إعلانات المنتدي
المواضيع الأخيرة
بحـث
قصة فجر الاوديسا
صفحة 1 من اصل 1
قصة فجر الاوديسا
الأوديسة باليونانية (ούνταξις)هي ملحمة شعرية وضعها هوميروس في القرن 8 قبل الميلاد. وتتكون من 24 جزئا. تبدأ الملحمة من منتصف القصة، ثم تروي ما حدث بالبداية وتنتهي بوصول البطل إلى الجزيرة .
تبدأ قصة الأوديسة بعد نهاية ملحمة الإلياذة. وتروي قصة عودة أحد أبطال الإلياذة وهو أوليس ملك إيثاكا المعروف عنه أنه صاحب فكرة حصان طروادة. كما تروي الملحمة قصة بينلوب زوجة أوليس.
تبدأ الملحمة بنهاية حصار طروادة وبدء عودة المحاربين إلى بيوتهم، لكن بسبب غضب إله البحر بوصيدون على أوليس، تمتلئ رحلته بالمشاكل التي يضعها في طريق بوصيدون أو بسبب تهور بحارته. يبقى في رحلته مدة عشر سنوات يواجه خلالها الكثير من المخاطر، وطوال هذه الفترة تبقى زوجته بينلوب بانتظاره، ممتنعة عن الزواج، رغم العروض الكثيرة التي تتلقاها، خاصة بعد وصول أغلب المحاربين من حرب طروادة ما عدا زوجها. تنتهي الملحمة بوصوله إلى إيثاكا وقيامه بالانتقام من الذين اضطهدوا زوجته بتلك الفترة.
وهناك تحليلات اخى تقول:
وحظي الاسم الأميركي للهجمات "فجر الأوديسا" بالقسط الأكبر من الترويج الإعلامي، وهو ما يعني وفق محللين أهمية دور الولايات المتحدة بالعمليات من جهة، وإيجابية الدلالات التي تحملها التسمية من جهة أخرى.
ملحمة يوليسيس
ويرتبط الاسم بأسطورة الأوديسا التي تنسب إلى هوميروس، وهي ملحمة شعرية مكملة لـ (الإلياذة) يعتقد أنها كتبت مع نهاية القرن الثامن قبل الميلاد.
وتحكي ملحمة الأوديسا قصة عودة أحد أبطال حصار طروادة (يوليسيس) إلى بلاده (إيثاكا) بعد الانتهاء من حرب طروادة، ونجاحه في تجاوز الصعاب الجمة التي صادفها في طريقه لمدة عشر سنوات كاملة بسبب غضب إله البحر (بوصيدون) عليه.
وخلال تلك الفترة، أفلحت زوجته (بينولب) في الإفلات من محاولات النبلاء في (إيثاكا) إجبارها على الزواج من أحدهم، وتحكي الملحمة أنها كانت تعدهم باتخاذ قرار الزواج من أحدهم بمجرد الانتهاء من حياكة ثوب الزفاف، غير أنها كانت تنقض في الليل ما تغزله في النهار.
والغريب أن مرحلة السفر الطويلة المليئة بالمغامرات لـ (يوليسيس) صادفت أن مرت عبر بلاد (أكلة البردي لوتوفاجي) التي يعتقد الدارسون أنها هي ليبيا الحالية.
وخلال عودته إلى منزله، تحكي الأسطورة أن الإلهة (أثينا) وهي ربة الحكمة والقوة، حذرت (يوليسيس) من وجود ملاحقين لزوجته بالقرب من منزله، فعاد متنكرا، وأقام حفل وليمة لهم انتهت بقتلهم جميعا.
تحليلات متضاربة
مدونة فرنسية: اختيار واشنطن (فجر الأوديسا) اسما لعملياتها في ليبيا مجرد محاولة لإضفاء طابع إيجابي على الحرب التي تبقى في نهاية المطاف حربا بكل ما تعنيه من دمار
وتضاربت التحليلات بشأن دلالات تسمية البنتاغون الحرب الحالية على ليبيا بـ "فجر الأدويسا" فمن قائل إنها تعبير عن رحلة مليئة بالمغامرات تخوضها قوات الدول المشاركة في الهجمات على الأرض الليبية، إلى آخر موضح بأن التسمية أغفلت المشاق التي عاشها (يوليسيس) مدة طويلة خلال مرحلة العودة، مما ينذر بتورط تلك القوات في ليبيا مدة أطول من التي تتصورها.
غير أن مدونة الأفق الجامعي الفرنسية نشر مقالا أمس حملت توقيع كاتب اسمه (أونوسطوس) أكد فيه أن اختيار الولايات المتحدة (فجر الأوديسا) اسما لعملياتها في ليبيا، هو مجرد محاولة لإضفاء طابع إيجابي على الحرب، غير أنه يؤكد أنها تبقى في نهاية المطاف حربا بكل ما تعنيه من دمار وقتل.
