زوارة تحتج

إلى السيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي
و السيد رئيس المفوضية العليا للانتخابات
انطلاقا من الحق المكتسب لأي تجمع بشري في تقرير مصيره والتعبير عن رأيه بالطرق السلمية
وانطلاقا من مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية كما لا يخفى عليكم ما قدمته مدينة زوارة وما عانته من جراء دخول كتائب الطاغية بقوة السلاح وما عانته هده المدينة من تهميش وإقصاء طيلة أثنين وأربعين سنة …
وللأسف الشديد إن التهميش والإقصاء مازال مستمرا وذلك بصدور قانون 14 لسنة 2012 بشأن تحديد الدوائر الانتخابية الذي حدد فيها لزوارة وأبو كماش ورأس أجدير كرسي واحد فقط ومشترك مع زلطن في الوقت الذي كنا نتوقع أن تحظى مدينة زوارة وأبو كماش ورأس أجدير بما لا يقل عن كرسيين فرديين كحق مشروع .
إن أهالي مدينة زوارة و ابو كماش و رأس أجدير شيبا وشبابا رجالا ونساء لن يتنازلوا عن هدا الحق المشروع