعمال الإنتقامية في الحرب الدائرة في ليبيا ونقلته عنها صحيفة ليبيا اليوم بتاريخ 29 / 9 / 2011 ، حيث قالت : ” إن سكان تاورغاء قاموا باغتصاب نساء مصراتة وسرقة البضائع وتعاونوا مع قوات القذافي لتدمير المدينة ” !!.
وقدر المجلس المحلي لمصراتة عدد النساء اللواتي تم اغتصابهنّ في المدينة بـ ( 250 ) ضحية ، مشيرا إلى أن أكثر من ( 1100 ) لقين حتفهن فضلا عن إصابة ( 6000 ) آخرين ، ويبين ( معاذ بن ساسي ) وهو طبيب قام بمعالجة المقاتلين على خط الجبهة خلال الحرب ، أن سكان تاورغاء قاموا بأشياء مرعبة في حق سكان مصراتة ” .
كما أوضحت الصحيفة : ” أنّ سكان مصراتة يسعون إلى معاقبة كل الذين خذلوهم من سكان تاورغاء ، وإنّ ما قاموا به لا يغتفر ، وقالوا : نحن لا نقول أننا سنقتلهم كلهم ، ولكننا نقول أننا لا نستطيع العيش بينهم أو قربهم ” .
وأمام هذه الحالة من العداء المتبادل بين المدينتين الجارتين .. فالمطلوب مِن كل من يسعى للمصالحة الوطنية بينهما ( من وجهاء قبائل ولجان وطنية ووسطاء عشائر ) أن يتوخّوا الصدق والواقعية في تعاطيهم مع كافة الأمور في هذه القضية .
ولإحقاق الحق لابد أن نُسلم بأن جزء من أهالي تاورغاء وهم ( الآلاف الذين تطوعوا للقتال مع القذافي ) قد ارتكبوا أخطاء لا تغتفر في حق جيرانهم من أهالي مصراتة ، وعليهم الإعتراف بذلك ، وتسليم كل من أجرم في حق جاره لهيئات العدالة والقانون .
مع التأكيد أيضاً على القصاص من الجُناة فقط ؛ إذ ليس من العدل ( إبعاد كل أهالي تاورغاء عن أرضهم ) .. فالطفل ، والشيخ ، والمريض ، والعاجز ، والمرأة ( باستثناء اللواتي شاركن في المعارك والقتل ) هم أيضاً من ضحايا الحرب في البلاد .
وحتى لا تتساوى أخلاقنا بأخلاق جلادينا فلنحتكم الى القضاء لتحقيق العدالة وإقامة ميزان العدل في دولة المؤسسات والقانون .
ـــــــــــ
بقلم / راضية زعبية
( مصراتة ) مدينة ليبية تقع علي البحر الابيض المتوسط وتبعد عن مدينة طرابلس 208 كم شرقاً ، عدد سكانها لعام 2011 بلغ نحو ” 350.000 ” نسمة ، تتميز بخصوبة أراضيها ، ولقبت بـ ( ذات الرمال ) لوجود حزام من الكثبان الرملية العالية تكونت نتيجة لعمليات المد البحري عبر آلاف السنين و يوجد بها ميناء هام وهو ميناء ( قصر أحمد ) .
و( تاورغاء ) هي أيضاً مدينة ليبية تاريخية ، تبعد عن مدينة مصراتة 38 كم ، اشتهرت بأشجار النخيل وأهم منتجاتها التمور .
بدأت حكاية هاتين المدينتين بانتفاضة شعبية لأهالي مدينة مصراتة ضد حاكم لا يؤمن بأن المواطن العادي له الحق في أن يحيا بكرامة فوق أرضه ، وكانت انتفاضتهم أيضاً نُصرةَ لاخوانهم في مدينة بنغازي ، الذين خرجوا في مظاهرات سلمية للمطالبة بتحقيق العدالة والمساواة ، فما كان من هذا النظام إلا أن واجههم وقمعهم بالقوة وقتل الآلاف منهم ، لكن مصراتة لم تهدأ وظلت منتفضة ! .
لم يُخفِ أعوان النظام تخوفهم من استمرار التظاهر وأن تلحق المدينة بركب ثورة 17 فبراير بعد أن نجح ثوار الشرق في تحرير منطقتهم بالكامل ، كما شكلت مدينة مصراتة عائقاً لنظام القذافي في إمكانية اللجوء الى الحل المتبقي وهو تقسيم البلاد الى شرق وغرب .
فعدم السيطرة على هذه المدينة ذات الاهمية الاستراتيجية والاقتصادية ، يعني أن النظام سيهوى لا محالة .
