لواء فرسان الجنوب يعلن انضمامه إلى الجيش الوطني

لواء فرسان الجنوب يعلن انضمامه إلى الجيش الوطني
أعلن آمر لواء فرسان الجنوب بمدينة سبها، عمر شعشوع، أمس، الإثنين، انضمام جميع مقاتليه إلى الجيش الوطني، متعهدًا أن يكون اللواء تحت أوامر رئاسة الأركان مساهمًا ومدافعًَا عن وحدة ليبيا وتعزيز أمنها واستقرارها، بحضور حشد من المسؤولين المدنيين والعسكريين ولجان المصالحة ومنظمات المجتمع المدني بمدينة سبها.
وقال رئيس مجلس الحكماء والشورى، محمد إدريس المغربي، أنه علينا أن نتكاتف ونوحد جهودنا جميعا كليبيين؛ لبناء الجيش الوطني باعتباره الحامي للتراب والدستور والحدود، داعيًا إلى ضرورة مساهمة الجميع في تنمية مدن جنوب ليبيا والمحافظة على استقرارها.
وأكد آمر المنطقة العسكرية بالجنوب، عبدالرحمن عمران الطويل، أن الجهود منصبة على إنشاء الجيش وإعادة بناء تشكيلاته من جديد وتسليحه بالتسليح المناسب، مشيرًا إلى أنه سيكون للجيش دور بمدينة سبها وسيساهم في بناء وتنمية المدينة.
ودعا رئيس لجنة حكماء وشورى سبها، محمد أبو خريص، الجميع إلى التكاتف والتضامن للمحافظة على ما حققه الشعب الليبي من خلال ثورة 17 فبراير، وسعيه إلى بناء جيش قوي.
وحيا أحد منتسبي لواء فرسان الجنوب، خالد أحمد، هذه الخطوة بانضمامهم إلى الجيش الوطني ليكونوا نواة ونموذجًا لباقي كتائب الثوار؛ للانضمام إلى هذا الجيش تحت قيادة منظمة.
وألقى عضو ائتلاف ثورة 17 فبراير بسبها، أبوالقاسم الناجمي، كلمة منظمات المجتمع المدني سبها بأنها ستدعم وتساند الجيش الوطني.
وجرى خلال الاحتفالية تكريم اللجنتين الإعلاميتين بلواء فرسان الجنوب وبمنطقة سبها العسكرية وعدد من الضباط بالجيش الوطني وعدد من الجهات المتعاونة.
وقدم لواء فرسان الجنوب عرضًا عسكريًا لكراديس رمزية من قواته، أظهرت قدرتهم وتأهبهم لمواجهة أي تحد قد يستهدف استقرار الوطن والمواطن وثورة 17 فبراير.