وزير بريطاني يبحث في ليبيا اعادة فتح قصضية لوكربي والشرطية

من طرف **زهرة اللوتس** 2012-04-26, 10:53 am

عزت وزارة الخارجية البريطانية تردد السلطات الليبية في التعاون بشأن التحقيقات في حادثة لوكربي إلى أن التعويضات المالية هي الدافع الوحيد لإصرار بريطانيا واسكوتلندا على إعادة فتح ملف القضية.
وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليستر بيرت أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني مؤخرا أنه سيزور ليبيا قريبا لإقناع السلطات هناك من أن التحقيق في قضية لوكربي يبقى أولوية قصوى لدى الحكومة البريطانية ولعائلات الضحايا لمعرفة ماحدث بالضبط في شتاء 1988.
وأوضح بيرت أن طرابلس لا تمانع في التعاون بخصوص قضية الشرطية البريطانية ايفون فليتشر التي قتلت في عام 1984 خارج السفارة الليبية في لندن مؤكدا أنه سيعمل كل ما في وسعها لإقناع المسؤولين الليبيين بأن التعويضات المالية ليست محركا لقضية لوكربي على الإطلاق.
وأشار بيرت إلى أن بريطانيا ترغب في السماح لضباط شرطة اسكوتلنديين باستكمال التحقيقات عبر الاطلاع على وثائق رسمية يكون المجلس الانتقالي الليبي عثر عليها بعد سقوط نظام القذافي.
وكانت ليبيا رفضت دخول محققين بريطانيين في قضيتي لوكربي وفليتشر على الرغم من الموافقة المبدئية التي أبداها المجلس الإنتقالي الليبي بالتعاون الكامل مباشرة بعد سقوط نظام القذافي.
وقال وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال بعد إعلانه القرار أنه لا توجد معاهدة تسمح للشرطة البريطانية بزيارة ليبيا وأي اتفاق يتوصل إليه البلدان يعتمد على ما إذا كانت بريطانيا ستجيب على الأسئلة حول روابطها في الماضي مع نظام القذافي.
ويسعى المحققون البريطانيون إلى تحديد هوية شركاء عبد الباسط المقرحي المتهم الوحيد في حادثة تفجير طائرة (بان ام 103) الأمريكية فوق بلدة لوكربي الاسكوتلندية يوم 21 ديسمبر من عام 1988 التي أسفرت مقتل 270 مسافرا و11 شخصا من سكان البلدة ودانت محكمة اسكوتلندية في عام 2001 عبد الباسط المقرحي بالسجن مدى الحياة قبل ان يطلق سراحه في اغسطس 2009 لاسباب إنسانية بسبب تدهور حالته الصحية
وكالة أنباء التضامن