مقتل الصحفية ماري كالفن التي غطت احداث مصراته في سوريا

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-02-22, 4:41 pm

سوريا - مقتل صحفية أمريكية وآخر فرنسيا بعد سقوط قذيفة على مركز إعلامي في حي بابا عمرو
2012-02-22 الساعة : 11:43
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن صحفية أمريكية وآخر فرنسيا قتلا بعد سقوط قذيفة على مركز إعلامي متنقل في حي بابا عمرو بمدينة حمص.
وأكد النشطاء أن المدينة تعرضت لقصف عنيف من جانب الجيش النظامي السوري ، ومقتل وإصابة عدة أشخاص في القصف.
وقالت السلطات السورية انها لا تملك اي معلومات حول الصحفيين اللذين قتلا في حمص، لأنهما لم يدخلا الى سوريا بصفة شرعية.
وكانت تقارير قد أكدت مقتل أكثر من مائة شخص في أنحاء مختلفة من سوريا بينهم أكثر من أربعين في حمص الثلاثاء. وقتل هؤلاء في عمليات شنتها القوات النظامية السورية على ما يعتقد أنه معاقل للمعارضة الداخلية في سوريا.
الصحفية المخضرمة الامريكية ماري كالفن Marie calvin والتي تعمل لصحيفة الساندي تايمز.. في قصف مدفعي على المركز الاعلامي في حمص الامر الذي ادى الو وقو,ع البيت بكامله على الصحفيين و توفي معها مصور فرنسي , اثناء محاولتها الخروج من البيت اثناx القصف و مازالت جثتها تحت الانقاض , يجدر بالذكر انه هذه الصحفية كانت من اشجع و اشهر الصحفيين على مستوى و العالم و قد ساهمت في نقل فضائح و بشاعة و جرائم القذافي في مصراتة وكانت من الصحفيين القلائل الذيبن اخترقوا حصار مصراتة في شهر مايو ...وقد كانت من اول الصحفيين الذين غطوا فاجعة اغتيال و مقتل اللواء عبدالفتاح يونس ....اخر كلماتها و هي تنقل معانات اهالي باب عمر على الهواء مباشرة ...عن مشاهدتها لصور مؤلمة لاب يودع ابنه و هو يلفظ في انفاسه الاخيرة متأثر بجراحه و هي تصرخ و تقول انه الاسد يقتل شعبه بالدبابات و المدفعية او بالجوع و البرد ...وطالبت بتدخل العالم لانقاض حمص المدينة المنكوبة بكل شجاعة على قناة البي بي سي و السي ان ان...فما كان من مخابرات الاسد الا ان تقصف موقع المركز الاعلامي بكامله ...وفي نفس اليوم ايضا شهدت حمص مقتل المصرو رامي السيد الذي صور جرائم الاسد في حمص و مشاهد حية للقصف و القتل و الدمار ..وقام بنقل كل مظاهرات حمص عبر الاقمار الصناعية ....يجدر بالذكر انه هذي الصحفية قد فقدت عينها اليسرى في حرب سريلانكا الاهلية و تبلغ من العمر 50 سنة ..غطت احداث عالميات كحرب الشيشان و البوسنة و الهرسك و افغانستان و العراق..وهي لم تتوانى عن تلبية النداء في الربيع العربي لتنقل الاخبار في ليبيا و مصر و سورية..وعندما سؤلت مرة عن لماذا هي مستعدة ان تخاطر بحياتها في هذه المناطق الخطرة و هي ام لاطفال ...قالت احيانا نحن مستعدين ان نموت في سبيل ايصال صوت الحقيقة و معاناة البشرية ...عندما يقمع الانسان و يرهب اخيه الأنسان ..فلا بد لنا ...ان نساعد ذلك الإنسان على الأقل بايصال صوته المظلوم و المقهور لكل من له إنسانية و رحمة