لذلك لم يكن أمام الاجهزة الامنية التابعة للقذافي إلا القيام بإرسال كتائبها المدجّجة
بأحدث أنواع الاسلحة وراجمات الصواريخ والجراد ومحاصرتها من ثلاثة محاور ( زليطن غربا ، والبحر شمالا ، وتاورغاء شرقا ) ، ودعوة المدن المجاورة لمصراتة بالزحف عليها واستباحتها ، وقد تم اتخاد مدينة تاورغاء قاعدة لإطلاق الصواريخ والقذائف لتدمير المباني السكنية والمنازل والمدارس والمشافي ، واستقرت بها تلك الكتائب وشجعت سكانها للهجوم على مدينة مصراتة المحاصرة .
وتحت النيران ، تحولت تاورغاء ـ التي كانت تسمى قديماً بالجزيرة الخضراء والتي اشتهرت بأشجار النخيل وبعين الماء وخصوبة الأرض ـ من مَصْدَر للحياة الى مُصدِّر للموت لجارتها .
فكانت الكتائب المشؤومة المتمترسة في تاورغاء ترسل إلى مصراتة المحاصرة مئات الصواريخ والقذائف كل يوم .. ودون رحمة ، والأنكَى هو انضمام المئات وربما الآلاف من أهالي وسكان تاورغاء إلى صفوف الكتائب القذافية ، ودخولهم مدينة مصراتة ، وحتى عندما فرّ أهالى مصراتة من أطفال ونساء وشيوخ إلى المزارع القريبة في الدافنية وتركوا منازلهم جرّاء القصف لحِق بهم هؤلاء المجرمون وارتكبوا فيهم أبشع الجرائم والمجازر دون مراعاة لحق الجار الذي دعا إليه ديننا الحنيف وتأيّدَ بالنص القرآني في قوله تعالى : ” وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ ” وكذلك قول الرسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف : ” خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ) ! .
فنقلاً عن مقال نُشِر في إحدى الصحف المحلية جاء فيه : ” .. إن أهالي تاورغاء من نساء حوامل وشيوخ وأطفال نزحوا الى بلدة الهيشة ركضاً على الاقدام رغم شدة الحر والصيام ، ومنهم من ُبتر طرفه وهو يركض ومنهم من قضى تحت الانقاض ، وأُحرقت البيوت فلم يبقى الا القليل وهم مئتان أو يزيد وتم اعتقالهم وترحيلهم قسرا وسُجن بعضهم وتعرضت المدينة للنهب والتخريب ” !! . ، يتبين أن الكاتب أراد أن يقول إن الجاني أصبح هو الضحية وإنّ الضحية انقلبت إلى جزّار يبتر الأطراف ويسرق متاع الآمنين !! ، رغم شهادة الشهود الليبيين الذين أكّدوا أن دخول ثوار مصراتة إلى تاورغاء حدث بعد أن جلا عنها كل سكانها بإرادتهم ، فأهل تاورغاء هاجروا ولم يُهجَّروا ! .. رغم أنهم قد يكونون فعلوا ذلك خوفا من انتقام المصراتيين منهم ، بما أفسد أبناءهم وقتلوا وأجرموا وعاثوا في مصراتة فسادا .
غير أن كاتب المقال المنشور لم يتحدث عن السبب الذي قد يجعل الثوار يسعون للانتقام من قاتليهم ومهينيهم أو يرغبون فعله على الأقل ! . والسؤال هو : لماذا لم ينتقم أهل مصراتة من باقي جيرانهم ظلماً وعدوانا ؟ .. بل إن الكاتب عمد إلى إظهار أهالي تاورغاء وكأنهم مجنيّ عليهم وأن أهالي مصراتة هم من بدأوا بالإعتداء !! .
على كل من يكتب في هذا الموضوع الحساس أن يكون موضوعيا في نقل الكلمة ومنصفا لجميع الأطراف حتى نمضي قُدماً نحو المصالحة الاجتماعية ، ويجب على كل الأطراف وعلينا جميعا أن نؤمن بأن الافتراء والكذب ليس لهما أي مكان في هذه القضية ، لأن جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية ومراسلي الوكالات والصحف الأجنبية كانت متواجدة على أراضي ليبيا في فترة الحرب .. وعلى علم بكل الأحداث والوقائع .
كان كل شيء موثقا بالصوت والصورة واليوم والدقيقة !! .
ففي أثناء الأحداث نقلت صحيفة ( واشنطن بوست ) ما تناولته عدد من الصحف الأمريكية عن الأعمال الإنتقامية في الحرب الدائرة في ليبيا ونقلته عنها صحيفة ليبيا اليوم بتاريخ 29 / 9 / 2011 ، حيث قالت : ” إن سكان تاورغاء قاموا باغتصاب نساء مصراتة وسرقة البضائع وتعاونوا مع قوات القذافي لتدمير المدينة ” !!.
