حصول فيلم اللجنة الدولية من خط المواجهة على تمييز من جائزة و

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-11, 7:44 pm

حصول فيلم اللجنة الدولية من خط المواجهة على تمييز من جائزة ويبي
اللجنة الدولية للصليب الأحمر
البيان الصحفي رقم 76 /2012
11 نيسان/أبريل 2012
حصول فيلم اللجنة الدولية من خط المواجهة على تمييز من جائزة "ويبي"

جنيف (اللجنة الدولية للصليب الأحمر) – تم اختيار اللجنة الدولية للصليب الأحمر لتكون صاحبة تكريم رسمي في الدورة السادسة عشر لجوائز ويبي السنوية، وذلك لفيلمها الوثائقي القصير الذي يصف الظروف المحفوفة بالمخاطر التي واجهها الأطباء والممرضون وأفراد طواقم سيارات الإسعاف العاملون على خطوط المواجهة في النزاع المسلح الذي جرى مؤخراً في ليبيا.
وصوّر لقطات الفيديو الصحفي المصوّر المستقل "أندري ليون"، وأنتجت الفيلم اللجنة الدولية للصليب الأحمر كجزء من الحملة العالمية لوضع حد للعنف الموجه ضد العاملين في المجال الصحي والمرافق الصحية وضد المرضى.
وتقول السيدة "جين ميليغان" مسؤولة وحدة الإنتاج في اللجنة الدولية : "نرى كل سنة أعداداً لا تحصى من الناس يقعون أثناء النزاعات المسلحة وغيرها من حالات الطوارئ ضحايا ظاهرة العنف ضد خدمات الرعاية الصحية وما ينتج عنه من عجز عن إيجاد العلاج المناسب أو تقديم هذا العلاج. ويُظهر عمل "أندري" هذه المشكلة بتفاصيل دقيقة... فترى أطباء وسط تبادل لإطلاق النار يسحبون مريضاً إلى داخل مستودع وعبر ثقب في الجدران ويجرونه إلى بر الأمان. وهذا نوع من الصور تتوقع رؤيتها في فيلم من أفلام السينما الدرامية غير أنها صور من الواقع وما تراه هو مسألة حياة أو موت."
وقد صنفت جائزة ويبي بالجائزة الدولية الرائدة التي تكرم الامتياز على شبكة الانترنت. ونجد ما يلي على موقع جوائز ويبي الالكتروني: " من بين أكثر من 8000 مساهمة معروضة.. نالت أقل من 15% منها تمييزاً لتكون صاحبة شرف رسمية. ويعني هذا التكريم أن العمل يتميز بكفاءة رائعة ".
ويقول السيد "ليون" أن "التقدير الحقيقي" يعود إلى النساء والرجال في ليبيا الذين خاطروا بحياتهم لإنقاذ الآخرين. ويؤكد السيد "ليون" قائلاً: "إن الشجاعة التي شاهدتها كانت مدهشة. فالحروب غالباً ما تترك للناس مجرد ثوان لاتخاذ قرار بالتصرف بالشكل الصحيح... أن يترك الجندي سيارة الإسعاف التي تنقل جرحى تمر عبر الحاجز، أو يسمح فريق من الثوار للأطباء بمعالجة جرحى من المقاتلين الأعداء. إنني رأيت في ليبيا، وسط المأساة والمعاناة الشديدة، قوة الإنسانية والأهمية التي يرتديها ترك مقدمي الرعاية الصحية يقومون بعملهم بشكل آمن".