سيبقى حسد الحاسدين فترة أطول

من طرف عبدالله النيهوم 2012-12-13, 5:13 pm

الطاغية الفاسد أنتهى وعهده أبدا لن يعود
ولكن سيبقى حسد الحاسدين فترة أطول
سيبقى حسد الحاسدين فترة أطول Libyal316

لا شرقية لا غربية ليبيا وحدة وطنية

مما نقرأ على صفحات
الفيسبوك وما نجده أيضا من تعليقات بالمنتديات وحتى بالشارع والمدرسة والجامعة يدل
دلالة قاطعة على أن أعداء يقفون بكل قوة في
وجه الناجحين حتى وإن كانوا من أقرب الناس إليهم .. وتجدهم يبثون الإشاعات والكذب المفلس
الظاهر للعيان.. وتجد في تعليقاتهم حسدا وكرها رهيبا لهؤلاء الناجحين والعياذ بالله
فيحاولوا قتل أي فكرة تحملك للنجاح قبل أن تكبر وتزداد كرههم لها كلما كبرت و يقفون
بأسلحة الإشاعات والكذب في وجه الناجحين يشعل النجاح في أنفسهم الغيرة والحسد والكراهية
اتجاه الناجح لإحباط الهمة لديك وتصعيب الأمور بنظرك .. وبمجرد نجاح ثورتنا المجيدة
تكالب أذناب الساقط المقتول على بث الفتنه بين الليبيين واستخدموا هؤلاء المرضى والحاسدين
في تنفيذ نواياهم اللئيمة لإفشال وتأخير ثورة البناء بعدما نصرنا الله في ثورتنا المسلحة
على الطاغوت اللعين والذي حاول خلال سنوات
حكمه القذرة أن يبث الفرقة بين الليبيين وأن يثير الحساسيات والنعرة القبلية بين مدن
ليبيا، ولكن ما إن قامت ثورة 17 فبراير المباركة حتى تألفت قلوب كل الليبيين وظهر بينهم
التواد والتراحم سواء على مستوى المدينة الواحدة أو على مستوى كل مدن ليبيا .. ولكن
أزلام النظام وبقاياه الذين تلطخت أيديهم حتى المرفقين بدماء الليبيين وأولئك الذين
لازالوا يدينون له بالولاء ولعائلته ويهددون ويتوعدون بالثأر لسيدهم المقتول لازالوا
يثيرون الدسائس والفتن بين المدن .. يندسون بيننا لنفث سمومهم في كل مكان بل وصل بهم
الأمر إلى إثارة الفتن بين الليبيين وبين دول الجوار كتونس حيث قامت تلك الأخيرة بغلق
منافذها الحدودية وبلغ الأمر أن قام التونسيون بمطالبة جرحانا بأن يرحلوا عن أراضيهم..

كلنا يعلم بأن أسباب هذه الفتن بين المدن الليبية هم أزلام العهد البائد العفن ومجموعة من المتخلفين

إخوتي في كل مدن
ليبيا الحبيبة كلنا نريد التلاحم والترابط والتصالح وإزالة كل ما في النفوس من بغض
أو شحناء أو فتن حاول النظام وأعوانه أن يزرعها بين مدننا الحبيبة .. ولكن لن يتأتى ذلك إلا بالوقوف يدا واحدة ضد هؤلاء المرضى
مخلفات العهد الميت الذين جعلوا ليبيا في قمة التخلف والجهل والفقر والمرضى في الوقت
الذي كانوا فيه يسرقون قوتنا أولئك الأنذال الذين علقوا أبنائنا وآبائنا على أعواد
المشانق.. هؤلاء الذين تجدهم اليوم في كل مكان ينتهزون الفرص للنيل من كل من قدم لـ
ثورة 17 فبراير التضحيات وتقزيم كفاحه واغتيال الأبطال من أبناء الوطن الغالي ... يحاربون
في بلادنا كل صفحات جهادنا النقية الطاهرة وينكرون فضل شهدائنا في تحرير بلادنا ويحارون
الأبطال من ثوارنا حتى في لقمة عيشهم