وقدر المجلس المحلي لمصراتة عدد النساء اللواتي تم اغتصابهنّ في المدينة بـ ( 250 ) ضحية ، مشيرا إلى أن أكثر من ( 1100 ) لقين حتفهن فضلا عن إصابة ( 6000 ) آخرين ، ويبين ( معاذ بن ساسي ) وهو طبيب قام بمعالجة المقاتلين على خط الجبهة خلال الحرب ، أن سكان تاورغاء قاموا بأشياء مرعبة في حق سكان مصراتة ” .
كما أوضحت الصحيفة : ” أنّ سكان مصراتة يسعون إلى معاقبة كل الذين خذلوهم من سكان تاورغاء ، وإنّ ما قاموا به لا يغتفر ، وقالوا : نحن لا نقول أننا سنقتلهم كلهم ، ولكننا نقول أننا لا نستطيع العيش بينهم أو قربهم ” .
وأمام هذه الحالة من العداء المتبادل بين المدينتين الجارتين .. فالمطلوب مِن كل من يسعى للمصالحة الوطنية بينهما ( من وجهاء قبائل ولجان وطنية ووسطاء عشائر ) أن يتوخّوا الصدق والواقعية في تعاطيهم مع كافة الأمور في هذه القضية .
ولإحقاق الحق لابد أن نُسلم بأن جزء من أهالي تاورغاء وهم ( الآلاف الذين تطوعوا للقتال مع القذافي ) قد ارتكبوا أخطاء لا تغتفر في حق جيرانهم من أهالي مصراتة ، وعليهم الإعتراف بذلك ، وتسليم كل من أجرم في حق جاره لهيئات العدالة والقانون .
مع التأكيد أيضاً على القصاص من الجُناة فقط ؛ إذ ليس من العدل ( إبعاد كل أهالي تاورغاء عن أرضهم ) .. فالطفل ، والشيخ ، والمريض ، والعاجز ، والمرأة ( باستثناء اللواتي شاركن في المعارك والقتل ) هم أيضاً من ضحايا الحرب في البلاد .
وحتى لا تتساوى أخلاقنا بأخلاق جلادينا فلنحتكم الى القضاء لتحقيق العدالة وإقامة ميزان العدل في دولة المؤسسات والقانون .
ـــــــــــ
بقلم / راضية زعبية
أم عمر- لواء
-
عدد المشاركات : 2247
العمر : 52
رقم العضوية : 9265
قوة التقييم : 10
تاريخ التسجيل : 31/12/2011
رد: ( قصة مدينتين )
مشكورة أختي أم عمر بارك الله فيك
ربي يحفظ بلادنا
ربي يحفظ بلادنا
pure heart- فريق
-
عدد المشاركات : 3085
قوة التقييم : 17
تاريخ التسجيل : 29/10/2011
amol- مستشار
-
عدد المشاركات : 36762
العمر : 43
رقم العضوية : 2742
قوة التقييم : 9
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» الإكوادور وجهة مثالية لقضاء العطلات وسط المناظر الطبيعية
اليوم في 8:06 am من طرف STAR
» سر ارتفاع دواسة الفرامل عن دواسة البنزين في السيارة
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» ما ميزات شبكات "Wi-Fi 8" المنتظرة؟
اليوم في 8:05 am من طرف STAR
» رد فعل صلاح بعد اختياره أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
اليوم في 8:04 am من طرف STAR
» هل تعاني من الأرق؟ طريقة بسيطة تسحبك إلى نوم عميق
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الكبة المشوية على الطريقة الأصلية
اليوم في 8:03 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:00 am من طرف STAR
» ارخص غسالات ملابس
2024-11-18, 10:29 am من طرف محمدوعبدو
» "لسنا عيادة طبية".. رئيسة بالميراس البرازيلي تعلق بشأن التعاقد مع نيمار
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» لا تستخدم مياه "الحنفية" لتبريد محرك سيارتك.. إليك السبب
2024-11-18, 7:49 am من طرف STAR
» هل يطرد النوم "السموم من الدماغ"؟.. دراسة تكشف السر
2024-11-18, 7:48 am من طرف STAR
» لمستخدمي "ميتا" في أوروبا.. إليكم هذه الميزة الجديدة!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» احرصوا على تهوية المنزل حتى في الطقس البارد!
2024-11-18, 7:47 am من طرف STAR
» العناية بالبشرة في فصل الخريف.. نصائح مهمة لذلك
2024-11-18, 7:46 am من طرف STAR