الحكومة الليبية تصف "الاعتداء" على السفارة الفرنسية بـ "الإر

انفجرت سيارة صباح اليوم الثلاثاء قرب مبنى السفارة الفرنسية بحي الأندلس بالعاصمة طرابلس أدت إلى إصابة فتاة تبلغ من العمر 13 عاما واثنين من حراس السفارة الفرنسية بالإضافة إلى أضرار مادية بالمباني المجاورة.

ووصفت الحكومة الليبية المؤقتة في بيان أصدرته بعد ساعات الاعتداء بـ "الإرهابي" وعبرت عن رفضها لمثل هذه الأعمال.

وعقب الحادثة، التي لم تتوفر حولها مزيدا من المعلومات، انتشر حطام السيارات المتضررة إلى مسافات بعيدة نتيجة الانفجار حيث تضررت أكثر من ثلاث سيارات كانت تقف بجانب المبنى.

كما أدى التفجير إلى انهيار جزء من جدار السفارة وآخر من المنزل المقابل، كما أسفر عن انفجار انابيب المياه والصرف الصحي.

تفقد
وتفقد كل من وزير الخارجية محمد عبد العزيز ووزير الداخلية عاشور شوايل ووزير العدل صلاح المرغني مكان الإنفجار وقاموا بزيارة الأسر المجاورة للإطمئنان عليهم.

من جهته دان نائب رئيس الحكومة عوض البرعصي أثناء زيارته للسفارة الفرنسية ما حدث وعبر عن استياء الحكومة مما حدث أمام مبنى السفارة.

وقال البرعصي لأجواء لبلاد إن السفير الفرنسي "أبلغني بأنه يبحث عن مبنى آخر ولن يخرجوا من ليبيا وسيستمر عمل السفارة".

كما ادانت الحكومة المؤقتة في بيان لها الانفجار الذي حدث واصفةً اياه بـ "الإرهابي" حيث حثت الجميع للاطمئنان للاجراءات المتخذة في التحقيقات وللكشف عن ملابسات الحادث.

شكاوى
وقال شاهد عيان يسكن بالقرب من مبنى السفارة لأجواء لبلاد إنه رجع لبيته قبل ساعة وربع من الانفجار ولم تكن السيارة التي انفجرت في المكان.

وعبر السكان المجاورين لمبنى السفارة عن ضعف الاجراءات الأمنية حول السفارة وذلك منذ الذكرى الثانية لثورة 17 من فبراير، على الرغم من التحذيرات المتكررة للمصالح الفرنسية بسبب الأزمة في مالي حيث تتواجد سيارة واحدة فقط للحماية بحسب قولهم.

وطوقت القوى الأمنية المكان حيث وصل رتل مكون من سيارات مدرعة وأخرى تحمل جنود الجيش الوطني بالإضافة إلى قوات الداخلية لمحيط السفارة لتأمين المكان.