بائعو الخضروات يرجحون ارتفاع أسعارها بسبب نقص العمالة في شهر

بائعو الخضروات يرجحون ارتفاع أسعارها بسبب نقص العمالة في شهر رمضان
يشهد الشهر الكريم من كل سنة استهلاكًا متزايدًا بكافة السلع الغذائية وهو ما يلقي بظلاله على المعروض من حيث الطلب، ولأن الطلب المتزايد من شأنه أن يكون سببا لرفع الأسعار بسبب نقص المعروض، بحسب نظرية الطلب والعرض، فإن هذا الاستهلاك خصوصًا في الخضروات سيكون كبير مقابل العرض الذي يعد بسيطًا بسبب تأثيرات العمالة وبعض الظروف الأخرى داخل البلاد.
وكالة أنباء التضامن حاولت استطلاع الأمر عن قرب من خلال زيارة عدد من محال بيع الخضروات لمعرفة تفاصيل أوفى فكانت البداية مع أحد بائعي المحلات الذي قال إن الأسعار تعد معقولة في الوقت الحالي إلا أن بعضاً منها شهد ارتفاعا طفيفا هذه الفترة، مرجعًا الأسباب في ذلك لزيادة الطلب وقلة ما هو معروض.
ولفت البائع إلى قلة المزارعين في مدينة بنغازي، موضحًا أن أغلبهم من الجنسية المصرية وقد غادروا البلاد منذ فترة أحداث الثورة، منوهًا بأن الأوضاع الأمنية هي ما تمنعهم من العودة ومزاولة مهنهم من زراعة وأعمال البناء وهو ماساهم بشكل رئيسي في نقص المزروعات المحلية.
وأكد بائع آخر على أن الاستهلاك خلال هذه الفترة كبير لكن المشكلة التي تواجههم هي قلة الإنتاج بسبب قلة المزارعين، مؤكدًا أن معظم الخضراوات تزرع في بنغازي، مشيرًا إلى أن بعض الخضراوات والكثير من الفواكه تأتي من دولة مصر.
وأوضح بائع أخر أن التجار المتواجدين بسوق الخضار في بنغازي هم من يتحكم في ارتفاع الأسعار أو انخفاضها، منوهًا بأن البائعين المتواجدين في محلات الخضار لا يتحكمون في الأسعار بل يعتمدون على الأسعار من قبل التجار في السوق.
ورجح البائع ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان وبالتحديد الخضراوات المزروعة في مدينة بنغازي نتيجة الاستهلاك المتزايد من قبل المواطنين وقلة الإنتاج.
وكالة أنباء التضامن
أية أغا – جميلة عبد الرحمن