ويضيف المقال بأن أجواء المعارك كانت تفترض من باب أولى أن تكون التسمية مرتبطة بالإلياذة كونها تحكي حرب طروادة وقصة الانتصار عليها، لكن البنتاغون فضلت (فجر الأوديسيا) لإضفاء طابع إيجابي حالم على الهجمات وهذا أمر مهم للجنود والرأي العام.
وعن دلالات الفجر في (الأوديسا) يؤكد الدارسون أن له معاني خاصة في تلك الملحمة، حيث يرمز إلى مرحلة النضج والحكمة وإنجاز المهام، والأهم من ذلك كله، انتهاء الصعاب والمشاق التي عاشها (يوليسيس) قبل العودة إلى بلاده وأسرته بعد غياب دام عشرين عاما، نصفها الأول في محاصرة طروادة، والنصف الثاني في محاولة الرجوع.
تمرير قيم؟
غير أن آخرين ربطوا، على مواقع إنترنت، بين التسمية وبين محاولات لتمرير قيم فكرية وأيديولوجية عبر هجمات باعتبار أنه مهما كانت مبرراتها فهي تبقى حربا، الأمر الذي ينسجم مع قاله القذافي من أنها حرب صليبية وفق هؤلاء.
غير أن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي أكد من جانبه على فضائية الجزيرة أمس أن الهجمات على قوات القذافي "ليست حربا صليبية" متسائلا عن علاقة العقيد الليبي بالإسلام قائلا "هل الإسلام أن يقتل الناس الأبرياء المكلف برعايتهم، ويهددهم بأنه وراءهم في كل مكان؟".
تبدأ قصة الأوديسة بعد نهاية ملحمة الإلياذة. وتروي قصة عودة أحد أبطال الإلياذة وهو أوليس ملك إيثاكا المعروف عنه أنه صاحب فكرة حصان طروادة. كما تروي الملحمة قصة بينلوب زوجة أوليس.
تبدأ الملحمة بنهاية حصار طروادة وبدء عودة المحاربين إلى بيوتهم، لكن بسبب غضب إله البحر بوصيدون على أوليس، تمتلئ رحلته بالمشاكل التي يضعها في طريق بوصيدون أو بسبب تهور بحارته. يبقى في رحلته مدة عشر سنوات يواجه خلالها الكثير من المخاطر، وطوال هذه الفترة تبقى زوجته بينلوب بانتظاره، ممتنعة عن الزواج، رغم العروض الكثيرة التي تتلقاها، خاصة بعد وصول أغلب المحاربين من حرب طروادة ما عدا زوجها. تنتهي الملحمة بوصوله إلى إيثاكا وقيامه بالانتقام من الذين اضطهدوا زوجته بتلك الفترة.
وهناك تحليلات اخى تقول:
وحظي الاسم الأميركي للهجمات "فجر الأوديسا" بالقسط الأكبر من الترويج الإعلامي، وهو ما يعني وفق محللين أهمية دور الولايات المتحدة بالعمليات من جهة، وإيجابية الدلالات التي تحملها التسمية من جهة أخرى.
ملحمة يوليسيس
ويرتبط الاسم بأسطورة الأوديسا التي تنسب إلى هوميروس، وهي ملحمة شعرية مكملة لـ (الإلياذة) يعتقد أنها كتبت مع نهاية القرن الثامن قبل الميلاد.
وتحكي ملحمة الأوديسا قصة عودة أحد أبطال حصار طروادة (يوليسيس) إلى بلاده (إيثاكا) بعد الانتهاء من حرب طروادة، ونجاحه في تجاوز الصعاب الجمة التي صادفها في طريقه لمدة عشر سنوات كاملة بسبب غضب إله البحر (بوصيدون) عليه.
وخلال تلك الفترة، أفلحت زوجته (بينولب) في الإفلات من محاولات النبلاء في (إيثاكا) إجبارها على الزواج من أحدهم، وتحكي الملحمة أنها كانت تعدهم باتخاذ قرار الزواج من أحدهم بمجرد الانتهاء من حياكة ثوب الزفاف، غير أنها كانت تنقض في الليل ما تغزله في النهار.
والغريب أن مرحلة السفر الطويلة المليئة بالمغامرات لـ (يوليسيس) صادفت أن مرت عبر بلاد (أكلة البردي لوتوفاجي) التي يعتقد الدارسون أنها هي ليبيا الحالية.
وخلال عودته إلى منزله، تحكي الأسطورة أن الإلهة (أثينا) وهي ربة الحكمة والقوة، حذرت (يوليسيس) من وجود ملاحقين لزوجته بالقرب من منزله، فعاد متنكرا، وأقام حفل وليمة لهم انتهت بقتلهم جميعا.
