هندوراس تقاوم الضغوط بشأن الرئيس المعزول زيلايا

هندوراس تقاوم الضغوط بشأن الرئيس المعزول زيلايا
نشرت بتاريخ - الاثنين,28 سبتمبر , 2009 -12:18 17 تيجوسيجالبا (رويترز) - قاومت الحكومة الفعلية في هندوراس يوم الاثنين ضغوطا من معارضين والمجتمع الدولي بشأن الرئيس مانويل زيلايا الذي أُطيح به والمحتمي منذ أسبوع داخل سفارة البرازيل طالبا العودة للحكم.

وأُطيح بزيلايا في انقلاب عسكري في 28 يونيو حزيران لكنه عاد الى بلاده من المنفى يوم الاثنين الماضي مما خلق مواجهة شابها التوتر مع الحكومة المدنية القائمة حاليا بحكم الأمر الواقع والتي تعهدت باعتقاله بتهم الخيانة.

وطوق مئات من جنود الجيش والشرطة السفارة البرازيلية طوال الاسبوع بينما حث زيلايا أنصاره على الخروج الى الشوارع للمطالبة باعادته الى الحكم في البلاد المنتجة للبن والمنسوجات.

وعلقت هندوراس يوم الاحد بعض الحقوق المدنية ووجهت للبرازيل انذارا أخيرا لحل مشكلة وضع زيلايا او اغلاق سفارتها ومنعت وفدا من منظمة الدول الامريكية يسعى الى التوسط لحل للازمة من دخول البلاد.

ويعقد ممثلو منظمة الدول الامريكية جلسة يوم الاثنين لمناقشة المواجهة في هندوراس وهي أسوأ أزمة تشهدها امريكا الوسطى منذ سنوات واختبار لادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما التي تعد بالتواصل مع امريكا اللاتينية.

وبعث موقف هندوراس المتشدد برسالة واضحة مفادها أنها لن تسمح لزيلايا اليساري بالعودة الى السلطة. لكن الاجراءات والتهديد للسفارة ستؤدي على الارجح الى مزيد من التنديد الدولي للبلاد التي واجهت بالفعل خفضا لبعض المساعدات والتمويل الخارجي.

وقال زيلايا للصحفيين من السفارة "سيكون خطأ فادحا من جانب الحكومة الفعلية سيدينون أنفسهم أكثر مما فعلوا."

وقال الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا انه سيتجاهل مهلة العشرة أيام التي حددها رئيس هندوراس روبرتو ميتشليتي لكي يقرر ما سيفعله مع زيلايا المتحصن مع عائلته وبعض أنصاره في السفارة البرازيلية في تيجوسيجالبا عاصمة هندوراس.

ودعا زيلايا أنصاره للنزول الى شوارع العاصمة من أجل " الهجوم الاخير" يوم الاثنين.

وردت الحكومة باصدار مرسوم يحظر الاحتجاجات العامة ويسمح لها بتعليق حرية التعبير وتقييد حرية وسائل الاعلام بسبب "تعكير صفو السلام."

مشكور على التغطية الجيدة

مشكور علي التغطية