قرأت مذكرته الخاصة ولم ترفع عينها فيه لمدة تلاثة أشهر

من طرف samar 2012-06-03, 9:26 pm

بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم ..

لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟

لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج

.. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم . التحاليل.

دخل على الطبيب قبل

زوجتك لا تنجب .. مريضة .. واستفسر. فقال له الطبيب...زوجته

فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل ..

فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي.. ولكن أريدك أن

تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح. على الطبيب. فوافق..

ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخلى

الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !!

إلا من رب العالمين .. ولا أمل لك بالشفاء

فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن ..

بقضاء الله وقدره .. وأيضا الرضاء

رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام

حتى انتشر الخبر للأقارب والجيران ....

مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران

.. ا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. .. حتى أتت تلك اللحظة التي قالت فيها الزوجة .. ي

وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظرالناس

الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده الزوجة

ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته وعلاجه الخ..

الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي

..ا هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ فقال الزوج : ي زوجتي

معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير.. فقالت :أجلس

لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجة

بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها ..

فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا

.. وأتزوج أريد أن أرى أولادي.. تطلقني

: الزوج إني مسافر
لخارج المملكة .. لبعض الأعمال..

وسأعود .. الزوجة .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!!

ا.. وقبل العملية بيوم اتصل بزوجته ليخبرها أنه وجد لها

متبرع من جنسية عربية .. وسلم على

الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها ..

ونالته تلك الدعوات الحسنة .

تمت العملية ونجحت ... مر اسبوع .. عاد الزوج ..

وفي وجهه علامات التعب ..

نعم لا يذهب فكرك/ي بعيدا ..

هو المتبرع ..!! تمثيلية ..

نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد ..

العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع وبعد

مولودها البكر ..

عمت الفرحة الجميع .. الزوجة.. الأقارب .. والجيران .. الزوج..

وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها ..

الزوج .. في هذه الفترة قد أكمل الماجستير والدكتوراه ..

الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده ..

استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا

.. ومعه سند برواية حفص..

كان الزوج مسافراً.. ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه في يوم من الايام

ونسي أن يرفعه وقع بين يدين زوجته وعرفت انه المتبرع ..

ا .. فاتصلت به ا لزوجة.. وهي تبكي .. وبكى لبكائها

.. وبكيت لبكائه ..

جلست معه .... فما قال لي إلا :: أنها لم ترفع بصرها

له .. منذ ثلاثة أشهر ..

عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ترفع صوتها ..ولا

يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت ..

أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي ..

وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. أقاربي يقول .. كنت غريبا بين

.. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه ..

كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت ..

.. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله

عن صبره تلك السنوات ..

اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب ..

عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال ..

لكن .. هي حقيقة لا خيال