تحليلات متضاربة
مدونة فرنسية: اختيار واشنطن (فجر الأوديسا) اسما لعملياتها في ليبيا مجرد محاولة لإضفاء طابع إيجابي على الحرب التي تبقى في نهاية المطاف حربا بكل ما تعنيه من دمار
وتضاربت التحليلات بشأن دلالات تسمية البنتاغون الحرب الحالية على ليبيا بـ "فجر الأدويسا" فمن قائل إنها تعبير عن رحلة مليئة بالمغامرات تخوضها قوات الدول المشاركة في الهجمات على الأرض الليبية، إلى آخر موضح بأن التسمية أغفلت المشاق التي عاشها (يوليسيس) مدة طويلة خلال مرحلة العودة، مما ينذر بتورط تلك القوات في ليبيا مدة أطول من التي تتصورها.
غير أن مدونة الأفق الجامعي الفرنسية نشر مقالا أمس حملت توقيع كاتب اسمه (أونوسطوس) أكد فيه أن اختيار الولايات المتحدة (فجر الأوديسا) اسما لعملياتها في ليبيا، هو مجرد محاولة لإضفاء طابع إيجابي على الحرب، غير أنه يؤكد أنها تبقى في نهاية المطاف حربا بكل ما تعنيه من دمار وقتل.
ويضيف المقال بأن أجواء المعارك كانت تفترض من باب أولى أن تكون التسمية مرتبطة بالإلياذة كونها تحكي حرب طروادة وقصة الانتصار عليها، لكن البنتاغون فضلت (فجر الأوديسيا) لإضفاء طابع إيجابي حالم على الهجمات وهذا أمر مهم للجنود والرأي العام.
وعن دلالات الفجر في (الأوديسا) يؤكد الدارسون أن له معاني خاصة في تلك الملحمة، حيث يرمز إلى مرحلة النضج والحكمة وإنجاز المهام، والأهم من ذلك كله، انتهاء الصعاب والمشاق التي عاشها (يوليسيس) قبل العودة إلى بلاده وأسرته بعد غياب دام عشرين عاما، نصفها الأول في محاصرة طروادة، والنصف الثاني في محاولة الرجوع.
تمرير قيم؟
غير أن آخرين ربطوا، على مواقع إنترنت، بين التسمية وبين محاولات لتمرير قيم فكرية وأيديولوجية عبر هجمات باعتبار أنه مهما كانت مبرراتها فهي تبقى حربا، الأمر الذي ينسجم مع قاله القذافي من أنها حرب صليبية وفق هؤلاء.
غير أن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي أكد من جانبه على فضائية الجزيرة أمس أن الهجمات على قوات القذافي "ليست حربا صليبية" متسائلا عن علاقة العقيد الليبي بالإسلام قائلا "هل الإسلام أن يقتل الناس الأبرياء المكلف برعايتهم، ويهددهم بأنه وراءهم في كل مكان؟".
عدل سابقا من قبل dude333 في 2012-04-03, 7:07 pm عدل 2 مرات (السبب : اضافة)
dude333- مشرف المنتدى السياسي
-
عدد المشاركات : 5593
العمر : 55
رقم العضوية : 9508
قوة التقييم : 36
تاريخ التسجيل : 11/01/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 8:56 am من طرف STAR
» مخمورا حافي القدمين يجوب الشوارع.. لماذا ترك أدريانو الرفاهية والنجومية في أوروبا وعاد إلى
اليوم في 8:42 am من طرف STAR
» نصائح يجب اتباعها منعا للحوادث عند تعطل فرامل السيارة بشكل مفاجئ
اليوم في 8:37 am من طرف STAR
» طريقة اعداد معكرونة باللبن
اليوم في 8:36 am من طرف STAR
» الصلاة علي رسول الله+الاستغفار+ذكر الشهادة+كفارة المجلس
اليوم في 8:34 am من طرف STAR
» مشاركة شعرية
أمس في 12:28 pm من طرف محمد0
» لو نسيت الباسورد.. 5 طرق لفتح هاتف أندرويد مقفل بدون فقدان البيانات
2024-11-03, 9:24 am من طرف STAR
» عواقب صحية خطيرة للجلوس الطويل
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي
2024-11-03, 9:23 am من طرف STAR
» زلزال يضرب شرق طهران وسط تحذيرات للسكان
2024-11-03, 9:22 am من طرف STAR
» أحدث إصدار.. ماذا تقدم هيونداي اينيشم 2026 الرياضية ؟
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» بانكوك وجهة سياحية تايلاندية تجمع بين الثقافة والترفيه
2024-11-03, 9:21 am من طرف STAR
» مناسبة للأجواء الشتوية.. طريقة عمل كعكة التفاح والقرفة
2024-11-03, 9:20 am من طرف STAR
» صلى عليك الله
2024-10-30, 12:39 pm من طرف dude333
» 5 جزر خالية من السيارات
2024-10-26, 9:02 am من طرف STAR